هو سبق الكلام على الحديث هذا وبيان باقي منين من فوائد هذا الحديث انه لا يذل من والاه الله عز وجل لا يذل في الدنيا ولا في الاخرة لا زلوا امام نفسه ولا امام غيرهم فانه يغلب نفسه الامارة بالسوء ويفعل ما به رضى الله عز وجل ولا يرد على هذا ما يقع بعض الاحيان من ذل اولياء الله عز وجل بان هذا الذل شيء طارئ عاقبته الاذن كما قال الله تبارك وتعالى في سورة ال عمران هنا بين الفوائد العظيمة في غزوة احد التي انهزم فيها المسلمون منها ان الله قال ويتخذ منكم شهداء وهذي غنيمة غنيمة جدا ومنها انه من اجل ان يمحق الكافرين ومعنى ذلك ان الكافر اذا انتصر ازداد طمعا تقاتل فاذا قاتل صارت الهزيمة عليه هو وقد ذكر ابن القيم رحمه الله على قصة احد فوائد عظيمة فقهية وعقدية من احب ان يراجعه فليفعل فانه مفيد فصار هذا الامر امرا طارئا لكن عواقبه نعم العز نعم نعم تباركت ربنا وتعاليت تبارك هذي اسم فعل يوصف الله به عز وجل ومعنى تباركه انه متعال وانه ذو بر واحسان فكل ما في الكون من بركة فهو من اثار تباركه تبارك وتعالى فان قال قائل هل هذه الكلمة او هذا الفعل مختص بالله؟ بمعنى انه لا يجوز ان تقول لشخص فبركت الجواب ان كان مطلقا فلا يجوز وان قيده بان قال تباركت علينا اي اصابتنا بركة بحضورك فهذا لا بأس به بشرط ان تكون هذه البركة محسوسة معلومة مثل ان يكون مجلسه اي مجلس هذا الذي قدم الى البيت مجلس علم ودعوة وارشاد وبعض الناس يكون فيه بركة كما قال اسيد بن فضيل لما انزل الله عليه التيمم بسبب انحباس الناس في طلب عقد عائشة رضي الله عنها انزل وايتم واية التيم فيها فرج وتيسير قال ما هذه اول بركتكم يا ال ابي بكر ما هذه اول بركة تعال ابي بكر اما ان قصد التبارك الشخصي الجسدي فهذا لا يجوز الا لواحد من الخلق وهو رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم تعاليت من العلو والتاء هذه تدل على المبالغة اي ترفعت عن كل نقص وترفعت ايضا فوق كل شيء التعالي هنا يشمل التعالي المعنوية والتعاليم الذاتي ثم قال رواه خمسة دار الطبراني والبيهقي ولا يعز من عاديت. نعم هذي ظد قوله لا يذل من واليت فمن عاده الله عز وجل فلا عزة له وهو وان صار له عزة في وقت فالعاقبة الذل واسمع الى قول الله عز وجل في سورة المنافقين قال يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل ويعنون بالاعز هم انفسهم والاذل يأنون به رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال الله عز وجل ردا عليهن ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون كان المتوقع ان يكون الجواب والله هو الاعز ورسوله والمؤمنون لكن لو كانت العبارة هكذا لصار للمنافقين عزة لكن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه اعز لكن نفى عنهم العزة مطلقا ولله العزة وحده لله العزة وحده ولرسوله وللمؤمنين افهمت وهذا نظير قول الله تعالى والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقومون بشيء لا حق ولا باطل ان الله هو السميع العليم طيب هذي هذا الذل نعم هذا نفي العز لمن عادى الله وايضا قد يحصل العز لمن عادى الله لمصالح اخرى ثم قال وصلى الله على النبي صلى الله على النبي عن محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم هذه زادها النساء والصلاة على النبي يعني طلب الصلاة عليه من الله انت اذا قلت اللهم اذا قلت صلى الله على نبينا محمد فهو مثل قولك اللهم صل على محمد وان كان قولك صلى الله على محمد خبر خبرا لكنه بمعنى الدعاء المعنى واحد لكن ما هي الصلاة على النبي قيل ان الصلاة عن النبي يعني الرحمة فمعنى اللهم صلي على محمد اللهم ارحمه لكن هذا القول ضعيف يضعفه قول الله تعالى اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة والعصف يقتضي من مورايها لكن لنا ان نقول ان الصلاة اخص من الرحمة لانها تفيد معنى الصلة فهي اخص من الرحمة وان كان فيها رحمة لكن هي