التأويل الذي شرحناه وحينئذ لا لا نحتاج الى ترجيح ثم قال وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان اذا قعد للتشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى واليمنى على اليمنى و وعقد ثلاث وخمسين واشار باصبعه السبابة رواه مسلم وفي رواية الله وقبض اصابعه كلها واشار الى ايش واشار التي تلي ابها هذا الحديث فيه بيان وضع اليدين بين في التشهد يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قعد في التشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى الركبة من غير القام الله يضعه وضعه اما اليمنى فيقول واليمنى على اليمنى من على الركبة اليمنى الا ترى فيها وعقد ثلاثا وخمسين هذا اصطلاح عند يا رب بدل ما يقول ثلاثة وخمسين يعقد باصابعه كذا او كذا ما اسقنته لكن لكن المعنى معروف عندنا هو ان يقبض اصابعه كلها حتى الابهام يضمها الى الثلاثة ويبقي السبابة قائمة ويشير بها كما كما جاء في الحديث قال واشار باصبعه السبابة ولكن متى يشير هل يبقى مشيرا دائما اوشيد في التحريك اذا دعا هذا الثاني هو المراد هي تبقى مشيا بها يعني لانه اذا ضم الثلاث الاربعة هكذا بقيت كانه يشيب قائم هكذا وهذه احدى الصفات الاحدى الصفتان الصفتين. الصفة الثانية انه يحلق الابهام مع الوسطى يعني يقبض الخنصر والبنصر ويحلق الابهام مع الوسطى اي يجعلهما حلقة ويبقي السباب قائمة واذا دعا حركه اشارة الى علو الله تبارك وتعالى يؤخذ من هذا الحديث مشروعية وضع اليدين على الوصف المذكور في التشهد ولكن لو وضعهما على غير هذه الصفة لو وضع اليدين كلتيهما مبسوطتين هل يجزي او لا يجزئ لان هذا على سبيل الافضلية فقط ومن فوائد هذا الحديث ان ظاهره انه لا يفعل هذا في الجلوس بين السجدتين لانه قال اذا قعد في التشهد واما الجنود بين السجدتين فظاهر النص انه لا ولكن الجواب عن هذا من وجهين لاننا نرى ان وضع اليدين بين السجدتين كوضعهما في التشهدين والجواب عن هذا ان يقال ان ذكر الخصم ان ذكر بعض افراد العام بحكم يناسب العام يعني لا يخالفون لا يعد تخصيص كما نص على ذلك اهل الاصول ومنهم الشيخ رحمه الله في كتابه اضواء البيان ان ذكرى بعض افراد العام بحكم يطابق العام لا يعد تخصيصا ومثال ذلك لو قلت لك اكرم الطابر ثم قلت اكرم عبد الله وهو منه هل يعد هذا تخصيصا نعم لا يعد انا خسرت اكرم عبد الله نقول هذا ذكر بعض الافراد الان بحكم ان يطابق العام فيكون ذكره بالتخصيص من باب العناية به طيب ولو قلت اكرم الطلبة ثم قلت لا تكرم عبد الله وهو منهم يكون تخصيصا او لا ليش لان الحكم هذا مخالف للعموم فنقول ان قول ابن عمر رضي الله عنهما اذا قعد في التشهد هذا خاص لكن له رواية اخرى اذا قعد في الصلاة اذا قعد في الصلاة واذا وهذه عامة فيكون ذكر التشهد من باب ذكر افراد العام بحكم لا يخالف ثم انه قد روى الامام احمد رحمه الله في المسند عن وائل بن حجر ان نص نصا صريحا في الموضوع ان النبي صلى الله عليه وسلم يضع اليد اليمنى بين السنتين كما وصف بالتشهد وهذا هذه الرواية صحح اسنادها بعضهم وجوده بعض بعضهم وعلى هذا تكون مؤيدة للقول في العموم قال بعض العلماء معلا رواية الامام احمد انها شاذة لان اكثر الرواة لم يذكروها واني اتعجب من هذا الكلام لان الشاب ما رواه الثقة مخالفا لمن هو ارجح منه وهنا لم يرد عن استيقات ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يبسط يده اليمنى على فخذه اليمنى ما ورد لو ورد لقلنا هذه الشاذة وما دام لم يلد فاننا نقول لمن قال ان اليد اليمنى توضع