ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمد محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فاننا نشكر الله سبحانه وتعالى على ما من به على هذه المنطقة من السيول التي كانت والتي نرجو الله سبحانه وتعالى ان تكون صيبا نافعا. ينفع الله به البلاد والعباد هذه الامطار التي يرسلها الله عز وجل على العباد تسير باذن الله سيرا حديثا او بطيئة على حسب ما تقضيه حكمة الله عز وجل وليس بخاف علينا ما جرى في قصة الرجل الذي سمع صوتا من السحاب يقول اسقي حديقة فلان حديقته يعني بستانه لما سمع هذا الصوت تعجب كيف يؤمر السحاب ان يسقي حديقة فلان فجعل يتبع السحاب حتى امطرت في ارض انبعث منها واد طب في هذه الحديقة فارواها فقال الرجل الذي سمع الصوت لصاحب الحديقة ما الذي تصنع في حديقتك قال له ما شأنك بها قال اني سمعت صوتا من السحاب يقول اسف حديقة فلان لحديقتك هذه فقال اما وقد قلت هذا فانني اقسمها اثلاثا ثلث اجعله في نفقتها وثلث نفقة لي ولاهلي وثلث اتصدق به فانظر كيف كان سقمك هذه الحديقة كيف كان بارادة الله عز وجل ومما يدل على ذلك ايضا ما ثبت في الصحيحين عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال دخل رجل المسجد يوم الجمعة والامام يخطب فقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله يغيثنا فرفع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يديه وقال اللهم اسقنا اللهم اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا ثلاث مرات ما زاد على ذلك قال انس فوالله ما في السماء من سحاب ولا قزع يعني ان السماء اصح ليس فيها سحاب واسع ولا قزعة وهي قطعة السحاب وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار وسل جبل معروف في المدينة تأتي يأتي السحاب من جهته قال فانشأ الله سحابة من ورائه مثل الترس يعني كالتبس الكبير فارتفعت في السماء فلما توسطت السماء انتشرت ورعدت وبركت وامطرت فما نزل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من منبره الا والمطر يتحاذر من لحيته سبحان الله انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون ثمان المطر استمر كل الاسبوع فجاء رجل من الجمعة الثانية او الرجل الاول وقال يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادعوا الله يمسكها عنا فدعا النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لكنه لم يقل اللهم امسكها عنا وانما دعا بما فيه حصول الخير واندفاع الضرر قال اللهم حوالينا ولا علينا وجعله يشير بيده الى النواحي فما اشار الى ناحية الا انفرجت باذن الله ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدبر السحاب ولكن الذي يجبره الله عز وجل فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه اللهم حوالينا ولا علينا فانفرج السحاب وخرج الناس يمشون في الشمس قال حوالينا ولا علينا. اللهم على الضراب والاكام وبطون الاودية ومنابت الشجر واذا كان الله تعالى هو الذي ينزل الغيث فان الواجب علينا ان نعترف له بقلوبنا والسنتنا بالشكر وانه المنع محقا وان نقوم بطاعته في جوارحنا لان الشكر هو القيام بطاعة المنعم ومن المعلوم ان الامطار يحصل بها بعض التعب فالمشي في المطر يبل الثياب ويتعب الماشي وربما يلحقه البرد في ايام الشتاء وربما تكون الارض وحلة ايقينا تزل به الاقدام ومن رحمة الله ان اجاز لعباده الجمع في ايام الوحل وايام المطر الذي يشق على الناس اجاز الجمع بين الظهر والعصر او بين المغرب والعشاء لقول عبد الله ابن ابن عباس رضي الله عنهما جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر قالوا ما اراد الى ذلك يحرج امته يعني الا يلحقها حرج ومشقة وهذا اشارة الى العلة في جواز الجمع وهي ايش الحرج حرج فمتى يحلق الانسان حرج في افراج كل صلاة في وقتها فان له ان يجمع سواء مطر او الريح الباردة في الليلة الباردة او المرض او خوف ظياع ماله او خوف سلف حتى قال العلماء ان الخباز اذا خاف ان تحترق خبزه فانه يجوز ان يجمع لان الامر والحمد لله واسع لكن لا يجوز التهاون في الجمع فيجمع بدون سبب لان بعض الناس بمجرد ان يأتي المطر يقول هذا المطر نجمع وهذا غلط كبير لان الجمع بدون سببه محرم ولا تقبل به الصلاة المجموعة الى ما ما قبلها او ما بعدها فمثلا لو جمع لو جمع العشاء الى المغرب بدون سبب صحت المغرب ولم تصح العشاء لانها صارت قبل وقتها في حال لا يجوز فيه الجمع وقد قال الله تبارك وتعالى في الكتاب العزيز ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا محدودة محدد بوقت الفجر من كذا الى كذا والظهر من كذا الى كذا والعصر من كذا الى كذا والمغرب من كذا الى كذا والعشاء من كذا الى كذا محدد وبين النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم تلك الاوقات فمن صلى الصلاة في غير وقتها بغير حجة شرعية فهو ات والصلاة التي صليت في غير وقتها باطلة فاذا جمع الانسان بمجرد نزول المطر الذي ليس فيه مشقة وليس بالارض وحل ولا منافع بناقع من الماء فان صلاته العشاء لا تصح ويجب عليه ان يعيدها فاذا شك الانسان هل هذا المطر متيح للجمع او ليس بمبيح فما الواجب الواجب ترك الجهر لان الاصل وجوب فعل الصلاة في وقتها. ولا يجوز العجول عن هذا الاصل الا بدليل شرعي فاذا شك الانسان قال هذا المطلب لا ادري اي يبيح الجمع لي ام لا قلنا لا تجمع حتى تتيقن ان هذا يبيع ان هذا المطر يبيح الجمع او يغلب على ظنك ايظا اذا غلب على الظن كفى فان قال قائل ارأيتم لو صلوا المغرب وليس هناك مقام ثم نزل المطر بعد ان تفرق الناس قلنا اذا شق عليهم الحضور الى العشاء فليصلي كل واحد في بيته ولا حرج لكن في هذه الحال اذا كان الانسان معه رجال فليصلوا جماعة في البيت لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلاة الرجل مع الرجل ازكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين ازكى من صلاته مع الرجل. وما كان اكثر فهو احب الى الله فالامر والحمد لله واسع لكن لابد من تحقق العذر الذي يبيح الجمع والا اقدم الانسان على اقدم الانسان على امر لا يحل له وهنا مسألة لو انك اتيت الى المسجد وهم يصلون العشاء وانت لم تصلي المغرب افتصلي وحدك المغرب ثم تدخل معهم في العشاء ام تصلي العشاء معهم ثم تؤخر المغرب بعدها او تدخل معهم بنية المغرب وان كانوا يصلون العشاء كم هذه كم هذا من احتمال ثلاثة الاخير هو اولاها ان تدخل معهم بنية المغرب وان كانوا يصلون العشاء ولكن اذا دخلت في اول ركعة فانه اذا قام الامام الى الرابعة فقد انتهت ولكن يجب ان تجلس وتقرأ الفاتحة التشهد تقرأ التشهد وتسلم ثم تدخل مع الامام فيما بقي من صلاة العشاء ان ادركتها فان دخلت معه في الركعة الثانية فماذا تصنع تتابعه وتسلم معه لانك تكون صليت ثلاثة فان دخلت معه في الركعة الثالثة تتابعه واذا سلم تقوم وتأتي بكم لا دخل معه في الثالثة يا اخوان المغرب هو يصلي المغرب والامام يصلي العشاء يأتي بركعة واحدة لان صلاته كم ثلاث وان كان صلاة الامام اربعا لكن هو صلاته ثلاث. فاذا دخل معه في الثالثة صلى ادرك مع الامام ركعتين فاذا سلم الامام بركعة وان دخل في الرابعة اتى بركعتين طيب قد يشكل على الانسان انه بمتابعة امامه اذا اذا دخل معه في الثانية يختل الصلاة يكون تشهد في اول ركعة اليس كذلك؟ ولم يتشهد في الركعة الثانية فنقول لا حرج لانه ترك تشهد تبعا لامامه وترك التشهد تبعا لامامه ولهانا نظائر. ارأيت لو دخلت معه في صلاة الظهر وهو يصلي الظهر ودخلت معه في الركعة الثانية سوف تتشهد سوف تجلس في الركعة الاولى ولا تجلس في الركعة الثانية لكن كل هذا من اجل متابعة الامام. لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انما جعل الامام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فان فان قال الانسان يشكل علي اذا دخل معه في الركعة الاولى وهو يريد صلاة المغرب والامام يصلي العشاء ثم جلس في الثالثة وانفرج عن الامام يشكل عليه ليش ينفرد قلنا هذا الانفراد لعذر وهو ان صلاته تمت فلا بد ان ينفرد وله نظير في الشرع فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في صلاة الخوف كان يصلي باصحابه بطائفة اول الصلاة ثم تكمل صلاتها وتنصرف وتأتي الاخرى وتدرك النبي صلى الله عليه وسلم في اخر الصلاة ثمان العلماء رحمهم الله قالوا لو ان الانسان دخل مع الامام وفي اثناء الصلاة حصر ببول او غائط او ريح ولا يستطيع ان يكمل مع الامام. قال العلماء له ان ينفرد له ان ينفرد عن امامه ويكمل وينصرف المسألة هذي مفهومة وغير مفهومة مفهومة؟ انسان دخل مع الامام في اول الصلاة. يصلي الظهر مع الامام والامام يصلي الظهر في اثناء الصلاة حصل له مدافعة احد الاخبثين او الريف ويشق عليه ان يتابع الامام. نقول الامر واسع. انوي الانفراد وكمل صلاتك خفيفة واقض حاجته والله يا جماعة هذا انترت لايش لعذر والاعذار ليست تغير الاثار فهذا عذر حسي والذي جلس ليتشهد ويسلم في صلاة المغرب عذر شرعي وخلاصة القول في هذا في هذا اللقاء انه يجب علينا ان نشكر الله سبحانه وتعالى على ما انعم به من هذه الامطار وان نسأل الله ان يجعل فيها بركة هذي واحد ثانيا لا لا يجوز لنا ان نتساهل في الجمع ولكن اذا وجد سبب الجمع فالافضل الجمع اقتداء برسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم والله الموفق وهذا اللقاء هو الثاني والثلاثون من اللقاءات الشهرية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله جزى الله والدنا وشيخنا خير الجزاء على هذه التنبيهات يقول فضيلة الشيخ انا اصرف رواتب لما يفوق من تسعة تسعمائة موظف وفي رواتبهم هلل وفي البداية كنت ادفع لما فوق خمسون هللة ريالا وما دونه لا ادفع له شيء. وبعد فترة بدا لي ان اصرف هللا لكني تعانيت من ذلك تعبا كثيرا وحرجا مع الموظفين فالاغلب منهم يترك الهلل ويحرجني في الكلام عدت للطريقة الاولى فما رأي فظيلتكم بسم الله الرحمن الرحيم. اما اذا اردنا المقاصة والمحاقة فالواجب اعطاء كل ذي حق حقه من من كان له اربعون هللة او خمسون هللة فليعطى اياها. لان هذا حقه لكن اذا سامح واسقط فلا حرج لان الحق له واما اذا صار الامر على وجه المسامحة وجبرت الكسرة او هو اسقط الكسر اي عن موظف فلا بأس بهذا فاذا كانت هذه الطريقة اعني المسامحة اسهل للجميع وكل منهم لم يطلب المحاطة فلا بأس نعم سائل يقول ما حكم المسابقة في بعض المحلات التجارية حيث انه وضع ذلك المحل جائزة قيمتها ستون الف ريال بشرط ان نشتري مقاضي من بخمسين ريالا ثم بعد ذلك يسجل الاسم في قائمة المتسابقين وما الضابط في هذه الجوائز والمسابقات؟ نعم اولا نخاطب صاحب المحل الذي يضع الجائزة هل هو اذا وضع جائزة زاد في قيمة السلع او لا ان قال نعم انه يزيد في قناة السلع قلنا هذا حرام لانه من الميسر واذا قال انه لا يزيد وان سعره كسعر غيره قلنا هذا لا بأس به الا اذا تضمن ظررا بحيث صار الناس يتنافسون ايهم اكثر جائزة بحيث بحيث يقول صاحب الدكان انا اضع سيارة قال الثاني اذا انا اضع اضع سيارتين قال الثالث انا اعطى ثلاثة فهنا يجب على ولي الامر ان يتدخل ويمنع هذه الجوائز لان هذا يفضي الى العداء اما اذا كانت المسألة فردية والسوء مثل وضع هذه الجائزة فنحن نقول له هل انت في مقابلة وضع الجائزة تزيد السلعة ان قال لا قلنا لا بأس الاتجاه الثاني بالنسبة للمشتري اذا كان الانسان لا يشتري الا من اجل ذلك لا من اجل الرغبة في السلعة لكن يقول فهذا لا يجوز له واما اذا كان يشتري لحاجته فلا بأس لانه اذا اشترى لحاجته لم يخسر شيئا فتكون الجائزة من باب اما غانم واما ايش اما غانم اما غانم واما سالم ما في غرم لان الرجل سوف لا يشتري الا ما يحتاجه والقيمة لم لم ترفع من اجل جائزة فاذا نخاطب من يخاطب صاحب المعرض واضع الجائزة اولا ثم نخاطب المشترين ثانيا فاذا قال المشتري انا لا لم اشتري الا ما احتاج اليه قلنا لا حرج اشتر بخمسين ريال او بمئة ريال وانت ان ربحت جائزة فانت غانم وان لم تربحها فانت سالم نعم خمسين او مئة نعم يقول فضيلة الشيخ ذكرك وفقك الله شكرا شكرا الله تعالى على هذه النعمة. فكيف يكون شكر الله على المطر؟ وهل هناك ذكر يقال عند رؤية عند رؤية البرق او سماع الرعد وهل البرق وهل البرد يعد من غضب الله؟ نعم اه اما الشكر نعمة فقلت لكم ان الشكر يكون باللسان والقلب والجوارح اما شكر القلب فان يعترف الانسان بقلبه ويؤمن بان هذا من فضل الله ورحمته واما الانسان فان يقول مطرنا بفضل الله ورحمته فعن زيد ابن خالد الجهني رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية فانزل الله مطرا فاصبح فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح اقبل عليه وقال هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله اعلم قال قال الله تعالى اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر يعني انقسموا الى قسمين مؤمن وكافر فاما من قال نقلنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن في الكوكب فالمشروع ان تكون مطرنا بفضل الله ورحمته وتقول ايضا اللهم اجعله صيبا نافعا لان المطر قد ينزل ولا ينفع ولهذا جاء في صحيح مسلم ليس السنة الا تمطروا وانما السنة ان تمطروا فلا تنبت الارض شيئا فاستمع للجدل وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم واما ما يقال عند الرأي او عند الفرض فقد جاء عن بعض الصحابة والتابعين انه يقال عند الرأس سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته يقول عند البرق سبحان الله وبحمده واما عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يبلغني انه يقال شيء عند البر او الرعد لكن من قالها سبحان من يسبح الله بحمده والملائكة ومصيبته اتباعا لبعض الصحابة كعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما فحسن وكذلك من قال سبحان الله وبحمده فانه يذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما بسند ضعيف جدا انه قال من قال حين يرى البرق سبحان الله حمده لم تصبه صاعقة فهذا حسن نعم