ودليل هذا كله ما سبق في باب ذم من اراد بعلمه غير الله تعالى من الايات والاحاديث وقد صح عن الشافعي رحمه الله تعالى انه قال وددت ان الخلق تعلموا هذا العلم على الا ينسب الي حرف منه وقال رحمه الله تعالى ما ناظرت احدا قط على الغلبة ووددت وودت اذا ناظرت احد ان يظهر الحق على يديه. سبحان الله وقال ما كلم الله المستعان اكثر الناس الان المناظرين على العكس يريد ان يغلب سواء بالحق او بالباطل نسأل الله السلامة الشافعي يقول وددت ان يظهر الحق على يديه ولكن كيف يظهر على يديه يظهر على يديه اما ان يكون بعد المناظرة يتبين ان الحق معه فيتبعه الخصم واما ان لا يتبين له الحق معه ولكن يتبع هذا الذي ناظر ويكون بالنسبة للناس قد ابان الحق لهم ولهذا اذا حصل انك اديت الحق الذي بينك وبين الله وبينته للناس ثم جاء انسان ورد عليه لا تهتم ذاك الاهتمام من اجل ان ترد عليه وتفند قوله اللهم الا اذا تعين عليك والا فقل الحمد لله ان كان الحق معي فهذا هو الذي اعترض الحق وسيلقى جزاؤه عند الله وان كان الحق معه فالحمد لله الذي انقذ الامة بما معه من الحق وبذلك تسلم اما ما نشاهد احيانا من الاخذ والرد بين الناس تجد الانسان يتعسف ويلوي اعناق النصوص من اجل ان يكون الحق القول قولهم هذا غلط من المسألة المغالبة المسألة ان يبين دين الله لعباد الله على يدك او على يد غيرك نعم وقال ما كلمت احدا قط الا وددت ان يوفق ويسدد ويعان ويكون عليه رعاية من الله وحفظه وعن ابي يوسف رحمه الله تعالى انه قال يا قومي اريدوا بعلمكم الله فاني لم اجلس مجلسا غط انوي فيه ان اتواضع الا لم اقم حتى اعلوهم. ولم اجلس مجلسا. هذا بالحقيقة مصداق قول النبي عليه الصلاة والسلام من تواضع لله رفعه يقول ما جلست مجلسا انوي فيه ان اتواضع الا لم اقم حتى اعلوهم اي حتى اكون فوقهم لانه تواضع لله ومن تواضع لله رفعه الله نعم. ولم اجلس مجلسا قط انوي فيه ان اعلوهم الا لم اقم حتى افتضح. لا حول نعم عكس ما يريد لان من ترفع وضعه الله. ان حقا على الله ما ارتفع من شيء الا وضعه ولا سيما في الامور الدينية ان تريد ان تعلو على غيرك بغير بغير حق بل لانه قولك فاعلم انك سوف تفتضح وتلزم ويتبين قصورك نعم ومنها ان يتخلق بالمحاسن التي ورد الشرع بها وحث عليها. رقم اثنين عندي رقم اثنين رقم اثنين طيب. نعم. ومنها ومنها ان يتخلق بالمحاسن التي ورد الشرع بها وحث عليها والخلال الحميدة والشيم المرضية التي ارشد اليها من التزهد في الدنيا والتقلل منها وعدم المبالاة بفواتها والسخاء والجود ومكارم الاخلاق وطلاقة الوجه من غير خروج الى حد الخلاعة والحلم والصبر والتنزه عن دنيء الاكتساب وملازمة الورع والخشوع والسكينة والوقار والتواضع والتواضع والخضوع واجتناب الضحك والاكثار من من المزح وملازمة الاداب الشرعية الظاهرة والخفية كالتنظيف بازالة الاوساخ وتنظيف الابطال زالت الروائح الكريهة واجتناب الروائح المكروهة وتسريح اللحية الله اكبر هذي كلها اخلاق جيدة طيبة آآ اه يقول منها ان يتخلق بالمحاسن التي ورد الشرع بها وحث عليها والخلال الحميدة والشيم المرظية التي ارشد اليها من الزهد في الدنيا والتقلل منها الزهد في الدنيا هناك زهد وورع هناك زهد وورع فما هو الفرق قال العلماء الورع ترك ما يضر في الاخرة والزهد ترك ما لا ينفع فالزهد اذا اعلى من الورع فالزاهد تجده لا يعمل الا ما فيه الخير اما خير في ذاته واما خير لغيره اما الورع فهو يتكلم بما فيه خير وباللغو وبغير ذلك لكن لا يفعل ما يضره بالاخرة والظاهر انه مراد الشيخ رحمه الله الزوج بالدنيا يعني الورع هذا واجب والزهد اكمل والتقلل منها ولكن اذا جاءتك غصبن عليكم انسان مثلا ورث من ابيه اموال عظيمة وهو طالب علم نقول افني هذه الاموال نعم نقول انفقها فيما ينفع فتكون زاهدا في الدنيا ولو كان عندك اموال كثيرة لكن قصد التقلل يعني ان لا يطلبك الكثرة اه وكذلك ايضا عدم المبالاة بفواتها هذا صحيح اذا فاتك شيء من الدنيا فاعلم ان الله لم يقدره لك ولا تحزن عليه لا يهمك الذي يهم الانسان ان يفوته شيء من امور