يعبث بيده ولا غيرها ولا يلتفت بلا حاجة بل يقبل على الشيخ مصغيا اليه نعم ولا يسبقه الى شرح مسألة او جواب سؤال الا ان يعلم من حال الشيخ ايثار ذلك ليستدل به على فضيلة المتعلم ولا يقرأ عليه الا ان يعلم من حال شيخ هذا او يقول الشيخ مثلا ما تقولون في هذا فلا بأس وهذي الاخيرة ايضا لا ينبغي للشيخ ان يقولها اذا كان يخشى ان ينكسر قلب السائل يعني ربما يلقي احد الطلاب سؤالا هل الشيخ ان يقول ما تقول في هذا السؤال لكن اذا كان يخشى ان ينكسر قلبه فلا فلا يقول يجيب الشيخ يجيب لهذا السعر نعم ولا يقرأ عليه عند شغل قلب الشيخ وملله وغمه ونعاسه واستيفازه ونحو ذلك مما عليه او يمنعه استيفاء الشرح ولا يسأله عن شيء في غير موضعه الا ان يعلم من حاله انه لا يكرهه ولا يلح ولا يلح وفي السؤال الحاحا مضجرا ويغتنم سؤاله عند طيب نفسه وفراغه ان هذا الظاهر ما تعليق لانه واضح في اشكال نعم يعني انه انه كان وده يقوم وده يمشي ويتلطف في سؤاله ويحسن خطابه ولا يستحيي من السؤال عما اشكل عليه بل يستوضحه استيضاح فمن رق وجهه رق علمه. ومن رق وجهه عند السؤال ظهر نقصه عند اجتماع الرجال صحيح لكن ينبغي ان يكون السؤال وجيها فمثلا اذا كان البحث في كتاب الوضوء كتاب الطهارة ما يأتي بسؤال في كتاب الجنايات لانه لا الارتباط بين هذا وهذا فيكون السؤال وجيها اي نعم واذا قال له الشيخ افهمت فلا يقل نعم حتى يتضح له المقصود ايضاحا جليا لئلا ويفوته الفهم. صحيح هذا مهم تقول للطالب افهمت؟ يقول نعم ليش عشان ما يستحي امام اصحابه وهذا غلط اذا قال ما اذا قال فهمت وما فهم يقول ما فهمت واذا علمه يقول ما فهمت ما في مانع اي نعم ولا يستحي لكن هل نجعل هذا ثلاثا او نقول حتى يفهم نعم لا الظاهر الثلاثة احسن الرسول كان عليه الصلاة والسلام اذا تكلم تكلم ثلاثا واذا استأذن استأذن ثلاثا وما زال الخير فهما من زملائه لانه احيانا يغلق على الطالب خصوصا اذا سأل اول مرة اذا لم يفهم اول مرة اغلق عليه الباب واحيانا ربما يخجل ويعزز يفهم فاظن ان الثلاثة الثلاث فيها بركة ان شاء الله اذا كررت عليه ثلاث مرات وتتوضح وتبين تضرب المثل والله ما عرفت مستوعب نعم ولا يستحي من قوله لم افهم لان استثباته يحصل له لان لان استثباته يحصل له مصالح عاجلة واجلة. فمن العاجلة حفظه المسألة وسلامته من كذب ونفاق باظهار فهم ما لم يكن فهمه ومنها يعني من من العاجلة ايضا اه من العاجلة؟ نعم. ومنها اعتقاد الشيخ اعتناء هذا ايش هي؟ هذي كلها من الجبهة العاجلة طيب ومنها اعتقاد الشيخ اعتناء ومنها اعتقاد الشيخ اعتناءه ورغبته وكمال عقله وورعه وملكه ورعه وورعه وملكه لنفسه وعدم نفاقه ومن الاجلة ثبوت الصواب في قلبه دائما. واعتياد هذه الطريقة المرضية والاخلاق الرضية. وعن الخليل ابن احمد رحمه الله منزلة الجهل بين الحياء والانفة صحيح يعني معناها ان الانسان يتوقف عن السؤال اما حياء واما انا فتا واستكبارا وحينئذ يبقى جاهلا ولهذا قالوا لا ينال العلم مستحيل ولا مستكبر نعم. وينبغي اذا سمع الشيخ يقول مسألة او يحكي حكاية وهو يحفظها ان يصغي لها اسقاء من لم