ليست الرحمة العامة ونقل العلماء عن ابي العالي رحمه الله من التابعين انه قال صلاة الله على عبده ثناؤه عليهم في الملأ الاعلى وهذا هذا الكلام من ابي العالية يحتاج الى الى نقل صحيح عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فان صح عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وجب قبول وان لم يصح فلا يجوز ان نفسره بهذا بانها ثناه عليه في الملأ الاعلى لان هذا يحتاج الى الى دليل ولكن نقول هو رحمة اخص من الرحمة العامة وهذا لا يضرنا طيب كثيرا ما يقول الناس فلان رضي الله عنه. فلان رحمه الله. التعبير هذا صحيح ولا لا نعم نعم صحيح لانه ليس خبرا حتى نقول ان هذا من باب الشهادة بما بما لا يعلم العبد ولكنه دعاء والدعاء ياتي بلفظ ماظي عدل بعض الناس المتأخرين بعض الناس المتأخرين عدلوا عن كلمة رحمه الله الى كلمة يرحمه الله ولكنهم عدلوا وما عدلوا في الواقع بان يرحمه الله دعا وهي بمعنى رحمه الله وان كان المضارع يفيد الاستمرار فهي ابلغ اذا جعلناها خبرا لذلك نرى يسير الناس على ما سار عليه العلماء السابقون كل العلماء السابقين يقولون نعم رحمه الله تغمده الله برحمته وما اشبه ذلك ولكن مع هذا لا لا نحرم ان يقول الانسان يرحمه الله اما لو كان مخاطبا فنعم وقال يرحم الله وقد قالت عائشة يرحم الله ابا عبد الرحمن تعني عبد الله ابن عمر كذلك ايضا طالب بعض الصحابة لما لصاحب له رآه ميتا يرحمك الله يا ابا فلان يخاطبني فالشاهد ان يرحم ورحم معناهما واحد لكن اتباع ما كان عليه الناس اولا اولى ثم قال رحمه الله وللبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا دعاء ندعو به في القنوت من صلاة الصبح وفي سنده ضعف كانوا يعلمونه دعاء واطلق الدعاء لم يبينه ولا ندم هذا الدعاء واذا جاء مطلقا فلنا ان ندعو بما شئنا ولكن قولهم ندعوا به في صلاة الصبح هذا ضعيف لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يقنت في الفرائض الا لسبب لم يجعلوا قنوتا في الفرائض لا في الصبح ولا غيره سنة مطلقة وعن ابي ابي هريرة ناخذ الحديث اسئلة نعم يحيى اقاموا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. هل يقال انها لا نتعدى ما ورد امرنا مطلقا يعني باي لفظ ان نصلي عليه. اما اذا كانت في الصلاة فالاولى المحافظة على على الوالد بغير الصراط لا بأس بشرط الا يؤدي ذلك الى غلو برسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وشرط اخر الا يكون متكلفا طويلا عريضا يستعمل فيه السجع نزل اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد وهل يأتون بكلمات ما لها معنى؟ يعني ما لها داعي والنبي صلى الله عليه وسلم علم امته ان يقول اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد والظاهر ان عبد الرحمن الجمعة عنده اشي من هذا الصلاة على النبي. اي نعم عندكم عندك انت يلا هم يأتون معاني جيد جدا. هم هذه الاشياء وحتى كما قالوا انه يفضلون من القرآن الكريم يقول لك من قرأ سطرا واحدا من هذه السلام فانه من يقرأ قرآن ستة الف مرة. اعوذ بالله اعوذ بالله اعوذ بالله. وبعدين ومعروف في سورة الفاتحة ومعروف كلامهم باطل لكن تذكرنا صيغ من الصيغ. طيب اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق. وخاتم لما وحدي الى صراطك المستقيم. وعلى اله تقبله ومقداره العظيم. يفسرون هذه المعاني بالمملكة اخذ واخذ علي بن ابي طالب. اللهم عافني. نعم. في دعاء هل الافضل ان يترك اكثر؟ ان عليك اكثر هل يفعل الاكثر او لا يتأثر؟ الوتر؟ الظاهر اني من ان الافضل ان يقوله قليلا نعم. بعض الناس في الاذاعات يقول انتقل الى اختاره الله. فما رأيك؟ ايه. الالفاظ. هذي تكلمنا عليها. انتقل الى والاخير بان هذا حرام لانه قبر ليس المثوى الاخير المثل الاخير اما الجنة واما النار واما اختاره الله فهذي ايضا لا يجوز ان نقول لكن نقول قضى الله عليه. لا بأس بها من باب التفاؤل