كان اذا اذا صلى يقول العلماء رحمهم الله ان كان اذا طار خبرها فعلا مضارعا فانها تدل على الدوام ولكن غالبا لا دائم والدليل على هذا انها انها ليست دائما ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم روى عنه اصحابه انه كان يقرأ في صلاة الجمعة يسبح والغاشي ونقلوا عنه انه كان يقرأ في صلاة الجمعة للجمعة والمنافقين فلو قلنا ان كان تدل على الاستمرار والدوام لكان في هذا ايش تناقض ولكنها تدل على الدوام والاستمرار غالبا غالبا فقول الله عز وجل وكان الله على كل شيء مقتدرا تدل على ايش الدوام والاستمرار الاطلاق بانكان تفيد الدوام والاستمرار غير صحيح كان اذا صلى وسجد فرج بين يديه بين يديه الكفين او بين يديه الذراعين والعبودين الثاني الثاني هو المقصود لانه هو الذي به يبدو فيا ذو الاب وباب داخله لان داخل الابط ابيظ من بقية البدن حيث ان بقية البدن يتعرض للشمس والهواء فيسود بخلاف المغابن الداخلية فانها تبقى بيضاء في هذا الحديث فوائد منها انه ينبغي للساجد ان نفرج بين يديه اذا سجد حتى يبدو بياض قبطي واذا كان الانسان ليس عليه رداء انما عليه قميص فماذا يصنع نقول وفرج بحيث لو لم يكن عليه الا رداء دابا انا فيا ابو ابني وان من المعلوم ان القميص لا يمكن ان يبين باب الابط ويستثنى من هذا اي من التفريج ما اذا كان في جماعة فانه اذا كان في جماعة لو فرج لاذى من بجانبه واشغله عن صلاته فلا يفرج اذا تكون هذه المسألة في الامام ومن والمنكر اما من كان مع الجماعة فلا يفرج لان ترك السنة لدفع الاذى اولى من فعل السنة مع الاذى لان الاذية تتعدى للغيب ولهذا لما خرج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهم يقرأون في الليل ويجهرون نهاهم وقال لا يؤذي لا يؤذين بعضكم بعضا في القراءة ومن فوائد هذا الحديث ان بشرة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كانت بيضاء وهو كذلك فانه ازهر اللون صلوات الله وسلامه قال وعن وعن البراء بن عازف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجدت تضع كفيك وارفع مرفقيك. رواه مسلم فبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا كيف يكون وضع اليدين اذا سجدت هذا لبيك يعني على الارض وارفع مرفقيك يعني عن الارض وليس فيه التفريج لكن اضف هذا اذا حديث تفريج يكون ارتفاع مع تفريج كما جاء رضي الله عنه فصار الساجد يضع الكفين ويرفع المرفقين ويفرج بين بين اليدين والجنبين هذا هو الافظل ولكن لو انه لم يفعل هل يكفي او لا يكفي ياك لان هذا من باب من باب من باب الافضلية وقوله ضع كفيك لم يبين كيف يكون الوضع هل يضع الكفين مفرجا الاصابع او مضمومته الى الصلاة الجواب يضعها مضمومة الاصابع وهل يضعها مستقبلة القبلة او منحرفة يمينا او شمالا نقول يضعها مستقبلة القبلة حتى مع المجافاة لابد الافظل ان تبقى اتجه الى القبلة خلافا لما يفعله بعض الناس اذا جاف قعد جعلت الاصابع جعل الاصابع متقابلة منحرفة عن القبلة وهذا غلط بل ستبقى اليدان متجهة الى القبلة مضمومة واين يكون مكانها هل هي على حذاء منكبين او على حذاء الاذنين او على حداء الجبهة الجواب كله هذا وارد ان ان شئت فقدم حتى تسجد بين كفيك وان شئت فاخر حتى تسجد الى شحمة الاذنين وان شئت فاخر حتى تحاذي المنكبين الامر واسع تعلمون ان الصلاة ليست صلاة واحدة ولاها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فيكون في هذا التناقض الصلوات لا يحسنها الا الله فمرة يفعل كذا ومرة يفعل كذا ومرة يفعل كذا فهل الافضل ان يقتصر على نوع واحد او يأتي بالانواع كلها الجواب الثاني لان عندنا قاعدة العبادات الواردة على وجوه متنوعة الافضل صالح بن هارون الافضل ان يفعلها على جميع الوارد هذا تارة وهذا تارة وذلك للوجوه التالية اولا ان بذلك تتحقق الاسوة بالرسول عليه الصلاة والسلام لان النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا مرة وهذا مرة الثاني في حفظ السنة الاخرى لانك لو اقتصرت على واحد من الوجوه نسيت الوجوه الاخرى ثالثا ان فيه دفعا للسلامة والملل رابعا ان فيه انتباه لان الانسان اذا صار على وتيرة واحدة صار كانه مكينة نشتغل اليس كذلك واذا كان يتنقل صار ينتبه اليوم على هذا الوجه والثاني على هذا الوجه ولذلك اذا اقتصر الانسان على الاستفتاح واحد تجده اذا كبر تكبيرة الاحرام على طول شرع في هذا الافتتاح بدون بدون شعور لكن لو كان يستفتح بهذا مرة وهذا مرة تار ذلك اشد انتباه اهم شيء في هذه الوجوه هو تمام التأسي برسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم طيب ان فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم بين لامتك كل شيء كل شيء تحتاجه حتى في كيفية السجود كيف يسجد لان هذا من تمام ابلاغ الرسالة صلوات الله وسلامه عليه ولا احد اشد من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في ابلاغ الرسالة ومن فوائد هذا الحديث ما دل عليه لفظه من ان السنة ان يرفع مرفقيه ويضع كفيه على الارض قال وعن وائل ابن حجر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان اذا ركع فرج بين اصابعه واذا سجد ظن اصابعه رواه الحاكم كان اذا ركع فرج بين اصابعه واين تكون الاصابع تكون على الركبتين فيضع يديه على ركبتيه مفرجتي الاصابع هذا هو الافضل كانه قابض على الركبة اما اذا سجد فانه يضم اصابعه يضم اصابعه ولا ولا ينشره وهذا يقع الفرق بين الركوع والسجود ان وضع الاصابع في الركوع مفرجة وان وضعها في السجود قال من هذا صلاح صلاح ها طيب في السجون كيف يضع اليدين يذم الاصابع تمام وعن عائشة رضي الله عنها قالت رأيت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يصلي متربعا رواه النسائي وصححه ابن خزيمة رأيت النبي صلى الله عليه وسلم رؤية عين يصلي متربعا نريد بهذا الجلوس ما كان القيام فانه يصلي متربيا التنبه هو هكذا ان يجعل اه الساق والفخذ اربعة واحد اثنين ثلاثة اربعة كلها باب اليس كذلك هذا التربوا ما ما هو اسمه العامي ها تربع هذه لغة عربية ها تنبه وعندنا المفخم بلغة القصيم الفخم لا نحن اعلم بلغتنا منك جزاك الله نعم فخ يعني اه الله اعلم ما تعرفه شبيه بالفخ الذي يصطاد به الطيور او ما على كل حال هذا آآ معنى عرفي عند الناس لكنه في محل القيام والحكمة من ذلك انه اذا تربع صار اريح له اريح واثبت واطمن حتى ان ابن القيم رحمه الله قال في قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا اكل متكئا قال من الاتكاء التربع على الاكل لان المتربع يعني جالس جنس المطمئن ومن المعلوم ان القيام اطول من من غيره من الاركان فلذلك كان يصلي متربيا طيب هذا في حال ايش في حال القيام طيب ومتى يكون الجلوس لمحل القيام يكون في النافلة مطلقا المتنفل يجوز ان يتنفل قائما او قاعدا ويكون ايضا بالفريضة عند العجز عن القيام او الخوف بالقيام عندي العجز عن القيام او الخوف بالقيام او متابعة الامام فريضة صلي جالس في هذه الامور الثلاثة عند العجز واو لقوله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها وعند الخوف لقوله تعالى ولا تقتلوا انفسكم ولا تفرقوا بايديكم الى التهنئة رجل بينه وبين عدوه جدار قصير ان قام رآه العدو وان صلى قاعدا لم يرى المصلي قاعدا ثالث اذا كان خلف امام يصلي جالسا من اول صلاته فانه يصلي جاز ويتربى طيب بالقيام قبل الركوع واضح انه يتربع في القيام بعد الركوع يتربع ايضا لانه قيام وان كان قصيرا لكن يتربى طيب في حال الركوع في حال الركوع قال الفقهاء رحمهم الله انه يثني رجليه ان يكون جلوسه كالجلوس بين السجدتين بحال الركوع لكن هذا فيه نظر والصواب انه يبقى متربعا وذلك لان الراكع الراكع اذا كان قائما تبقى رجلاه منصوبتين فالقيام من قبل وعلى هذا نقول يتربع في حال القيام قبل الركوع يلاه وفي حال وفي حال القيام بعد الركوع وفي حال ها في حال القيام قبل الركوع وفي حال القيام بعد الركوع ها وايش لا لا غلط نعم وفي حال الركوع هذا القول الراجع انه يتربع في حال الركوع اما بقية الجلسات فانه اما مفترس واما متورك طيب وعن ابن عباس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فكان يقول بين السجدتين اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني رواه الاربعة الا النسائي واللفظ لابي داوود وصححه الفاتن قوله رضي الله عنه كان يقول بين السجدتين تقدم الكلام على كان وانها تقتضي الاستمرار غالب يقول بين السجدتين اللهم اغفر لي اي يا الله وماذا وماذا تعني كلمة الحرية تعني شيئين الاول ستر الذنوب عن العباد والثاني التجاوز عنها فلا عقوبة وانما قلنا انها تعني الامرين لان اصلها مأخوذة من المغفر المغفر شيء يوضع على الراس عند القتال ليتقي به المقاتل سهام العدو فهو جامع بين الستر والوقاية وقوله وارحمني ارحمني يعني افض علي من رحمتك حتى يزول المكروه بالمغفرة ويحصل المطلوب بالرحمة فان قال قائل اليس المغفور له مفهوما الجواب بلى لكن اذا اجتمع تركوا وارحمني و واهدني اهدني الهدايتين بداية التوفيق وهداية العلم والارشاد لان من الناس من يحرم الهدايتين ومن الناس من تحصل له هداية العلم والارشاد دون التوفيق لكن اذا حصلت هداية توفيق الغالب انها مصحوبة بهداية العلم طيب انت اذا سألت الله عز وجل ان يهديك ماذا تريد الاثنين هداية العلم والارشاد وهداية التوفيق هداية العلم والارشاد لكل احد اوجب الله على نفسه ان يهدي عباده هدايات ارشاد فقال عز وجل ان علينا للهدى جملة مؤكدة بان واللام مصدرة بما يقتل الايجاب ان علينا للهدى اوجب الله على نفسه ان يهدي عباده بداية ايش وقال عز وجل في الانسان انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا يعني هديناه السبيل سواء كان شاكرا او كان كفورا والمراد بالهداية هنا ايش بداية العلم والارشاد وقال عز وجل فاما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى هديناهم يعني دللناه بالعلم والارشاد