بسم الله الرحمن الرحيم. ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحييكم في هذا اللقاء الجديد مع الشيخ محمد بن صالح العثيمين المدرس بكلية الشريعة بجامعة الامام محمد ابن سعود الاسلامية في القصيم وامامي وخطيب المسجد الجامع الكبير بعنيزة والذي سيتولى الاجابة عن اسئلتكم في هذه الحلقة فنرحب به وهذا اول سؤال من المستمع منصور سعد او سعود عبدالرحمن السليماني من الرياض السؤال يقول انسان عنده حالة ربو وفي حالة وهي حالة مزمنة ويستعمل العلاج بصفة مستمرة ويحاول قدر الامكان عدم استعمال العلاج وهو صائم لكي لا يفطر ولكن هناك بخاخ يستعمل عن طريق الفم ويستعمله ولا يستعمله الا في الحالة الضرورية. فهل مثل هذا العلاج يفطر اذا كان كذلك فماذا يفعل؟ جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الجواب على هذا السؤال الذي يسأله صاحب الربو الذي يحتاج الى هذا البخاخ الذي يفتح مسام الهواء اذا كان هذا البخاخ لا يصل الى المعدة وانما هو لتبريد الحلق وفتحها قنوات الهواء فانه لا يفطر بذلك لا واما اذا كان سائل يصل الى المعدة فانه يفطر به فاذا كان محتاج اليه دائما باستمرار فان حكمه حكم الشيخ الكبير الذي يطعم عن كل يوم مسكينا ويجزئه عن الصوم صار لهذا العلاج قال انتحال الاولى الا يكون له تهم يصل الى المعدة فهذا لا يظره اذا استعمله وهو صائم ولا يفطر به الحالة الثانية ان يكون له جرم يصل الى المعدة فهذا يفطر ولكنه اذا كان محتاجا اليه من اجل هذا المرض الذي اصابه فانه يستعمله ويطعم عن كل يوم مسكينا اه السؤال الثاني يقول اعندي امرأة كثيرة الشك والوسواس فهي تتوضأ عدة مرات وتستغرق وقتا طويلا في الوضوء وما ان كثيرا كذلك وتعيد الصلاة اكثر من ثلاث او اربع مرات وقد تعبت معها كثيرا بالنصح وبعض الاحيان اغضب من فعلها واتكلم عليها بشدة. ويحصل بيني وبينها خصام ومن الممكن ان يتسبب ذلك في الفراغ بيننا مع العلم ان لنا اولادا ارجو ان تدلونها وترشدونها الى طريق الحق في ذلك الامر وقد خرجت مني كلمة الطلاق عدة مرات ولكني لا انوي الطلاق. وانما اهددها فقط فما الحكم في ذلك اولا نوجه النصيحة الى هذه المرأة بان تدع هذه الوساوس وان تتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وان تعتبر نفسها قد ابرأت ذمتها بفعل ما يجب عليها اول مرة ولا تقل لعلي لم يحسن له لعلنا نكمله فاذا توضأت مرة فانها تخرج من مكان الوضوء وتعتبر نفسها قد انتهى امرها وكمل وضوئها ولا تلتفت الى الوساوس التي تقول انها ما اتمت الوضوء بل حتى لو خرجت من مكان الوضوء وهي تعتقد انها لم تكمل الوضوء فانها قد اكملته وكذلك نقول في الصلاة فعليها ان تتقي الله سبحانه وتعالى في نفسها وفي عبادتها وان تتعوذ بالله من الشيطان الرجيم اما بالنسبة لنصحك اياها فانك مشكور على ذلك وهكذا ينبغي للانسان مع اهله ان يكون راعيا لهم موجها لهم الى ما فيه الخير ودرء الشر واما بالنسبة للطلاق الذي وقع منك عليها فانت لم تذكر الصيغة التي اوقعت بها الطلاق او التي قلتها وحينئذ فلا نستطيع ان نعطي جوابا ولكن نقول بصفة عامة اذا كنت قلت لها ان كررت الوضوء او الصلاة او ما اشبه ذلك فانت طالق وانت تقصد بذلك