ذكرنا فيما تقدم بان تحصيل الالماني المترتب على الوظائف في الجامعات والمدارس لانه لا حرج فيه. نعم. لقوله صلى الله عليه وسلم ما جاءك من هذا المال وانت غير سائل ولا نعم اه لكن احسن الله اليك. الواقع ان الانسان اذا اراد ان يتوظف في هذه الوظيفة يكتب طلاق يكتب طلب نعم طلب هذه الوظيفة وهذا سؤال ايوا ضرب بمعنى بيان انه مسلم هذا لا بأس به ارأيت لو كان مثلا انسان يوزع كتب علم كتب علم على الطلب وكتبت تطلب انت هل يعتبر هذا طلبا او يعتبر تنبيها بانك من اهله الثاني لا شيء ثاني ولهذا ما ما تذهب تطلب الانسان ليس ليس يوزع الذي ليس وزع ما ما يعني لو علمت ان انسان مثلا عنده كتب زائدة عن مكتبته وذهبت تسأله لا تسأل لكن الانسان يوزع الكتب فهو لا يعلم من المستحب فتكتب باني انا فلان آآ اطلب منكم كذا وكذا ما في مانع وش اللي قلت؟ ما الذي اخرجه احسن الله اليكم من السؤال لان هذا مبذول مبذول له ولغيره لكن سؤالي للتنبيه انني من اهله بخلاف الانسان اللي اللي عنده زائد عن مكتبته ولا ولا يريد ان ان يبدله للناس فتذهب وتسأل فلهم فضل عظيم ولهذا لا لا يعتبر الاول الذي هو الكتابة الى من يوزع لا يعتبر ذلا بل هو تنبيه فقط كذلك ايضا بالنسبة للوظائف. انا صحيح انا لا احب ان اننا موظفين مثلا يطلب ترقية او ما اشبه ذلك لان هذا لا شك انه قصور في النية والاخلاص. لكن كونه يكتب انني مثلا نجحت من الكلية او ما اشبه ذلك ليبرهن انه مستحب فقط لا طلب هذا ما في بأس لا هو يطلب وما يبرهن لا انا ما انا انا لست ابرر طلب ان اقول لا ينبغي ان لكن يكتب بان مثلا تخرج من الكلية نعم ما ما في شي يكتب يكتب اني تخرجت من الكلية فقط؟ اقول اذا افعل هذا فخرجت مثلا من العام الماضي وانا اريد ان ادرس ان انفع الناس مسائل النيات حقيقة يعني صعبة جدا. ايه هذا مش صعب جدا فمثلا اذا اذا حصل لك وظيفة مدرس وبراتب يكفيك انت واهلك ثم رأيت مثلا من كان مثلك قد رق من مرتبة الى مرتبة لا تسأل لا تقول هو ما في اشكال احسن من هيك ما هذي ما هي ما هي مشكلة علي. نعم. المشكلة علي التعيين الاساسي حينما يتخرج احدنا من الكلية ثم يتعين في الوظيفة نعم يقال له مثلا تفضل اكتب معروض عبي الاستمارة هذي عبئ الاستمارة هذي كله تضمن لا لا هذي ما فيها شي هذا ما هو بسؤال هذا في الحقيقة تنبيه على انك مستحب فقط هم اللي جاءوا لك هم اللي قالوا اكتب هذا الشيء ما جو ما لا ليسوا سواء جاؤوا بالانسان المقال او باللسان الحال ما فيها شيء ولا يتباهى من السؤال. نعم فمن هو الاعلى منزلة عند الله عز وجل اه هذا يختلف فيه العلماء منهم من قال ان العلم افضل من الجهاد وهو من حيث الاطلاق افضل من الجهاد العلم لان المجاهد محتاج الى العالم ولا عكسه لكن عاد ينظر في كل انسان بحسبه طيب يقول ورد خطأ في المذكرة التي معنا شرح مهذب في صفحة ستة وخمسين حيث ذكر بالهامش اثنين الاية ثمانطعش من زواد عمران والصحيح انها الاية سبعة وثمانين مئة وسبعة وثمانين من ال عمران ايه هذي ما عندنا ما ما عزلت ما علق عليه اقوى يا شيخ؟ نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال النووي رحمه الله في اداب العالم والمتعلم ولا يدخر عنهم من انواع العلم شيئا يحتاجون اليه اذا كان الطالب اهلا لذلك. ولا يلقي سيئا لم يتأهل له لان لا يفسد عليه حاله. فلو سأله الم تعلم عن ذلك لم يجبه. ويعرفه ان ذلك يضره ولا ينفعه وانه لم يمنعه ذلك سبحانه ما وجدت الان طيب هذه لو سيدة الان سم ولا يدخروا عنه ولا يدخروا عنهم من انواع من انواع العلم شيئا يحتاجون اليه اذا كان الطالب اهلا لذلك ولا يلقي اليه شيئا لم يتأهله لان لا يفسد عليه حاله. فلو سأله الم تعلم عن ذلك لم ويعرفه ان ذلك يضره ولا ينفعه. وانه لم يمنعه ذلك شحا بل شفقة فهذا ايضا من الاداب في التعليم ان المعلم يحرص على ان يوصل العلم الى الطالب ما استطاع لكن الشيء الذي يحتاج اليه الطالب وهو اهل له واما اذا كان لا يحتاج اليه فلا حاجة من ذكره. وكذلك لو كان الطالب لم يتأهل بعد فانه لا لا يكثر عليه من العلوم لان لا نعم وينبغي الا يتعظم على المتعلمين وينبغي الا يتعظم على المتعلمين بل يلين لهم ويتواضع. فقد امر فقد امر بالتواضع احاد الناس قال الله تعالى واخفض جناحك للمؤمنين وعن عياض ابن حماد رضي الله عنهما فمن عنده كذلك فليصحح وعن اياض ابن ثمار رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله اوحى الي من تواضعوا رواه مسلم. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال ما نقصت صدقة من مال؟ وما زاد الله عبدا بعفو الا عزا وما تواضع احد اله الا رفعه الله. رواه مسلم. فهذا في التواضع لمطلق الناس. فكيف بهؤلاء الذين هم اولاده مع ما هم عليه من الملازمة لطلب العلم. ومع ما لهم عليه من حق الصحبة. وترددهم اليه واعتمادهم عليه. وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لينوا لمن ولمن تتعلمون منه وعن الفضيل ابن عياض من نخرجه لنا المشغول هنا يقول في الحاشية هذا الحديث بهذا اللفظ الذي ساقه الشيخ اعياني البحث عنه. وانما الذي في مجمع الزوائد لعله هو وذكره الشيخ بمعناه ما جاء عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا تعلموا العلم وتعلموا مع العلم السكينة والوقار وتواضعوا لمن تعلمون منه. رواه الطبراني في الاوسط وفيه عباد ابن كثير ولا هو بعد سرق المؤلف لكن وعن الفضيل بن عياض رحمه الله اولا قوله عليه الصلاة والسلام في حديث ما نقصت صدقة من مال من مال متعلق بنقصات ولا بصدقة نقصت نقص فاذا قال قائل هذا خلاف الظن لان المتصدق بعشرة من مئة يبقى عنده تسعون فيقال النقص نقصان نقص كمية ونقص كيفية فاما نقص الكمية فان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلم انه ان من تصدق بعشرة بالمئة سيبقى عنده تسعون ولا يذكر عليه هذا لكن نقل نقص في الكيفية فانه اذا بقي ما بقي ما عنده بعد الصدقة انزل الله فيه البركة. وصار ما يحصل بالمئة يحصله بالتسعين بل يحصل اكثر منه. هذا من من وجه اخر ان الله يفتح له ابوابا من الرزق كثيرة ما كانت في باله لقول الله تعالى وما انفقتم من شيء فهو يخلفه. هذا وجه اخر. الوجه الثالث ان الله يقي ما له النكبات والعطب فيحفظ المال ويحفظ صاحبه. وكم من انسان كان عنده الاف دراهم واصيب بمرظ فانفذها انفذها بهذا المرض فصار انتفاء النقص هنا انتفاع نقص كيفية وذلك من وجوه ثلاثة الوجه الاول البركة فيما بقي والوجه الثاني ان الله يفتح له باب رزق لم يحتسبه يرجع اليهما والوجه الثالث ان الله يقي هذا هذا الباقي اه ما ينفد به وليس في هذا الحديث بل تزده بل تزده كما هو مشهور عند كثير من العامة بل حتى عند طلبة العلم يكملونه بقولهم بل تزده بل تزد. وهذا غلط لفظا ومعنى اما لفظا اما لفظا لا احد يتكلم اما لفظا فان كلمة بل تزيد لا وشيء للجزمة ليس هناك اعداد جزم حتى تجزم واام معنى واما معنا فلانها لم ترد عن النبي عليه الصلاة والسلام كل الفاظ الحديث ما فيها بل تزيد وما زاد الله عبدا بعفو الا عزا. فالانسان اذا عفا عمن ظلمه تقول له نفسه ان هذا ادلال لنفسه ولكن الامر بالعكس اذا عفا الانسان في موضع العفو لم يزده الله تعالى بذلك الا عزا ورفعة وقولنا في مواضع العفو اشارة الى ما اشترطه الله عز وجل في العفو وهو الاصلاح لقوله تعالى فمن عفا واصلح فاجره على الله العفو اذا كان في محله فهو عز للانسان وليس انهزاما ولا ذلا الثالث وما تواضع احد لله الا رفعه الله هذا ايضا مما تقول لو تواضع الانسان تقوله النفس ان تواضعك هذا ضعه وضعت نفسك وانزلت نفسك تخاطب الفقراء تخاطب الصبيان تسلم عليهم وما اشبه ذلك فبين الرسول عليه الصلاة والسلام ان من ان من تواضع لله رفعه وقوله لله يحتمل ان تكون لا من التعليل يعني تواضع لعباد الله تقربا الى الله هذا واحد احتمال اخر تواضع لله اي لامر الله عز وجل ولم يستكبر بل قام بطاعة الله فايهما المراد نعم كلاهما لان كلاهما لان كلاهما يحتمله اللفظ ولا منافاة بينهما نعم وعن الفضيل ابن عياض رحمه الله ان الله عز وجل يحب العالم المتواضع ويبغض العالم الجبار ومن تواضع لله تعالى ورثه الحكمة وينبغي اقول هذا لا لا اثبت له لا حكم الرفع وليس قول الصحابي ايضا فهو من الفضيلة اما انه استنبطه من علومات جاءت في الكتاب والسنة واما انه اخذه من بني اسرائيل او غير ذلك المهم ان هذا ليس بحجة ولو كان هذا من الامور الفقهية لقلنا هذا قول عالم فينظر فيه ويعتبر لكنه مؤمن الامور الغيبية التي لا لا تقبل اطلاقا الا بسند صحيح عن معصوم