فلماذا لا يجب عملنا فلماذا؟ لا يجوز العمل بالحساب. اي نعم اه لان العمل بالحساب قد يخطئ فمثلا الفجر الان التقويم لا شك انه متقدم يعني ثبت عندنا ان طرق متعددة حتى الحساب مختلفون فالتقويم الان في الفجر متقدم على الاقل خمس دقائق هذي مشكلة نعم يا ادم من جاز له الجنة وجمع للتأخير ووصل الى سنته هل له يستريح ثم يصلي لا بأس الا اذا كان الظهر لم يخرج وقته يعني لما لما وصل قبل خروج وقت الظهر اه بطل الجمع ما ما جاز له جمع ها اه ما هو ما وجهه وهو السائل فؤاد يحيى فؤاد يحيى هاشم نعم ما وجه اشتراء من قال بلزوم الموالاة في جمع التقديم بين الصلاتين وعدم لزومها في جمع التأخير ليس هناك دليل بين لكن ربما يستدلون بفعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في مزدلفة فانه لما وصل الى المزدلفة بعد صلاة العشاء بعد خلو وقت العشاء صلى المغرب ثم اناخ كل انسان بعيره في منزله ثم اقام فصلى العشاء واما اشتراط الموالاة في جمع التقديم فقالوا لان الجمع يقتظي الظمأ يعني جمع صلاتين بعضها بعضهما الى بعض وهذا لا يكون مع مع مع التباعد اما شيخ الاسلام ابن تيمية فيقول لا لا في جمع التقديم ولا في جمع التقييم وان استباحة الجمع يعني ان الوقت ان الوقتين صارا اسمعي يا فؤاد ترى ايش ايش تارة وقتا واحدا اصلي في اول الوقت او في اخره او في وسطه مفرقا وموالي وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اذا جمع بين صلاتين كيف يكون اذان الاقامة؟ عبد الله قلنا بيدن واحد واقامتين في حديث جابر رضي الله عنه. الدليل وعن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اتى مزدلفة فجمع بين المغرب والعشاء باذان واحد من المغرب نعم اه التعليم انه لما جمع بين اخواته صار الوقت واحد. نعم لانه لما جمع بين الصلاتين صار وقت واحد اذان واحد بالنسبة للاقامة ان لكل صلاة اقامة تماما طيب اه كيف يحمل حديث ابن عمر رضي الله عنهما ولم ينادي في واحدة منهما كيف نجمع بينهم؟ وبين حديث جابر محرومة جزاء نعم فهد يجمع بينهما اما ان يقال ان انه لم يؤذن في كل صلاة انما اذن اذان واحد. هم. ينادي بهم لكن لم ينادي لكل نعم او يقال ان حديث جابر اثبت وهذا احسنت سماع هل يجوز ان يتخذ مؤذنان في مسجد واحد يلا يا عقيل نعم ما هو احسنتم طيب لكن هل اذا قمنا بجواز ذلك هل يؤذنان جميعا في ان واحد او ماذا يعني ان اختلف الزمن بمعنى انه كان احدهما يؤذن مبكرا والثاني متأخرا الاشكال او ان كان المكان واسعا البلد واسعا من الناس له جهات كل واحد بيأذن في جهة فلا بأس اما اذا كانوا في منارة واحدة اثنين يؤذنون جميعا فهذا بدعة اه مر علينا انه يجوز او يجب قبول الخبر قبر الواحد الاعلام بالوقت نعم ابراهيم انه يجب قبول خبر واحد من الان بالوقت نعم الدليل الدليل خبر مؤدب يعني قبول قبول الاذان لان الاذان وكان رجلا اعمى لا يراد الحثاني يقال له الحديث ان بلال يؤذن اليه؟ نعم. فكلوا واشربوا حتى حتى ينادي ابن امي مفتوح تمام حتى ينادي معناه انه اذا نادى وجب الانسان. نعم. وجوب قبول خبر واحد الوقت طيب ناخذ الدرس الجديد رحمه الله تعالى فيما نقل عن ابن عمر رضي الله عنهما ان بلالا اذن قبل الفجر فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يرجع فينادي الا ان العبد نام رواه ابو داوود وظعفه الحديث كما قال ابو داوود ضعيف لكن على تقدير صحته معناه ان بلالا رضي الله عنه اذن قبل الفجر ومعلوم انه اذا اذن قبل الفجر فسوف يغتر الناس باذانه فان كانوا صوما امتنعوا عن الاكل والشرب وان كانوا غير صوم قل والصلاة قبل وقتها فامره النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان يرجع ويعلم الناس بانه اخطأ وهذا مفهوم قومه الا ان العبد يعني نفسه آآ بلالا الا ان العبد نام يعني انه غلبه النوم وقام ولم يتحرى الوقت وليس على ظاهره ان العبد نام لانه لو كان على ظاهره لكان يؤخر الاذان لان النائم لا يستيقظ لكن معنى انه نام فقام دون ان يتحرى الاذان فاذن فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يرجع ففي هذا الحديث على تطهير صحته ان المؤذن اذا اذن قبل وقت فانه يلزمه ان يخبر الناس بانه اذن قبل وقت ولكن هل يقول هذي اللفظ الذي امر الله امر به الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم بلالا لانه قد يكون المؤذن حرا ليس عبدا والمقصود ان يعلم الناس فان قال قائل افلا يمكن ان ينتظر حتى يخرج الفجر حتى يطلع الفجر ثم يؤذن ثانية الجواب لا لانه اذا اذن قبل الوقت فسوف يقوم بعظ الناس ويش ويصلي فلابد ان ننبه على خطأه مبكرا لا بد ان انبه على خطأه مبكرا حتى يعرف الناس انه اذن قبل الوقت ففي هذا الحديث فوائد منها ان الرجوع الى الحق واجب اذا اخطأ الانسان في اي شيء وتبين له الحق وجب عليه الرجوع اليه ومن فوائده ايضا ان النبي نعم من فوائده انه يجوز للانسان ان يعبر عن نفسه عن نفسه بالوصف الذي يدل على الغباوة لقوله الا ان العبد نام وغالبا ان يكون العبيد فيهم غباوة وعدم معرفة وتقدير الامور ومن فوائد هذا الحديث ان الانسان اذا اذن قبل الوقت وجب عليه اعلام الناس بانه اذن قبل الوقت لان يغتروا بالامساك عن الاكل والشرب ان كانوا صائمين او بتقديم الصلاة ان كانوا يريدون الصلاة هذا اذا صح الحديث اما اذا لم يصح الحديث فاننا نرجع الى القواعد العامة وهو ان الانسان اذا اخطأ يجب عليه ان نصحح الخطأ باي وسيلة سواء بهذا اللفظ او بغيره حتى لا يغتر الناس بذلك لاننا لو قلنا اصبر واذا دخل الوقت فاذن ثم فعل صار الناس سوف يصلون مرتين وربما يتهاونون ولا يصلون ويقولون الاثم عليه هو الذي اذن وغرنا فاثموا عليه وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن متفق عليه وللبخاري عن معاوية رضي الله عنه مثله قوله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم النداء المراد به النداء في الصلاة وهو الاذان فقولوا مثلما يقول المؤذن يعني اذا قال الله اكبر قولوا الله اكبر متابعة ولم يستثن في هذا الحديث شيئا لكن قال المؤلف ولمسلم عن عمر رضي الله عنه في فضل القول كما يقول المؤذن كلمة كلمة سوى الحيعلتين فيقول لا حول ولا قوة الا بالله الحيعلتين تثنية حي على وهي اسم منحوت يعني اخذ من كلمة حرفا ومن كلمة اخرى حرفا اخر الحيعلة بمعنى حي على كذا وهما هيلتعلتان الاولى حي على الصلاة والثانية حيا على الفلاح فيقول المتابع لا حول ولا قوة الا بالله ولا يقول حي على الصلاة لانه مدعو ولو قال حي على الصلاة صار داعيا فلا ولا يجمع بينهما ايضا يعني لا يقول حي على الصلاة لا حول ولا قوة الا بالله حي على الفلاح لا حول ولا قوة الا بالله ومن زعم انه يقول مثل ما يقول في الحيعلتين ثم يعقبه بلا حول ولا قوة الا بالله فزعمه ضعيف وما مثله الا مثل من قال ان المأموم اذا قال الامام سمع الله لمن حمده قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد مع ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال في امام اذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد فلا يجمع بينهما وقوله اذا اذا سمعتم فقولوا مثل ما يقول لابد من سماع فلو تحرر الاذان وصار يتابع بناء على التحري لم ينفع من فوائد هذا الحديث حكمة الله عز وجل حيث جعل بغير القائم بالعبادة نصيبا من اجل هذه العبادة فان المؤذن لا شك انه قائم بعبادة من اشرف العبادات حتى ان ثوابه يوم القيامة يكون اطول الناس اعناقا المؤذنون اطول الناس اعناقا لانهم رفعوا ذكر الله عز وجل واعلنوا به فكان من جزائهم ان يرفع الله سبحانه وتعالى اعناقهم يوم القيامة فوق الخلق حتى يتميزوا بهذه الميزة لما شرع الله الاذان للمؤذن شرع لغير المؤذن ان ايش؟ يتابعهم ولولا هذا الشرع لكانت متابعته بدعة ومن فوائد الحديث انه لا بد ان يسمعه ويدري ما يقول لابد ان يسمعه ويدري ما يقول لانه قال فقولوا مثلما يقول المؤذن فان كان يسمع الصوت لكن لا يفهم وهذا يقع كثيرا فهل يتابع الظاهر لا يتابع الا اذا كان قد ادرك الجملة الاولى وعرفها وصار يسمع الصوت لكن لا لا لا يدرك الحروف فهنا قد نقول تابعوا لانك اذا فهمت التكبيرة الاولى فالذي بعدها تكون ايش؟ الثانية الجبال تكون الثانية وهلم جر اما اذا كان يسمع دوية لكن لا يدري ما يقول فانه لا يشرع له المتابعة ومن فوائد هذا الحديث مشروعية متابعة المؤذن لقوله فقولوا وهل الامر للوجوب او للاستحباب اختلف في هذا العلماء رحمهم الله فقال بعضهم انه واجب لان الاصل في الامر الوجوب وانه يجب على الانسان ان يتابع المؤذن ولكن جمهور العلماء على انه ليس بواجب واستدلوا لذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم ولم يقل وليتابعه الاخر ولو كان ذلك واجبا لم يؤخر بيانه عن وقت الحاجة وهذا هو الصحيح ان اجابة المؤذن اعني متابعته ليست بواجبة لكنها سنة لا ينبغي للانسان تركها من فوائد هذا الحديث ان ظاهره ان يقول هذا الذكر في اي مكان كان وعلى اي حال كان يعني يتابع في اي مكان وعلى اي حال وعلى اي حال كان في اي مكان يعني سواء في السوق في المسجد في البيت وظاهره حتى في الحمام لان الحديث مطلق واذا كان مطلقا فانه يبقى على اطلاقه الا بدليل وليس هناك دليل واضح على انه لا يتكلم الانسان بالذكر اذا كان في الحمام وظاهره ايضا انه يقول مثلما يقول المؤذن ولو كان اه في حلقة علم او في قراءة القرآن او ما اشبه ذلك وعليه فنقول اذا سمعت المؤذن وانت تقرأ القرآن الافضل ان يقول مثلما يقول وان سكت عن القراءة لان هذا ذكر مقيد في زمن مخصوص والقراءة ليس لها وقت متى شئت فاقرأ وهذه قاعدة في الاذكار الاذكار المطلقة والاذكار المقيدة الاذكار المقيدة تقضي على الاذكار المطلقة فمثلا سماع نباح الكلاب السنة التعوذ بالله من الشيطان الرجيم وكذلك نهيق الحمير فاذا سمعت نباح الكلاب او نهيق الحمير وان تقرأ القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم اقطع القراءة واستعذ بالله من الشيطان الرجيم اذا عطس الانسان وهو يقرأ القرآن يقطع القرآن ويقول الحمد لله اذا سمع اذان الديك وهو يقرأ القرآن يقطع القرآن ويسأل الله من فضله المهم الذكر المقيد يقضي على الذكر المطلق وان كان الذكر المطلق افضل منه فمثل قراءة القرآن افضل من الذكر المطلق لكن مقيد في في حينه يقدم على المطلق