قال ابو محمد سهل ابن عبد الله التستري رحمه الله نظر الاكياس في تفسير الاخلاص فلم يجدوا غير هذا ان تكون حركاته وسكونه في سره وعلانيته وعلانيته لله تعالى وحده لا يمازجه شيء لا نفس ولا هوى ولا دنيا وقال السري رحمه الله وقال السري رحمه الله لا تعمل للناس شيئا ولا تترك لهم شيئا ولا تعطي لهم شيئا لا تكشف لهم شيئا ولا تعطي لهم شيئا نعم ولا ولا تعطي لهم شيئا وروينا عن حبيب ابن ابي ثابت التابعي التابعي رحمه الله انه قيل له حدثنا فقال حتى تجيء النية وعن ابي عبدالله سفيان بن سعيد الثوري رحمه الله انه قال ما عالجت شيئا اشد علي من نيتي انها تتقلب علي وروينا عن الاستاذ ابي القاسم عبد الكريم ابن هوازن القشيري رحمه الله في رسالته المشهورة قال الاخلاص افراد الحق في الطاعة بالقصد وهو ان يريد بطاعته التقرب الى الله تعالى دون شيء اخر من تصنع لمخلوق او اكتساب محمدة عند الناس او محبة مدح من الخلق او شيء سوى التقرب الى الله تعالى قال ويصح ان يقال الاخلاص تصفية العقل عن ملاحظة الخلق والصدق التلقي عن مطالعة النفس وفي الاذكار قال في والتلقي عن مطاوعة النفس الواو حاشي انا عندي اه وفي الاذكار للمؤلف يقول هكذا نسخة الادب هكذا نسخة اذرعي او الاذرعي وفي الاذكار للمؤلف التشقي عن مطاوعة النفس. التلقي الحاشية انا اللي عندي حاشي عندي حاشي هكذا نسخة وفي الاذكار للمؤلف التلقي عن مطاوعة النفس طيب بماذا تخالف الاصل عندي المطالعة باللام. اي نعم اه انا ارى ان لا لا على اسئلة الا كالعادة خمس دقائق في الاخرة خلع نعم فالمخلص لا رياء له والصادق لا اعجاب له وعن ابي يعقوب السوسي رحمه الله انه قال متى شهدوا في اخلاصهم الاخلاص احتاج اخلاصهم الى اخلاص. الله اكبر معناه انه سلسلة دائما هذا كقول قائل اذا كان شكري نعمة الله نعمة علي له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر الا بفظله وان طالت الايام واتصل العمر وهذا صحيح لان الله اذا وفقك لشكر النعمة فهذه نعمة تاج الى شكر ثم اذا شكرتها فهو نعمة يحتاج الى شكر وهكذا ابدا ولهذا كان من اثناء النبي صلى الله عليه وسلم على ربه انه يقول سبحانك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك الاخلاص اخلاص الاخلاص واخلاص الاخلاص يحتاج الى اخلاص اخلاص ايضا اللهم اعنا نعم ها يقول اذا كان شكري نعمة الله نعمة اذا كان شكري نعمة الله نعمة علي له له علي له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر الا بفظله وان طالت الايام واتصل العمر وعن ذي النون رحمه الله قال انه قال ثلاثة من علامات الاخلاص استواء المدح والذم من العامة ونسيان رؤية الاعمال في الاعمال واقتضاء ثواب العمل في الاخرة وعن ابي وعن ابي عثمان رحمه الله انه قال استواء المدح والذم من العامة واضح ان الانسان لا يبالي امدحه الناس ام ذموه الثاني نسيان رؤية الاعمال في الاعمال بمعنى انك اذا عملت عملا صالحا تنساه لا تجعله امامك حتى تدل على الله به وتقول في نفسك عملت وعملت انسه والثالث آآ اقتضاء ثواب العمل في الاخرة بمعنى آآ ان الانسان يريد العمل للاخرة فقط لثواب الاخرة ما يريد ثواب الدنيا وانما يريد ثواب الاخرة لكن لو نوى ثواب الدنيا والاخرة فلا بأس لان الله سبحانه وتعالى يذكر في القرآن اشياء في الدنيا ترغب في العمل ولولا انه سيكون لها تأثير في العمل لكان ذكرها لغوا وكذلك جاء في السنة من احب ان يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمة الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر ذلك لاجل ان ان نتشجع وننشط على صلة الرحم من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة هذا الثواب العاجل ولنجزينهم اجرهم هذا الثواب الاجل نعم وعن ابي عثمان رحمه الله انه قال الاخلاص نسيان رؤية الخلق بدوام النظر الى الخالق وعن حذيفة المرعشي هذه الكلمات كلها من من ائمة الصوفية مما يظهر وتجد ان كلماتهم سبحان الله تكون يعني قوية ومختصرة يشعر بها الانسان بلذة نعم وعن حذيفة المرعشي رحمه الله انه قال الاخلاص ان تستوي افعال العبد في الظاهر والباطن وعن عن ابي واذا كان في الظاهر يقومها ويصلحها في الباطن بالعكس مرائي ها؟ مرائي هذا الاسم ليس بمخلص هذا مو راعي نعم عن ابي علي عن ابي علي وعن يمكن سيقته الواو ها؟ هذا ايضا غلط ده غلط لانه ينبغي ان يصلح الظاهر والباطن حتى يقتدى به نعم وعن ابي علي الفضيل بن عياض رحمه الله انه قال ترك العمل لاجل الناس رياء والعمل لاجل الناس شرك والاخلاص ان يعافيك الله منهما ترك العمل لاجل نسرها لانك تركت العمل ليقال فلان ليس بمرائي فتكون مرائيا في الواقع العمل لاجل الناس شرك لان لانك اشركت بالنية في نية العمل هذا معنى كلامه رحمه الله كثير من الناس يترك العمل لاجل الناس يقول اخشى ان اعمل يقال فلان عابد او ما اشبه ذلك غلط هذا هذا هو الرياء انت تركت لاجل ان يقال الناس امر غير مرائي اذا عمل لاجل الناس فهو مش شرك لان الرياء نوع من الشرك نعم وعن رويم رحمه الله انه قال الاخلاص الا يريد على عمله عوضا من الدارين ولا حظا من من الملكين الملكين ولا حظا من الملكين الكاتبين لكن هذا ما هو صحيح لا شك انه غلط وانه خلاف ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه يقول الله عز وجل في وصف الرسول واصحابه محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا قبل الفضل قبل الرضوان لكن كما قلنا لكم من بعض ائمة الصوفية يقول لا تعمل لحظ نفسك ابدا ان عملت في حظر نفسك ولو لثواب الاخرة فهذا ناقص فعملك ناقص وهذا خلاف الصواب لان الانسان الذي يعمل يريد ثواب الله عنده ايمان كامل بما وعد الله تعالى من الثواب وهذا غاية الاخلاص والصواب ان ان هذا القول ليس بصواب وعن يوسف وابن الحسين رحمه الله انه قال اعز شيء في الدنيا الاخلاص وعن ابي عمر عزه يعني اصعبه قوله تعالى وما ذاك على الله بعزيز اي بصعب وممتنع يعني اشد ما يكون الاخلاص وصدق يعني ان الانسان يصعب عليه جدا جدا ان يكون مخلصا بالعمل ولهذا يجب ان نجاهد النفس على هذه المسألة ان نجاهد ان لا نريد رياء ولا سمعة ولا اعجابا بالنفس ولا ظهورا على الاصحاب بل يكون عمل الانسان لله تعالى وبالله وفي الله نعم وعن ابي عثمان انه قال اخلاص العوام اخلاص العوام ما لا يكون للنفس فيه حظ واخلاص الخواص ما يجري عليهم لا بهم فتبدو منهم الطاعات وهم عنها بمعزل ولا يقع لهم عليها رؤية ولا بها اعتداد يا حفاوة هذا فناء هذا يسمونه الفناء ها؟ كيف؟ ولا يقع لهم عليه اي ولا يقع لهم عليهما عليها عندكم عليها ما عليه. طيب هذا ليس بصحيح ايضا الاخلاص ان تبدو الطاعات وهم عنها وهم فيها ليسوا عنها بمعصية لكن هناك فناء صوفي لكنه بدعي وهو الفناء عن شهور السواء عندهم الفناء ثلاثة انواع ثناء عن راجح السوى وفناء عن شهور السوى وفناء عن وجود السوى كل هذه كلها عند عند الصوفية مصطلحات صوفية الفناء عن ارادة السواء يعني ان يشتغل بالطاعات عن المعاصي وبالاخلاص عن الشرك وكذلك بالنافع عن الضار عن شهود السواء ان يفنى عن مشاهدة كل شيء حتى يفنى عن سهول العبادة يصلي وهو مات وهو يصلي ولا ما يصلي نعم يذكر الله هل يذكر الله او لا؟ ليش؟ لان قلبه منشغل جدا جدا بالمعبود والمذكور ينسى ولهذا تصل ببعضهم الى الجنون السكر والاغماء تذكر شيخ الاسلام رحمه الله عنهم اشياء غريبة يقول بعضهم سبحاني سبحاني انا الله ينهبل من الطاعات ويقول انصب خيمتي على جهنم من جهنم ما ادري مسكين ويقول ما في الجبة الا الله جبت الملابس كتاب يقول ما فيها الا الله انه غاب مرة جنين يصقعون ويصعقون ويموتون اما الفناء عن وجود السوى والعياذ بالله فهذا القول بوحدة الوجود وان الوجود هو الله عز وجل ما في سوى الله وكلها لا شك انها باطلة الاول الفناء الشرعي صحيح لكن اطلاق الفناء عليه هذا تبعا لمصطلحات هؤلاء الصوفية والا كان لا نقول هذا فناء بل هو حياة في الواقع يشتغل الانسان بطاعة الله عن معصيته وبذكره عن عن الغفلة وبالاتباع عن الابتداع وبالاخلاص عن الشرك نقول هذا فلا في الحقيقة حياة نعم واما الصدق فقال الله تعالى جزاك الله خير بارك الله فيك نوزعه الحين نعم ها يلا ما جاء وقت طيب كمال اي نعم يعني لا تعطي الشيء لقصدك نعم لا تعظي الشيء لقصد الناس انت تصدقت على فقير لا تعطي علشان تنفعه اعطه تقرب الى الله طيب وهذا يا شيخ الدولة اللغوي يساعده على لا لابد من المراد لانه لو اخذنا بظاهرها كما ناهي امنع الزكاة وامنع الصدقات وهذا لا يمكن لا مراد ولا تعطيهم شيئا يعني تريد مجرد نفعهم في العطاء جعله خالص لله