الاخر لكن مع ذلك يرضى بقضاء الله وقدره ويصلح حاله لو فاته مثلا صيام يوم الاثنين يوم الخميس يقول ليتني ممن يصوم هذا هذا لكن اذا امكنه ان يصوم فليفعل اما امور الدنيا لا تهمك لا يهم يهمك صدق من كمال لا يهمك لان المال يأتي والمقدم للسرقة من الله عز وجل فلذلك لا تهتم بفواتنا السخاء والجور ومكارم الاخلاق السقة والجود الظاهر انها متقاربة في المعنى مكارم الاخلاق هذا العام طلاقة الوجه من غير خروج الى حد الخلاعة طلاقة الوجه ان ان يكون الانسان غير عبوس كن دائما مرحا مستبشرا قد كان النبي عليه الصلاة والسلام دائم البشر كثير التبسم لكن اذا كان بعبوس الانسان مصلحة كتأديب فهذا خير لان الله قال في الزناة لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله فقد يكون الانسان يعبس في وجه احد لانه فعل ما لا ما لا يرضيه تأديبا له وهذا خير لكن المهم انه يكون هذا هو خلقه والحلم والصبر الحلم وترك المؤاخذة مع القدرة اما الحلم الذي ليس ليس مع القدرة فليس بشيء هذا ضعف وعجز ولهذا يذم الانسان اذا كان لا يأخذ بحقه عجزا وقصورا ويمدح اذا كان يستطيع ان يأخذ بحقه لكنه عفى واصلح نعم يقول رحمه الله والصبر الصبر هذا لا شك انه درجة عالية يصبر على ما اصابه من قضاء الله وقدره ويصبر على ما اصابه من الناس لان الناس لا يمكن ان يأتوا لك على ما تريد ابدا اصبر وانتظر الفرج لان دوام الحال من المحال والصبر درجة عالية لا يناله الا الموفقون ولهذا تجد النبي عليه الصلاة والسلام اصبر الخلق في معاملة الخلق ومعاملة الحق بالله عز وجل يمرض كما كما يعك الرجل ان منا ويشدد عليه حتى شدد عليه عليه الصلاة والسلام في اخر لحظة من حياته. في النزع وكذلك فيما فيما نالهم الناس يصبر ويحتسب حتى ان ملك الجبال جاءه بعد ان رجع من الطائف وقال ان الله تعالى امرني ان اطبق عليهم الخشبين يعني اذا امر الرسول قال لا استأني بهم لعل الله ان يخرج من اصلابهم من يعبد الله وهذا الذي توقعه هو الذي حصل فعليك يا اخي بالصبر التنزه عن دنيع الاجساد عن دنيء الاكتساب طبعا هذي اختلف يعني مثلا انسان عالم نعم كبير يقول انا والله ما عندي فلوس لكن بروح مع الجزارين مع كناسين مع الكساحين يصلح هذا لا يصلح لا يصلح يتنزه عن هذا واذا اراد واذا اراد الحق ييسر له ملازمة الورع والخشوع تقدم لنا نعم الخشوع والسكينة والوقار كلها معاني متقاربة يعني لا ينبغي لطالب العلم ان يكون آآ غير وقود بحيث اذا جاء يمشي ولا هو يعني غير مستقيم في مشيه ولا متزن يتلفت كثيرا وربما يضحك كثيرا وربما يمشي ويفعل ما في المروءة المهم انه يجب عليه ان يكون وقورا والتواضع التطامن للحق وللخلق واجتناب الضحك سناب وضحك يعني مراد بذلك والله اعلم الضحك الذي ينزل به الى حد الدناءة واما الظحك عند وجود سببه ولا سيما اذا التبسم هذا لا بأس به. فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يتبسم ويضحك حتى تبدو نواجده لكن المراد بالضحك الضحك القهقهة او الصوت او ما اشبه ذلك نعم والاكثار من المزح واصل المسك لا بأس به لكن كن يكثر كل كلام ومزح هذا لا ينبغي ملازمة الاداب الشرعي الظاهرة والخفية كالتنظير التنظيم في ازالة الاوساخ وهذا امر مهم كثير من الناس لا يبالي بالاوساخ يأتي مثل ثوبه واسلخ وجهه لحيته وسخة نعم ولا يبالي من الناس من يفعل هذا تزهدا وتورعا يمدح على ذلك نسأل الله السلامة وهذا لا ينبغي الانسان ينبغي له ان ان يزيل هذه الاوساخ كالتنظيف بازالة الاوساخ وتنظيف الابط وازالة الروائح الكريهة واجتناب الروائح المكروهة ازالة الروائح الكريهة واجتناب الروائح المكروهة. الفرق بينهما الروائح الكريهة في البدن العرق شبه والروائح المكروهة ان يأكل بصلا او ثوما او ما اشبه ذلك وتسريح اللحية يعني واجتناب تسليح اللحية والا مما يشرع مما يشرع تسريحة يعني تمشيطة ان يمشطها الانسان لتكون جميلة الى اخره انتهى الوقت الحين منتهي. نعم؟ منتهي له فترة. كيف؟ له زمن قد انتهى. اي نعم الزمن جاء ولا لا؟ ايه من زمن نعم؟ الزمن قد انتهى من زمن حسابك شديد يا خالد