ولاحمد والدار قطني نحوه من وجه اخر وزاد وو نعم وزاد واما في الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا لكن هذه الزيادة ضعيفة وقد انكر ابن القيم انكارا شديدا وحق له ان ينكره يعني معروف عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه لما ترك القنوت لهؤلاء او على هؤلاء تركهم مطلقا ولا يمكن ان يدعي مدع ان الرسول عليه الصلاة والسلام واظب على قوت الوتر في الصبح ثم لا يعرفه كبار الصحابة لانه لو فعل هذا طول حياته لكان نقله امرا ظرورية والصواب ان القنوت في الفجر كغيره ان وجدت نازلة نزلت بالمسلمين قنت فيها كما يقنت في غيرها والا فلا وعنه رضي الله عنه قال نعم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقوت الا اذا دعا لقوم او دعا على قوم هذا بيان السبب سبب القنوت الدعاء لقوم كمستضعفين مضطهدين او على قوم كمعتدين ظالمين طيب اذا نزل بالمسلمين نازلة لا لا تتعلق بالآدمي كالاوبئة والفيضانات والزلازل فهل يكن في الانسان او لا يموت الجواب لا لا لا يقنت بان هذه تقع كثيرا كثيرا في حياة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولم يكن يكن يقنت لها وكل شيء وجد سببه بعهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولم يفعله مع عدم المانع ففعله ايش بدع لانه ما دام السبب موجودا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم نفعله ولا مانع يمنعه من ذلك فانه فان فعله بدعة وهذه قاعدة ينبغي ان يعض عليه الانسان بالنواجذ يعني مفيدة جدا ندحض حجة الذين يقولون بالاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم او بالاحتفال بذكرى بدر او بالاحتفال بذكر القادسية او ما اشبه ذلك فبدر موجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرت عليه في حياته كم مرة احدى عشر مرة النص الثانية الى الثاني عشر و القادسية ايضا مرت بزمن الخلفاء الراشدين ولم يحتفل بها فنقول ما دام السبب موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولم يفعل مقتضاه ولا مانع فان فعله يكون بدعة وعن سعد ابن ابي وقاص رضي الله وعن سعد نعم وعن سعد ابن طارق الاشعي رضي الله عنه قال قلت لابي يا ابتي انك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وابي بكر وعمر وعثمان وعلي افكانوا يقنتون في في الفجر قال اي بني محدث رواه الخمسة الا ابا داوود قال قلت لابي آآ انك قد صليت مع النبي صلى الله عليه خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان وعلي وهؤلاء هم الذين يستر الناس عن سنتهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده افكاروا يقنتون في الفجر والاستفهام هنا استفهام استعلام واسترشاد واستهداء الهمزة نصفها والفاء عاطفة واذا كانت عاطفة لزم من هذا ان لا يكون ان لا تكون الصدارة للهمزة لان العطف يقتضي ان يكون هناك معطوف عليه اختلف المغربون في مثل هذا التركيب فمنهم من قال ان الهمزة داخلة على شيء محذوف يقدر بما يناسب فتكون الهمزة مصدرة في جملتها المحذوفة ومنهم من قال بل ان الفاء عاطفة على ما سبق ان كان قد سبق الكلام وتكون مزحلقة يعني بمعنى ان الامر يتطلب ان تكون الفاء قبل الهمزة ولكن زحلقت الاول اسهل يعني ان نقول مع الهمزة للزفهام والفاء عاطفة على مقدر مناسب للمقام ونسلم ماني مزحلقة ولا ترتيب ولا شيء كذلك ايضا اه تأتي الهمزة وبعدها الواو وبعدها الواو مثل او لم يسيروا في الارض نقول فيها مثل قول نفي افكانوا يقنتون هل هذا الزكام والوضع والمعطوف عليه مقدر نعم بما يناسب المقام وقوله اي بني محدث اي بنية هذه اي حرف مدا نهار فريدة لان حروف النداء ان شاء الله ستأتينا بالالفية بعد زمن قريب ان شاء الله وان كان بعضكم يقول بعد عشر سنين الله اعلم نعم اه حروف النداء كثيرة او القريب تلو الابياء لكن اهل القريب طيب وبني مصابة هل تصغير للرأفة والعطف والحنان او لان الابن صغير الاول الاول لان ظاهر سؤاله ظاهر سؤاله انه كبير فاهم فيكون هذا ايش؟ التصغير بالرأفة والرحمة والتلطف مثل ما يقول العوام عندنا يا وليتي ما تدري وش السبب يا وليدي فدا الياء يا ولدي تحنيا وتعطفا وقوله محدث خبر بمنتدى محذوف تقديره هو محتسب وهذا في غاية ما يكون من الانكار لانه اذا كان محدثا فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة في هذا الحديث فوائد منها حرص السلف الصالح على العلم حتى الاولاد يصلون اباءهم ومنها جواز سؤال الابن لابيه عن مسائل الامة ومعنى جواز اي انه ليس بممنوع والا فالافضل ان يسأل ومن ذلك ايضا من من فوائد الحديث ان ما ورد عن الخلفاء الراشدين فهو فهو حجة ومنها انه سأل عن الخلفاء الراشدين لئلا يقال انه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كان موجودا ثم نسخ ليبين انه ليس بموجود ولذلك لم يخلوا الخلفاء الراشدون ومنها التلطف وكذلك البنت مما يدل على الحنان والرأفة والرقة لقوله اي بني وهل يؤخذ ايضا اه الرقة والعطف والحنان من حرق النداء اي نعم بدل الياء الجواب نعم يمكن ان يؤخذ لانها ما دامت تدل على القرب ما دام الجنادى بهالقريب فكأن هذا المنادي يقول لمن يخاطبه انت مني قريب ومنها ان القنوت في الفجر بدعة وهو كذلك لان لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يفعله الا الا لسبب فاذا فعلته بدون سبب فهذا احداث في دين الله ما للسماء ومنها التحذير عن الشيء ببيان وصفه المنفر عنه بدن عن ذكر حكمه لقوله اي بني محتسب لان نفور النفس من الشيء المحدث المبتدع اشد من ان يقال هذا حرام او او ما اشبه ذلك قال رحمه الله وعن الحسن بن علي رضي الله عنه انه قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمني رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كلمات اقولهن في قنوت الوتر الحسن ابن علي ابن ابي طالب هو سبط رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو مع اخيه الحسن رضي الله عنهما سيدا شباب اهل الجنة ولكن ايهما افضل الحسن ابن علي افضل من اخيه لان النبي صلى الله عليه وسلم خصوا ذات يوم وقال ان ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين ووقع كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم فانه لما ما تعلم ابن ابي طالب رضي الله عنه بايع بعض الناس الحسن وقالوا انه احق بالخلاف ولما خاف الفتنة رضي الله عنه تنازل عن الخلافة لمن لمعاذ رضي الله عنه فانطفأت بذلك فتنة عظيمة وشكر المسلمون للحسن رضي الله عنه والعجب ان الرافضة تتعلق بالحسين اكثر من تعلقها بالحسن وذلك لان قصة مقتل الحسين تهيج الاحزان وهم يريدون تهييج احزان الناس حتى بزعمهم يتشيع للحسين رضي الله عنه ويعطفون علي ويكرهون معاوية وامرأة فالمسألة سياسية لا دينية والمسألة لاظلال الناس لا لهدايتهم نسأل الله ان يهديهم سواء السبيل قال علمني علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات اقولهن في قنوت الوتر ظاهر اللفظ كلمات اقولهن في غرفة الوتر ان هناك كلمات ان هناك كلمات اخرى لقوله في قنوت الوتر ولم يكن اقنط فيهن اطمث بهن في الوتر اللهم اهدني فيمن هديت اللهم اجمعنا يا الله اهدني فيمن هديت الهداية هنا تشمل هداية العلم والارشاد وهداية التوفيق والسداد يعني العلم والعمل وقوله فيمن هديت اي في جملة من هديت وفيها نوع توسل الى الله عز وجل بايش يا هلا وعافني فيمن عافيت المعافاة السلامة من كل ما يؤذي من امراض وهموم وعدوانا على الغيب ولهذا قال بعض العلماء المعافاة ان يمنع الله شرك عن الناس ويمنع عن شر الناس عنك فهي رقم عام وتشمل المعافاة في امور الدين وامور الدنيا ونقول فيمن عافيت كما قلنا فيمن هديت وتولني فيمن توليت والمراد هنا الولاية الخاصة لان الله عز وجل ولي كل احد بالمعنى العام وهو التدبير والتصريف وما اشبه ذلك ولاية خاصة وهي الولاية التي تقتضي العناية لمن تولاه الله واللطف به ودلالته على الخير واعانته علي وهذا وهذا الاخير هو المراد بهذا الدعاء وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما اعطيت اي انزل البركة لي فيما اعطيت من علم وولد وماله وغير ذلك مما اعطى الله لان الله تعالى اذا انزل البركة في شيء تبدأ ما يسده غير باضعاف مضاعفة واذا نزل نزعت البركة من شيء فما اسرع ما يزول ولا ينتفع به الانسان البركة في العلم ان الله يوسع العلم انسان ويوسع انتشار العلم على يده و يجعله عاملا بعلمه كل هذا من بركة العلم نقف على هذه الاسئلة نعم نعم ها اذا نعم نعم هو دعا لقوم مستضعفين مضطهدين اي نعم