هذا ايها الاخوة هو الشريط السادس عشر من الشرح الثاني لكتاب الصلاة من بلوغ المرام اي نعم يقابله فاذا قال انا انا لم اجلس قيل له هذا بمعنى الجلوس واذا كنت اتيت به حيلة فالامر واضح نعم حديث ابي قتادة. نعم فلماذا ما فهمت وجدت اعاد ترجيح ان حديث النهي مخصص بعدة مخصصات فمثلا ركعتي الطواف تجلس حتى في وقت النهي اعادة الجماعة اذا صليت في رحمك واتيت مسجد جماعة فصلي معهم وقد ورد هذا في صلاة الفجر فلما دخل التخصيص اي دخل عمومه التخصيص صار العموم ضعيفا الله اكبر فليقضي بعده ان طال الفصل والا قضى لان الرجل الذي جلس امره النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان يقوم ويصلي ركعتين اما اذا طال الفصل فانها تسقط وذلك لبعد الوقت بين السبب والمسبب نعم شو تبارك الله فيكم القول الراجح في حديث نعم اذا دخل احدكم من نفسه نعم طبعا وجوب قوي الوجوب قوي لكن بان ايضا التعتيم ولا شك ان الاحتياط ان الانسان يصلي وش يظره ان كان واجبا فقد اراد الله وان كان فالواجب فقد زاد اجرا السعودية نعم يوم الجمعة نعم ذكرنا الجواب عنه ما ذكر الجواب ان الخطبة هذي تابعة للصلاة مقدمة للصلاة والجيسر يسير بين الركبتين اي نعم لو خرج واحد المسجد لعدم عودته يصلي ركعتين اي نعم وهذه مسألة مهمة لو خرج الانسان من المسجد على انه فارقه ثم بدأ له بعد ان خطى خطوات ان يرجع يقول اذا رجعت لا تجلس حتى تصلي ركعتين اما اذا كان خرج من المسجد للوضوء او ليحضر كتابا له او ما اشبه ذلك ورجع فهذا لا يريد تحية المسجد نعم ولم يجلس وقال قلنا في الجواب عن دليل النبي صلى الله عليه وسلم دخل نعم النبي صلى الله عليه وسلم وانا لم يجلسوا انما اخذ يطول وحضرت لا الرسول اخذ يطوف ومنيته انه يصلي ركعتين بعد الطوال ليس كالرجل الذي جعل يده في المسجد ان يصلي نعم الخروج اليسير الطويل من المسجد لا اللي ذكرنا الرجوع اليسير اذا كان من نيته ان يرجع واما اذا كان من نيته ان المغادرة وانه خارج من المسجد على انه غادر ثم بعد بعد ان مشى خطوات تأنف الرجوع الى المسجد هنا يصلي بنية انه يريد الرجوع ولكنه تأخر نصف ساعة مثلا. هم وهنا نقول قد نقول انه طال الوقت فلابد ان نصلي ركعتين اي نعم على كل حال الحمد لله يعني الانسان يزداد من الخير حتى لو لو فرضنا انه لا يسن له ان ان يصليها على تحية المسجد ينوي نفلا مطلقا ليش منعجاه فيما مر علينا من احاديث ما يدل على ان بناء المساجد في الاحياء فرض من اين تؤخذ مم امر ببناء المساجد بده هل هناك تعليل نعم تعليل ما هو دليل الدليل واضح ها دل على وجوه لو تعكس لانه لا يتم اقامة جماعة الا ببناء المساجد. نعم فصار بناؤه واجبا قول ان تنظف وتطيب ما معنى التطييب يعتمد زالت واثار التنظيم يدل عليه حديث عائشة رضي الله عنها عبد الرحمن ابن امه سواه فنظر الى النبي صلى الله عليه وسلم فاخذته اخذته ضمته وطيبته نعم فهيأته له. تمام يعني من يراد بها تطيب الطيب المعروف البخور ونحوه امراض ترتيبها اي ازالة اثام تنظيفها نعم عائشة رضي الله عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم في بناء المساجد. نعم. وان تنظف وتطيب تقدم ايش المحفوظ وش معنى محفوظ وغير محفوظ نعم العامة المحفوظ هو الذي لم يخصص فان خصص ضعف الدلالة على العموم بل قال بعض العلماء انه اذا خصص العام لم يبقى حجة اصلا على العموم لان تخصيصه يدل على ان عمومه غير مراد لكن الصواب انه اي العام يبقى على عمومه فيما عدا التخصيص. طيب يلا عبد الرحمن بن جمعة هل تحية المسجد واجبة او غير واجبة فيها خلاف نقول واجبة وممن يقول من الواجب طيب فما هو الاحتياط ان يصلي او يجلس الاحتلاط المصلي تمام يعني اذا صلى لم يأثم على كل