على الفخذ مبسوطة فاليسرى نقول عليك الذل لم يرد في اي نص من مما اطلعت عليه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان اذا جلس بين يضع يده اليمنى مبسوطة وهذا وكنت ارى فيما سبق ان اليد اليمنى تكون مبسوطة بين السجدتين وتقوم بالتشهد مضمومة الاول والثاني واقول ان من حكمة الشارع انه جعل لكل جلسة قصيصة الجلسة في التشهد الاخير لها خصيصة ما هي الثور الجلسة في التشهد الاول لها خصيصة عن جلسة ما بين سنتين وهي ضموا الاصابع والجلسة والجلسة التي بين السجدتين تكون اليد مبسوطة يكون كل جلسة لها مزية وهذا قياس نظري لكن لما رأيت صاحب زاد المعاد ابن القيم رحمه الله ذكر انه يضع اليد اليمنى بين السجدتين كما يضعهما في التشهد واستدل بحديث وائل بن حجر الذي ذكرته في المسند قلنا النص مقدم على القياس وموقفنا ان نتبع ما جاءت به السنة فبابا نعم؟ بعض الناس يظهروا ان الصبابة جهة الوجه الوجه او القبلة الوجه يعني سنة جانبية يميل يميل اليد الكف. غلط هذا ماشي ان يزجع اليد ها نعم كما يفعل ذلك ها ايه يعني هنا يرجع للكف تذهب الاصل وبعض الناس يعني يرون انه يبقى هكذا الاسباب المطبوعة دائما لكن فاقرب شيء عندي انه يقبض القنصل والبنصر والوسطى والابهام كل الاربع ويبني السبابة مفتوحة ويحركها الى العلو في حال الدعاء. هذا اقرب ما اطمأنت اليه نفسي وانا اصلي هكذا نعم وهو اجي الزوج الثاني في ايش دخلناه ان ما في دليل على ان اليس تكون مبسوطة نعم اذا قلنا ان يكون عندو الدعاء لذلك التشهد يطولنا تدعو للنبي عليه الصلاة والسلام اللهم صلي على محمد السلام عليك ايها النبي وكذلك لنفسه وللعباد الصالحين شتيه؟ عبد الحمير بالنسبة في رواية الامام احمد. نعم. انه كان يشير بالسبابة شديدة. نعم الكلام هذا يدل على ان الاصبع يكون دائما مشار به حيث لا ينزل نزول. وانا فاهم بعض العلماء هذا كان بعده قالوا لنا هكذا ولكن اذا قمنا ان ننشئها عند الدعاء شيء يشير شديدا اقول الطالب عبدالملاء كما قلت ان تبقى هكذا. يعني التحريك يكون خفيف حيث لا ينزل هذا الكلام مثلا يكون تحليل لكن تحريك كيف؟ يعني قول الامام احمد يريد بغير تحريف اللي فهمه هذا يقول بلا تحريك وبعض الناس يعني كده نعم؟ هذي حركة حركة كثيرة مشكلة للمصلي الى جانبي. نعم. الاشارة بالسبابة اللي هو خاص بالدعاء ملي تكون فيه قول اشهد ان لا اله الا الله لا قال بعض الاخوان ان يعنيك عند عند التشهد ضعيف تحديث عند الدعاء فقط لا دعاء الطلب المسألة دعاء المسألة نعم رواية مسلم هنا واشار بالاصبع. نعم وجاء في احاديث اخرى يشير بها ليحركه. نعم عند الدعاء عند الدعاء والله ما ما ما ارها ما ارى هذا ولكن من رأى المسألة محتملة نعم بعض الناس يقول الحديث الذي ورد في رفع نعم لو سمحت ما شرحت لما كنت اتكلم على هذا اما سمعتموه؟ اجل اذا انت سائل. ارجع باش نعم. بعض العلماء المعاصرين طلبة العلم. نعم. يشدد في مسألة تحريك نعم. ويقول انها بدعة. يعني تسذا قال لي كده ويقول انه مبسوطة لان هذا هو الاصل في وضع اليدين. نعم ولم يذكرها النبي كما قلت لكم الشاب ما خالف غيره ولا يوجد اي حديث بانها مرفوضة اكادير ملال نعم لو في حديث قلنا هذا الشاب بارك الله فيكم يا ابويا على قوله. نعم. اصل اذا قد شدت هذا الحديث. ثم انه يقول يعتقد بان ليس من السلف من ذكر عن هذا سبحان الله هالحين ابن حجر يقولها عن الرسول اه اه وائل ابن حجر يروها عن الرسول هو روعة من الرسول نحتاج معمولين بها لو اننا قيدنا كل نص لفظي بالاطلاع على العمل به صارت نصف الشريعة