اي نعم قال الخطيب واذا وجده نائما لا يستأذن عليه بل يصبر حتى يستيقظ او ينصرف. والاختيار الصبر كما كان ابن عباس والسلف يفعلون ابن عباس رضي الله عنه كان يأتي الى الرجل عنده آآ الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام في القائلة فيضع رداءه ويتوسده عند عتبة الباب ينتظره فاذا خرج سأله عن الحديث فيقول له الرجل يا يا ابن عم رسول الله كيف تنتظر فيقول كلاما معناه ان الحاجة لي فانا صاحب الحاجة الله اكبر اين هؤلاء نعم. وينبغي ان يغتنم التحصيل في وقت الفراغ والنشاط وحال الشباب. وقوة البدن ونباهة الخاطر وقلة الشواغل قبل عوارض البطالة وارتفاع المنزلة فقد روينا عن عمر رضي الله عنه انه قال تفقهوا تفقهوا قبل ان تسودوا قال الشافعي تفقه قبل ان تسود اي تجعلون اسيادا او سادة تفقهوا قبل ان تسودوا. وقال الشافعي تفقه قبل ان ترأس. فاذا رأست فلا سبيل الى سبحان الله هذا صحيح فالانسان اذا اذا اشتهر بعلمه وبرز بين الناس ما يفرغ ولذلك ينبغي للانسان ان ينتهز الفرصة ما دام فارغا ويقال انت لنفسك ما لم تعرف انت لنفسك ما لم تعرف فان عرفت فلست لنفسك فانت للناس ولهذا يجب ان الانسان ينتهز هذه الفرصة. كما قال الشافعي رحمه الله تفقه قبل ان ترأس فاذا رئست فلا سبيل للاتفاق وهو بمعنى ما روي عن عمر رضي الله عنه تفقهوا قبل ان تسودوا اي قبل ان يتخذكم ان يتخذكم الناس سعدا عندي جملة معترظة يقول اه الفلبين ها؟ ايه من كاسبة ذي ها؟ نعم هذا هذه يقول الفلبين بارد جدا. الفلبين. ويعتني بتصحيح درسه الذي يتحفظ تصحيحا متقنا على الشيخ ثم يحفظه حفظا محكما ثم بعد حفظه يكرره مرات ليرسخ رسوخا متأكدا. ثم بحيث لا يزال محفوظا جيدا نعم ويبتدأ درسه بالحمد لله ويبتدأ درسه بالحمد لله. وش عندكم انتم؟ ابتدئوا ليبدأ. ها يبدأ هو مقتضى كتابته عندنا انه يبدأ بان يبتدأ تكتب الهمزة على الياء على الياء الظاهر انه يبدأ ويبتدئ ويبتدئ درسه بالحمد لله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم. والدعاء هذا الاحسن ان تقرأ على سبيل الحكاية اذا قال بالحمد لله فيقال بالحمد لله لانه لو اراد الجر لقال ويبدأ درسه بحمد الله اي نعم فمثل هذا يبقى على الحكاية ويبتدأ درسه بالحمد لله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم. والدعاء للعلماء تاريخه ووالديه وسائر المسلمين. ويبكر بدرسه لحديث اللهم بارك لامتي في بكورها ويداوم على تكرار محفوظاته ولا يحفظ ابتداء من الكتب استقلالا بل يصحح على الشيخ كما فالاستقلال بذلك من اضر المفاسد. والى هذا اشار الشافعي رحمه الله بقوله من تفقه من الكتب ضيع الاحكام هذا سبق الكلام على معناه وان القراءة من الكتب آآ طويلة الطريق وانها ايضا مهالك ومفاوز قد يخطئ الانسان فيما يقرأ فهما او تصحيفا او ما اشبه ذلك الحديث من يخرجه نعم للجاري وليذاكر بمحفوظاته وليدمي الفكر فيها ويعتني بما يحصل بما يحصل فيها من الفوائد وليرافق بعض حاضري حلقة الشيخ في المذاكرة قال الخطيب وهذي من احسن ما يكون. مرافقة الزملا المحاضرة والمذاكرة الا اذا خشي انه اذا اجتمع مع زميله اه اضاعوا الوقت والكلام فهنا يبتعد لكن اذا كان زميله حريصا مثله وجلس وصاروا يذاكروا مذاكرة يراد بها بيان الحق والوصول اليه فهذا من احسن ما يكون وهو من الاسباب التي يرسخ بها العلم نعم قال قال الخطيب وافضل المذاكرة مذاكرة الليل وقد وكان جماعة من السلف يفعلون ذلك وكان جماعة منهم يبدأون من العشاء فربما لم يقوموا حتى يسمعوا اذان الصبح. الله اكبر وينبغي ان يبدأ من دروسه على المشائخ وفي الحفظ والتكرار بالاهم فالاهم واول ما يبتدأ به حفظ القرآن العزيز فهو اهم العلوم. وكان السلف لا يعلمون الحديث والفقه الا لمن حفظ القرآن. واذا حفظه فليحذر من الاشتغال عنه بالحديث والفقه وغيره ما اشتغالا يؤدي الى نسيان شيء منه او تعريضه للنسيان وبعد حفظ القرآن يحفظ من كل فن مختصرا. ويبدأ بالاهم