ويدل على جواز النظر للمأموم للامام ما ثبت في صحيح البخاري وغيره اثناء صلاة الكسوف حين قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم للصحابة وذلك حينما رأيتموني تقدمت لما عرضت عليه الجنة وذلك حينما رأيتموني تأخرت لما عرضت عليه النار ويدل لذلك ان الصحابة رضي الله عنهم لما سئلوا كيف تعلمون ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقرأ قالوا نعرف ذلك باضطراب لحيته اي تحركه وهذا يدل على ان المأموم يرى الامام ويدل لذلك وهو الدليل الخامس ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حينما صعد صلى على المنبر اول ما صنع قال فعلت ذلك لتأتموا بي ولتعلموا صلاتهم وهذا يدل على انهم يرونه ولكن هل هذا سنة لكل مع كل امام من اجل ان يتحرى المأموم متابعته او سنة في امام يقتدى به ويتأسى به لعلمه ولتطبيقه السنة الظاهر الثاني ظاهر الثاني انه اذا كان الانسان حوله والرجل معروف الامام معروف بعلمه وايش وتطبيق السنة لانه ما كل عالم يطبق السنة واما اذا لم يكن عالما فالمسألة واضحة انه لا يقتدان الظاهر لي الثاني والله اعلم الظهر الثاني انه اذا كان الامام ده علمي ودين يعمل بالسنة فانه لا بأس ان ينظر اليه الامام المأموم من اجل ان يتعلم صلاة كيف يتعلم لكن بشرط الا يؤدي ذلك الى فان ادى الى الالتفات لكون المأموم بعيدا في في اقصى الصف فلا يفعل لان الاصل في الالتفات في الصلاة انه مكروه من فوائد هذا الحديث اه مشروعية رفع اليدين حذو المنكبين جميعا هكذا جميعا هكذا يعني ليس واحد اليمنى قبل اليسرى لا جميعا فان قال قائل ما هي الفائدة من ذلك الجواب انها زينة للصلاة واشارة الى رفع الحجاب بينك وبين الله عز وجل وهي زينة للصلاة ومن فوائد هذا الحديث ان الرفع يكون الى حد من المنكبين وفي حديث حديث مالك بن حويرث حتى يحاذي بهما فروع اذنيه وفي حديث ثالث لم يذكره المؤلف هذي شحمة اذنين فهذه الصفة واحدة ويكون الذي ذكر انه الى حذو المنكبين يعتبر اسفل الكف والذي ذكر الى فروع الاذنين اعتبر اعلى الكهف او هي صفات متعددة الظاهر الثاني وان الامر في هذا واسع اذا رفع اليدين الى احد المنكبين وسنة الى شحمة الاذنين فسنة الى فروع الاذنين كسنة واما مبالغة بعض الناس او تساهل بعض الناس فمخالف للسنة مضاد لها بعض الناس تشوفه اذا بغى يكبر صحيح هذي ولا لا نعم فوق الراس هذا ما هو صحيح طيب بعض الناس يكبر الى حذو الصدر يرفع الاحاديث هذا ايضا خلاف السنة وهل يكون هذا بدعة او تقصير في السنة نعم؟ هي احتمال الرجل يتعبد لله بهذا يتعبد لله بهذا لكن نظرا لانه يرى انه السنة يخرج بهذا عن البدءة ويكون ذلك جاهل في علم يعلم يقال هذا ليس من السنة طيب لو لو قال في الدعاء رفع يديه الى احد الى اعلى صدره او الى اسبوع الاثنين او الى اكثر هذا لا بأس وكلما ازداد ابتهال الانسان الى الله ازداد رفع اليدين حتى ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في دعاء الاستسقاء كان يرفع يديه كثيرا حتى يرى الرائي ان ظهر الكف الى السماء وليس كما فهم بعض العلماء انه جعل ظهر الكهف الى السماء ثم زاد على ذلك وقال اذا كان الدعاء لجلب خير تمدد يديك هكذا وان كان لدفع شر فقل هكذا هذا لا صحة له والصواب كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله انه للمبالغة في طرف اليدين صارت ظهورهما