فالصواب المتعين والذي جرى عليه الناس كلهم بما نعلم كل الفقهاء على السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ومن فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم مفتقر الى رحمة الله ولهذا شرع لنا ان ندعو له بذلك وكذلك مفتقر الى ان يبارك الله له بعمله ولهذا امرنا ان ندعوا له بذلك فان قال قائل الرحمة والبركة الثابتة للرسول عليه الصلاة والسلام فكيف ندعو له بهما الجواب ان نقول الصلاة ثابتة للرسول عليه الصلاة والسلام وقد اخبر الله بها انه يصلي على رسوله قبل ان يأمرنا بذلك فقال عز وجل ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما اذا فصلاتنا عليه ودعائنا له بالرحمة والسلام والبركة ليس لانه محتاج اذا ان هذا ثابت له لكن من باب التوكيد من من وجهه من باب كتابة الاجر لنا من وجه اخر ثالثا ولربما يكون من اسباب صلاة الله عليه ورحمة الله له وبركاته من اسبابها دعائهم وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته المراد اثار الرحمة وذلك بنبات الارض ونحوها ومنه قوله تعالى في الحديث القدسي في الجنة انت رحمتي ارحم بك من اشاء هذه رحمة مخلوقة من اثار رحمة الله عز وجل بالمناسبة آآ وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته. ما المراد برحمته المطر وما تترتب عليه من النبات في سنة من السنوات اتانا المطر وتدارك علينا ليلا ونهارا وتهدمت كثير من البيوت هنا حتى كان المطر المساجد ينزل من الصبر الى الطابق الارضي الى الخل القلب وتضرر الناس ورفع الله عنهم الضرر واصحت فقال بعض الاعوام وهو الذي ينزل لغاية من بعد ما قنطوا وينشر رحمته رحمة الله الشمس رحمة الله هي الشمس ليش لانه حصل بها رفع الاذى والضرر نعم طيب اه المهم فهمني الان ان الرحمة نوعان او انها تطلق على معنيين من فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم مفتقر الى بركة الله عز وجل هذا وهو النبي فكيف بنا نحن نحن اشد فقرا الى بركة الله عز وجل من النبي صلى الله عليه وسلم بركة في العمل بركة في العلم بركة الجاه بركة الاموال ترك في الاولاد كل هذا نحتاج اليه احيانا يضيع الوقت على الانسان يوما كامل اذا فكر ما زين شي او اكثر انتبه لهذا انتبه لهذا اذا عرفت انك لا تنتج او لتعمل كثير فاحذر احذر لان الله قال ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره ظروفا غاية من فوائد هذا الحديث الرد على الذين يتعلقون بالرسول عليه الصلاة والسلام يطلبون منه كشف الضر وجلب وجه ذلك ان نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم عبد ومحتاج الى الرحمة والى البركة الله اكبر منها المنحة من الله عز وجل ان يبارك الانسان في عمله وعمره وجميع احواله ومنها ما سبق في اداب الاكل والشرب في صحيح مسلم مثل نعكس يعقل اصابع الاجتماع على الطعام الا يأكل من اعلاه ومنها ان الانسان اذا بورك له في شيء فليلزمه لا يبقى كل ساعة له له رأي فمثلا اذا شرع يحفظ عنده الاحكام فليستمر لا يقول اذا اذا اخذ ما اخذ ابا اعدل الى كتاب اخر ومن ذلك ايضا اذا اراد الانسان ان يراجع مسألة وتتبع الفهرس يطلب مكان هذه المسألة بعض الناس وهو يتشبع الفهرس اذا رأى عنوانا يعجبه اخذ ثم ترك الذي من اجله كان يطالع الفساد وهذا غلط هذا يضيع عليه الوقت ما دمت انما تريد مسألة معينة لا لا تعدل الى غيرها اذا كنت اذا اعجبك بحث بهدف فهرس ضاع عليه علامة واذا خلصت من المسألة دي نعم ارجع اليه هذا اذا اردت البركة في العلم وفي الوقت واما اذا كنت كل ما صار امام عينك عنوان اعجبك تترك المسألة التي من اجلها تراجع هذا الفحص يظيع عليه في الوقت فهذه من البركة المهم اسباب البركة كثيرة ودعاء الانسان بالبركة دعاء ربه عز وجل بالبركة ليس معناه ان يمسك عن فعل الاسباب انتبه لهذا يعني اذا دعوت الله بشيء فلابد ان تفعل الاسباب والا كان تركك الاسباب طعنا في حكمة الله عز وجل انسان يقول اللهم ارزقني ذرية صالحة يلا تزوج يا رجل ان الله منين تجذبية من اين تأتي من الزواج ما هي بتنبت بالسطح لابد ان تزوج اذا قال اللهم ارزقني رزقا واسعا وجلس نايم على الفار الله يرزق الحيات مجهورة نعم الله عز وجل قال هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وقال عز وجل فاذا قضيتم الصلاة يعني يعني جمعة انتشروا في الارض وابتغوا من من فضل الله واذكروا الله كثيرا فاذا كنت تريد البركة او اي شيء تريده