تهديدها ومنعها لا تقصدوا بذلك ايقاع الطلاق عليها فانها في مثل هذه الحال اذا خالفتك لا تطلق ولكن يجب عليك كفارة يمين وهي كما قال الله عز وجل فكفارته اطعام عشرة مساكين او كسوتهم او تحليل رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام وان كنت اردت بقولك ان فعلت كذا فانت طالق اردت وقوع الطلاق عليها فانها ان فعلته تطلق والله الموفقك بارك الله فيكم آآ السائل عين حاء باء من السودان بعث بسؤالين يقول اذا جمع شخص اموالا كثيرة من تجارة في اشياء محرمة ثم تاب الى الله فهل يجوز له ان يحج من ذلك المال او يتصدق او يتزوج منه او يبني منه مسجدا لله كل من اكتسب كسبا على وجه محرم فان هذا الكسب لا يحل له ويجب عليه التخلص منه وذلك بان يرده الى اصحابه ان كان ظلما محرا لم يأخذوا عنه عوظا والا فانه يتصدق به تخلصا منه او يبني به مسجدا او ما اشبه ذلك من طرق الخير ولكن لا بنية التقرب الى الله لان ذلك لا يفيده فان من تقرب الى الله بكسب محرم لم يقبله الله منه لان الله تعالى طيب لا يقبل الا طيبا ولا تبرأ ذمته منه ايضا لانه لم ينوي الاخلاص لم ينوي الخلاص بهذه الصدقة منه ولكن عليه اي على من اكتسب مالا محرما وتاب الى الله عليه ان يبذله فيما يرضي الله سبحانه وتعالى تخلصا منه لا تقربا به وبهذا تبرأ ذمته نعم السؤال الثاني يقول هل يجوز للمسلم ان يكون شريكا لغير المسلم في التجارة او الزراعة او غير ذلك من وجوه الشركات لا ينبغي ان يشارك غير مسلم لانه لا يثق به وان وثق به من حيث الامانة فانه لا يثق به من حيث العمل قد يتعاطى معاملات محرمة في الاسلام وهو لا يدري او يدري ولكنه يقول انه غير ملتزم بها ثمان مشاركة غير المسلم توجب بمقتضى العادة الميل اليه ومحبته والفة وكل ذلك امر ينقص من دين المرء فلا ينبغي للانسان ان يشارك غير مسلم في تجارته اما التحريم فلا يحرم لانه لا يتعلق بمسألة الدين بشرط ان لا يكون له ميل اليه ومحبة له ومودة له نعم وبالنسبة للزراعة واما بالنسبة للزراعة فان شاركه كعامل فلا بأس به وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم عامل اهل خيبر لما يخرج منها بشطر ما يخرج منها من ثمر او زرع وهم كانوا كفارا لا فاذا كان اعطاه ارضا ليزرعها او يغرسها او ما اشبه ذلك بجزء مما يخرج منها فانه لا بأس به جزاكم الله خيرا. اه هذه الرسالة من المستمع من اليمن الشمالي قاف عين آآ يقول من احتلم في نهار رمضان فهل عليه قضاء ذلك اليوم؟ ام يغتسل ويكمل صيامه وليس عليه شيء نعم يغتسل ويكمل صيامه وليس عليه شيء وذلك لان الاحتلام وان حصل به انزال لا يجب لا يفطر به الصائم لانه حصل بغير اختيار منه ومن شروط الفطر بمفطرات ان يكون الصائم مختارا نريد ان لهذا المفسد فان كان غير مختار ولا مريد له فانه لا يفطر به فغير المختار هو المكره والنائم ونحن وغير المريد هو ما ما مثل به اهل العلم فيما لو طار الى حلقه شيء يفطر به فعجز ان مخرجه ونزل الى معدته فانه لا يفطر به لانه غير مريد له اه السؤال الثاني يقول ما مدى صحة هذا الحديث؟ وما معناه عن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله دخل الجنة فقال ابو ذر وان زنا وان سرق؟ قال وان زنا وان سرق. وفي رواية على رغم انف ابي ذر هذا الحديث صحيح ومعناه ان الرسول عليه الصلاة والسلام بين في هذا الحديث ان من حقق التوحيد وقال لا اله الا الله فانه يدخل الجنة ولو عمل بعض المعاصي والكبائر لان المعاصي والكبائر لا تخرج من الذنوب فلا تخرجوا من الايمان. نعم كما هو المذهب الحق مذهب اهل السنة والجماعة ان الانسان يكون مؤمنا بايمانه فاسقا بكبيرته ولا يخرج من الايمان بالكبائر فها هو الرجل لو قتل نفسا محرمة بغير حق فان ذلك من اكبر الذنوب ومع هذا لا يكون بهذا كافرا خارجا من الملة وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في الطائفتين المقتتلتين اننا نصلح بينهما امرنا ان نصلح بينهما وقال انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم وهذا دليل على ان الانسان لا يخرج من الايمان بفعل الكبائر فهو يدخل الجنة وان زنا وان سرق ولكن ومستحق للعذاب على هذه الكبيرة ان كانت ذات حد في الدنيا فعوقب به والا عوقب به في الاخرة الا ان يشاء الله لان الله يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء احسن الله اليكم. آآ هذا السؤال من المستمع ابراهيم حاسم جار الله المالكي من قطاع الليث يقول في يوم من ايام شهر رمضان بالغت في وضوئي لصلاة العصر نزل شيء قليل من الماء الى جوفي وانا غير مبال بذلك وقد حصل بدون ارادتي وكان ذلك اثناء المضمضة فسألت عن ذلك فقيل لي لا شيء عليك في هذا ويجب عليك اتمام صومك الى الليل فاتممت صومي فماذا يجب علي في هذه الحالة؟ هل صومي كامل ام بنزول القليل من الماء الى جوفي قد بطل الصيام علما بانني كما قلت غير قاصد لذلك جوابه هذا ان صيامك صحيح لانك انما ادخلت الماء الى فمك من اجل مضمضة وليس من اجل ان يصل الى جوفك فاذا وصل بغير ارادة منك فانه لا فانك لا تفطر به ولكن لا ينبغي لك ان تبالغ لا في المضمضة ولا في الاستنشاق وانت صائم لقول النبي صلى الله عليه وسلم للقيط ابن صبرة بالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما ومثل ذلك لو ان احدا جذب الماء بالليل او نحوه ووصل شيء منه الى بطنه فانه لا يفطر به لان ذلك بغير ارادة منه اه السؤال التالي من المستمع عبدالحكيم علي محمد مصري يعمل بالعراق يقول من خلال متابعتي الدائمة لبرنامجكم الكريم وخلال اجابة الاسئلة الخاصة بالتصوف سمعت اجابات مختلفة من اساتذة افاضل وقد اجمعوا تقريبا على ذم هذا الامر بدون استثناء. واني لاعجب اشد العجب من ذلك لان في اعتقادي والله اعلم ان الاحكام في ديننا العظيم لا تأتي على التعميم في امور الدين فمثلا اذا كان هناك شخص سوء في مكان ما لا يمكن ان احكم على جميع من فيه بانهم اشرار فعندما نحكم على التصوف بانه سيء هل معنى ذلك ان التصوف كمبدأ سيء؟ ام هناك من يدعي الصوفية وهو ليس من اهلها واذا كان التصوف كذلك فماذا نقول عن ائمة التصوف والذين افادونا في الدين اعظم افادة من خلال علمهم وعملهم امثال الامام الغزالي وكذلك ابن عطاء الله وعبد القادر الجيلاني والشيخ السنوسي وزواياه المعروفة وفي العصر الحديث الدكتور عبد الحليم محمود رحمه الله وماذا يقول الدين عن التصوف في ابسط معانيه؟ والتي نفهمها وهو يتمثل في الزهد في الدنيا مع عدم ترك ما احل الله لعباده واخلاص العمل والنية لله تعالى وذكره كثيرا واستغفاره وحمده مع نبذ كل ما يلتصق بالدين والتصوف من خرافات وبدع واشياء تؤدي الى الكفر اعوذ بالله من ذلك هذا السؤال مطول ومتداخل وفيه شيء يحتاج الى تفصيل نعم الذين سمعهم يذمون التصوف ويطلقون انما يريدون ان اثبات طريقه على شيء على نحو معين تنفرد عن طريقة اهل السنة والجماعة هذا من حيث هو مذموم بلا شك الذي ينبغي لجميع المسلمين ان نكون طائفة واحدة الا وهي طائفة السلف الصالح اهل السنة والجماعة سواء كان ذلك في العقيدة او كان ذلك في الاعمال الظاهرة اعمال الجوارح فالذي يذم مطلقا ان تحدث طريقة معينة يقال لها هذه طريقة القول اذ ان كل طريق او كل طريقة تخالف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم فانها مذمومة مهما كانت اما بالنسبة للاعمال التي تحدثها هذه الطائفة فانه ينظر بموافقة ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام فهي حق لكن لا ينبغي ان يقال انها من طريق الصوفية او من صنيع الصوفية او من تنظيم الصوفية او ما اشبه ذلك بل يقال هذه هي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا تنسب الى هذه الطائفة بعينها وحينئذ نخرج من اللقب الذي قد يوجب الذنب واما ما يتعلق بالزهد في الدنيا فلا ريب ان الزهد بالدنيا الذي لا يتضمن ترك ما احل الله عز وجل او لا يتضمن ترك ما ينفع في الاخرة لا ريب انه محمود وان الانسان ينبغي له ان تكون الدنيا وسيلة الى الاخرة لا ان تكون كل همه وقصده للدنيا فقط والانسان اذا اراد الدنيا فقط فانه قد يضيع الدنيا والاخرة لقوله تعالى ومن اراد الاخرة وسعى من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم اسفاها مذموما مدهورا ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا لا واما الاذكار والاوراد التي احدثها من احدثها من اهل التصوف فانه لا شك ان ما خالف الشرع منها بكيفيته او وقته او عدده او سببه فانه بدعة ينكر على صاحبه لانه لا تكون العبادة عبادة متبعا فيها الرسول عليه الصلاة والسلام حتى يقوم دليل شرعي على الامور التالية على سببها وجنسها ونوعها وهيئتها وزمانها ومكانها وقدرها فاذا لم يكن دليل على هذه الامور فانها تكون بدعة ويكون فيها من البدع او من البدعية بحسب ما فارقت السنة فيه اه السؤال الثاني يقول اه نقيم في مكان يبعد المسجد عنا بمسافة بعيدة جدا حوالي اكثر من نصف ساعة ولوجود او لعدم وجود وسيلة مواصلات متيسرة لذلك فاننا نصلي جماعة في البيت الا يوم الجمعة فاننا نذهب الى المسجد فهل علينا شيء في ذلك الجواب على هذا ان نقول انه لا يجوز للانسان ان يصلي جماعة في البيت مع امكانه ان يصلي في المسجد فاذا كان عليه مشقة وحرج طلعت في المسجد لبعده او نحو ذلك وصلى جماعة في بيته فلا حرج عليه واما مع التمكن بدون مشقة ولا ضرر فانه يجب عليه ان يصلي في المسجد نعم آآ هذه الرسالة من السائلة عين نون سين من ليبيا اه تقول ما حكم ازالة الشعر الزائد في وجه المرأة من غير الحاجبين؟ وكذلك ازالة الشعر في اماكن اخرى من جسمها رجليها ويديها زينة لزوجها فقط على هذا ان نقول ازالة الشعر ثلاثة انواع او ثلاثة اقسام القسم الاول ان يكون مما امر به الشرع فامره واضح مثل ازالة شعر العانة والابط فهذا من السنة ومن الفطرة ومن الطهارة والنظافة الثاني ما نهى عنه الشرع حلق شعار اللحية من الرجل وكذلك النمص وهو نتوى الحواجب للمرأة او للرجل ايضا وقال بعض اهل العلم ان النمص يتفو شعر الوجه وهذا يعم كل الوجه فيكون نصفه من النمص اما اذا كان منبت الشعر في وجه المرأة مثلة مثل ان ينبت لها شارب او لحية فان لها ان تزيل ذلك لان هذا مثله ينفر منها القسم الثالث ازالة الشعر الذي لم يرد النص بتحريمه ولا بالتغيب فيه كازالة شعر الذراعين والساقين ونحو هذا فالاولى الا يزال وقال بعض العلماء انه يحرم ازالتهم لان هذا من تغيير خلق الله والاصل في تغيير خلق الله المنع لان الله تعالى اخبر انه من اوامر الشيطان واذا كان من اوامره فانه لا يجوز لنا طاعته فعليه لا لا يؤخذ هذا الشعر من الساق ولا من الذراع ولا من غيره وقال بعض اهل العلم بل انه جائز لكن تركه افضل وعلل الجواز بان هذا مما سكت الله ورسوله عنه الشرور التي بينها الله ورسوله منها ما نهى عنه ومنها ما امر منها ما نهى عن عن ازالتي ومنه ومنها ما امر بازالته فما سكت عنه فهو عفو ولا ريب ان الانسان ينبغي له ان يحتاط في كل امر يخشى على نفسه من الوقوع بمحظور بسببه فلا ينبغي للمرأة ان تزيل شيئا من شعر ساقها او ذراعها اللهم الا ان يكون كثيرا بحيث يشوه الخلقة فلها ان تخففه ولا حرج عليها في ذلك اه سؤالها الاخر تقول هل يجوز للمرأة ان تلبس في ليلة زفافها لباسا ابيض او ما يسمى بفستان الزفاف ام يعتبر هذا تشبها بالنصارى اه علما ان معظم نساء المسلمين في هذا الوقت يرتدين مثل ذلك في ليلة الزفاف لبس الثياب البيضاء للمرأة اذا لم تكن قياطتها على اكل خياطة لباس الرجل لا بأس به بشرط الا تخرج به الى الاسواق لان خروجها به الى الاسواق يعتبر من التبرج بالزينة واما لص ذلك عند زواج فهو ايضا لا بأس به اذا لم يكن فيه تشبه النصارى او غيرهم من من الكفار فان كان فيه تشبه فانه لا يجوز ويزول التشبه بتغيير تفصيله اذا غير تفصيله حتى صار لا يشبه ثياب النصارى فانه يزول التشبه بذلك وكذلك ذكر اهل العلم انه اذا صار اللباس شائعا بين المسلمين والكفار فانه يزول التشبه حينئذ لان الانسان لان المرأة اذا لبسه لم يلبس لباسا مختصا بغير المسلمين نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ايها الاخوة الاعزاء في حلقتنا اليوم اجاب فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين المدرس بكلية الشريعة بجامعة الامام محمد ابن سعود الاسلامية بالقصيم وامام وخطيب المسجد الجامع الكبير بعنيزة عن اسئلة الاخوة منصور سعود عبدالرحمن السليماني من الرياض والمستمع عين حاء باء من السودان والمستمع من اليمن الشمالي شين قاف عين والمستمع ابراهيم حاسم جارالله المالكي من قطاع الليث والمستمع عبدالحكيم علي محمد مصري يعمل بالعراق بغداد والاخت عين نون سين من ليبيا ايها الاخوة الكرام نشكركم جزيل الشكر على حسن متابعتكم واصائكم والى ان نلقاكم في حلقة قادمة ان شاء الله. نستودعكم الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته