ثم قال وعن ابي جحيفة رضي الله عنه قال رأيت بلالا يؤذن واتتبع فاه ها هنا وها هنا واصبعاه في اذنيه رواه احمد والترمذي وصححه ولابن ماجه جعل اصبعيه في اذنيه ولابي داوود لوى عنقه لما بلغ حي على الصلاة يمينا وشمالا ولم يستدر واصله في الصحيحين اصل هذا الحديث في الصحيحين بالفاظ متقاربة يقول ابي جحيفة رأيت بلالا يؤذن واتدب عفاة واتسبى عفار هذا كان في حجة الوداع فيما يظهر فرآه يؤذن واتتبع فاه يعني بالنظر اليه وفاه بمعنى فمي وفيها لغتان نصيحة كم بالميم وعلى هذه اللغة تكون معربة بالحركات والثاني اللغة الثانية بحذف الميم وعلى هذه اللغة تكون معربة بالحروف فاذا قلت هذا فمه اللغة صحيح وهو معرض الحركات واذا حذفت الميم اعربته بالحروف فقلت هذا فوهوا ايهما اشهر الاشهر ان تعرض بالحروف هذا هو الاشهر ايوا اتتبع فاهم ها هنا وها هنا في رواية الصحيحين يلتفت يمينا وشمالا وهو ايضا كذلك في رواية ابي داوود وقوله واصبعاه في اذنيه الجملة الية اي والحال ان اصبعيه في اذنيه والمراد بالاصبعين هنا السبابتان وانما وضعهما في اذنيه لانه ارفع للصوت فان الصوت اذا انسدت مخارج الاذنين صار له مخرج واحد فصار اعلى وارفع واذا كانت كانت الاذنان مفتوحتين فانه يضعف الصوت فيكون الحكمة في جعل اذنيه في اصبعيه في اذنيه هو زيادة ارتفاع الصوت وفي وفي هذا التعبير اصبعاه في اذنيه ما مر علينا في بالبلاغة من اطلاق ايش الكل وارادة الجزء لانه لم يجعل الاصبعين كلهما في في الاذن ولكن البعض والهمزة والباء مثلثتان يعني يجوز فيهما الظم والفتح والكسر فتكون اللغات تسعا من ضرب ثلاثة في ثلاثة ولهذا لا لا احد يلحن بالنسبة للتصريف في اصبع رواه احمد والترمذي وصححه ولابن ماجه وجعل اصبعيه في اذنيه ولا فرق بين هذه وهذه فيما يظهر الا ان هذه صريحة في انه جعلهما والاولى آآ جملة حالية كما سبق ولابي داوود لوى عنقه لما بلغ حي على الصلاة يمينا وشمالا ولم يستدر دوى عنقه عند الحيالتين يمينا وشمالا لكن هل هو هل من الحديث انه جعل اليمين لحي على الصلاة في الجملتين والشمال حي على الفلاح في الجملتين او انه قال حي على الصلاة يمينا ثم حي على الصلاة شمالا ثم حي على الفلاح يمينا ثم حي على الفلاح شمالا في هذا رأيان لشراح الحديث فمنهم من قال ان معناه انه قال حي على الصلاة يمينا في الجملتين حي على الفلاح شمالا في الجملتين ومنه من قال جعل لكل جهة حظا من حي على الصلاة ومن حي على الفلاح فعلى هذا المعنى يكون اقوى يكون القول بانه وزعهما اقوى واما الاول فربما يؤيد قوله لما بلغ احيانا الصلاة يمينا وشمالا على الترتيب فيكون حي على الصراط يمينا ذو الجملتين وحي على الفلاح اشتمالا في الجملتين والعمل على هذا والحكمة من ذلك الحكمة من ذلك ليكون النداء الى الصلاة والى الفلاح من الجهتين اليمين والشمال في هذا الحديث من الفوائد اولا حرص الصحابة رضي الله عنهم على معرفة السنة في كيفية الاذان من اين يؤخذ من تتبع ابي جحيفة لاذان بلال ويتبرأ من هذا انه ينبغي ان يتتبع الانسان صفة العبادة ممن له علم بها وتطبيقنا وتطبيق يعني مثلا رأيت عالما يصلي تنبه صلاته حتى تأخذ بها اذا علمنا ان الرجل حريص على تطبيق السنة كذلك رأيناه في الطواف استعن بالوقوف يفعل شيئا وهو ممن يوثق بعلمه ودينه فاننا نتبع ومن فوائد هذا هذا الحديث مشروعية الالتفات يمينا وشمالا في حي على الصلاة حي على الفلاح على الوجهين الذين ذكرناهم لكن هل هذا الحكم باق الان الظاهر لا ان الالتفات الان واعني بالان ان الناس يؤذنون بمكبر الصوت لا حاجة لهذا بل انه لو التفت يمينا وشمالا عن مقابلة اللاقط لانخفض الصوت لذلك نقول لا لا يلتفت لكن ينبغي في تركيب السماعات في المنارة ان نراعى هذا ان تكون واحدة في اليمين وواحدة في الشمال اذا لم يكن آآ اذا لم يمكن ان توزع السماعات على الجهات الاربعة ومن فوائد هذا الحديث انه يسن وضع الاصبعين في الاذنين عند الاذان من اوله الى اخره وهل السنة باقية الى الان نعم ما دمنا نقول ان العلة في ذلك علو الصوت وانحصاره بخروجه من الفم فنقول هذه العلة موجودة الان حتى فيما اذا اذن بمكبر الصوت ومن فوائد هذا هذا الحديث ان الالتفات انما يكون بالعنق فقط ولا يستجيب بمعنى انه لا يلتفت بجميع بدنه ولا يستدير اذا كان في منارة وكانت المنارات يجعل لها حوض محيطا بها ويؤذن المؤذن بالحوض الذي من جهة القبلة ويكون اه عنق المنارة مانعا من سماعه بالنسبة لمن كانوا خلف القبلة فكان بعضهم يقول اذا كان في منارة فانه يستجيب من اجل ان يسمع كل من حول المنارة صوت المؤذن لكن الصواب انه لا يستجيب حتى في المنام وعن ابي محجورة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اعجبه صوته فعلمه الاذان اعجبه اي استحسنه والاعجاب يأتي بمعنى الاستحسان ومنه قول عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمم التيمن في تنعله وترجله هو بشأنه كله فعلمه الاذان بماذا علمه ليؤذن معروف ليؤذن علمه جهل ففي هذا فوائد اولا اختيار ذي الصوت الحسن للاذان ثانيا انه ينبغي لولي الامر ان يعلم المؤذنين كيف يؤذنون اما على وجه الدورات يعني يجعل دورات في كل بلد لمدة اسبوع او اسبوعين او شهر او شهر او شهرين حسب ما تقتضيه الحاجة وجهه قوله فعلمه الاذان ولم يقتصر على ان يسمع ابو محجورة الاذان من بلال بل علمه النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه ومن فوائد الحديث انه لا غضاضة على الامام الاعظم في تعليم عامة الناس لان النبي صلى الله عليه وسلم علم ابا محذورة الاذان بنفسه لا يترفع ويقول اخلي واحد من الناس يعلم فليعلم هو بنفسه اقتداء بمن للرسول صلى الله عليه وسلم واحتسابا للاجر لان الانسان اذا علم غيره شيئا من الشريعة وعمل به قال له اجر ما علمه رواه ابن خزيمة نعم اذا نسي المؤذن آآ احد جمل الاذان وهو يؤذن ولم يتذكر الا بعد هذا ايه نعم اذا نسي جملة من الاذان ولم يتذكر الاذان فان كان عن قرب اتى بالجملة وما بعدها وان طال الفصل اعاد الاذان من اوله نعم يحيى بعض الناس بعض المؤذنين يضعون ايديهم على الظالم هكذا. يسد اذنه هكذا. اي نعم. لا هذا غلط الصواب انه يضع السبابة الاذن نعم ارفعي ايديك لا الثاني اي نعم الاذان غير مفهوم اذا الاذان غير مفهوم غير مفهوم غير مفهوم؟ ايه نعم. كيف؟ هل هو صح ولا لا كيف غير مفهوم غير مفهوم الله اكبر الله اكبر الله اكبر وشوه ما تدري هاد الدرجة ما فيها حد يعني يدغم ولا ايش ما ما ادري عنه اذن اذن انت على ما سمعت مفهوم يعني وشلون ها الله اكبر الله اكبر اشهد ان اشهد ما يفهم ما يفهم ها ايش؟ هذي اغنية لا لا ما يصلح لا بد ان ان يبين الحروف لابد ان يبين الحروف الحروف والا يترك الاذان نعم سيأتينا ان شاء الله نعم سليم للصحابة اذا قالوا امرنا لنظرنا لحديث عائشة الى كلام عائشة نعم وثقة عائشة وبلغت عائشة بالكلام نعلم ان عاش ما علمت الكلام فقالت للساير له مذنب نعم على كل حال هناك فرق بين ان يكون الصحابي فهم المعنى وان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم امر وبين ان يكون حفظا لفظ نفسه اي نعم ولا لا شك انه لو قال اللفظ نفسه احسن نعم ودنا ان نعدل بعض الناس يخصون الترجيح في الاذان الذي فيه تكبيرتين في الاول. نعم. فانه في ذلك سنة لان حديث ابي محظورة انه التكفير مرتين في اوله لكن الصحيح انه اربع لان الروايات الخمسة صريحة في انهم اربع نعم. هل هذا المعنى ينطلق في الدعوة؟ بمعنى ان اذا رأيت جماعة من الناس يختلفوا مكرونة ده ع وشك الاغاني والافلام ايش؟ لو رأينا جماعة من الناس الان فاعتادوا حرام المنكر بحيث انهم الفوه جدا ولا يعني يصعب عليهم تركه نعم. ايضا. اي نعم مثل رأينا شخص شخصا يشرب الدخان نقول اذا كنت لا تتمكن من القاع من الاقلاع عنه فورا اشرب لك باليمن اه خمس سجارات اربع سيجارات وعود نفسك اي نعم نعم يا ادم بعض الناس يبدل اللام بالراحة محمدا رسول الله يقول رسول الله رسول الله. رسول الله رسول الله ما يصح هذا هل هذا النحل يعني يؤثر في ايه ما في شك ابدأ احرفهم باخر ولهذا الالفغ الذي ما يمكن ينطق بالراء لا يصح اذان الا اذا لم نجد غيره فاتقوا الله ما استطعتم عزة الاسلام انت فين؟ وجود الرمل ايش؟ وهي ايش؟ لعبنا في الجبهات هو ابلاغهم باليمين واليسار. نعم نعم. ثم وجدت الميكروفونات نعم لا ما ما يشكل عليه لان مسألة الرمل في الطواف سألها الرسول عليه الصلاة والسلام في حجه الوداع فثبت السنة بهذا نعم ايش اذا كان المؤذن ما فيها شي لكن الالام على ما ورد ان الالتفات حي على الصلاة في العنق فقط هذا افضل نعم ما دام هن يؤخذ بالزيادة المسألة ما هي اختلاف صفتين الحديث واحد والمخرج واحد فبعض الرواة قال اربع وبعضهم قال ثنتين فنأخذ بالزيادة والزيادة ما هي شاذة حتى نقول لا تصح اجابة صحيحة نعم هل هل يعني هل هل يكتفى بالمسجل عن المؤذن اسأله لو جئنا بامام جيد الامامة متأني في صلاتي قراءة طيبة ركوع متأني السجود متأني سجل وجعلنا نسجل امام المصلين قلنا صلي يصلح ولا ما يصلح الان نحكي صوت الامامة اللي من احسن الائمة طيب هذا نفس الشيء هذا هو ذكر ذكر مطلوب فليؤذن لكم احدكم ولا ولا ولا يصح ولا يجزي