سبق لنا ما يدل على ان الكلام الصلاة مبطل لها ما الدليل الالتزام ان هذه الصلاة في غاية يتخاطبون الصلاة اذا كان لا يصلح ان يكون مفسدا طيب اذا قرأ قائل لماذا لم يأمر معاوية في البر اعادة الصلاة لانهم كان يلا هارون قال ابن هذا الحديث له سبب فما هو السبب نعم نعم ان معاوية كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فعطس رجل فقال الحمد لله قال معاوية يرحمك الله فجعل القوم يا معاوية فقال كما في ابصاره الى معاوية يسكتون اوجب عليك او ينكرون عليك طيب قال لاخواتك يوم القيامة شعروا تنظرون اليه فقال وافتك الامية ما شأنكم او ما لكم تنظرون الى لما سلم النبي عليه الصلاة والسلام قال هذا الحديث نعم قال هذا وكون هنا مأمور باعادة كما قال زميلك الجزاء يعني لانه كان جاهلة طيب هل ما يقتضيه هذا الحديث من رفع الاثم والقضاء عن الجاهل تطابق القواعد العامة في الشريعة نعم اينما انت سابق الخوان الاعلامي في الشريعة ما هي كقوله تعالى نساء المؤمنين ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. نعم قوله تعالى نعم قول النبي صلى الله عليه وسلم ربنا لا تؤاخذنا نسينا واقعنا صح هاه النبي صلى الله عليه وسلم في اية ثانية انا منها كثيرة واحدة طيب ولا جناح عليه ايش وليس عليكم جناح بما اخطأتم به لكن ما اتعمد القلوب طيب اه هل يشمل هذا جميع العبادات طيب هل لك انت تأتي بمسألة خاصة ينطبق عليه هذا الحكم غلل الصلاة. نعم فلو ان امرأة نسيت ولبست الخفين ولبست انا بدليل يا شيخ؟ اي نعم نعم لا يا اخي انا اريد دليل ما اريد مثال ايه على هالقاعدة في غير الصلاة نريد في عبادة قاصة لان البدائل في ذوات خاصة صارت كالتطبيق للقاعدة نعم حديث اسماء مثل ابا بكر قال فاخطرنا بيوم قيم على عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثم طلعت الشمس ولم يؤمروا يؤمن بالقضاء. طيب اذا نأخذ هذه القاعدة في جميع العبادات حتى في الجماع في الصيام وحتى في الجماع في الحج فانه لا يترتب على فعل هذا المحرم اي شيء لا اثم والقضاء رأس ولك الطعام طيب ما رأيكم لو غلب على الانسان اتكلم بما يكلمه به الناس مثل على ان يسقط على رجله حديدة فيقول اه ولا ما تبدا بالراس على كل حال مثال صحيح لانه اذا قال هذا يعني تأتي هكذا تلقائيا دون قصد طيب اه نأخذ دابز عليهم ان شاء الله قال وعن زيد ابن ارحم رضي الله عنه انه قال ان كنا لنتكلم في الصلاة قوله ان كنا هذه ان مخففة من الثقيلة واسمها محذوف وجوبا ويسميه النحيون ضمير الشاة والتقدير انه اي الشأن وقال بعضهم انه يقدر ضمير مناسب للسياق وليس بشرط ان يكون ضمير الشأن الذي هو المفرد المذكر للغائب مشاو وبناء على هذا القول يكون التقدير ان اننا كنا لا يتكلم طيب ولكن الذين اضطروا الى انهم قالوا لاجل ان يكون ما بعده جملة هي خبر الضمير ويدل نعم ويدل لكونها مخففة من الثقيلة وجود اللام في الخبر سنتكلم ولهذا لو حذفت الله وقيل ان كنا نتكلم لاحتمل ان تكون نافية ولهذا يقال ان هذه اللام لام الفارق اللام الفارقة لا نتكلم بالصلاة على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يكلم احدنا صاحبه بحاجته حتى نزلت حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فامرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام متفق عليه واللفظ لمسلم حتى نزلت هذه الاية حافظوا على الصلوات والمحافظة على الصلاة تشمل المحافظة على شروطها واركانه وواجباتها وليكمل ذلك مكملاتها فمثلا لو لو صلى على غير وضوء لم نحافظ عليه ولو صلى وفي ثوبه قذر ولم وقد علم به لم يحال ومن اخرها عن وقتها الم يحافظ فالمحافظة اذا دي ايش القيام شروطها واركانها وواجباتها وتكميل ذلك بالمكملات وقوله على الصلوات هذي عامة وقوله والصلاة الوسطى خاصة والمراد بالصراط الوسطى هي صلاة العصر وقد اختلف فيها العلماء على اقوال كثيرة وان الانسان ليعجب ان يكون مثل هذا الخلاف مع ان الحديث فيها صحيح صريح انها صلاة العصر كما فسر ذلك النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال في يوم الخندق شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر وهذا نصف صريح ولا ينبغي ان يكون فيه خلاف فهي اذا صلاة العصر وعليه تكون صلاة العصر افضل الصلوات ثم يليها صلاة الفجر قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من صلى البردين دخل الجنة والبرداني هما الفجر والعصر وقوله انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤية فان استطعتم ان ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا وقوموا لله قوموا ايش قوموا في الصلاة كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فالمعنى قوموا في الصلاة لله اللام للاختصاص لان هذا يجب فيه الاخلاص وفي قوله لله الاشارة الى وجوب القنوت لقوله قانتين ولهذا قدم الاخلاص على العمل قوموا لله قانتين لانه اذا كان الانسان قائما لله فانه سوف سوف يقنط والمراد بالقنوط هنا السكوت عن كلام الناس ولهذا قال فامرنا بالسكوت واذا قال الصحابي امرنا فالامر الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم بالسكوت اي السكوت عن كلام الادميين يعني عن تكريم الرجل صاحبه في الصلاة وليس عن السكوت مطلقا لان صلاة فيها كلام ونهينا عن الكلام اي كلام نعم كلام الادمي ففي هذه الاية في هذه الاية بيان السبب يعني انها نزلت بسبب وسيأتي ان شاء الله فيما بعد في هذا الحديث فيه فوائد منها جواز النسخ في الاحكام الشرعية وهذا هو المتفق عليه بين العلماء علماء الشريعة ان النسخ جائز في الاحكام ومعنى كونه جائزا اي غير ممتنع اي غير ممتنع لكنه واجب اذا اقتضت المصلحة ذلك انتبهوا لهذا ستجدون في كتب الاصول ان اللص جائز ومرادهم بالجواز عدم ليش عدم الامتناع لكنه في وقته يكون واجبا بمقتضى حكمة الله عز وجل لان حكمة الله يستلزم ان يشرع الاحكام في ايش في وقتها المناسب لا نقول هذا من عقولنا كما تقول المعتزلة اننا اننا نوجب على الله او يحرم على الله؟ لا لكننا نقول هذا بمقتضى ايش بمقتضى حكمته لان الحكيم هو الذي يضع الاشياء في مواضيعها والنصح جائز في جزء من الشريعة وجائز في كل الشريعة اما في جزء من الشريعة فجائز في شريعتنا وشريعة من قبلنا فهمتم النسخ في جزء من الشريعة ثابت في شريعتنا وشريعة من قبلنا ما النسك في شريعتنا كثير يعني يمكن الى عشر عشر مواضع النصر في شراء السابقة ايضا قال الله تعالى فبظلم من الذين هادوا صالح بن هارون ها معي؟ ولم تلتفت اذا عيناي فيها بلاء فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم اذا التحريم صار بعد التحليل طيبات احلت له هذا نص ايش الشريعة كاملة ولا جزء جزء منها جزء منها طيب ويجوز ان تنسخ الشريعة كلها لكن هذا في شريعتنا لا يمكن بشريعتنا لا يمكن لماذا لان هذه الشريعة اخر شريعة انزله الله بعباده ولا يمكن ان ينسخها شيء بل هي ناسخة لجميع الشرائع السابعة اذا قال قائل هل هو جائز عقلا يعني بعد ان عرفنا انه واقع شرعا هل هو جائز عقلا نقول نعم جائز عقلا وما المانع منه اذا اقتضت المصلحة ان يرفع الحكم الاول ويثبت الحكم الثاني ما المانع لا مانع في الواقع عقلا لا مال بل ان العقل يقتضي لزوم النص اذا اذا دعت الحاجة اليه او المصلحة اليهود يقولون ما في نسخ في الشر ولهذا كفروا بشريعة الانجيل وكفر بشريعة القرآن لكن يقال قبحكم الله كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه حرم الله عليكم طيبات لكم بعد ان كانت حراما وقولهم ساقط طيب بعض علماء الشريعة قال لا نسخ لا نستطيع الشريعة الاسلامية وتأول تأويلا بعيدا قال ان الاصل في الحكم اذا نزل انه شامل لجميع الامكنة والازمنة فاذا نسخ فعموم الزمان بهذا النصر بص قص بهذا النص فنسميه تخصيصا ولا نسميه نسخ اذا هذا الخلاف لفظي ولا معنوي لفظي ومع ذلك هو غلط لماذا نهاب عن كلمة النصر والله عز وجل يقول ما ننسخ من اية ان نسيها نأتي بخير منها او مثلها فاثبت الله النصر وقال عز وجل وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان لكن هذي الاستدلالة بها شيء فيه شيء من الضعف لان ما القاه الشيطان ليس بشرط فالمهم ان النسخ ثابت بالقرآن والسنة وانه لا مانع منه عقلا وان تسميته تخصيص مع الاقرار به ما هو الا خلاف لفظي لا معنى له ولا وشله ومن فوائد هذا الحديث ان الصحابة رضي الله عنهم في الصلاة لا يتكلمون كلام اللهوا بل لا يتكلمون يا ادم محمد لا يتكلم الا بحاجة ولهذا قد يكلم احد صاحبه بحاجته عجز ومن فوائد هذا الحديث ان القرآن نازل من عند الله كله وبعض لقوله حتى نزلت ومن فوائده ان القرآن نزل فرقا لا جملة واحدة وقد اشار الله تعالى الى ذلك في قوله وقرآنا طرقناه لتقرأه على الناس على قليلا قليلا وقال عز وجل وقال الذين كفروا لولا نزل عليهم القرآن جملة واحدة بعده كذلك يعني انزلناه كذلك مفرقا ايش لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ومن فوائد هذه الاية الكريمة ذات علو الله عز وجل لان لا يتكلم بهذه الاية من الله واذا كانت نازلة نازلة لزم ان يكون المتكلم بها عاليا وهذا امر اعني علو الله عز وجل تطابقت عليه الادلة بجميع انواعها كتاب والسنة والاجماع والعقل والفطرة وسبق الكلام على هذا في عدة مواطن ومن فوائد هذه هذا الحديث عناية الله تبارك وتعالى بالصلوات حيث امر بالمحافظة عليها نعم يا شيخ بالنسبة صلاة المقبرة ايش طلعت الى المقبرة يا شيخ. نعم. يا شيخ هذا الحديث باسلوب واحاديث المرأة السوداء المرأة استودع وش فيها التي الرسول صلى الله عليه وسلم صلى عند قبلها. ها فيستثنى من هذا الصلاة الجنازة لان لانها مقيدة بحال يبعد فيها ان يصلي للميت اذ انه الان يصلي عليه بخلاف الصلاة المعتادة قد يتوهم فهو مستثنى فهمت