الاقوال واذا لم يصلي اثم اه اخذنا صفة الصلاة اول ما تكلمنا على باب صفة الصلاة نعم نقول لماذا احتاج العلماء رحمهم الله الى التبويب في صفة الصلاة يلا جمال لان للعمل شرطين الاخلاص كان متابع للنبي صلى الله عليه وسلم نعم والثاني متابعة وهذا لا يتأتى الا اذا عرفنا كيف يوصل نعم بارك الله فيك هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الامر بان نصلي على الصفة التي صلوها ها قوله صلوا كما رأيتموني اصلي وهذا نص خاص هناك نص عام وهو قول الله تبارك وتعالى فاتبعوه. يعني الرسول صلى الله عليه وسلم وقوله لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر نبدأ بالباب قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قمت الى الصلاة فاسبغوا حدث المؤلف اوله اول حديث لانه ليس له علاقة واضحة في هذا الباب ولكن ليس هو لم يحذف لان فيه فوائد وهو سطر او او اقل يسير واوله ان رجلا دخل المسجد وصلنا لكن دون ان يطمئن في صلاته ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فرد عليه السلام قال السلام عليك قال عليك السلام ثم قال ارجع فصلي فانك لم تصلي ارجع فصلي ما في اشكال فانك لم تصلي نفى ان يكون صلى مع انه صلى بالفعل لكن هذه صلاة غير مجزئة بل غير صحيح فلهذا نفى ان يكون قد صلى وهذا نفي الوجود الشرع او الحسي الشرع قال لم تصلي فرجع الرجل وصلى كما صلى اولا ثم جاءه وسلم مع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال فرد عليه السلام وقال ارجع فصلي فانك لم تصلي فرجع المرة الثانية وصلى كالاولى ثم جاء فسلم فرد عليه السلام وقال ارجع فصلي فانك لم تصلي ثلاث مرات قال والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا فعلمني عن الله صحابي لا يعرف كيف يصلي ويقول هذا الاسلوب العجيب قال والذي بعثك بالحق ولم يقل والله يا رسول الله قال والذي بعثك بالحق اشارة الى انه سيلتزم بما قال الرسول عليه الصلاة والسلام لانه مبعوث بالحق واذا كان قد اقر بانه مبعوث بالحق فانه يلزم ان يطبق او ان يعمل بما قال والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا ولم يسكت رضي الله عنه كلب طلب العلم فعلمني فعلمه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقال له اذا قمت الى الصلاة فاسبغوا اذا قمت اي اذا اردت القيام واعلم انه يعبر عن يعبر بالفعل عن ارادته اذا كانت الارادة جازمة قريبة من الفعل فاذا كانت الارادة الجازمة قريبة من الفعل في هذين القيدين اطلق الفعل على الارادة ومنهم كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا دخل الخلاء قال اعوذ بالله من الخبث والخبائث اذا دخل يعني قرار الدخول هنا اذا قمت الى الصلاة يعني اردت القيام جازما قريبا فاسبغ الوضوء اسبغ بمعنى اكمل كما في قوله الله تعالى واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة اي اكملها اصبروه الوضوء يقال بالفتح بفتح الواو ويقال بضم الواو فان قيل بضم الواو المراد به الفعل يعني حركات المتوضئ وان قيل بالفتح فالمراد به الماء الذي يتوضأ به عرفتم وكذلك نظائر كالطهور والطهور والسحور والسحور وحينئذ ننظر ما من مسلم يتوضأ فيحسن ايش؟ الوضوء بضم الواو تسحروا فان في السحور او في السحور بركة ها هذا يحتمل في الواقع يحتمل ان المعنى فان في فعلكم بركة ويحتمل ان ان المعنى فان في الطعام الذي تأكلونه في اخر الليل بركة وكلاهما صحيح. اذا فان في السحور بركة يجوز ان تقرأه السحور او او في السحور فاسبغ الوضوء اي الفعل ثم استقبل القبلة فكبر لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من الشروط الوضوء واستقبال القبلة فاما ان يكون الرجل لم يقل بشيء لانه شاهد قد ستر عورته ورجل مميز يعني بقية الشروط معروفة فيبقى علينا اذا اذا كنت تعلل بعدم ذكر الشروط لانه يرى لو اخل بها فلماذا ذكر الوضوء فالجواب ان النبي صلى الله عليه وسلم علم من حال هذا الرجل الذي لا يحسن ان يصلي ان فيه احتمالا كبيرا انه لا يحسن الوضوء وهذا واظح ثم استقبلوا القبلة فكبر اي قل الله اكبر وهذه تكبيرة الاحرام وسميت بذلك لان الانسان اذا كبر دخل في حريم الصلاة كما انه اذا لبى دخل في حريم النسك ثم استقبل قيل فكبر اي قل الله اكبر هذا التكبير ولم يقل كبري الله لان الامر ايش معلوم ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن اقرأ يعني بعد التكبير ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم الاستفتاح اما رفقا بحال هذا الرجل لان لا تكثر عليه الطلبات فيضيع بعضها بعضا واما لانها لانه اي الاستفتاح غير واجب ولا شك ان الاستفتاح غير واجب لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ما تيسر معك من القرآن معك بمعنى عندك والتيسر ظد التعصب بان يكون الانسان حافظا لهذا الذي يريد ان يقرأه سهلا عليه ان ان يقرأ من القرآن اي كلام الله كلام الله عز وجل وسمي قرآنا لانه يقرأ ويتلى او لانه مجموع مجتمع بعضه الى بعض ومنه قرية لانها مجتمعة بعضها الى بعض فقرأ قرأ يقرأ قرآنا يكون من هذا من هذا الباب ولا مانع ان نقول انه مشتق من هذا وهذا من القراءة التي هي التلاوة ومن القراءة التي هي جمع الشام قوله من القرآن مصدر والغفران والشكران يعني انهما مصدر على وزن فلان فهل وبمعنى فاعل او بمعنى مفعول ان كان بمعنى فاعل بلمعنى ان القرآن جامع ان كلام الله تعالى جامع باحكام شرعية عقدية اجتماعية كل شيء ويؤيد قوله ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء او هو بمعنى مفعول اي مقروء لان الناس ايش تقرأون والقلب هو صالح لهذا وهذا وليس بينهما منافاة فليكن بمعنى هذا وهذا فهو قارئ اي جامع الاحكام التي تنتهجها الامة وهو بمعنى ايضا فيكون بمعنى اسم الفاعل واسم المفعول ثم اركع حتى تطمئن راكعا الركوع هو انحناء الظهر تعظيما لمن يركع له وسيأتي ان شاء الله بيان الواجب منه لكن هذا هو التكبير حن الظهر تعظيما نعم الركوع بس الركوع ان الظاهر تعظيما لمن يركع له حتى تطمئن راكعا يعني حتى تستقر مأخوذ من الطمأنينة وهي الاستقرار ثم ارفع حتى تعتدل قائما اللفظ حتى نعتدل وفيه لواء حتى تطمئن فيحمل هذا اللفظ حتى تعتدل على اللفظ الاخر حتى فاطمئن تكون افعال الصلاة كلها على حد سواء فاذا قال قائل لماذا لا نأخذ بلفظ تعتدل لانه ايسر قلنا اذا اخذنا برفض تعتدل اهملنا لفظ تطمئن واذا اخذنا برد تطمئن فقد اخذنا بهذا وهذا لانه لا طمأنينة الا بعد الاعتدال ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا السجود هو الخروج من القيام الى الارض بحيث يضع الانسان جبهته على الارض اجلالا لله عز وجل وقوله تطمئن ساجد كما قلنا في تطمئن راكعا ولا يخفى عليكم ان كلمة ساجدا وراكعا منصوبان على اجي الحل ثم ارفع حتى تطمئن جالسا جالسا اي قاعدا ولم يبين في الحديث كيف الجلوس ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا السجل الثاني ثم افعل ذلك صلاتك كلها اخرجه السبعة افعل ذلك المشار اليه تكبير او لا التكميلات لان تكبير الاحرام فقط القراءة تدخل الركوع منه السجود الره منه السجون مرة ثانية ثم الرفع الى القيام وقوله في صلاتك كلها يحتمل ان المعنى في كل الصلاة المعينة ويحتمي في كل الصلوات المقبلة وايهما اعم الثاني اعي ليكون معنا افعل هذا في جميع صلواتك كما فعلت في في الركعة الاولى افعل في الركعة الثانية وافعل في الصلاة اه المقبلة