افعل الاسباب والا كنت طاعنا في حكمة الله عز وجل من حيث لا تشعر السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين نقول في السلام علينا كما قلنا السلام على الرسول عليه الصلاة والسلام ان الله يسلمنا من كل الافات العقلية والفكرية والجهل وغير ذلك وفي هذا الترتيب مناسبة عظيمة اول ما في هذا التشهد هو الثناء على الله عز وجل الذي حقه احق له الحقوق ثم بعد ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم لان حقه اعظم من حقوق الانفس والاولاد والاباء ثم حق الانسان السلام علينا تبدأ بنفسك وعلى عباد الله الصالحين الرابع حق العموم واظن نسينا ان نقول علينا على من قيل على الامة الاسلامية لانها كواحد وقيل علينا يعني من حولنا اذا كان يصلي في بيته فالمراد نفسه واهل بيته اذا كان في جماعة فالمراد ليش؟ هو والجماعة من فوائد هذا الحديث ان الانسان اذا دعا فليبدأ بنفسه الدنيا جمعة يوجدني في الحديث ايش الدليل على ان الانسان اذا اراد يدعو فليبدأ بنفسه فبدأ بنفسك. تمام من فوائد هذا الحديث فضيلة الصلاح اللهم اجعلنا من الصالحين رضيت بالصلاة كل صالح يدعو له المسلمون في كل صلاة وهو لا يدري فاذا اوصاك واحد في الدعاء مثلا تقول انا ادعو لك ادعوا لك بكل صلاة ان كنت صالح لان الله ادع لنا الحديث على عباد الله الصالحين من فوائد الحديث ان من عباد الله من ليس بصالح ابن القيم عباد الله الصالحين فمن هو من عباد الله من ليس بصادق هو من كان عبدا لله بالعبودية الكونية قدرية لا الشرعية كل الخلق عبيد لله عز وجل قال الله تعالى ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا لكن العبد الصالح هو الذي ولد بهذا الحديث من فوائد هذا الحديث ان اللفظ العام يشمل جميع افراده اللفظ العام يشمل جميع الافراد دليل ذلك ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال اذا فعلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد صالح في السماء والارض مع ان الانسان حينما يدعو بهذا قد لا يستحضر العموم لكن نقول اللفظ موضوع للعموم فنأخذ من ذلك ان العموم يشمل جميع الافراد طيب ولهذا قال لو قال الانسان بيوتي وقت يثبت بوقف لكل البيوت نعم لان اللفظ الان يشمل جميع الافراد ولكن اللفظ العام يجوز للمتكلم به ان نريد بعظ الافظل يجوز ان يريده بعض الاطفال مثل قول الله تعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم من القائل واحد فالمراد بالناس هنا الجنس لا العموم ان الناس قد جمعوا لكم. من؟ الناس ابو سفيان ومن معه فهنا اراد الله عز وجل بهذا العموم شيء خاص وهذا ما يعبر عنه اصول اهل اصول الفقه في العام الذي اريد بهم الخاص افهمتم واضح طيب اذا قال الانسان بيوتي ثم قال اردت من بيوتي ثلاثة وهن ثلاثون فايت يقبل او لا يقبل ها يقبل لانه يجوز ان يريد المتكلم باللفظ العام بعظ افراده ويسمى العام الذي اريد به الخصوص طيب قال نسائي طوالق وعنده اربعة يطلقن يطلقني طيب اذا قال اردت الا فلانة يقبل صحيح لانه اراد بهذا الان الخصوص فيصل لكن لو قال نساء الاربع طوالب ثم قال اردت الا فلانة يقول ولا لا؟ لا يقبل لان النص على العدد فلا يقبل الشاهد ان الاصل في العام انه يشمل ايه جميع الاطفال. ولذلك لو جاد لك احد في لفظ عام وقال يخرج منه كذا وكذا فلك ان تطالبهم بالدليل لان الحجة معك فقلت طيب ما الدليل على ان هذا الفرج خرج من العموم وعن الانسان عنده دليل من من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا فعلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد صالح في السماء والارض طيب اذا دلت القرينة على ان المراد المخصوص يعني مثلا قال اكرم الطلبة الطلبة فيهم ناس مهملين لا يحضرون وفي ناس يحضرون بالابدان ولا يحضرون بالقلوب والرجل قال لخادمه اكرم الطلبة هل يكرم كل الطلبة ان ضمن اللفظ نعم قلنا ان يقيموا كلهم تكرمهم كلهم لكن اذا نظرنا للمعنى وانه انما اراد اكرام من هو مجتهد نحمل اللفظ على الخاص بالقرينة ومن فوائد هذا الحديث الاقراض لله عز وجل بالتوحيد الاقرار باللسان المطابق للقلب اشهد ان لا اله الا الله ومنها ان التعبير باشهد يدل على كمال اليقين لان الاصل في الشهادة ما شوهد فاذا كم من اليقين عبر عنه بالشهادة ومن فوائد الحديث انه لا اله حق الا الله عز وجل وجميع الالهة با باطلة قال الله عز وجل ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان اسمع