و بقية التكبيرات تكبيرة الاحرام ائتلاف بها العلماء رحمهم الله منهم من قال انها سنة تصح الصلاة بدونها ولو تركها عمدا ومنهم من قال انها واجبة ولكنهم اتفقوا على انها ليست من الاركان من قال انها واجبة يعني انه لو تعمد تركها بطلت الصلاة وان تركها سهوا جبرت بسجود السهو هذا انها واجبة دليل الوجوب ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يواظب عليها لم يتركها قط وقد قال صلوا اصلي وشيء واظب عليه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقال صلوا كما رأيتموني اصلي لا يمكن ان نقول انه سنة وان الانسان مخير بين فعله وتركه هذا من جهة الاثر من جهات النظر ان هذه الانتقالات لابد لها من فاصل يميز بعضها عن بعض وذلك بايش يا ادم ليش في الشيء اللي هنا عندك يعني شوف نعم ها انتبه مسترى الله يهديك الله يهديك طيب من جهة النظر لابد ان ان تتمايز هذه الاركان بعضها عن بعض وذلك بالتكبير اه من فوائد هذا الحديث ان التكبير يكون عند الانتقال عند الانتقام من الركن الى الركن ولابد ان يكون في ما ما بين الركنين لا بد ان يكون فيما بين الركنين مثلا اذا اراد ان يسجد يكبر يكون التكبير ما بين حركتي الى الهوي حتى يسكت انتبه لو انه بدأ به قبل او كم له بعد فكمن تركه على المشهور من المذهب قالوا لانه قبل ان ان يوهي الى السجود مثلا في قيام له ذكر خاص فلا يمكن ان تدخل ذكرا في محل في غير محله كذلك في السجود له ذكر خاص لو اخرت التكبير اكملت التكبير السجود لادخلت ذكرا نعم في غير محل لذا اذا بدأ به قبل او اكمله بعد فانه لا يجزئ ولكن نعلم لكن نعلم ان هذا امر لو اخذنا به لشققنا على كثير من الائمة فظلا عن عن المأمومين ولهذا كان قول الراجح في هذه المسألة انه لو شرع فيه قبل قبل ان يتحرك الى الركن الثاني ولكنه اكمله في حال هوي فلا بأس وكذلك لو اكمله اه بعد ان وصل الى الركن الثاني فلا بأس طيب لو كبر التكبير كله قبل ان يهوي فهنا نقول لانه اتى بذكر مشروع في غير محله وترك ذكرا واجبا في محله كذلك ايضا لو لم يكبر الا اذا وصل الى الركن الثاني فان ذلك لا يجزئ لماذا لانه ترك ذكرا واجبا في محله واتى بذكر في غير محله والعجب ان بعض المجتهدين من الائمة عن غير علم في حال السجود يقول لا لا اكبر حتى اصل الى الارض لماذا يا شاطر قال لان لا يسبقني الناس مسلمون لو كبرت من وصل الناس الى السجود القبلي وهذا لا يجوز لان الواجب ان يقوم الانسان بما عليه ومن خالف فعل نفسه اما ان اغير الشريعة او اغير ما شئت من اجل الا يغير ما شرع هذا المأموم هذا لا يجوز واضح الجماع طيب اذا القول الراجح انه ايش ان ان التكبيرات الانتقال واجبة وانه لا حرج ان يبدأ بها قبل ان يتحرك او ينهيها قبل بعد ان يصل الى الركن الثاني من فوائد هذا الحديث من فوائد هذا الحديث ان ظاهره ان التكبيرات سواء ان التكبيرات سوا يعني تكبيرة الهو الى السجود كتكبيرة القيام للجلوس ولا فرق لان ابا هريرة لم يقل وكان يطيل التكبيرة في المكان الفلاني او يقصرها في المكان الفلاني انتبه لهذي وهذا هو الاصل لانه لو كان هناك تغيير لنقل وذكر فلما لم ينقل ويذكر علم انه لا تغيير وان التكبيرات على حد سواء وهذا هو الراجح وهو الذي اظنه