ومن اهمها الفقه والنحو ثم الحديث والاصول. ثم الباقي على ما تيسر. ثم يشتغل باستشراح رحمه الله بعد حفظ القرآن يحفظ من كل فن مختصرا ويبدأ بالاهم فالاهم ومن اهمها الفقه والنحو في هذا النظر ظاهر الحديث هو الذي يلي التفسير والقرآن لا شك في هذا لان الحديث هو القرآن هما الاصل باثبات الاحكام ثم اه يلي ذلك العقيدة والتوحيد قبل الفقه الا ان يراد بقوله الفقه ما هو اعم من الفقه الاصطلاحي وهو الفقه في الدين ومنه علم التوحيد فان علم التوحيد يسمى الفقه الاكبر فان كان يريد هذا فلا بأس كذلك ايظا اه النحو نعم مهم لانه يعدل اللسان ثم قال ويفتح باب المعرفة فكم من شيء انغلقت معرفته ولكن اذا ذهبت تعربه او تنزله على على قواعد النحو فيمتحن المهم يبدأ اولا بالقرآن وتفسيره ثم في الحديث ثم بالعقيدة والتوحيد ثم في الفقه نعم ثم يشتغل باستشراح محفوظاته ويعتمل من الشيوخ في كل فن اكمله في الصفات السابقة ان امكنه شرح دروس في كل يوم فعل والا اقتصر على الممكن من درسين او ثلاثة وغيرها فاذا اعتمد شيخا في فن وكان لا يتأذى بقراءة ذلك الفن على غيره فليقرأ ايظا على ثان وثالث واكثر ما لم يتأذوا فاذا فان تأذى المعتمد معتمد فان تأذى المعتمد اقتصر عليه وراعى قلبه فهو اقرب الى انتفاعه. وقد قدمنا انه ينبغي ان لا يتأذى من هذا واذا بحث المختصرات من اللي قال لا يستأذن من هذا؟ الشيخ وذكرنا فيما سبق انه يستسلم من ذلك ما هو اي نعم اذا كان يخاف عليه ان يظيع وقته ويضيع علمه بين المعلمين فليقتصر على واحد منهما المبتدأ لا يذهب به مطلقا حتى لو ما عنده ولا ولا شيخ نعم وقد قدمنا انه ينبغي الا يتأذى من هذا. واذا بحث المختصرات انتقل الى بحث اكبر منها مع المطالعة المتقنة والعناية الدائمة المحكمة وتعليق ما يراه من النفائس والغرائب وحل الى مما يراه في المطالعة او يسمعه من الشيخ. لكن التعليق اين يكون يكون الهامش يكون في الحاشية في اسفل اما ما يفعله بعض الناس يعلق بين الاسطر وهي ظيقة فهذه يوجب الاشكال والتشويش تتلخبط الاسطر ولا يعرف من بعده ماذا كتب نحن الان مثلا نكتب ونعرف ان اننا كتبنا كذا وكذا لكن اللي بعدنا لا يدري اذا كان الستر ضيقا او كنا مثلا نتجاوز في النقط او غيرها او في تقويم الحرث لان الانسان عندما يكتب يعرف انه يريد كذا وكذا فيظن ان هذا له ولغيره وليس كذلك ولهذا اذا اردت ان تكتب فراعي غيرك قبل ان تراعي نفسك نعم. ولا يحتقرن فائدة يراها او او يسمعها في اي فن كانت. بل يبادر الى كتابة ثم يواظب على مطالعة ما كتبه ثم ثم يبادر الى كتابتها ثم على مطالعة ما كتبه وليلازم حلقة الشيخ وليعتني بكل الدروس ويعلق عليها ما ما امكن فان فان عجز اعتنى بالاهم ولا يؤثر بنوبته فان الايثار بالقرب مكروه فان رأى الشيخ المصلحة في ذلك في وقت فاشار به امتثل امره اه قول لا يؤتى بنوبته يعني اذا وصله الدور لا يقول لي يا فلان قم عني بنوبتي بل هو الذي يقوم بها وقوله فان الايثار في القرب مكروه هذا فيه التفصيل اما القرب الواجبة فالايثار بها محرم ولا يجوز للانسان ان ينكر غيره بها كرجل ليس معه من الماء الا ما يكفي لوضوءه او وضوء صاحبه فهنا الايثار حرام ما لا يجوز لانك سوف تسقط به واجبا عليك واما واما الاثار بالقرب المستحبة فهذا فيه تفصيل ان كان في ذلك مصلحة فلا بأس كما لو اثرت والدك بالصف الاول في المسجد يعني الانسان في الصف الاول دخل والده فاثره بذلك فهذا لا بأس به بل قد يكون خيرا لما فيه من اظهار البر الوالد وكذلك لو اثرت به من له حق عليك فلا بأس اما اذا لم يكن هناك سبب لقد ذكر العلماء رحمهم الله انه يكره الايثار لانه يدل على رغبة الانسان عن الخير نعم وينبغي ان يرشد رفقته وغيرهم من الطلبة الى مواطن الاشتغال بغير ذلك يعني باين القرى الايثار بغير القرب هذا بغير القرب هذا من من افضل الاعمال وقد وصف الله تعالى الانصار بانهم يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة