فالمهم ان قول المصلي اهدني او غير المصلي اذا سأل الله الهداية يمين ايش الهدايتين بداية العلم والارشاد وهداية التوفير ولهذا جاءت في في سورة الفاتحة غير معدات بحرف بل اهدنا الصراط وليست اهدنا الى الصراط لانه لو قال اهدنا الى الصراط صار الامر ظاهرا بان المراد هداية العلم والارشاد اهدنا اليه اهدنا اليه لكن اهدناه اي تدل على انه يركب الطريق تقييم ولا يمكن ان يركبه الا بعد بعده واهدني وعاف عارفن منين عارفين منين من كل مرض سواء كان مرظا نفسيا او مرضا قلبيا او مرضا جسميا عضويا او كليا انوي بقلبك انك تسأل الله العافية من كل شيء لكن ما هو الاهم الاهم العافية من امراض القلوب اللهم عافنا من امراض القلوب والابدان العافية من امراض القلوب اهم لانه اذا مرض القلب ثم مات خلاص خسر الانسان بجهة اخرى لكن امراض امراض الابدان غايتها ونهايتها ان يموت الانسان ولابد منه ان يموت الانسان ولابد منه ولهذا لما جاء ملك الموت الى موسى عليه الصلاة والسلام بقبظ روحه وصكه فرجع الملك الى الله عز وجل وقال ارسلتني الى رجل لا لا يريد الموت قال له اذهب اليه كله يضع يده على جلد ثوب فله ما تحت يده من السنوات يعيشوا فبلغ موسى قال ثم ماذا قال ثم الان ثم الموت لا بد من هذا مهما طالت بك الحياة فلابد من الموت كل ابن انثى وان طال سلامته يوما على الف محد باء محمول لابد اذن اه سأل الله ان يدنيه من الارض المقدسة مقدار ايش وعندنا شي حاجة المهم يا وانا اقول ان المرض الذي يسأل الانسان العافية منها منه هو جميع الامراظ لكن اهمها مرض القلب. اللهم احي قلوبنا يا رب العالمين طيب نعم وعافني وارزقني ركن يقنع ايه اكل نعم اكل شرب لباس اه سكنى نكاح كل شيء ومن ذلك رزق الدين العلم والايمان والعمل الصالح وهذا اهم الارزاق الله ان يرزقك الله علما وايمانا وعملا هذا افضل شيء بارك الله فيك رضي الله عنه نعم لما وراءه ها من المعلوم انه ليس المانع حتى يبني لجميع المصلين يعني مهو بلازم الوراء ان يكون محاديا له حتى لو كان فيه ميل المهم يبدو بها الرياضيات الحديثة لو يحادهم انا لا اعرف حادة ولا قائمة انا اعرف شبر وذراع واصبر نعم ومستقيم ومعوج اي طب ايه ايت لان يحيى يشوف هذا ما عليه قميص وكذلك جزاء اين نعم يا ابو حفيظ بعض على بعض العضو نعم نعم. هل يقال كذلك في الجنة مع الانف على انفسهم لابد لان اشارة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اليه يدل على العناية به نعم سيكون وضع اليدين اذا كان متوضع اه اه وضع اليدين حسب الحال مثلا في حال القيام تكون على على الصدر هكذا اذا صلى متربيا الركوع الى الركب انه سوف يومي نعم السجود يومي ولا لا اذا يزني رجليه نعم وورد ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اه يسجد ويبالغ في نعم فرد وقلب اي نعم ربما اقول من المجافاة في الواقع ما لها شيء محدود قد يجافي قليلا فلا وقد يفي اكثر فيرى وقد جاء في اكثر ويرفع البطن حتى ان البهيمة تمر نعم ما هذي انواع نعم لا الركبتين في حال السجود على على الطبيعة لانه ما ورد انه يفرج ولا انه يظم فيصل حفظك الله بعض الاخوة اذا في التشهد يضع الرجل على الاخرى فلا يعني تمس الارض الا رجل واحد الشهود او في السجود مم ما في شي لانه ما ما يجب السجود على على الجلوس على موب لازم الكراهة في الاقعة نعم يا وليد قائما ثم احتل فجلس انهما يتمون خلفه قاعدا نعم وش الاشكال ها ايش؟ يتمون خلفه قائما وجوبا قياما وجوبا صحيح الدليل حديث ابي بكر رضي الله عنه حينما جاء النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في مرضه فصلى الى يسار ابي بكر جالسا وابو بكر ومن خلفه كانوا قياما ولذلك ادعى بعض العلماء ان هذا الحديث ناسخ لقوله اذا صلى جالسا فصلوا جلسا لأنه متأخر والصواب انه لا ليس ناسخا لامكان الجمع فيقال ان بدأ بهم الصلاة قائما لزم التكميل قياما لانهم شرعوا في الصلاة القائمة قياما نعم يحيى ها ربط العجزات قبل القيام في هذي مش هذي سؤال جيد ما هو ضابط العجز هل معناه انه ما يمكن اب يقوم كرجل اشل مثلا او انه يقوم لكن لمشقة تذهب الخشوع الثاني هو المقصود مشقة تذهب الخشوع نعم ايش؟ اذا لم يستطع ان يقف قائما يتكئ على عصا نعم هو لابد من هذا لانه مثلا اذا قال انا استطيع قائما اذا اتكأت على الجدار من وراء او على عصر يقول يلزمك احسن الله اليكم رجل متعلم لكنه لا يستطيع القيام متعلم له علم يعني ما هو علم لكن لا يستطيع القيام قد يكون امام مناسب لاناس من الدرهم يستطيعون القيام سمعتم كلامه وفهمتم سؤاله يقول اذا كان الانسان متعلم ولا ادري لماذا جاءت متعلم لماذا جاءت هذه لماذا جاءت عالم اذا قال قارئ اقرأ الخمس كتاب الله على كل حال قارئ هذا الرجل اقرأ القول لكنهم ما يستطيعون القيام هل هل يصلي بهم قاعدا او لا المذهب لا لانهم يقولون ان هذه المسألة خاصة بامام الحي المرجو زو العلة قيدوها بقيدي اذا كان الامام الذي صلى قاعدا هو امام الحي وترجى زوال علته فهمت طيب والصحيح خلاف ذلك لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اطلق قال اذا صلى يعني الامام قاعدا فصلوا قعود ولم يشترط ان تكون علته مرجوة الزوال ولا ان يكونوا من اهل الحي وعلى هذا اذا كان هذا الرجل اقرأ القوم فلنصلي بهم جالسا ويصلون جلوسا نعم انتهى الوقت في العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اظن انا تكلمنا على شرح وحديث نعم في حديث ابن عباس اللهم اغفر لي طيب اه من فوائد هذا الحديث ان الجلسة بين السجدتين جلسة دعاء لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يخصها بالدعاء ومنها ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم مفتقر الى مغفرة الله ورحمته وما ذكر في الحديث ومنها انه ليس للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من خصائص الربوبية شيء لو كان له شيء لتصرف لنفسه ومنها الجمع بين سؤال المغفرة والرحمة المغفرة لفعل المعاصي والرحمة لترك الطاعات اي ان الانسان اذا سأل الله المغفرة فالمراد مغفرة الذنوب الواقعة لمن خالق بالمعصية واذا سأل الرحمة المراد ان الله يرحمه ان الله يرحمه بفعل الطاعات و منها ايضا اه حاجة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الى الهداية لقوله واهدني وعرفت في الشرح ان الهداية نوعان بداية العلم وارشاد وهداية توفيق وسداد وذكرنا لهذا امثلة فمن الاول العلم مرشاء والارشاد قوله تعالى ان علينا للهدى علينا هذه اللجوء للوجوب والمراد بالهدى البيان والارشاد ومنه قوله تعالى ايضا فاما ثمود فهديناهم فاستحابوا العمى على الهدى ومنه قوله تعالى انا خلقنا الانسان من نطفة امشى جنة تليه فجعلناه سميعا بصيرا انا هديناه السبيل اي بينا له السبيل اما شاكرا واما كفورا اذا سألت الهداية فما المراد الهداية المراد الهدايتان العلم والتوفيق والسداد ومنها ان النبي صلى الله عليه وسلم محتاج الى العافية عافية في بدنه والعافية في دعوته وشريعته بقوله وعافني وسبق لنا معنى العافية وانها عاشت الدين وعاشت الدنيا ومنها انه صلى الله عليه وعلى اله وسلم محتاج الى الرزق لقوله وارزقني واظن اننا لم نشرحها ارزقني ترى ها وبين ان وبين ان الرزق ان يشمل نعم طيب ومن فوائد هذا الحديث اننا ندعوا الله تبارك وتعالى بهذه الجمل لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي وهذا دليل خاص الدليل العام لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر من يتولى فان الله والغني الحميد ومنها هل يقتصر سؤال هل يقتصر على هذا الدعاء او يزاد فيه الجواب لا بأس بالزيادة ما لم يتخذها الانسان عبادة فان اتخذها عبادة صار فيها نوع استدراك على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وعلى هذا فهل يجوز للانسان ان يدعو لوالديه في هذا الجلوس نعم لكن بعد ان يأتي للوالد لان الوالي مقدم ومنها من الفوائد لو اقتصر على بعض هذه الجمل مثلا على سؤال المغفرة على سؤال الرحمة على سؤال العافية هل يجزئ في هذا المكان او لابد من ذكر الاب الخمسة اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني ذكر الفقهاء رحمهم الله ان الواجب من هذه الخمس سؤال المغفرة سؤال المغفرة كافي ومنها بيان ضعف من قال من الفقهاء ان الواجب ان يؤدي سؤال المغفرة بلفظ رب اغفر لي ربي اغفر لي والصواب ان ذلك ليس بواجب وانك وانه لا فرق بين ان يقول اللهم اغفر لي او يقول ربي يعطيني فنأخذ الدرس الجديد قال وعن وعن ما لك ابن الحويلس رضي الله عنه انه رأى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يصلي فاذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا قوله رأى النبي صلى الله عليه وسلم وكانت هذه الرؤيا حين وفد مالك بن حويرس ومن معه الى المدينة لتلقي العلم رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم والدين والظاهر انه كان مع انه كان في عام في عام الوفود في السنة التاسعة من الهجرة وقوله رضي الله عنه اذا كان في وتر من صلاته الوتر والركعة الاولى او الركعة الثالثة فيما اذا كانت الصلاة رباعية وعلى هذا فاذا كانت الصلاة ثنائية يكون وتر ايش الركعة الاولى وكذلك في الثلاثية لكن في الرباعية يكون الوتر في موضعين في الركعة الاولى وفي الركعة ثالثا وقوله لم ينهض يعني للقيام حتى يستوي قاعدا يستوي يعني يستقر قاعدا قاعدا حال من فاعل يستوي في هذا الحديث فوائد منها الاقتداء بفعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم دون ان يأمر بذلك بقوله كان اذا كان في وتر من صلاته ولم يسوقه ما لك بن حويلد الا من اجل ان يأخذ به الناس ولولا ذلك لكان سياقه عبثا لا فائدة منه ومنها ان الانسان ينبغي له ان يجلس اذا كان في وتر من صلاته اقتداء بالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لكن هذا يعارض احاديث كثيرة تدل على على عدم الجلوس وان الانسان ينهض من السجود الى القيام بدون جلوس فكيف نجمع بينهما بينهما قال بعض العلماء نجمع بينهما بان نقول حديث مالك بن حويرث في اخر عمره عليه الصلاة والسلام فيكون المعتمد لاننا نأخذ بالاخر فالاخر من هدي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقال بعضهم انها لا تسن مطلقا لان اكثر الاحاديث على عدم ذكرها وهذا هو المشمول من من المذهب مذهب الحنابلة وفصل قوم فقالوا اذا كان الانسان لا يستطيع ان ينهض رأسا من السجود الى الوقوف فيجب ليعطي جسده حظه من الراحة فجمعوا بين الاحاديث