انما الاعمال بالنيات والنزاع. والنبي صلى الله عليه وسلم يذكر المصالح الدنيوية في بعض الاعمال الصالحة تشجيعا للانسان عليها لا ان المعنى ان نريدها هي مثل من احب ان ينسى له في اثره ويبسط له في رزقه فليصل رحمه هل المعنى اني لا اصل رحمي الا لهذا يا سينقص الاجر كثيرا لكن ابن مرسول يذكر هذا تشجيعا للانسان على فعل الخير كما ان الحدود والتعزيرات لتكف الانسان عن عن معاصي الله التي التي اقام عليها هذه الحدود لان القلب او لان النفس اما ان يحملها على فعل الخير او على طرف الشر وازع ديني فان لم يكن فراجع سلطان والا نحن نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر هذه الفوائد الدنيوية التي تكون هي الاصل ولم يذكرها عبثا ايضا بل ذكرها من اجل التشجيع على فعل الخير والتنفير من فعل الشر حديث ابي هريرة لم يأخذ فوائده فنبدأ الان بفوائده ونسأل الله ان يلهمنا الصواب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر للصلاة سكت بنيها يستفاد من هذا مشروع التكبير عند الدخول في الصلاة وهذه تكبيرة الاحرام وقد سبق انها ركن من اركان الصلاة وانه لا يدفن الانسان صلاته الا بها لا في الفريظة ولا في النافلة فلو نسي ان يكبر لن تنعقد الصلاة لا نقول بطلت صلاته فلنقول لم تنعقد صلاته والفرق بين قوم لم تبع الصلاة وبين قومنا بطلت ان بطلتهما صح اولا ثم طرأ عليه السلام واما لم تنعقد فهو لم يصح ابتداء ومن فوائد الحديث مشروعية الاصرار بالاستفتاح لقوله سكت هنيها ومن فوائده ان السكوت يطلق على القول الذي لا يسمع مع انه اي القائل المتكلم تكلم. تكلم ولم ولم يسكت ومنها ان الصلاة ليس فيها سكوت بل كلها ذكر دليل ذلك ان ابا هريرة رضي الله عنه سكت ان ابا هريرة رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ماذا يقول ولم يقل اني سكت قال ماذا تقول وهو دليل على ان الصراط ليس فيها سكوت مطلق بل لا بد فيها من ذكر ومن فوائد هذا الحديث تأدب الصحابة رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لان ابا هريرة قدم ما يفيد الادب بقوله ارى بابي وامي ارأيت سكوتك ومن فوائد هذا الحديث جواز نداء النبي صلى الله عليه وسلم ارتداء الابوين فداء النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بالابوين لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اقره على ذلك فالدليل هو اقرار النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك وهل يفدى غير النبي صلى وهل يفتى الابوان بغير النبي صلى الله عليه وعلى وعلى اله وسلم الجواب نعم اذا كان هذا الذي فديته بالابون له مقام في الاسلام من علم او مال او ما اشبه ذلك ومن فوائد هذا هذا الحديث مشروعية الاستفتاح بهذا الدعاء مشروعية الاستفتاح بهذا الدعاء لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يستفتح به وهل يقال انه خاص بالصلاة الجهرية او يقال ما ثبت بالصلاة في الصلاة الجهرية ثبت في السرية الثاني لكن لما كانت الصلاة السرية لا ينشر فيها بشيء لم يكن مستغربا ان يسكت بين القراءة والتكبير ومن فوائد هذا الحديث ان ان نعم نعود نعوذ بالله تعالى نقول اذا قال قائل كيف نجمع بين هذا الحديث وبين الاحاديث الاخرى؟ التي تدل على ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يستفتح بغير ذلك الجواب ان هذا من تنوع العبادات وتنوع العبادات نوعان بانواعها منها ما يكون التنوع فيه في اذكاره ومنها ما يكون التنوع فيه باعداده ومنها ما يكون التنوع فيه باوقاتي اصلا مات القضية لحاله فمثلا صلاة العشاء كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم تارة يقدمها وتارة يؤخرها بحسب بحسب الحال الوتر نيوتر بخمس او سبع او تسع او احدى عشر هذا بايش تنوع بالادب التنوع باذكاره الاستفتاح التشهد الذكر بعد الرهف من الركوع هذا متنوع بايش باذكاره متنوع باذكاره فاذا قال قائل ما هو جواب عن هذا الحديث مع احاديث اخرى تدل على الاستفتاح بغيره فالجواب ان هذا من باب تنوع العبادات ثم هل يقتصر الانسان على نوع منه او يفعل هذا مرة وهذا مرة او يجمع بينها نقول الافضل ان يفعل هذا مرة وهذا مرة والا يجمع بينهم اذا دل الدليل على هذا واما من تمسك بنوع منها واقتصر عليه فهذا على خير لا شك لكن تمام تمام التأسي بالرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان يفعل هذا مرة وهذا مرة وفي فعل العبادات المتنوعة على وجوهها فوائد ثلاثة الفائزة الاولى تمام التأسي بالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الفائدة الثانية اعدل اعدل كيف اعدل القلب نعم يا سمير احضر للقلب احذر للقلب لانه لو لزم شيئا واحدا يكون بغير حضور قلب الثالث نعم احفظ للسنة هذه ثلاث فوائد في كون الانسان يفعل العبادات المتنوعة التي جاءت على وجوه تارة هذي وتارة هذي لكن ما امكن جمعه فانه يجمع كاذكار الصلوات بعد التسليم هذه وردت بهذا وبهذا وبهذا ولكن العلماء قالوا انه يجمع بينها ولا يقتصر على نوم بامكان الجمع والجمع بينها مع ان كانه احوط احوط بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لانه قد ينقل عنه بعض الصحابة ما لم يسمعه الاخر الاحتياط ان يأتي بكل ما ورد متى امكن الذنب طيب اذا قال قائل الم في في ادعية الاستفتاح فالجواب لندن لان ابا هريرة لما سأل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ما تقول؟ قال اقول كذا وهذا يدل على انه لا جمع ومن فوائد هذا الحديث آآ ما دل عليه هذا هذا الاستفتاء من الادعية العظيمة وهو اولا المباعدة بين الانسان وبين الذنوب اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب وهذا قبل الفعل الثاني اللهم نقني نعم من من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس فيشرع الدعاء بهذه الجملة لاجل تنقية الانسان من الديون وهذا ثالثا انه ينبغي الدعاء بالجملة الاخيرة اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد وبذلك يعود ثوب الانسان نظيفا ومن فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قد يخطئ لانه قال اللهم نقني من خطاياي اللهم اغسلني من خطاياي لو كان الدعاء هذا مقصورا على الجملة الاولى اللهم باعد لقلنا ان هذا لا يدل على انه يخطئ لكن لما جاءت نقن يواصلني دل هذا على انه يخطئ ولكن الله تعالى اجاب اجاب دعاءه فغفر له ما تقدم من ذنبه ومات اخر فلو قال قائل اذا كان قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فما فائدة الدعاء الجواب من وجهين. الاول ان الدعاء نفسه عبادة والثاني انه قد يكون من اسباب مغفرة ذنوبه ما تقدم منه وما تأخر ادعيته التي يكررها دائما عليه الصلاة والسلام كما اننا الان اخبرنا الله عز وجل انه يصلي هو وملائكته على النبي ومع ذلك امرنا ان نصلي عليه لكن الفرق بين هذا وبين اللي قبل ان صلاتنا على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم منفعتها لنا اكثر فهو من مصلحتنا ومنفعتنا من صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرة قال وعن عمر رضي الله عنه انه كان يقنعك فيه فائدة ايضا في الاول انه ان الاشياء تداوى بضدها بقوله في الماء والثلج والبرد واثار الذنوب العقوبة بالنار وهي حارة فناسب ان يكون الغسل بالماء والثلج والبرد وهذا هو الموافق للفطرة والطبيعة ان ان الادواء تعالج بايش لابدادهم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الحنة من سيف جهنم فابردوها بالماء ثم حمى البدن تخونك قال ابردوها بالماء بالماء البارد والماء البارد يزيلها وهذا مجرب واظن الاخ رشاد يحدثنا عن هذا. اول ما ننصح به. ها؟ نعم؟ اول ما نصح المريض ذهب نعم الحرارة مرتفعة جدا ناسفة الا الماء. الا الماء البارد الا الماء البارد. مع ان المريض لا شك انه يتعب جدا ويتأذى به لكن لان ثم لو مست الانسان ماء ساخنا يعني تأذى به لكن يقال هذا دواء فكما انك تشرب دواء مرا وتصبر على مرارته او دواء كريه الرائحة وتصبر اصبر على برودة الجهاد فانه شفاء يوجد بعض فالناس يجعل المريض امام امام المكيف لكن هذا قد يكون له سلبيات انما لو اتيت فرقة نظيفة وبررتها ثم وظعتها على وجه المريظ او كمدت كما قال الاخ لنفع ذلك نفعا عظيما اتقصدي من هذا المثال على ان الاجواء تقابل بضدها. نعم قال وعنده مرض رضي الله عنه انه كان يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك رواه مسلم سند منقطع ورواه الدارقطني موصولا وموقوفا. موصولا وموقوفا يعني على عمر هذا الاستفتاح كان عمر يجهر به يجهر به يعلمه الناس كما جهر ابن عباس رضي الله عنهما بالفاتحة في قراءة الجنازة في صلاة الجنازة وقال ليعلم انها سنة فكان عمر رضي الله عنه يقرأ وهذا الاستفتاح ويجهر به لانه ثناء على الله عز وجل ثناء محض لكن الثناء على الله متضمن للدعاء في الواقع لان المثنى على الله ماذا يريد نريد الثواب فهو متضمن للدعاء قوله سبحانك اللهم وبحمدك سبحانك اللهم تنزيه الله سبحانه وتعالى عن كل ما لا يليق به من اوصاف العيوب او ما فعلت المخلوقين. والله عز وجل منزه عن امور ثلاثة الاول عن كل صفة نقص فالعمى والصمم والخرس وما اشبه ذلك هذا كل صفة نقص فالله تعالى منزله عنا الثاني كل كل نقص هي صفاته يعني استفاد الكمال لا يمكن ان يلحقها نقص فقوته لا يلحقها ضعف وقدرته لا يلحقها عادي وعلمه لا يسبقه جهل ولا حق النسيان كل صفات الكمال التي اتصف بها جل وعلا فانها فانه منزه عن نقصه ليس فيها نقص باي حال من الاحوال. حياته لم لم تسبق بعدم ولا يلحقها ثناء وهلم جرا الثالث مماثلة المخلوقين منزه عن مماثلة المخلوقين سمعا وعقلا قال الله تعالى ليس كمثله شيء وقال تعالى هل تعلم له سميا وقال تعالى ولم يكن له كفوا احد وقال تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون والنصوص في هذا كثيرة اذا ننزه عن امور ثلاثة فان قال قائل ان الثالث داخل في ظل الاول لان مماثلة المخلوق عيب قلنا لكن النص عليها اولى حتى لا يظن الضال ان المخلوق ان الكمال في المخلوق فالكمال في الخالق سبحانك اللهم اللهم يعني يا الله سبق الكلام عليه وبحمدك دون المعنى وبحمدك سبحتك فيكون هذا ثناء على الله وحمدا لله ان وفق القائل للتسبيح اذا قيل ان التقدير وبحمدك سبحته ولكن هذا قول ضعيف والصواب ان الباء للمصاحبة وان الواو من باب عطف الصفات بعضها على بعض والمعنى ومع تسبيحي اياك احمدك فيكون في الاول نهي النقص ويكون في الثاني اثبات الكمال يكون في الثانية اثبات الكمال