فان قال قائل ما تقولون في حال الناس اليوم اذا كان الانسان يؤذن في المسجد وهو جنب فماذا يستطيع نقول الامر سهل يتوضأ لان الجنب اذا توضأ جاز له امك في المسجد فيتوضأ ويؤذن في وقته ثم يعود الى اه محل الاغتسال ويغتسل هاد المشكلة حل وسهل نعم وله عن زياد ابن حارث رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقدم فهو يقيم وضعه ايضا من اذن فهو انت يعني فهو الذي يوحي ومن هذه عامة تشمل من ابدل بالاصالة ومن اذن بالوكالة المؤذن بالاصالة ان يكون هذا المسجد له ما فيه خاص فيؤذن فمن الذي اقيم هو نفس المادة المؤذن بالوكالة مؤذن موظف لا يخرج من من وظيفته الا بعد اذان الظهر فحضر المسجد وقد اذن وكيله فهل يؤذن الاصيل لان ذاك نائب عنه او يؤذن الوكيل يؤذن الوكيل الذي يؤذن هو الوكيل لكن لو انزل الاول الاصيل فلا بأس وله وله وجهة نظر انه يقول اذن عني لغيابي والان نظرت على الاصل فاذا تتشاح قال الوكيل في الاذان انا اذنت فاقيم وقال الاصيل انا صاحب المنارة فاقيم مناك بقول الاصيل لم يقدر يقول انا عزمتك خلاص مالك وكذا فنأخذ بقول الاصيل اما معادن فانه يؤذن الوكيل و وضاعفه ايضا قال ولابي داوود في حديث عبد الله بن زيد انه قال انا رأيته يعني الاذان وانا كنت اريده قال فاقم انت وفيه ضعف ايضا اه عبد الوهاب بن زيد بن عبد ربه سبق في اول الاذان انه رأى في المنام ان رجلا معه ناقوصة فقال له اتبيع هذا الناقوس قال لي اي شيء وهل من اجل ان اضرب به عند دخول الوقت فقال له الا ادلك على خير من هذا؟ وذكر الغلام لما رآه هو قال انا الذي انا الذي اؤذن يعني انا لانه هو صاحب الرؤية ولكن سبق ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال القه على بلال فانهم انجى صوتا منك فالقاه على بلال فكان بلال هو المؤذن وهو الذي يقيم ولذلك هذا الحديث ضعيف يقول وفيه ضعف ايضا قال هذا في البيهقي قال الحاكم هذا في فان اباه سلمة اتى فيه بشيء كأنه وهو ان بلاد اذن وعبدالله بن زيد اقام وهذا هو الصحيح من هذا الحديث شاب ولا اعمل عنه وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاذان امن الامام المؤذن املك بالاذان والامام املك بالاقامة رواه ابن عدي فظعفه والبيهقي نحوه عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه من قوله هذي وظيفة المؤذن انه املك بالاذان بمعنى انه المسؤول عن الاداء نراقب الشمس يراقب الشفق يراقب الفجر ويعدل على حسب ما جاء في السنة ولو اراد الامام ان يؤذن بل المؤذن ان يمنعه لانه املك بالاذان الامام املك للاقامة يعني ان الاقامة ترجع الى الامام فلو ان المؤذن لما رأى الامام تأخر نحو خمس دقائق او شبه اذن اقام ان هذا لا يجوز لهذا اعتداء على حق الامام واعتياد عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا كانوا لا يقيمون الصلاة حتى يحضروا حتى انه تأخر ذات ليلة في صلاة العشاء وجعل يحسبون تابعوا وقلنا يا رسول الله الصلاة ولو كان احد يملك الاقامة ايش لاقام والنبي صلى الله عليه وسلم لو اقاموا لم لم يغضب عليهم لانه اوسع من الناس صدرا وسيأتي ان شاء الله تعالى انه لما تخلى بني عمرو بن عوف وجاء وجدهم صلوا قال احسنت واصبت فالخلاصة الان ان المؤذن مسؤول عن ايش والامام طيب اذا ايهم اعظم مسؤولية واشر المؤذن المؤذن اعظم مسؤول اه مسؤولية واشق لا سيما في العصر الاول العصر الاول ما فيه الساعات فتجده من اخر الليل يرقب وتجده اذا قارب في الليل عند الزوال كذلك وعند العصر كذلك المؤذن اشق عملا من الامام ولهذا كان الاذان افضل من الامامة يعني لو قيل لنا اي ما افضل؟ المؤذن او الامام من حيث المرتبة في الاجر قلنا المؤذن لان عليه من المسؤولية اكثر بكثير من الامام الاجماع واجي قد تكون اذا كان المؤذن اذا كان الاذان افضل من الامامة فلماذا لم يتوله الرسول صلى الله عليه وسلم؟ ولا ابو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي لماذا عدا الراشدون الجواب لانهم يشتغلون بالخلاف وتدبير الناس فهم لا يتفرغون الى ان يراقبوا الفجر او يراقبوا مغيب الشفق او يراقبوا زوال الشمس او يراقب دخول وقت العصر لذلك لم يتولوا اجيب ولا شك ان الاذان افضل من الايمان طيب ايهما اعظم مسؤولية المؤذن اعظم مسؤولية من الواجب لان المؤذن يترتب على اذانه صلاة الناس في بيوتهم وامساك في صومه وافطارهم في صوم يا ترى انت بقى لي مسئولية كبيرة ويقال ان رجلا كلم زوجته في الليل ابدا ابد حاجة يا فلان فقال لها ان اذن الفجر قبل ان تكلميني فانت طالق ثلاثة وكان الطلاق الثالث الاول تبين به المرأة. يعني ما انتشر الافتاء فيه لان طلاق الصلاة واحدة بعد الصحابة الا في عهد شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال ان اذن الفجر قبل ان تكلميني فانت طالقة صممت ان لا تكلم نعم لا حول ولا قوة ماذا نصنع فذهب الى الامام ابي حنيفة رحمه الله وكان الامام ابو حنيفة كان ذكيا وعنده فطنة قال له اذهب الى المؤذن مؤذن الحج قال له يؤذن ويفك مشكل فذهب اليه تأخروا القضية وانها صعبة فاذن اذن الرجل عند امرأته فقالت الحمد لله الذي فكني ليش اذا اذن قبل ان تكلم. قال الحمد لله الذي ردك علي هذا اذن قبل الفجر غلط اذن قبل الفجر يترتب على الاذان حتى مثل هذه الاحكام المؤذن في الحقيقة مسئوليته عظيمة الامام مسئوليته عظيمة من جهة الإمامة بالنفس يجب عليه ان يتعلم اقام الصلاة واحكام الامامة وان يجعل امامه صلاته على نحو صلاة من الرسول صلى الله عليه وسلم قال صلوا كما رأيتموني صلوا وهذا يلزم ان يعرف كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي وان يعمل كما كان الرسول يصلي عليه الصلاة والسلام فمن هذه الناحية يكون اعظم مسؤولية بعض الائمة نسمع يصلي بالناس لكن لا يطمئن في الركوع ولا في الرفع منه ولا في السجون ولا في جزء من الستين وهذا خطر عظيم قدر عظيم لاسيما اذا كان في المسجد من كبار السن من الضعفاء فكل واحد منهم عليه مسؤولية لكن مسؤولية المؤذن عمل المؤذن اشق ولهذا جاء في الحديث الصحيح اطول الناس اعناقا يوم القيامة المؤذن شيخ بارك الله فيكم. نعم. الفرق بين قول المؤذن يطلب اجرا وقد قال الله تعالى نعم من كانوا الان يعني الاوقاف مثلا مقاصد الاذان الى مقاصد اه يعني ان يتوسل بالاذان الى هذا الرجل ايه حقيقة هذي تحدث للاخلاص الان الذين يعملون ويأخذون رزقا من بيت الله سواء مؤديين او ائمة او نظراء على المسلمين او مدرسين اذا اخذوا هذا ليستعينوا به على عملهم هذا لا بأس به اما اذا عملوا العبادة ليأخذوا هذا النصيب فقد قال الشيخ الاسلام رحمه الله ليس له في الاخرة من نصيب اكثر ولله الحمد اكثر للمدرسين مثلا ينوون بذلك التقوي على عمله ولهذا ارى ان ما يفعله بعض المدرسين هداهم الله من كونهم يطالبوا الدولة بالترقية ارى انه لا ينبغي بل هو التحريم اقرب لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال عمر بن الخطاب ما جاءك من هذا المال وانت غير مشرف ولا سائل فقل والطالب للترقية سائل عاود المستشفى ولذلك يجب التنبه لها الذي يخاف الله ويريد ان يسلك الورع لا يسأل ترقية ولطيفة. ان جاء الترقية لا يردها وان لم يأتي فاطلب حتى يكون مأكله ومشربه وملبسه طيب نعم اول ما الانسان اراد ان بيوت فقاله شخص افضل من ذلك بشرط ان يكون الراتب لي. نعم يقول اذا اراد ان نوكل شخصا يكون اماما او مؤذنا فقال الوكيل لا بأس شرط ان يكون الراتب ليلة اتوقف في هذا قد يقال ان هذا لا يجوز لان عمل هذا واضح انه يريد الدنيا وقد يقال ان هذا فيه مصلحة