سنة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وكنا قبل حسب ما يعمله مشائخنا رحمهم الله نفرق بين التكبيرات تكبيرة الجلوس بين ستين وتكبيرة الجلوس للتشهد الاول وللتشهد الاخير حتى صلى معنا بعض طلبة الحديث وقال لي ما دليلك على هذا التفريق ما دليلك على هذا التفريق ما عندي الا عمل المشاعر عملوا المشايخ يحتجوا له ولا يحتج به وظاهر السنة اولى بالاتباع فقلت جزاك الله خيرا ها ان شاء الله هو الحق وبدأنا والحمد لله على هذا اول ما بدأت يعني على هذا التكبير الذي لا يتميز بعضه عن بعض بدأ الناس سبحان الله سبحان الله ايش على ما عودناهم على التفريق لكن في النهاية حصل خير وعرفوا وفيه من الفوائد مع موافقة ظاهر السنة فيه من الفوائد ان المأمومين كل واحد منهم يشد حيله وينتبه لئلا يقوم في محل جلوس او يجلس في محل هي يعني يضبط نفسه يضبط نفسه اما لو كان على حسب التعيين لكان الة ميكانيكية نعم اذا جاء التكوين الذي يمد قال واذا جاء الذي يخطط نعم؟ جلس فكان في هذا فائدة للمأمومين ثم فيه فائدة الثالثة انه اذا كان المأموم بعض المأمومين ليس يشاهد ليس يشاهد في مكان اخر مثلا هنا في محل نسا وكان الامام يعني يميز بين التكبيرات ثم قال الله اكبر وجلس الثالثة وسبحوا به سيكون بلا تكبير اليس كذلك يقوم بلا تكبير الذين في المكان الثاني سوف سوف يكونون جالسين لان هذا تكبير تكبير جلوس ولا يعلمون انه تغير. تغيرت الحال فيبقون جالسين اما اذا كان التكميل لا تمييز فيه فانه لا تمييز بين التكوين للجلوس والقيام فاذا نبهه الذين في مكانهم وقام فاذا الذين لا يشاهدونه قد قاموا بناء على انها هذه الركعة ثالثة مثلا فما ابرك اتباع السنة يحصل فيه مسائل كثيرة فوائد كثيرة بعض المؤمنين بعض الائمة يفرق جدا جدا في هذا التمييز حتى رأيت من يفرق بين الجلوس للتشهد الاول والجلوس للتشهد الثاني وصليت وراءه امام الجلوس للتشهد الاول يمده. الله اكبر مد عادي مثل بقية الائمة التشهد الاخوي جاء الاخير يقول الله اكبر نعم يعني ان هذا قطع خلاص هات السؤال الاخير فتعجبنا الان في ائمة جهال نصلي في الطرقات يقول الله ثم يخفي اخر التكبير اخفاء عظيما هم يغلب على ظني انه ليس عنده مستند من الشرع وهو كذلك لكن مستندهم انهم يسمعون ائمة الحرام اذا كبروا صار اخر التكبير خفيا لانهم يبعدون عن اللاقطة فظن بعظ هؤلاء ان هذا هو السنة ولذلك يجب على الايهام الامام ان يتعلم اه قال بعض الناس ان هذا التكبير مد او اخذه يعني شيء طبيعي حسب الطبيعة لكن هذا غير صحيح لانه لو كان حسب الطبيعة لم يكن فرق بين الجلوس للتشهد والجلوس لما بين السنتين ان كل رفع المصريين الى قعود بل هو شيء متعمد ليس على حسب الطبيعة يتعمدون المد وغيره ولم ارى في كتب الفقهاء السابقين التفريق او التمييز بين التكبيرات الا في التكبيرة من القيام الى السجود او من السجود الى القيام وذلك لطول المسافة ويطيلون التكبير لكن السنة حق تتبع ان لا نفرط بين هذا وهذا اه من فوائد هذا هذا الحديث نعم اه ان الامام يقول سمع الله لمن حمده وبعد ان يتم ان يستتم قائما يقول ربنا ولك الحمد وهل المأموم مثله وهل المنفرد مثله الجواب اما المنفرد فنعم مثله يقول سمع الله لمن حمده حين ويقول بعد استكمال القيام ربنا ولك الحمد المأموم