ويجوز الظهر من حيث الاعراب والمعنى ايضا ويكون المعنى انت اهل الثناء والمجد لكن الاول ابلغ مناداة الله عز وجل ووصفه لهذا ابنى لان الندا به يتضمن الاقرار به والنداء به والخبر فقط يتضمن ايش الاقدار فقط اهل الثناء يعني انك ربنا اهل للسلام وهو تكرار اوصاف الكمال كما قال الله عز وجل حين يقول المصلي الرحمن الرحيم. يقول الله عز وجل اثنى علي عبدي يعني انك اهل يكرر الثناء عليك والمجد العظمة والسلطان ولذلك تجدون في سورة البروج تجدون فيها ما يدل على العظمة من اولها الى اخره اولها الاقسام بالسموات تمائدات البروج ثم في اثناء هذا العرش المجيد ثم في اخرها بل هو قرآن مجيد لان المقام يقتضي هذا لان الله تحدث فيها عن قوم اعتدوا على اوليائه وفادى المؤمنين والمؤمنات فصار ذكر العظمة والمجد فيها مناسبا تماما اذا نعود الى الحديث المجد يعني العظمة والسلطان ولا احد اعظم من الله ولا احد اكمل من سلطان الله عز وجل احق ما قال العبد احق بالرهن قبر والتقدير ذلك احق ما قال العبد يعني ان الثناء على الله عز وجل وتمجيده وتعظيمه احب ما قال العبد يعني اصدق واوفق واطبق واشد مطابقة ها احق ما قال العبد لو انك اثنيت على واحد من اهل الدنيا قد يكون هذا حق وقد يكون باطلا لكن اذا اثنيت على الله ايه فهو احب احق ما قال العبد وكلنا لك عبد كلنا يعني الخلق والبشر كلنا عباد لله عز بالعبودية الشاملة وهي عبودية القدر وذلك ان العبودية تنقسم الى قسمين عبودية شرعية وعبودية قدرية كونية فقول الله عز وجل النوح انه كان عبدا شكورا وقوله عن نبيه محمد صلى الله عليه وعلى اله تبارك الذي نزل الفرقان على عبده اي العبودية؟ العبودية الشرعية وقوله عز وجل نعم وقوله وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هون. هذه عبودية الشرعية وقوله عز وجل ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا العبادة القدرية كونية قول كلنا لك عبد هذا يشمل هذا اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد اللهم يعني يا الله لا مانع لما اعطيت هل المعنى لا مانع لما اعطيت؟ بالفعل او لما قدرت ان تعطيه تاني يعني لا احد يمنع ما قدرت ان ان ان تعطيهم مهما بلغت الامة من قوة فلم تستطيعا ان تمنع ما قضى الله ان ان يعطى منين من العلم وغيره اسمنا من من العلم والمال والصح والبنين والجاه كل شيء قدر الله وان يعطيه لا احد يستطيع ان يمنع طيب فان قال قائل نجد بعض الناس يمنع فضل الله نقول نعم يمنع فضل الله لان الله لم لم يقدر ولو قدره الله ما استطاع احد ان يمنعه لكن الله تعالى قد يسلط احدا يمنعون فضل الله ان يصل الى عباد الله لكن بقضاء الله وقدره ولا ولا ولا معطي بما منعت اذا قدر الله عز وجل ان يمنع هذا الشخص شيئا من فضله ما حد يستطيع ان يعطيه ابدا فان اعطاه علمنا ان الله اي ان الله قدره لم يمنعه وهذا اشارة الى ان الامور كلها بيد الله عز ولا ينفع ذا الجد منك الجد الجد يعني الغنى والحظ ومنك تدل على ان ينفع بمعنى يمنع يعني لا يمنع صاحب الجد من الله جده حتى وان كان ذا سلطان عظيم وقوة عظيمة ومال كثير فانه لا ينفعه هذا من الله شيء فلا ينفع ذا الجد منك الجد نعم نعم نعم نعم ينفع فيه المضارع مرفوع للتجرد من الناس ايه ايه من الناس نعم علامة رفع ضم الله هنا فمفعول مقدم منصوب وش من اي ايه من الاسماء الخمسة. ما اسماء الخمسة؟ تمام ايه كمل فما مفعول مقدم منصوب بالالف لانه من اسماء الخمسة ابدا نيابة عن فتحه. نعم ده مضاف والمجد مضاف اليه المجد نعم طالما انتم نعم من نعم متعلم لعلكم بينفع. نعم الجد الجد فاعل ينفع مرفوع طيب هل يجوز ان يتقدم المسؤول على الفاعل فلوس ايه نعم ادي مسال من القرآن لما طلع الفاعل ها دار تقديم وفوضى رفاعي. ايه نعم ابراهيم ربه ونتقدم المحول على على الفاعل تمام وخلاف الاصل لكنه يجوز لغته نعم لا يمنعه منك ينفع مظمنا معنويا يعني لا يمنعه جده منك كقوله تعالى واذا اراد الله بقوم سوءا فلا مرد له لما نقول من الجد ولا ينفع ما يصحى نعم اذا كانت من جنس واحد مر بنا المنور صارت من هذا وثارة نعم او الركوع اذا لم يكن من جنس نعم فهل له اذا اطال الامام مثلا او في الركوع هنا الاصل يأتي به مثلا سبحان ربي الاعلى اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي سبوح قدوس جميعا ويقبل احيانا يقول بعض الجلوس يستدل بقوله بعد الجلوس التشهد الاول لا يقدر حتى يعتزل قائل. هم اقروا حديث ويكبروا كما يقول نعم حال القيام يعني ها هو بيبدأ بالقيام مثل ما يتحرك يبدأ بالقيام من عبادة اذا استمرنا هذا اذا مرة لهذا انه ما يقبل الا بابا يا غلط هذا على رأي الفقهاء نحن صلاته باطلة تعمد عن منه نعم يتعارض يا شيخ فعل قول ذكر عام اذا اذا عرب قول ذكر عام في السجود يعني يخشع به قلبه هو التواريخ على القلب وقول ذكر وردت به السنة فاي ما يقدم؟ لا يقدم ما عرف به السنة كان لا يخشع بقلبه لان هذا من صد الشيطان عنه يلقي في قلب الانسان الخشوع في امر غير مشروع ليوقعوا فيه مثل ما يقول بعض الناس انه اذا غمض عينيه في الصلاة اخشى له هذا غلط الا اذا كان هناك سبب بان يكون اذا فتح وجد اشياء تلهيه فنام كان مشروع غير السجود قبل الوالد مقدم نعم نعم اه وجه ذلك ان الله عز وجل والربط وهو المستحق للثناء وما سواه فهم ابي بالله يجب ان يثنوا عليه هذا وجه مناسبة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين سبق الحديث الذي سمعتموه وسبق بيان فوائده لا من فوائد هذا الحديث انه ينبغي سعر الرف من الركوع ان يقول هذا الذكر اللهم ربنا لك الحمد الى اخره وربنا لك الحمد قدم فيها الخبر على المبتدع افادة الحصر والاختصار وقنت الحمد بال دالة على الاستغفار يعني كل الحمد و اتفق معنا ملء السماء والارض وان الصحيح ان معناه ان جميع ما في السماوات والارض حامد لله عز وجل متضمن لحمد الله وربحنا شرحنا يا جماعة طيب اذا من فوائد من فوائد هذا الحديث استحباب هذا الذكر بعد الرغب من الركوع ومن فوائده ان الحمد المطلق لا يستحقه الا الله الا الله عز وجل وان حمد الناس على ما يفعلون من خير مقيد ليس على سبيل الاطلاق اولا لنقص هؤلاء الذين يجودون بالخير ان الكمال وثانيا انهم لا لا يجودون بكل خير حينئذ لا يستحقون الحمد المطلق والذي يستحق الحمد المطلق هو الله رب العالمين عز وجل ومنها اثبات السماوات والارض وكون السماوات السبع المعلوم وكون الارضين سبعا معلوم ان قوم السماوات سبعا فمعلوم بالكتاب والسنة واما كون الارض سبع طبعا فمعلوم بالسنة الصريحة وبالقرآن في ظاهره السنة الصريحة مثل قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من اقتطع شبرا من الارض طوقه الله به يوم القيامة من سبع اراضون واما الظاهر من دلالة القرآن فقوله عز وجل الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهم والمماثلة هنا في العادة قطعا لا في الكيفية والصفة لان السماوات اعظم بكثير من من الارظ فتعين ان يكون ذلك فيما يمكن وهو العدد ومن فوائد هذا الحديث ان الله سبحانه وتعالى له مخلوقات كثيرة غير السماوات والارض فهناك مخلوقات قبل السماوات والارض وهناك مخلوقات بعد ومر علينا بالنونية ان العلماء اختلفوا بالعرش والقلم ايهما اسبق وان القول الراجح ان ان ايش ان العرش اسهى نعم ومن فوائد هذا الحديث اثبات المشيئة لله عز وجل قل ما شئت من شيء نعم واعلموا ان مشيئة الله وان اطلقت في مواضع فانها مقرونة بعلم وحكمة ليس لمجرد مشيئة كما قال ذلك من ينكرون حكمة الله عز وجل ودليل هذا قوله تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما قوله ان الله كان عليما حكيما اشير الى ان مشيئة الله مبنية على العلم والحكمة ومن فوائد هذا الحديث ان الله تعالى اهل بان يثنى عليه بكمال الصفات قول اهل الثناء ومنها انه اهل للمجد وهو العظمة والسلطان ومن فوائد الحديث ايضا ان مثل هذا الثناء على الله عز وجل احق ما قال العبد يعني اثبتوا واولاه بالصواب لان ما يقوله العبد ينقسم الى اقسام منها ما هو اثم وازور ومنها ما هو لغو وباطن ومنهم ومنها ما هو قربة واحق ما يكون هو ايش؟ الثناء على الله عز وجل ومنها اعترافنا تراه هنا بان جميع الخلق عبيد لله عز وجل فقولي وكلنا لك عبد وهذا اعتراف بذل العبد للرب عز وجل ولازموا هذا الاقرار ان يكون الانسان مطيعا لله عز وجل بامتثال امره واجتناب نهيه وان لم يكن كذلك فليس ايش لان حقيقة العبودية التذلل للمعبود والانهاء تفويض الامور الى الله عز وانه لا مانع لما اعطى ولا معطي بمعنى ويتفرع على هذه الفائدة انك لا تعلق قلبك بغير الله لان الخلق لو اجتمعوا على ان ينفعوك لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك