باب اقصى باب اقسام العلم الشرعي هي ثلاثة الاول فرض العين وهو تعلم المكلف ما لا يتعدى الواجب الذي تعين عليه فعله الا به ككيفية الوضوء والصلاة ونحوهما وعليه وعليه جماعات الحديث وعليه حمل جماعات الحديث المروي في مسند ابي يعلى الموصلي عن انس ابن مالك عن عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال طلب العلم فريضة على كل مسلم هذا الحديث وان لم يكن وهذا الحديث وان لم يكن ثابتا فمعناه صحيح وحمله اخرون على فرض الكفاية واما اصل واجب الاسلام وما يتعلق بالعقائد فيكفي فيه التصديق بكل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتقاده اعتقادا جازما سليما من كل شك. ولا يتعين على من حصل له هذا تعلم ادلة المتكلمين هذا هو الصحيح الذي اطبق عليه السلف والفقهاء والمحققون من من اصحابنا من اصحابنا وغيرهم فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يطالب احدا بشيء سوى ما ذكرناه وكذلك الخلفاء الراشدون ومن سواهم من الصحابة فمن بعدهم من الصدر الاول بل الصواب للعوام امن وجماهير الفقهاء والفقهاء الكف عن الخوض في دقائق الكلام. مخافة نعم وجماهير المتفقهين بل الصواب للعوام وجماهير المتفقهين والفقهاء الكف عن الخوض في دقائق الكلام. مخافة من اختلال يتطرق الى عقائدهم يصعب عليهم اخراجه بل الصواب له الاقتصار على ما ذكرناه من الاكتفاء بالتصديق الجازم وقد نص على هذه الجملة جماعات من حذاق اصحابنا وغيرهم وقد بالغ امامنا الشافعي رحمه الله تعالى في تحريم الاشتغال بعلم الكلام اشد مبالغة واقنب في تحريمه وتغليظ العقوبة لمتعاطيه وتقبيح فعله وتعظيم الاثم فيه. فقال ان يلقى الله العبد بكل ذنب ما خلا الشرك خير من ان يلقاه بشيء من الكلام والفاظه بهذا كثيرة مشهورة ونقل عنه الشيخ عثمان رحمه الله في الفتوى الحموية انه قال حكمي في اهل الكلام ان يضربوا بالجرير والنعال ويطاف بهم في العشائر ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة واقبل على علم الكلام قال شيخ الاسلام رحمه الله وهم مستحقون لما قاله الامام الشافعي من وجهه لانهم خالفوا السلف لكن اذا نظرت اليهم بعين القدر رققت لهم ورحمته فلنا فيهم نظران نظر بعين الشرع يكونون مستحقين لما قال الشافعي رحمه الله يؤدبون ويضربون ويشهر بهم ونظر من جهة القدر ياهي يرحمون ويرقوا لهم واذا امكن ان يعامل بما يمكن ان يتوب الى الله تعالى به فهو اولى وعلم الكلام سمي بذلك لان لكثرة كلامه واستدلالاتهم مع ان الامر سهل لكن تجدهم متى يأتون على مسألة من العقائد يكتبون عليه صفحات بدون طائل وبدون فائدة مقدمات ومستلزمات لو خلى الانسان منها لكان ابرك واحسن ولهذا كثير منهم من من علماء الكلام الذين بلغوا غاية الكلام كثير منهم ندم حتى كان بعضهم يقول ها انا اموت على على عقيدة عجائز نسابوه اي نعم وقال بعضهم اكثر الناس شكا عند الموت هم اهل الكلام. نسأل الله العافية نعم وقد صنف الغزالي رحمه الله في اخر امره كتابه المشهور الذي سماه الذي سمى الجام الجام العوام عن علم الكلام. وذكر ان الناس كلهم عوام في هذا الفن عوام في هذا فن؟ لا لا ما تنصرف لتنصرف صيغة منتهى الجموع هذي ما تحتاج متى ما وجدته سواء كانت علما او وصفا او اي شيء اصل العوام عوام الميم المشددة عن حرف وذكر ان الناس كلهم عوام في هذا الفن من الفقهاء وغيرهم الا الشاذة النادر الذي لا تكاد الاعصار تسمح بواحد منهم والله اعلم ولو تشكك والعياذ بالله في شيء من اصول العطاء مما لا بد من اعتقاده ولم يزل شكه الا بتعليم دليل من ادلة المتكلمين وجب تعلم ذلك لازالة الشك وتحصيل وتحصيل ذلك الاصل فيكون هذا من باب ما لا يتم الواجب الا يعني لو فرظ ان انسانا يبني عقائده على طريق المتكلمين ولا ولا يصل الى اليقين الا بطريق المتكلمين. قلنا لا بأس لكن من سلم منها فهو اسلم من سلم وبنى عقيدته على ما جاء بالكتاب والسنة وما جاء عن السلف فلا شك انه اسلم وابعد عن الشر نعم. فرع اختلفوا في ايات الصفات واخبارها هل يخاض فيها بالتأويل ام لا؟ فقال قائلون تتأول على ما يليق بها وهذا اشهر المذهبين للمتكلمين. وقال اخرون لا تتأول بل يمسك عن الكلام في معناها ويوكل علمها الى الله تعالى ويعتقد مع ذلك تنزيه الله تعالى وانتفاء صفات الحادث عنه فيقال فيقال مثلا نؤمن بان الرحمن العرش استوى ولا نعلم حقيقة معنى ذلك. والمراد به مع انا نعتقد ان ولا نعلم ولا نعلم حقيقة معنى ذلك والمراد به. مع انا نعتقد ان الله تعالى ليس كمثله شيء وانه منزه عن الحلول وسماك الحدوث. وهذه طريقة السلف او جماهيرهم. وهي اسلم اذ لا يطالب الانسان بالخوض في ذلك فاذا اعتقد التنزيه فلا حاجة الى الخوض في ذلك والمخاطرة في فيما لا ضرورة والمخاطرة فيما لا ضرورة بل لا حال. مخاطرة نعم والمخاطرة فيما لا ضرورة بل لا حاجة اليه. فان دعت الحاجة الى التأويل لرد مبتدع ونحوه تأولوا حينئذ وعليه يحمل وعلى هذا يحمل عندي بياض يا شيخ. ها؟ عندي بياض يحملوا ما جاء عن العلماء يحمل ما شاء من ما في هذا وعلى هذا يحمل ما جاء عن العلماء في هذا والله اعلم. كم صفحة عندك اربعة وعشرين اربعة وعشرين بسم الله الرحمن الرحيم هذا هذا مضحك مهم جدا وظاهر كلام الشيخ النووي رحمه الله انه ليس هنا الا طريقتان طريقة التأويل وطريقة تفويض وان لا نعلم ما هو المعنى منها نعتقد ان الله منزه ولكننا لا لا نتكلم في معانيها وهذا لا شك انه قاصر جدا لان هناك طريقا اخرى ثالثة هي الحكم وهي ان نؤمن بمعناها اللائق بالله عز وجل لا نقول نمسك بل نؤمن بالمعنى فمثلا هذا مثال الذي ذكره الرحمن على العرش استوى اهل التويل يقولون واهل كلامها. يقول استوى بمعنى استولى وملك وقهر وغلب وما اشبه ذلك والاخرون يقولون لا نعلم حقيقة معناه حقيقة معناه لو قال حقيقة ابن تيمية قلنا لا بأس هذا صح لكن حقيقة المعنى ما ندري بل نفوض الامر الى الله وهذا لا شك انه ليس ليس باسلم بل هو اخطر واعظم وابعد من العقل او ابعد من المعقول عن قول المتكلمين لان هؤلاء يجعلون كلام الله عز وجل وكلام رسوله في اشد الاشياء حاجة ليس له معنى ولا يفهم الناس معناه وهو عنده من منزلات الحروف ايش؟ الهجائية التي ليس ليس لها معنى بل الرسول صلى الله عليه وسلم يتكلم بالحديث ولا يدري ما معناه ولا شك ان هذا خطر عظيم والذي يقول انا اعرف المعنى والمراد استولى خير في العلم من الذي يقول انا لا ادري لان هذا جاهل وذاك عالم لكنه اخطأ في العلم وهو خير من حيث تقويم النصوص ممن يقول ليس له معنى لانه ليس من المعقول ان تأتي ان يأتي كلام الله ورسوله في اشهر الاعضاء ففي اشهر الاشياء واشد اشدها حاجة ولا يفهم منها معنى كيف هذا هذا لا يمكن ولذلك نقول من قال ان طريقة السلف هي تفويض المعنى وانها اسلم قلنا ليس كذلك بل هذا ليس احسن ولا اعلم ولا احكم والعبارة المشهورة عن بعض الاغبياء كما وصفهم شيخ الاسلام رحمه الله هي انهم يقولون طريقة السلف اسلم وطريقة الخلف اعلم واحكم نعم اذا قلنا ان طريقة السلف التفويظ بالمعنى فطريقة الخلف اعلم واحكم لا شك حيث يثبتون للنصوص معاني لكن احنا لكن نقول ان طريقة السلف هي اثبات المعنى وما اكثر الكلمات التي جاءت عنهم في ذلك العبارة المشهورة التي اجمعوا عليها ولم ينازع فيها منازع امروها كما جاءت بلا كيد هذه عبادة السلف امروها كما جاءت بلا كيف ومعلوم انها الفاظ جاءت بمعنى فيجب ان نمرها على معناها ثمان قولهم بلا كيف يدل على انهم يثبتون اصل المعنى اذ نفي الكيفية عما ليس بمعلوم او عن ما ليس له معنى له من القول واذا لم يكن لها معنى ما نحتاج نقول بهذا كيفية فالحاصل ان هنا ثلاث مذاهب مذهبا للتأويل الذين حكموا عقولهم فيما يثبتون لله وما ينفون عنه ومذهب اهل التفويض الجهال الذين لا يعرفون ربهم ولا ما وصف به نفسه ومذهب اهل السنة اهل الدليل الذين يقولون نحن نؤمن بان الله تعالى لم ينزل كتابا وان رسوله صلى الله عليه وسلم لم يقل قولا الا وهو يعلم معناه وان ذلك مراد الله عز وجل لكن بلا كيف ولا تمثيل وهذا هو مذهب السلف في الحقيقة ومن قال عنها عن عن التفويض انه مذهب السلف فانه اما جاهل به واما كذب عليه ولكن ماذا نحمل كلام النووي؟ هل نقول انه جاهل به او كاذب عليه الاول ان يقبض بمقام النووي رحمه الله وامثاله من العلماء المعروفين المشهورين بالنصيحة لله ولكتابه ورسوله ولائمة المسلمين وعامتهم انهم يجهلون حقيقة مذهب السلف نعم فرع ها اه يزيد للعلاج المرمي عن السلف عن عن المؤمن احمد انه قال ان يرونها بلا شئ ولا نعلم. اي نعم هذه رويت عن الامام احمد نؤمن بها لا كيف ولا معنى هذه رويت عنه لكن قال ابن تيمية رحمه الله مراده المعنى الذي هو التعطيل يعني معنى التأويل بدليل قوله بلا كيد بلا كيف ردا لمذهب التمثيل ولا معنى رد المذهب اهل التأويل وهذا هو هو المتعين