اهدنا الصراط المستقيم اهدنا صافي الهداية هنا يراد بها بداية الارشاد والعلم وهداية التوفيق والطاعة ودليل ذلك هذ حرف الجر اي انك لم تقل اهدنا الى الصراط فيكون معنى اهدنا اليه وفيه اهدنا اليه هذا العلم وفيها للتوفيق والصراط المستقيم هو دين الاسلام وسمي صراطا لانه طريق واسع يسع كل من يدخله قيل والصراط لا يكون الا اذا كان طريقا واسعا وكان طريقا سهلا وكان طريقا مستقيما ثلاثة اوصاف واسع يعني سهل ثالث مستقيم قال والاشتقاق يدل عليه لان سرق الشيء اي ابتلعه بسرعة ويقال في اللغة العامية عندنا الضرب ظبط الشيء يقول اعطيته لحمه فزرطها بسرعة يعني جدع على طول بدون ان يغص فيها او ان يغص بها اذا الصراط ما جمع ثلاثة اوصاف اولا تعال ثانيا السهولة ثالثا الاستقامة والاستقامة يعني انه لا اعوجاج فيه ولا ارتفاع ولا نزول لان الارتفاع والنزول هو في الحقيقة انحراف اليس كذلك؟ انظر مثلا عرج طريقا يمين يسار وعالجه طولا علوا ونزولا تكون مسافة واحدة وقوله المستقيم هذا من باب التأكيد يعني الذي لا اعوجاج فيه وهذا مستفاد من معنى الصراط لكنه اظهر هذا الوصف للتشويق اليه هذا الصراط المستقيم صراط من صراط الذين انعمت عليهم والذين انعم الله عليهم اربعة اربعة اصناف كما قال الله تعالى ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين هؤلاء انعم الله عليهم بنعمة اية العلمية ونعمة الهداية العملية صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم الغضب هو وصف لله عز وجل قائم في ذاته على وجه الحقيقة لكن هنا لم يقل غير الذين غضبت عليهم بخلاف الانعام قال الذين انعمت علي والحكمة من هذا تلافي اضافة الغضب الى الله عز وجل في هذا في هذا السياق والا فقد اضاف الله الغضب الى نفسه في مواضيع اخرى كما قال عز وجل من لعنه الله وغضب عليه وقال في قاتل العمد ولعنه الله وقذف الله عليه ولعا ايضا فائدة اخرى ان ان من غضب الله عليه غضب عليه اولياء الله لان اولياء الله يحبون ما احب الله ويكرمون ما كره الله فلما كان الغضب من الله ومن اولياء الله صار التعبير باسم المفعول ماشي نعم فرأى عنه غير المغضوب عليهم. فمن المغضوب عليهم المغضوب عليهم يعرف اذا قسمنا الناس او اذا تمت اقسام الناس في هذه السورة ولا الضالين الضال الذي لم يهتدي للطريق يطلب الطريق لكن ظل كما لو خرج الانسان في البرية ثم ظل الطريق فهو يبحث عنه وقد يسلك طريقا فيه هلاكه وهو لا يدري فالضال هو ومن جهل الحق سعد طلبه المغضوب عليهم هم الذين علموا الحق وخالفوا الذين انعم الله عليهم هم الذين علموا الحق واتبعوا الاقسام ثلاث عالم بالحق متبع له فهذا يا ابا جابر انعم الله علي وعالم بالحق خالفه سمير مغضوب عليه مطالب للحق لم يوفق له الضاد هذه اقسام حاصلة على رأس المغضوب عليهم اليهود وعلى رأس الظالين النصارى ولهذا جاء في الحديث وان كان فيه نظر تفسير اليهودي المردود عليهم باليهود النصارى بالظالين والظالين بالنصارى هذه السورة في الواقع ليتأملها الاسلام عمق فيها علم الحكمة من كونها ام القرآن وام الكتاب لان جميع معاني القرآن ترجع اليها فيها علم التاريخ الامم الرسل كل شيء كل آآ كل الموضوعات التي كمل عليه القرآن اساسها موجود في الفاتحة ولهذا استحقت ان توصف بانها ام القرآن واستحقت انها لا تصح صلاة احد الا بقراءته وهذه مزية عظيمة اية الكرسي اعظم اية قل هو الله احد القرآن ومع ذلك تصح الصلاة بدونه لكن هذه لها هذه المزية لانها قد جمعت معاني القرآن الكريم ومن اراد نعم. ومن اراد التوسع فيها فعليه بكتاب مدارس السالكين لابن القيم رحمه الله فقد اتى فيه بالعجب العجاب قول تفسير هذه السورة العظيمة نعم يقول وكان اذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه كان اي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا ركع يعني حنى ظهره لم نعم لم يشهص رأسه ولم يصوبه الاشخاص الراهب والتصويب اللجوء التنزيه فهو لا يرفع ولا ينزل بل يجعله محاديا لظهره ثم كيف حال الظهر دلت الادلة الاخرى على انه يسوى ظهره تماما حتى لو صب الماء عليه لاستقر من شدة تصفية الظهر ولكن بين ذلك بين ذلك المشار اليه الاشخاص والتصويب ولكن بين ذلك وكان اذا رفع من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما ده رفع من الركوع لم تذكر التكبير او التسميع او التحميد لانها ارادت ان تتكلم عن الافعال التي هي اركان اذا ركع نعم وكان اذا اذا وكان اذا رفع من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما تستوي ان يعتدل وقد مر علينا انه لا بد من ايش لا بد من الطمأنينة وكان اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا هذا فيه طي اذا رفع من سجدة افادت انها انه يسجد بعد الركوع بعد الرغبة من الركوع فاذا سجد وقام لم يسجد الثانية حتى يستوي ثالثا وكان يقول في كل ركعتين التحية يعني في