وكما قلت لكم لولا حديث عبادة بن الصامت فكان القوم متعين هو التفريق بين السرية والجهرية وان الانسان اذا سمع قراءة قراءة امامه الفاتحة سقطت عنه لانه استمعها وامن عليها ولكن لا يستطيع الانسان ان يتجاسر على هذا القول وحديث عباد بن صامت نص في الموضوع على ان هذا القول يعني قول التفصيل هو اختيار الشيخ الاسلامي ابن تيمية رحمه الله واختيار شيخنا عبدالرحمن المساعدي رحمه الله والقوم الوجوب مطلقا هو اختيار شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله انها واجبة على المأموم مطلقا بكل حال ولولا النص لقلنا ايش لو قلنا بالتفصيل كما اختاروه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله نرجع الان الى الدرس الجديد قاله عن انس وعن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين متفق عليه ولمسلم لا يذكرون لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في اول قراءة ولا في اخرها وفي رواية لاحمد والنسائي وابن خزيمة لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم وفي اخرى لابن خزيمة كانوا يصرون وعلى هذا يحمل النفي في رواية مسلم خلافا لمن اعلها هذه مسألة هذه الاحاديث في بيان البسمة هل يجهر بها كما يجهر بالفاتحة او لا اما اذا قلنا بانها اية من الفاتحة فلا بد من الجهر بها فلا يسر بها كما لا يسر في باقي الايات واذا قلنا ليست من الفاتحة فانه لا يجهر بها بل يسر كما يسر بالاستفتاح والعلماء في هذه المسألة مختلفون منهم من قال انها من الفاتحة وهو مذهب الشافعي رحمه الله وعلى هذا القول يجهر بها لانها بعض اياته ومنهم من قال ليست من الفاكهة كمذهب الامام احمد رحمه الله وهذا القوم هو الراشد ودليله ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال فيما يرويه عن الله قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فاذا قال الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي واذا قال ما لك يوم الدين قال مجدني عبدي واذا قال اياك نعبد واياك نستعين قال الله هذا بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال الله هذا لعبدي ولعبدي ما سأل وانت اذا قسمت الفاتحة نصفين تبين لك ان اول اياتها الحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين هي الاولى الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين الرابعة هي الوسطى من السبع وهي التي بين الاسلام وبين ربه والثلاث الاولى لله اهدنا الصراط المستقيم الخامسة صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين السابعة. وهذه الثلاث للانسان فثلاث لله وثلاث الاخيرة للادمي والرابعة الوسط بينهما بين الله وبين عبده ثم اننا لو قلنا ان البسملة من من اياته من الفاتحة لازم ان تكون اياتها ثماني ايات او ان تكون ايتها الاخيرة بطول غيرها مرتين فلا تناسوا لاننا اذا قلنا الفاتحة البسمة من الفاتحة صارت هي الاولى الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين السامية. وهذه طويلة فلا تتناسب الايات بعضها مع مع الايات بعضها مع بعض ثم المعنى كما علمتم لا يتناسب الصواب الذي عندي كالمقطوع به ان البسملة ليست من الفاتحة واذا لم تكن منها فلا تعاملوا معاملة الفاتحة ولهذا كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وابو بكر وعمر كانوا لا يجهرون بها ولو كان من الفاتحة لجهروا بها طيب زكمينا لكلامنا الاول نقول اذا قلنا ان البسملة من الفاتحة لازم ان ان تكون الفاتحة ثمانية ايات متناسبة او سبع ايات معقول الاخير وهي ليست ليست ثماني ايات بالنص والاجماع فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال هي السبع المثاني تبع المثاني نص فلا يمكن ان نقول انها تمنيات اذا نقول في حديث انس رضي الله عنه الاستدلال بفعل النبي صلى الله عليه وسلم الفوائد الان الاستدلال بفعل النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يجهر نعم انه لا يقرأ البسمة لا يقرأ البسمة الاستدلال بفعل ابي بكر الاستدلال بفعل عمر وهنا تمنطاش وهو ان يقال لماذا لا يستدل بفعل الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم وحده اليس كافيا بلى لكنه ذكر ابا بكر وعمر لفائدتين الفائدة الاولى ان هذا الحكم لم ينسخ بل قد بقي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الفائدة الثانية ان ذلك اجماع لان اهداني بعد عهد النبوة والخلفاء لا يجهلون لا يقرأون البسمة فيكون هذا اجماع اجماعا وتكون بسمة لا تقرأ بالنص والاجماع يقول من فوائد هذا الحديث فضيلة الفاتحة حيث تقرأ قبل كل شيء من القرآن لقوله يستفتحون يسترجعون الصلاة ومن فوائد الاية الحديث من فوائد الحديث اطلاق الكلي على الجزء لقوله يفتتحون الصلاة والمراد يفتتحون القراءة لان الصراط تفتتح بالتكبير ومن بعدها من بعده دعاء الاستفتاح لكن عانوا بالصلاة هنا قراءة الصلاة ومن فوائد هذا هذا الحديث ان المحكي يبقى على ما هو عليه لا يغير لان اللفظ الذي عندي الحمد لله رب العالمين على الحكاية ولو عملت ولو اعملت الباء مسلطة على الحمد فقال بالحمد ولمسلم لا يذكرون لا يذكرون باسم الله الرحمن الرحيم في اول لقراءة ولا في اخره وهذا نهي نفي لذكر البسملة وهل المراد انهم لا يبصملون سرا ولا جهرا نقول نعم هذا ظاهر اللفظ لانه جزم بانهم لا يكونون ولكن سيأتي في الفاظ اخرى ما يؤيد ما ذكره ابن حجر رحمه الله ان المراد لا يجهرون بها وهذا الحمل متعين من اجل ان تتفق الروايات على هاد على هذا المال وفي رواية لاحمد والنسائي وابن خزيمة لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم وهذا نفي الجهر فيدل على انهم يسبون بها لان نفي الاخص يدل على وجود الاعم وفي وفي اخرى ابن خزيمة كانوا يصرون وهي بمعنى لا يجهرون لكنها صرحت بالاخص قال وفي وعلى هذا يحمل النفي في رواية مسلم اين رواية المسلم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم فيحمل المعنى على انهم لا يجهرون بها انت ها بعض العلماء قال ان الصحابة كانوا يقرؤون مع النبي صلى الله عليه وسلم الفاتحة وغيرها. صحيح. لما نوع عن القراءة في غيرها من الفاتحة. نعم. دل على ان على ان القادة الفاتحة تكون اثناء قادمة الفاتحة هذيك الموافقات مع الامام حتى لو فرظ ان هذا هو الظاهر وانهم كانوا يقرأون الفاتحة من اول ما يقرأون والامام يقرأها ايضا فانه يقول لما نوى عمرو عن عن قراءة غيرها كان الانسب ان تكون قراءتهم الفاتحة بعد قراءة الامام بان استماعهم الى الركن اولى من استماعهم الى المستحب لان قراءة ما ما بعد الفاتحة بالنسبة للامام سنة وقراءة الفاتحة ركن فكونهم يستمعون للركن اولى من كونهم يستمعون الى ما بعد الركوع نعم يا فيصل من قالوا ان امام الانصات واستماع قراءة لان من تكلم على قوم لا يستمعون له هم في شغل عن ذلك فهذا لم يقدم الاهتمام. هم والفعل الجهل يكون عبث يقول جاءهم الامام عبثا كل ما قلت لكم هذا القول لولا النصر ما عدلنا بهم سوى لكن ماذا نقول مسل صريح نعم لا لا ما في نص لا عامة وده خاص فالجمع بينهما ممكن نعم بعض الائمة في رمضان اخر رمضان او انتصار السور ليفصلونه بالبسمة هل فعله يجهرون لا لا وجه له نعم صلى الله عليه في بلادنا اين بلاده نعم كورونا بالفاتحة نعم بسملة قراءة الفاتحة واذا اذا صليت بين الامام هذا الفعل اذا ايش فاسر. فاسر. نعم ينكرون عليه هل يجهر او لا يجهل هاي المسألة اذا خاف الانسان من فتنة فليجهر لان المسألة خلافية والامر سهل ما تغير شيء يشعرون بايش؟ يجهرون بالبسملة وعلى كل حال هذا مذهب الشارع معروف اذا لم تخش فتنة بان يكون لك كلمة ووزن عندهم بحيث اذا فعلت اماما فيه وان صاروا لفعله فقل الحق لترى انه الحب واذا كان الامر بالعكس اذا خالفتهم على طول برة كل القرآن سليم فهم القرآن يا شيخ وعمل به ولو ان البسملة يا شيخ مختصة مختصة من الفاتحة ما كتبوها في السور كلها كأس اليمن لا خسرنا البسملة مكتوبة في جميع سورة يدل على انه ما يبغى اية من الفاتحة اين وش الدلالة؟ وجه الدلالة انه ما قصت بالفاتحة وحدة بكل سورة من اول القرآن ما هو بواضح هذا اي نعم كونه مكتوب يدل على انها تقرأ يقول ان الفاتحة يوجب قراءتها منها واخا درتي خمسة وعشرين خمسة قبل السرطان ما تقبلش هذا لان تراه بايدك نعم شكرا قال لا تعود يعني لا تركع قبل ان تقرأ الفاتحة