قال تعالى من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم انها مذموما مدحورا. الاية وقال تعالى ان ربك كان قوله نؤتي منها قد يقال لا حاجة الى تقييده لان نقول وعجلنا له فيها ما نشاء يدخل في ضمن منها لان منها هذه للتبعيض فلا حاجة الى ان نقول ان هناك تقييدا واطلاقا وقال تعالى ان ربك لبالمرصاد. وقال تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين والايات فيه كثيرة وروينا في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل فاوتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها؟ قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت ليقال جريء فقد قيل ثم امر به فسحب على وجهه حتى القي في النار ورجل قد قيل يعني فقد اخذت جزاء لانه انما قاتل ليقال فلان جريء شجاع بطل وقد قيل يعني فتم تم جزاؤك ليس لك عندنا شيء ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فاتي به فعرفه نعمه فعرفها قال ما عملت فيها؟ قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن. قال كذبت ولكنك تعلمت يقال عالم وقرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل ثم امر به فسحب على وجهه حتى القي في النار نسأل الله وروينا عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلم من منا يبتغى به وجه الله عز وجل؟ لا يتعلمه الا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد حرف الجنة يوم القيامة يعني ريحها. رواه ابو داوود وغيره باسناد صحيح وروينا عن قوله اما يبتغى به وجه الله هذا قيد فلو تعلم علما مما لا يبتغى بوجه الله يعني من امور الدنيا لاجل ان يصيب عرضا من الدنيا فلا فلا يلحقوا هذا الوعيد كانسان مثلا تعلم الهندسة ليكون مهندسا او اتعلم اه البناء ليكون بناء او ما اشبه ذلك لا يضر لا يضره شيئا نعم وروينا عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من تعلم من ينتفع به في الاخرة يريد به عرضا من الدنيا لم يرح رائحة الجنة. روي بفتح الياء فتح الراء وكسرها وروي بضم الياء مع كسر الراء وهي ثلاث لغات مشهورة ومعناه لم يجد ريحها وعن انس وحذيفة انهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من طلب العلم ليماري به السفهاء ويكاثر به العلماء او يصرف به وجوه الناس اليه فليتبوأ مقعده من النار لا حول ورواه الترمذي من رواية كعب كعب بن مالك كعب من ما لك؟ لا ابن ما لك كعب ابن ما لك من رواية كعب بن مالك وقال فيه ادخله الله النار وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لا ينتفع به وعنه صلى الله عليه وسلم شرار الناس شرار العلماء وروينا في مسند الدارمي عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال يا حملة العلم اعملوا فانما العالم من عمل بما علم ووافق علمه عمله وسيكون اقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم يخالف عمل يخالف عملهم علمهم ويخالف سريرته او بالرفع انا فعلت هذا بناء على ما تقدم ووافق علمه عمله. فجعلت الرفع للعلم والنصب للعمل نعم؟ موافقة ووافق علمه عمله ولهذا قلت يخالف عملهم علمهم موافقة علمه علمه عملا علمه عمله علمه بالرفع ايه الصواب ان آآ علمه بالنصب عمله ايهما السابق العلم. العلم يكون موافقا متأخر ووافق علمه عمله وسيكون اقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم يخالف عملهم علمه ويخالف ويخالف سريرتهم علانيتهم يجلسون حلقا يباهي بعضهم بعضا حتى ان الرجل ليغضب على جليسه ان يجلس الى غيره ويدعه اولئك لا تصعد اعمالهم في مجالسهم تلك الى الله تعالى قوله حتى ان الرجل لا يغضب على جليسه هذا اذا كان المقصود بذلك المماراة واما اذا كان يغضب عليه لانه يذهب الى من يخشى عليه منه ان يظله في دينه فلا بأس ان يغضب يعني مثلا لو ان طالبا من الطلبة ذهب الى اخر وانت تعرف انه اذا اه ذهب الى هذا الطالب سوف يتأثر به بعقيدته او منهجه فلا حرج ان ترضى تغضب عليه وتحذره منه لان المعلم ايضا لا ينبغي ان يكون معلما فقط بل يكن معلما وموجها ومربيا ويتفقد نعم. وعن سفيان ما ازداد عبد علما فازداد في الدنيا رغبة الا ازداد من الله بعدا. وعن حماد ابن سلامة من طلب الحديث لغير الله مكر به والاثار به كثيرة امين ما ادري