قال بعض اهل العلم انه يقول سمع الله لمن حمده ويقول ربنا ولك الحمد كالامام ولكن القول الراجح في هذه المسألة ان المأموم اذا قال الامام سمع الله لمن حمده يقول ربنا ولك الحمد لان هذا هو الصريح في الحديث حينما قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انما جعل الامام ليؤتم به الى ان قال واذا قال سمع الله لمن حمده ليش نقول ربنا ولك الحمد مع انه قال اذا كبر فكبر ففرق بين التكبير وبين التسميد التكبير قال اذا كبر فكبر التصنيع ما ما قال اذا اذا قال سمع الله لمن حمده فقل سمع الله لمن حمده بل قال اذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وعلى هذا فالمأموم يقول ربنا ولك الحمد حين نهوضه نهوضه من الركوع وفي قوله ربنا ولك الحمد روايات اي بل سنن سنن متنوعة الاولى ربنا ولك الحمد كما في هذا الحديث والثاني ربنا لك الحمد هد بالواو والثالثة اللهم ربنا ولك الحمد اللهم ربنا ولك الحمد بالجمع بين اللهم والواو والرابعة اللهم ربنا لك الحمد اللهم ربنا لك الحمد كل هذه ثابتة عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فهل الاولى المحافظة على واحد من هذه الصيغ والاستثمار فيه او الاولى ان يقال هذا مرضه وهذا مرضه او الاولى ان يؤخذ بالاكثر منه وهو اللهم ربنا ولك الحمد لان فيه زيادة ثواب الثاني دون الثالث ودون الاول بمعنى انك تأخذ بهذا تارة وبهذا تاب لهذا ترى وبهذا ترى هذا واضح فيما اذا كان الانسان يصلي لنفسه وفيما اذا كان مأموما ان ينوع لكن اذا كان اماما فهل ينوع او لا ينام ننظر كما قلنا لكم سابقا المسألة تربية وتعظيم للدين اذا كانوا جماعة طلبة علم فالاولى ان الامام ان ينوه لان الامر ليس ليس مشكلا عليهم لكن اذا كانوا عواما عوام ولا عوام لا بدون تنويم على وزن الفواعل طيب اذا كانوا عوام عوامنا هل يعني هل من المستحسن ان الامام يقول اللهم ربنا ولك الحمد اليوم وربنا لك الحمد غدا نعم هذا يشكل عليه على انه سيخالف السنة من وجه اخر وهو ان يجهر بربنا ولك الحمد وهو غير محل جهر الامام لا يجهر بربنا ولك الحمد على انه يسمع ويشعر بالتسبيح ويكفي هذه المسائل يجب ان يراعى فيها احوال الناس احوال العوام القراءة الواردة في القرآن الكريم لا شك انها سنة وان الانسان ينبغي ان يقرأ بهذا وبهذا حفاظا على على مواد قرآن ولاجل ان يعرف ان بعض الايات بعض القراءات تفسر بعضا لكن هل يقرأ بهذه القراءات المخالفة لما لما بين ايدي العوام عند العوام؟ لا لا يعقل لان العوام كما قيل هوام ما يفقهون الشيء ثم في ظني ان القرآن سينقص قدره في نفوسهم اذا كان هذا يقرأه كذا وهذا يقرأه كذا حتى اني سمعت بعض العوام يسخر بقراءة الامالة طه والشمس وظحاها وما اشبه ذلك يسخر بها يقول شافع تعرفون لماذا طيب هذا كيف اقرأ بالامالة بين العوام الذين تؤدي القراءة بامالة الى ان يستهجنوا القرآن ويسهروا به يعني القرآن معظما في قلوب الناس لا تقرأ عليهم اكثر غير ما يفهمون لهذا جاء في حديث علي في حديث علي حدثوا الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله عمر بن الخطاب رضي الله عنه انكر على من قرأ اية من الفرقان على خلاف ما قرأها عمر كذب بها لكن لكن قبل ان تثبت عنده عن النبي صلى الله عليه وسلم