كان بعض المتقدمين يقولها اقرب للانتفاع به ادي واحد ورسوخ ما سمعه منه في ذهنه نعم وهذي الثانية وقد كان بعض المتقدمين اذا ذهب الى معلمه تصدق بشيء. وقال اللهم استر عيب معلمي عن
ولا تذهب بركة علمه مني. الله اكبر. الله اكبر لانه اذا رأى عيب معلمه سقط من عينه بقدر ما رأى من عيبه ولا تريد بركة علمه عني هذا ايضا اذا لم يكن الانسان
يرى معلمه بانه معلم حقيقة فانه لا يجد بركة في تعلمه منه نعم. وقال الشافعي رحمه الله كنت كنت اصفح الورقة بين يدي ما لك رحمه الله طفحا رفيقا هيبة له لان لا يسمع وقعها. الله اكبر
وقال الربيع وقال الربيع والله ما اجترأت ان اشرب الماء والشافعي ينظر الي هيبة له  وقال حمدان وقال حمدان بن الاصفهاني كنت عند شريك رحمه الله فاتاه بعض اولاد المهدي
فاستند الى الحائط وسأله عن حديث فلم يلتفت اليه واقبل علينا ثم عاد واقبل ثم عاد فعاد لمثل ذلك فقال اتستخف باولاد الخلفاء؟ فقال شريك لا ولكن ان العلم اجل عند الله تعالى من ان اضعه فجثى على ركبتيه فقال شريك هكذا يطلب العلم
الله اكبر لانه جاء واسند الى الحائط وكأنه يسأله وهو واقف غير مبال به المالك رحمه الله هجرة شريك هجره حتى يجلس كما يجلس الطلاب  نعم. وعن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه انه قال من حق العالم عليك ان تسلم على
قوم عامة وتخصه بالتحية وان تجلس امامه ولا تشيرن عنده بيدك ولا تعمدن ولا تعمدن بعينك غيرا ولا اتقولن قال فلان خلاف قوله ولا تغتابن عنده احدا ولا تسار في مجلسه ولا
تأخذ بثوبه ولا تلح عليه اذا كسل. اذا كسل ولا تشبع من طول صحبته. فانما هو نخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شيء هذه يحتاج الى بيان سندها عن علي رضي الله عنه لانها مهم من يخرجها
بارك الله فيك ومن يا يا ومن اداب المتعلم ان يتحرى رضا المعلم وان خالف على كل حال وصايا نافعة سواء صحت عن هذه او لا اذا سلمت على القوم عامة تخص بالتحية
يعني ليس معنى ان تسلم عليه مثلا كما يعني تكرر السلام لان هذا فيه نوع من الاستخفاف به لكن السلام عليكم اه مثلا صبحك الله بالخير يا فلان يا شيخ
ان تجلس امامه لانه اقرب الانتفاع اذا كان الطالب امام المعلم فهو اقرب الى مما اذا كان على يمينه او يساره وان الا تشيرن عنده بيدك لكن عندنا الان انه لابد من الاشارة باليد اذا سأل المعلم
من يعرف كذا اليس كذلك؟ فاذا هذي تكون خاضعة للعادات الا ان بعض الناس الان توجه السؤال على شخص واذا اجاب بالخطأ ما شاء الله كل رفع يده كالسهم هذا ما هو من الادب
لان المجيب يعرف انه ايش؟ اخته ولا اصاب؟ اخطأ ولان المعلم ما وجه السؤال للعموم فاذا اجاب المسؤول بالخطأ فحينئذ اما ان يفتح الباب له يعني من القى اليه السؤال
واما ان يقول ماذا تقولون واما مجرد ما اجيب الخطأ كل واحد يرفع ايده ما ما هو طيب طيب ولا تعمدن بعينك غيرة يعني لا تنظر الى غيره  وهذا الحمد لله موجود بكثرة
لكن بعض الناس يعمد النظر الى غيره لو يجي واحد الان يصبخ بالباب او يصبخ به الهوا ايش يكون؟ نظر اليك. نعم؟ كل الناس التفتوا الا من شاء الله او لو يحرك الانسان كتابه او شيء من
الراضي اللي معه التي معه التفتوا اليه. هذا ما ما ينبغي  وانا اذكر ليلة من الاية بعد المغرب كنا مع الشيخ عبدالرحمن رحمه الله وجاءت آآ البومة تعرفون البومة اظن؟ نعم. بومة
البومة وكان فيه نخر السطح اللي حنا نجلس فيه هذي البومة مسلطة على العصفور تأتي بعد المغرب والعصافير تكون في النخل تسقط عليهم وتاكلهم. فالتفت التفاتة يسيرة اليها فانتقل الى الشيعة
كان صيد العلم اولى من صيد الطيور. فعلى كل حال اخذت الادب ان شاء الله فهذه موجودة كثير من الطلبة اذا حصل ادنى شيء التفت وهذا كلام علي بن ابي طالب اذا صح عنه
آآ الافة الثالثة اللي عاد ما لها الادواء الا وهي صعبة جدا لا تقولن قال فلان خلاف قوله وهذي لا شك انه سوء ادب تماما يقرر الشيخ شيء تقول لا يا شيخ ترى فلان قال كذا وكذا
خصوصا اذا كان القائل مثله في العلم او اعلم منه لان معنى ذلك ايش رد قولي رد قول الشيخ وهذا سوء ادب بلا شك وحتى لا ينبغي ايضا ان يعارظ الشيخ بمثل هذا القول
الا في في وقت اخر لا بأس كذلك ايضا نقول ولا تغتابن عنده احدا وهذي ايضا مهمة جدا سواء اغتبته في محل الدرس او خارج الدرس لا تغتب احد احدا عنده
اللهم الا على سبيل النصيحة فان ذلك وقع من اشرف الخلق عليه الصلاة والسلام لما جاءته فاطمة بنت قيس تستشيره ان تتزوج اسامة ابن زيد رضي الله عنه ومعاوية بن ابي سفيان
والثالث من ابو جهل قالت قال لها الرسول عليه الصلاة والسلام اما ابو جهم فضراب للنساء وفي لفظ فلا يظع العصا عن عاتقه واما معاوية وصعلوك لا مال له سبحان الله معاوية الصعلوك ما له مال
واخر امر صار خليفة واما وانكحي اسامة ابن زيد قالت فنكحت اسامة ارتبطت به فهنا ذكرهم الرسول عليه الصلاة والسلام لكن على سبيل ايش؟ النصيحة النصيحة. طيب ولا تسار في مجلسه
شمعنته صار في المجلس اي نعم تكلم صاحبك سرا عنده لا سيما في مقام التعلم اما في المجلس العادي فربما يسار الانسان صاحبه ولا يعجزه ادبه كما حصل ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الرجل الذي اهدى الى الرسول عليه الصلاة والسلام
راوية الخمر قالت الخمر عبارة عن قربة كبيرة فقال الرسول عليه الصلاة والسلام انها حرمت ولا يجوز قبول الهدية المحرمة فسار له رجل تكلم معه سرا فقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بما سررته؟ قال قلت بعها
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله اذا حرم شيئا حرم ثمنه ثم فتح فم القربة الراوية واراق الخمر هذا لا بأس به لكن في مقام الدرس والقاء الدرس
والطلبة مسعفون للعلم تسار احد هذا سؤال يقول ولا تأخذ بثوبه كيف تاخذ بثوبك يعني مثلا اذا كان قد غسل ثوبه اعطاك اياه تنشره؟ لا ها؟ ايش المعنى؟ ها يعني تجره
لان هذا سوء ادب ولا يفعله الا الجفات كما فعل الاعرابي برسول الله صلى الله عليه وسلم فانه جذب رجاءه حتى اثر في رقبته عليه الصلاة والسلام طيب كذلك ايضا لا تلح عليه اذا كسل
اذا رأيته تعبان كسلان اما من نطقه واما من هيئته واما من وجهه ده اه لا تلح عليه اترك الى مقام اخر ولا تشبع من طول صحبته هذه بالنسبة لي انا قد يكون فيها نظر
نعم اه يقول لا مو انتم جزاكم الله خير لكن ان بقيتم على هذا دخلتم معي في بيتي آآ يقول لا تشبع من طول صحبته يعني مهما امكن اذا امكنك
انت صاحبه فهو خير لانك اما ان تسمع منه كلاما طيبا او تقتدي منه بخلق طيب او يكون عنده احد يسأل يستفيد ويفيد لكن اذا اذا رأيت انه لا يحب ان
تسمع مثل كلام غيرك ممن يسأل فابتعد نعم ومن  وملئات فيها صلة؟ لا ما فيها شيء. طيب ومن اداب المتعلم ان يتحرى رضا المعلم وان خالف رأي نفسه ولا يغتاب عنده ولا يفشي له سرا. وان يرد وان يرد غيبته اذا سمعها. فان
فارق ذلك المجلس هذه ايضا من الاداب المهمة ان يتحرر رضا المعلم لان المعلم كالاب وان خالف رأيه ولا يغتاب عنده مر علينا ولا يشيله سرا لان افشاء السر من غير المعلم حرام
فكيف بالمعلم قال العلماء رحمهم الله واذا حدثك احد بحديث والتفت فهو امانة فهو امانة يعني وان لم يقل لا تخبر احدا وان لم يقل هذا بيني وبينك ما دام التفت
فهذا يعني انه لا يحب ان يسمعه احد كذلك ايضا اذا سمع احدا يغتاب معلمه معلمين فالواجب عليه ان يدافع واذا سمع احدا يغتاب غير معلمه فالواجب ان يدافع لانه يكف عن عرظ اخيه
فان عجز فليفارق وليقم سواء في المعلم او غير المعلم نعم والا يدخل عليه بغير اذن واذا دخل جماعة قدموا افضلهم واسنهم هذه ايضا مسألة مهمة اذا دخل جماعة الى بيت المعلم او غير المعلم فانهم يقدمون الاكبر
ورأيت بعض الناس الان يقول يقدم الايمن وهذا غير صحيح لان ذلك لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام انه اذا وقف معه اناس على الباب قدموا الايمن ثمان الايمن للداخل
هو بالنسبة لصاحب البيت ايسر فيتعارض هذا وهذا فهل نقدم الايمن بالنسبة لصاحب البيت الذي اذن لنا بالدخول وهو الايسر عند الداء مع بالنسبة للداخلين او نقدم الايمن وهو يكون الايسر بالنسبة لصاحب البيت. او نقول
اه تعارض تعارض اي من ان فنقدم الاكبر والاسن والاشرف وهذا كما انه فيما ارى مقتضى الشريعة لقوله عليه الصلاة والسلام كبر كبر فهو ايضا مقتضى الادب بين الناس ولنفرض مثلا انه استأذن
رجل له ثلاثون سنة معه صبي على يمينه له خمس سنين او سبع سنين على مقتضى هذه القاعدة اللي يقولون المقدم الايمن من يدخل؟ الصبي خلاف الادب هذا خلاف العدل لا شك
ولهذا ينبغي لطالب العلم ان لا يتسرع في الحكم على الشيء وان ينظر الادلة ويجمع اطرافها حتى يتبين له الامر يقول واذا دخل جماعة قدموا افظلهم اذا كان هناك افظل
يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله يأتي بعد ذلك الكبر اسنهم اذا كانوا متساوين او متقاربين يقدم الاسن ولو قال قائل اننا نقدم الاكبر الاسن مطلقا لكان له وجه لقول الرسول كبر
كبر لكن في الصلاة يقدم الاقرأ لان هذا شيء يختص بالصلاة وهو القراءة فقدم ما كان اقرب الى الاقوم وهو الاقرب