الفرائض كل ركعتين يقول بها التحية ان كانت ثنائية فجميع التحيات وان كانت ثلاثية او رباعية فالركعتان الاوليان يقتصر فيهما على التشهد الاول وقول التحية هذا من باب التعبير بالبعض عن الكل والمراد جميع التحيات وكان يفرش رجله اليسرى وينصب وينصب اليمنى ثاني اكل ايش اليسرى يعني فيجلس عليها وينصب اليمنى وقد اخرجها من جانبه الايمن فيكون اصابع اليمنى الى الارض وظهر اليسرى ايش الى الارض ولم تفصل رضي الله عنه لكن سبق في حديث ابي حميد التفصيل وهو انه في التشهد الاخير ايش يعمل يتوضأ يتورط نعم وكان ينهى عن عقبة الشيطان عقبة الشيطان يعني يعني جلسته الا عقبيه وهل هو الاطعاء الذي ذكره ابن عباس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يفعله اذا جلس او الالقاء الذي ظاهر الحديث انه الاول عقدة اي العقد ان عقبة الشيطان وسياسة ان شاء الله في الفوائد كيف نجمع بين هذا وبين حديث ابن عباس رضي الله عنه وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه فراش السبغ وهذا في حال تجوب لانه لا يمكن ان الذراعين الا اذا سجد لو اراد انها ترش الذراعين في الجلوس ما يمكن او في القيام من باب اولى اذا ينهى عن الفراش الذراعين في حال السجود وقولها السبع من باب تشبيه للتقبيح لانه يكون كالصبر والانسان منهي عن التشبه الحيوان فانه مكرم عليه فكيف ينزل بنفسه الى تشبه بالحيوان لاسيما وهو يناجي الله عز وجل في الصلاة وكان وكان يختم وكان يختم الصلاة بالتسليم يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا انتهى من الصلاة سلم والف قوله بالتسليم يحتمل ان تكون لبيان الحقيقة ويحتمل ان تكون للعموم فان قلنا ان لبيان الحقيقة صارت التسليمة الواحدة كافية لانه يحصل بها التسليم وان قلنا انها للعهد صار المراد بالتسليم ايش التسليمة التسليمتين قال اخرجه مسلم وله علة يقول لانه من رواية ابن الجوزاء عن عائشة قال ابن عبد البر هو مرسل ابو الجوزاء لم يسمع من عائشة. واعل ايضا لان مسلما اخرجه من طريق الاوزاعي فثبت اما العلة الاخرى لان الصوابع جواز الرواية بالمكافئة اما الاول فينظر ايضا ينظر الى ترجمة الجوزاء هل سمع من عائش ام لم يسمع ان شاء الله محققة عند علي نعود الى حديث اذا تصح صلاتك؟ اي نعم سيأتينا شرف الفوائد ان هذا من باب الاستحباب وليس من باب الوجود ذكرناه ان يجلس على عقبيه ناصفا قدميه وسيأتي ان شاء الله بعد لا الجمع بينه وبين حديث ابن عباس نعم هذه البلهيات في الصباح مر بها الرجل والمرأة لم نصل اليه الفوائد ها هذا ايش الصراط نعم سمي بهذا الصراط تكلم عن الصلاة في اللغة اما الصراط الذي يوضع على جهنم يوم القيامة ففيه خلاف بين العلماء بعضهم يقول انه صراط واسع وان كونه ادق من الشعر واحد من السيف فيه نظر لانه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند متصل وايضا قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه وصف هذا الصراط بانه دحر ومزلة والدحر يعني معناه زلق لابد ان يكون واسعا وان عليه ايضا شبابيك من تخطف الناس باعمالهم في العقارب الله اكبر السؤال سمع الحديث طيب اسأل اربط خمس دقائق. سم. نعم. هل في انعم الله عليهم صالحين خمس اية تفضيل الشهداء على العلماء العلماء ما في ما في الاية علماء عمهم آآ قوله الصالحين من الصالحين هذا دون مقدمة الشهداء كل ما ارتبط بالشعراء انما الشعراء فطروا عليهم صار من العالم درجة من الشهداء تفسيرا لها الشهداء تشمل العلماء في المعنى الاول تشمل علماء لان الله استشهده بل قال شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم نعم بهنا الصراط وفيه اي نعم نعم فجاء الى يصلح لهذا وهذا علموا بالحق نعم فقلنا لهؤلاء نعم. اليس كذلك هذا ينطبق على كثير من النصارى؟ الان بعد بعد بعثة الرسول كله اللي علموا برسالة الرسول لا فرق بين هذا وهذا ولهذا قال سبحانه رحمه الله قال من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من الانصار نعم يا ابني مم هؤلاء بعد بعث بعد بعث الرسول ليس لهم حق لكن قبل يكون من اهل الفترة واهل الفترة الذين بين عيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام اصح الاقوال فيهم انهم يمتحنون يوم القيامة عند الله ثم يكون جزاؤهم على حسب طاعتهم في ذلك الوقت رواه مسلم وله علم طيب لاباس وفيما يتقاه الكافي من تحرى رضاه والصلاة والسلام اكملان على نبينا محمد والنبيين والكل ما رجى راج مكتبه هذا المقدم نفسه نحن الان بنبدأ خطبة عن الناس وكل يوم اللي تسمعه نعم في صحيح ابن عائش رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والصلاة بالحمد لله رب العالمين. الحديث قال ابن حجر في بلوغ اخرجه مسلم وله علة وقال ابن عبد البر المرسل لم اسمع ابو الجوزاء منها وقال ابن عبد الباقي الحديث كله ثقافة كأنهم يقولون ان ابا الجوزاء لا يعرف له سماع من