يا شيخ هي مكتوب عليها طنطا لا من الصحابة دار الصحابة للتراث بطنطا به وطنطا بمصر لكن جهة وشلون على كل حال نبي نمشي على ذولي سم لان ما دام ان النسخ مختلفة يعني انا شفت المذكرة اللي معي ايه وقارنتها بهذي ما وجدت في هذي اخطاء زين فقلت القراءة في ما خرجت تقرا الري والاخوان وانا ابي امشي على طريقتي سم الله يهدينا واياك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله اجمعين اما بعد فقد قال النووي رحمه الله تعالى في ادب العالم والمتعلم فصل في النهي الاكيد والوعيد الشديد لمن يؤذي او يتنقص الفقهاء والمتفقهين والحث على اكرامهم وتعظيم حرماتهم قال الله تعالى ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب وقال تعالى ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وقال تعالى نعم وقال تعالى واخفض جناحك للمؤمنين. وقال تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ابتسموا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا وثبت في صحيح البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل قال من اذى لي وليا فقد اذنته بالحرب السلال النووي رحمه الله بالايات يدل على ان العلماء يعظمون بحسب ما عندهم من شعائر الله عز وجل وحرماته وانهم احق الناس بقوله تعالى واخفض جناحك للمؤمنين والاية الثانية واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين واما قوله والذين يؤذون المؤمنين فواضح ان اذية العلماء حرام بل اذية المؤمنين وان لم يكونوا علماء محرمة لقوله تعالى فقد اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واسما مبينا نعم. وروى الخطيب البغدادي عن الشافعي وابي حنيفة رضي الله عنهما انهما قالا ان لم تكن الفقهاء اولياء الله فليس لله ولي وروى الخطيب البغدادي عن الشافعي وابي حنبل فقد ان الله اثر ابن عباس اذا قال قائل كيف يتأتى او كيف تتأتى اذية الله مع انه عز وجل يقول يا عبادي انكم لن تبلغوا ظري فتظروني فالجواب ان يقال لا ملازمة بين الاذية والظرر فقد يتأذى المتأذي من شيء ولا يتضرر به ومن ذلك ما مر علينا في الليل في الماضية تأذي الانسان برائحة البصل والثوم والكراث بدون ان يتضرر منها فالله تعالى يتأذى ولكنه لا يتضرر وقد جاء ذلك في القرآن ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة وجاء في الحديث القدسي يؤذيني ابن ادم يسب الجهر وانا الدهر نعم وروى الخطيب ما قريت به شيخ؟ قرأتها جزاك الله خير احسن الله اليك اقرأ الخطيب لا انا وقفت اذن وانا اقف وفي كلام الشافعي اي وقفت على هذي بالظبط هذي ما قريتها؟ ايه هذي ما قريتها. صح. ايه لكن لان الكلام متصل وروى الخطيب البغدادي عن الشافعي وابي حنيفة رضي الله عنهما انهما قالا ان لم تكن الفقهاء اولياء الله فليس لله ولي. وفي كلام الشافعي الفقهاء العاملون وعن ابن عباس رضي الله عنهما القرآن صرح وبين من هم اولياء الله وقال الذين امنوا وكانوا يتقون وكونهم مؤمنين متقين لابد ان يسبق ذلك العلم اذ لا يمكن ان يتقي الانسان ما لا يعلمه نعم وعن ابن عباس رضي الله عنهما آآ من اذى فقيها فقد اذى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اذى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد اذى الله تعالى عز وجل وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته. وفي رواية فلا تغفر الله فلا تغفروا الله في ذمته هذا اذا اذا كان المصلي للصبح في ذمة الله وعهده وانه لا يجوز للانسان ان يتطاول عليه فما بالك بمن واتقى من ذلك هو واعظم نعم وفي وقال الامام نعم. من الحديث واضح نعم ها اه صار معناها الاعتداء الاعتداء على من كان في ذمة الله نعم وقال الامام الحافظ ابو القاسم ابن عساكر رحمه الله اعلم يا ابن نعم وقال الامام الحافظ ابو القاسم ابن عساكر رحمه الله اعلم يا اخي وفقني الله واياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته ان والعلماء مسمومة وعادة الله في هتك في هتك استار منتقصيهم معلومة وان من اطلق لسانه في العلماء بالسلب بلاه الله قبل موته بموت القلب. فليحذر الذين يخالفون عن امره ينتصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم نسأل الله العافية ام التنقص معنى التنقص