الى السماء طيب من فوائد هذا الحديث مشروعية رفع اليدين اذا كبر للركوع واذا رفع رأسه من الركوع هذه ثلاث مواضع بقي موضع الرابع ثبت ايضا في الصحيح عن ابن عمر وهو اذا قام من التشهد الاول اذا قام من التشهد الاول وجه ذلك ان الصلاة بعد التشهد الاول تخالف اه هيئتها قبل قبل التشهد الاول يقتصر بها على الفاتحة وتخفف ركعاتها وسجادتها اكثر من النسبة فكأنه دخل في في صلاة جديدة ولكن متى يرفع اذا قامت الشاب الاول يرفع اذا قام واما ما ذكر عن بعض الاخوة حريصين على اتباع السنة انه يرفع وهو جالس فهذا غلط لا شك انما يرفع ايده يقع وهل يرفع في بقية في بقية الانتقادات الجواب اسمع ابن عمر وكان لا يفعل ذلك في في السجود وروي عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه كان يرفع يديه في كل خفض ورفض كلما خفضت النمط لكن هذا الحديث اولا لانه لا يقاوم حديث ابن عمر الصحة يعني هننزل ابن عمر في الصحيحين وهذا ليس بي ثانيا انه كما قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد انه وهلوا ان الراوي وهل فاراد ان يقول يكبر كلما هبط ورفعه فقال يرفع يديه كلما قبض ورقه فان قال قائل الستم تقولون ان المثبت مقدم على النافي على الوجه الاول فالجواب نعم نقول هذا لكن ابن عمر الان يعتبر في قوله وكان لا يفعل ذلك في السجود اعتبروا مثبتا لان الرجل يراقب الصلاة من اولها الى اخره ويقول يرفع يديه في كذا ولا يرفع في كذا هذا اثبات وليس كالاثبات والنفي المطلق صحيح الاثبات والنفي المطلق فيه زيادة علم مع مع المثبت في قدر لكن اما رجل يفصل يقول كان يفعل كذا في كذا وكان لا يفعل هذا في كذا وان النكر متيقن ولذلك كان القول الراجح انه لا يسن رفع اليدين الا في هذه المواضع الاربع الاربعة وهي ماشي تكبير عند تكبيرة الاحرام عند الركوع عند القيام من التشهد الاول طيب لو قال قائل اذا كان هناك رجل مسحوب وادرك مع الامام ثلاث ركعات من الظهر مثلا وقام يقضي للرابعة هل يرفع يديه او لا هل يرفع ونقول ان هذا قام من تشهد فهو كما لو قامت الشاب الاول او لا هذا محل نظر حتى نقول بالقياس وقد نقول بعدم القياس لان العبادات ما فيها قياس تبقى على ما هي عليه وقد نقول ان هذه حال نادرة لم لم تقم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهي في الحقيقة قيام من تشهد فتشبه تماما القيام من التشهد الاول بعد التكذيب اي بعد التكبير والاستفتاح وانما احتجنا الى هذا التقدير لان الاستعاذة انما تكون عند القراءة والقراءة لا تكون الا بعد الاستفتاح ففي هذا الحديث من من الفوائد آآ الذي زاده ذاته اهل السنة استحباب هذا الذكر اعوذ بالله جميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفه كل هذا فان اقتصر على اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولكن هل تجب الاستعاذة او لا؟ يعني هل تجب الاستعاذة عند قراءة القرآن سواء في الصلاة او خارج او خارج الصلاة او لا الجمهور على انها ليست بواجب فذهب بعض اهل العلم الى انها واجبة لان الله تبارك وتعالى امر بها فقال اذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم انه ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون انما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم بهم المشركون قالوا فان الله امر ثم قال انه ليس له سلطان وفي هذا اشارة على انه اذا لم يستعذ الانسان فقد يسلط الشيطان عليه والقول بوجوب التعوذ عند قراءة القرآن قول قوي لا شك اولا لان الله امر بي وثانيا لان لا يحول الشيطان بينك وبين تدبر القرآن والنشاط في قراءته لان الانسان عند قراءة القرآن يبتلى بأمرين ان الكسل وعدم وعدم الاستمرار فيه وان عدم التدبر فاذا استعذت بالله من الشيطان الرجيم مات اللهم منه ووفقت للاستمرار في القراءة وهو التدبر ومن فوائد هذه هذا الحديث ان الاستعاذة من الامور الخفية لا تكون الا بالله ينتمي للقيء من الامور الخفية لا تكون الا بالله طيب الاستعاذة من الامور الحسية يقوم بالله وبغيره ولكنها لا تكون بمن لا يمكن ان يعيد الان فهمتم الكلام ولا ما فهمتش افهموا الاستعاذة من الامور الخفية لا تكون الا لله لانه لا يقدر عليها الا الله كالاستعاذة من الشياطين الاستعاذة من الامور الحسية تكون بالله وبغيره بشرط ان يكون المستعاذ به قادرا على الاعادة اما اذا كان غير قادر فلا فلو استعاذ الانسان لصاحب القبر من شخص تسور عليه بيته هذا شرك لماذا ولولا اعتقاد هذا المستعيذ بامر خفي سري اه يعتقدوا في هذا القبر ما ما فعلوا طيب استعاذ هذا الرجل بجاره قفز عليه السابق يجوز او لا يجوز يجوز ولهذا جاء في الحديث من وجد معاذا فليعذ به لما ذكر ما ذكر من الفتن قال من وجد معلما فليعد به هذا حكم الاستعانة الاستغاثة نفس الشيء اذا استغاث بالله اذا استغاث عن شيء صافي لا يمكن ان يغيثهن به المخلوق ام منه المخلوق هذا لا يجوز الا لله وحده ان استغاث يدفي شيء نعم للاستعانة بالاستغاثة على شيء محسوس على دفع شيء محسوس هذا جائز بشرط ان يكون المستغاث به صابرين ومن فوائد هذا الحديث ذات هذين الاسمين الكريمين من اسماء الله وهما السميع والعليم وما تضمناه من وصف ومن فوائد الحذر من الشيطان من وجهين الاول ان اننا امرنا بالاستعاذة لله منه والثاني انه وصف انه رجيب يرجو من الانسان بالمعاصي ومن الفوائد في الحديث ان ان للشيطان همزا ونفخا ونفثا ولولا ان له ذلك ناصح ان يستعاذ من هذه الثلاثة اخيرا ما موقع من همزه ونفخه ونفسه مما قبلها نعم في اعادة نعم العام ثم قال رحمه الله عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير استفتح الصلاة بالتكبير ان يبدأوا لقول الله اكبر والصلاة هنا عامة تشمل الفريضة والنافلة وذات الركوع وما ليس فيها ركوع ما الذي ليس فيه الركوع صلاة الجنازة وقوله بالتكبير اي بقول الله اكبر والقراءة في اعرابها وجهان النصب والجر فعلى قراءة الجر يسقط الاستفتاح يقول معنى الحديث يستفتح الصلاة بالتكبير وقراءة الحمد لله رب العالمين وعلى قراءة النص والقراءة ان يستفتحوا القراءة بالحمد لله رب العالمين. وهذا لا يمنع ان يكون قبلها ترتاح ولهذا ترجح رواية النصر القراءة الحمد لله رب العالمين ها كيف كان بالحمد والبحر افجر ارفع يدك اي نعم ما هو بنك يا رجل واحد نعم السؤال كيف كانت بالحمد والقراءة بالحمد والبحر جر تجف ما فهمت الجواب ولا ما فهمت السؤال ها والقراءة بالحمد لله الباب موجود مش دي المستقلة يعني هذه الحكاية طيب هذا زين هذا يعني اجاب بالمعنى صحيح القراءة بالحمد لله رب العالمين ان في هذه السورة وعليه نقول البحر شر والحمد لله رب العالمين مجنون بالباء ما وعن جنبه الكسرة التي منع من ظهورها حكاية طيب