ذكر دروسا فان ذكر دروسا قدم اهمها فيقدم التفسير ثم الحديث ثم الاصولين اخر اشي الاصولين. نعم عندي. الاصولين نعم نعم ثمان اصول وعلى كل حال اصول الفقه واصول الحديث المصطلح ثم لا نخليها نصفها ثم الاصول نسخة ان تكون خطأ ثم الاصول نصفها ثم المذهب ثم الخلاف ثم الجدل ولا يذكر الدرس ولا يذكر الدرس وبه ما يزعجه كمرض او جوع او مدافعة الحدث او شدة فرح وغم ولا ولا يطول ولا يطول مجلسه تطويلا يملهم او يمنعهم فهم بعض الدروس او او ضبطه لان المقصود افادتهم وظبطهم فاذا صاروا الى هذه الحالة فاته المقصود كم نقدر في الطول ساعة الا ربع ساعة. ساعة الاربع يختلف حسب اه الدروس شوقا وطرحا اذا قلنا ساعة الاربع معناها اذا كانت الساعة واحد ونص يعني نوقف جلوس النهارية ساعة الا ربع ويمشي والظاهر انها تختلف ثمان الطوع ايضا يختلف بحسب نشاط المدرس وحسب اه انتباه الطلاب احيانا يكون الانسان نشيطا ويلقي من نشاط على التلاميذ وهم ينشطون اذا كان المدارس نشيطا احيانا يأتي نشيطا ويريد ان يعني بسط بالعلم ويشرح لكن يجد التلاميذ عندهم كسل طبعا سوف تفتر همته ويكسب واحيانا بالعكس يأتي وفيه كسل لكن ما شاء الله التلاميذ يكون نبيهين ويناقشوا مناقشة جيدة نعم فيحيى مع في حياتي المهم ان هذا يتبع الاحوال نعم. وليكن مجلسه واسعا ولا يرفع صوته زيادة على الحاجة. ولا يخفضه خفضا يمنع بعضه هم كمال فهمي نعم صحيح هذا كل هذا صحيح. ويصون مجلسه من اللغط والحاضرين عن سوء الادب في المباحثة. واذا ظهر من احدهم شيء من مبادئ ذلك فلطف في دفعه قبل انتشاره ويذكرهم ان اجتماعنا ينبغي ان يكون الله تعالى فلا يليق بنا المنافسة والمشاحنة بل شأننا الرفق والصفاء واستفادة بعضنا من واجتماع قلوبنا على ظهور الحق وحصول الفائدة واذا سأل سائل عن قال نعم يذكرهم به عند الحاجة اذا رأى من بعضهم مثلا انه ناقش اه مناقشة حادة يذكرهم او مثلا رأى من بعضهم انه يعارض اخاه كما يوجد احيانا في بعض المجالس مجالس العلم سواء في الكليات او غير الكليات اذا اعترض احد الطلبة او ناقش احد الطلبة وجد من من الطلبة الاخرين ماء من يرد عليه ثم تكون المسألة اخذ رد بين الطلاب فينبغي انه يتكلم بمثل هذا الكلام لتهدئة الموقف واذا سأل سائل عن اعجوبة فلا يسخرون منه واذا سئل عن شيء لا يعرفه او عرظ في الدرس ما لا يعرفه فليكن لا اعرفه او لا اتحققه ولا يستنشف عن ذلك فمن فمن علم العالم ان يكون فيما لا يعلم لا اعلم. او او الله اعلم. فقد قال ابن مسعود رضي الله عنه يا ايها الناس من علم شيئا فليقل به ومن لم يعلم فليقل الله اعلم ان من العلم ان يقول لما لا يعلم الله اعلم. قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم. قل ما اسألكم عليه من اجري وما انا من المتكلفين. رواه البخاري. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهينا عن التكلف رواه البخاري وقالوا ينبغي هذا واجب ان الانسان اذا سئل عما لا يعلم ان يقول لا اعلم لان الله تعالى قال في القرآن الكريم ولا تقفوا ما ليس لك به علم ولان الانسان اذا قال لما لا يعلم لا اعلم وثق الناس بجوابه وعلمه لانهم يعلمون انه لو لو لم يعلمه لقال لا اعلم فيثقون به اكثر ولانه اذا اجاب عن ما لا يعلم ثم تبين الخطأ نقصت درجته في الناس وصاروا لا يثقون به ثم لا يظره اذا قال لا اعلم فانه اذا قال لا اعلم فان من سأله سوف يطلب العلم من غيره او يطلبوه في في كتب ويأتي بها اليه وينتفع هذا وهذا لكن بعض الناس يشق عليه جدا ان يقول لا اعلم ويظن انه اذا قال لا اعلم يعني انه سقط وهذا ليس بصحيح بل ان الرسول عليه الصلاة والسلام احيانا يسأل عن الشيء ولا يجيب حتى ينزل الوحي وقالوا ينبغي للعالف للعالم ان يورث اصحابه لا ادري معناه يكثر منها وليعلم وليعلم ان معتقد المحققين ان قول العالم لا ادري لا يضع منزلته بل هو دليل على عظم محله وشقواه وكمال معرفته. لان المتمكن لا يضره عدم معرفته مسائل معدودة بل يستدل بقوله لا ادري على تقواه وانه لا يجازف في فتواه وانما يمتنع من لا ادري من قل علمه وقصرت معرفته وضعفت تقواه لانه يخاف لقصوره ان يسقط من اعين الحاضرين وهو جهالة منه صحيح هذا هو اللي يخاف الانسان القاصر في علمه او عقله او ورعه هو الذي يخاف من كلمة لا ادري اي نعم وهو جهالة منه فانه باقدامه على الجواب فيما لا يعلمه. يبوء يبوء بالاثم بالاثم العظيم ولا يرفعه ذلك عما عرف له من القصور بل يستدل به على قصوره لانا اذا رأينا يقولون في كثير من الاوقات لا ادري وهذا القاصر لا يقولها ابدا. علمنا انهم يتورعون لعلمهم وتقواهم وانه يجازف لجهله وقلة دينه. فوقع فيما فر عنه واتصف بما فوقع فيما فر عنه؟ لا فر فوقع فيما فر عنه واتصف بما منه لفساد نيته وسوء طويته. وفي الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبع بما لم يعطى كلابس ثوبي زور. ثم انه نعم كما قال اه المؤلف ثمن هو قد يفتضح اذا كان كلما سئل اجاب بدون علم وتبين للناس اخطاؤه تبين للناس اخطاؤه فانه يتضح ويعلم انه ليس عنده علم ولا تقوى لكن اذا قال فيما لا يعلم لا ادري فان الناس يثقون به اكثر وينبغي للمعلم ان يطرح على اصحابه ما يراه من مستفاد المسائل ويختأ ويختبر بذلك افهامهم ويظهر فضل الفاضل ويثني عليه بذلك ترغيبا له في الاشتغال والفكر في العلم وليتدربوا بذلك ويعتادوه. ولا يعنف من غلط منهم في كل ذلك الا ان يرى تعنيفهم مصلحة له واذا فرغ من تعليمهم او القاء درس عليهم امرهم باعادته ليرسخ حفظهم له. فان اشكل عليهم منه شيئا فان اشكل عليهم منه شيء ما عاودوا الشيخ في ايضاحه وهذه طريقة طيبة ان المعلم يعيد على الطلبة ما اخذوه من قبل ليختبرهم ولي رخص يرسخ العلم في نفوسهم فصل نعم اعادة الدرس بالمذاكرة يعيد يعيد الدرس بالكامل بالمذاكرة يقول مثلا ما قلنا كذا وش حكم كذا خصوصا المسائل المهمة ومن اهم ما يؤمر فصل ومن اهم ما يؤمر به الا يتأذى ممن يقرأ عليه اذا قرأ على غيره وهذه مصيبة يبتلى بها جهلة المعلمين لغباوتهم وفساد نيتهم وهو من الدلائل الصريحة على عدم ارادتهم بالتعليم وجه الله تعالى الكريم. وقد قدمنا عن علي رضي الله عنه الاغلاق في ذلك والتأكيد في التحذير منه وهذا اذا كان المعلم الاخر اهلا فان كان فاسقا او مبتدعا او الغلط ونحو ونحو ذلك بل يحذر من الاغترار به. وبالله التوفيق ايضا نضيف الى هذه مسألة اخرى وهي ما اذا خاف ان الطالب يتذبذب لان المعلمين ليسوا على وتيرة واحدة لا في المنهج ولا في توجيه العلم ولا في الاراء فاذا خاف ان الطالب يتذبذب فلا بأس ان ان يتأذى ويشير ايضا بما يرى انه مصلحة للطالب بان يقول له مثل اثبت على شخص واحد ولا تذبذب مرة هنا ومرة هنا كذلك ايضا اذا رأى من الطالب انه مرة يقرأ في هذا الكتاب ومرة في هذا الكتاب فليحذره لان لانه اذا فعل ذلك ضاع عليه الوقت ولم يحصل على شيء وقد ذكر لي ان الشيخ عبدالله رحمه الله مفتي البلاد النجرية في زمنه وله حاشي معروف على الروض المربع انه انه لا لزم لزم الروضة المرضية ولم يطالع سواه في الفقه لكنه صار يقرأه ويتفهم منطوقا ومفهوما واشارة وجماعا وحتى برزت في الفقه نعم باب اداب المتعلم اما ادابه في نفسه ودرسه فكاداب المعلم وقد اوضحناها وينبغي ان يطهر قلبه من الادناس ليصلح لقبول العلم وحفظه واستثماره ففي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد فسد الجسد كله الا وهي القلب. وقالوا تطييب القلب للعلم الارض للزراعة. الله اكبر تطبيب لا تضيق تطبيق القلب للعلم كتطبيق الارض تطبيق تطبيق لا الصواب تطبيق وينبغي ان يقطع العلائق الشاغلة عن كمال الاجتهاد في التحصيل. ويرضى باليسير من القوت ويصبر على ضيق العيش قال الشافعي رحمه الله تعالى لا يطلب لا يطلب احد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح ولكن من طلبه بذل النفس وضيق العيش وخدمة العلماء افلح. الله وقال ايضا لا يدرك العلم الا بالصبر على الذل. وقال ايضا لا يصلح لا يصلح طلب العلم الا لمفلس وقيل فقيل ولا ولا الغني ولا الغني المكفى المكفي ولا الغني المكفي؟ ولا ها كيف؟ مكفي بالياء وللغنى المخرج للغني هذا مقابل المخلص الغني المكفي يعني معناه على اللي له من يكفيه مؤونته وما اشبه ذلك فقيل ولا الغني المكفي؟ قال فقال ولا الغني المكفي. وقال ما لك بن انس رحمه الله لا يبلغ احد احد من هذا العلم ما يريد حتى يضر حتى يضر به الفقر حتى حتى ما رأيكم يا شيخ يضربها ما هي مناسبة حتى يضربه الفقر حتى يضر به الفقر او حتى تحتمل تحتمل اضراب الفقر يعني معناها انه يمسه وهو يشق عليه او يضربه الفقر يعني من باب الاستعارة كما يقول