يحفظها الا اذا علم من حال الشيخ ايثاره ايثاره ايثاره ايثاره علمه بان الم تعلم حافظها هذا ايضا مسألة مهمة يسأل الطالب عن المسألة اذا اجابه المعلم الصحيح وش معناه اجملها اني اعرفه من قبلك ولهذا لما قال جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام صدقت قال الصحابة اجبنا له يسأله ويصدقه يفعل وكذلك بعض الطلبة يسأل تجيبه وهي مسألة عويصة نعلم انه ما اعرفها من قبل يقول صح ايش تسأله وهو يا ابوي صح نعم الله ينبغي ان يصغي لها وهذا الادب او هذه الفقرة من الادب ينبغي ان تكون حتى في غير الطلبة اذا اخبرك انسان بخبر طريف اتى به اليك على انه طرفة وكانك ما علمت وانت عالمهم قبله لاصغي اليه وكانك لم تعلم به من قبل لكن بعض الناس يفخر قال يعني عالم فيخشى المسكين هذا يعني مثل ان تقع قصة غريبة مثلا ثم يأتي هذا الرجل ليخبرك بها نعم انت عندك علم منها علمت بها قبله فاذا اتى قلت والله والله بلغني هذا انا داري ما ينبغي هذا فالاصل اليك انك لم تعلم بها يقول سبحان الله هل كان هذا حتى يعني يفرح يعني الانسان يفرح انه يعلم غيره بشيء من من طرائف العلم او الادب او غيرها نعم وينبغي ان يكون حريصا على التعلم مواظبا عليه في جميع اوقاته ليلا ونهارا حضرا وسفرا ولا يذهب ولا يذهب ولا ولا يذهب من اوقاته شيئا في غير العلم الا بقدر ضرورة لاكل ونوم قدرا لا بد منه ونحوه ونحوهما. كاستراحة يسيرة لازالة الملل وشبه في ذلك من الضروريات وليس بعاقل وليس بعاقل من امكنه درجة ورثة الانبياء ثم فوتها اي والله ما هو عاقل اللي تحصل له ورثة الانبياء وارث الانبياء ويفوته هذا ليس بعار اللهم اجعلنا من ورثتهم امين وقد قال الشافعي رحمه الله في رسالته حق على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الاستكثار من علمه والصبر على كل عارض دون طلبه. واخلاص النية لله تعالى في ادراك علمه في ادراك علمه نصا واستنباطا. والرغبة الى الله تعالى في العون عليه. وفي صحيح مسلم عن يحيى ابن ابي في كثير انه قال لا يستطاع العلم براحة الجسم ذكره في اوائل مواقيت الصلاة. قال الخطيب البغدادي اجود اوقات الحفظ الاسحار ثم نصف النهار ثم الغداء وحفظ الليل انفع من والنهار ووقت الجوع انفع من وقت الشبع. قال واجود اماكن الحفظ الغرف. وكل موضع كل موضع بعد عن الملهيات. قال وليس قال وليس بمحمود الحفظ بحضرة النبات والخضرة والانهار وقوارع الطرق لانها تمنع غالبا خلو القلب غريبة هذي نعم واظن يمكن ان نقول كل انسان بحسبه الحفظ بالاسحار يكون هذا اجود ما يكون في الحفظ اذا اردت ان تحفظ وكان بعض الطلاب في ايام الامتحان ينام مبكرا ويستيقظ مبكرا ويراجع في اخر الليل ويقول ان مراجعتك اخر الليل احسن بكثير من مراجعتي قبل النوم علمنا هذا من من زملائنا كانوا كذلك ايضا ثم نصف النهار نعم ثم الغداة نصف النهار عند الظهر والغداة اول الضحى كان الذي نظن انه ايش؟ الغداء احسن من النصف بالنهار لأن نصف النهار وخصوصا في ايام الصيف يكون وقت القيلولة والملل وهذا هو ما يجعلني اقول لعل هذا يختلف في اختلاف الناس وحفظ الليل انفع من حفظ النهار صحيح لكن نحن جربنا بعد العصر نتحفظ وفي الصباح نعيد فيكون هذا اثبت لان الناس في عهدنا ما كان عندهم هذه المغريات والمصليات في الليل الذي كان الليل والان كأنه نهار بل كان هو النهار عند كثير من الناس كثير من الناس يسهر في الليل الى الفجر وينام في النهار الى الى الظهر لكن كان في عهد الانسان آآ ينام مبكرا حينما يصلي العشاء ثم يستيقظ وفي الصباح يعيد ما حفظه في العصر يجده ظبطه تماما طيب يقول ايضا وقت الجوع انفع من وقت الشبع لان القلب افرح افرغ والانسان اذا شبع دخله الكسل والملل ولذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام حسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه فان كان لا محالة ولا بد يعني فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه وان تجرب تجد خفف من الاكل تجد انك تكون نشيطا واذا جئت فكل لا نقول مثلا خف من الاكل ولكن ولا تأكل الا في في الوجبة الثانية المقررة؟ لا خفف من الاكل واذا جئت فكل هذا هو مقتضى الطب حتى سمعت ان بعض الدول المتقدمة في الدنيا يعملون هكذا ما جاء رشاد يوافقني في هذا ولا لا يعني انك تخفف من الاكل واذا جئت تكون وتأكل ها الان عملنا الان الوجبات يعني ايه النقاط العالية؟ خمسة بدل تلاتة ويكون اي نعم لا نحن الان لنا ثلاث وجبات مثلا الفطور والغداء والعشاء لكن ما يقوم الانسان من الوجبة الا وقد ملأ بطنه نعم سبحان الله والرسول عليه الصلاة والسلام يقول ان كان لا محالة كثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه لكن مع ذلك لا بأس بالشبع احيانا لا بأس كما صنع ابو هريرة رضي الله عنه فان ابا هريرة كان جائعا جوعا شديدا وكان يأتي الى الصحابي يسأله عن اية من كتاب الله ويعرفها لكن يقول لعله يستتبعني يقول امش معي الى البيت ولكنه ما احد كلمه يقول حتى جاء ابو القاسم صلى الله عليه وسلم رسول الله فعرف ما في وجهه طلبه ان يتبعه وجيء بلبن وشرب الناس حتى بقي ابو هريرة هو اخر الناس فشرب وشرب والرسول يقول اشرب اشرب ابا هر قال والله لا اجد مسارا اذا معناه انه قد ملأ ايش؟ بطنه. قد ملأ بطنه لكن هذا احيانا فلا بأس به طيب المهم ان حفظ الانسان وهو جائع احسن من حفظه وهو شبعان قال واجود اماكن الحفظ الغرف ورفع لانها بينة وكل موضع بعد عن المهلية الملهيات يعني يكون الانسان ينفرج في غرفته في حجرته والغرفة فوق والحجرة اسفل فهذا احسن لان يبعد عن الملهيات وليس بمحمود الحفظ بحضرة النبات والخضر والانهار وش رأيكم في هذا نعم اي نعم يعني بعض الناس الان اذا اراد يحفظ او يراجع يخرج الى البر اه عند النبات وعند الانهار وعند الاودية ويجد في هذا راحة لكن الواقع ان ان الانسان المغرم بهذه الامور وهذه المناظر لا شك انه لا لا يكون قلبه فارغا للحفظ لانه يحب التنزه اما الذي على امر عنده سواء هذا شيء اخر والظاهر اذا ان نرجع الى القاعدة الاولى وهي انه يختلف باختلاف الناس اما قوارع الطرق فنعم ما واحد يبي يحفظه مثلا مثلا يروح بالسوق عند الناس نعم بيع الخضر ويبيعون ما يمكن هذا لانها تمنع غالبا خلو القلب