باغي شي دار رفقته وغيرهم من الطلبة الى مواطن الاشتغال والفائدة ويذكر لهم ما استغفروا ويذكر لهم ما استفاده على جهة النصيحة والمذاكرة وبارشادهم يبارك له في علمه ويستنير قلبه وتتأكد المسائل معه مع جزيل ثواب الله عز وجل ومن بخل ومن بخل بذلك كان بظده فلا يثبت معه. وان ثبت لم يثمر نعم ومتى بخلاف؟ لو تجعل نسخة لانها اه جيدة لكن بعض الناس عند الاختبار يقول ما اعلمه ليش يخشى ان يكون احسن منه وهذا غلط نقول ان انه من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته. وربما تبخل عليه في هذا فينسيك الله تعالى ما علمت عند الحاجة اليه فلا تبخل على اخوانك بما اعطاك الله تعالى من العلم والحسد اشد اي نعم الحسد اشد الاختبار كيف يعني الغش؟ كيف؟ الاختبار يعلمني الغش الحسد معناه انه يكره ان ينجح وان كان ما وان لم يعلمه. اي اختبار كان. اي شي ولا يحسد احدا ولا يحتقره ولا يعجب بفهمه. وقد قدمنا هذا في اداب المعلم فان فعل ما ذكرناه فان فعل ما ذكرناه وتكاملت اهليته واشتهرت فظيلة اشتغل بالتصنيف وجد في الجمع والتأليف محققا كل ما يذكره متثبتا في نقله واستنباطه متحريا في متحريا ايضاح العبارات وبيان المشكلات مجتنبا العبارات والادلة الواهيات مستوعبا معظم مستوعبا معظم احكام معظم احكام ذلك الفن غير مخل بشيء من اصوله منبها على القواعد فبذلك تظهر له الحقائق وتنكشف المشكلات ويطلع على الغوامض وحل المعضلات ويعرف مذاهب العلماء والراجح من ويرتفع ويرتفع عن عن الجمود على محض التقليد ويلتحق بالائمة ايدينا او يقاربهم ان وفق لذلك وبالله التوفيق. هذا جيد من من المؤلف رحمه الله وهو قوله يرتفع الجمود على مهض التقليد لان بعض الناس لا يرتفع عن هذا تجده مقلدا لمن يقلده ولو بان الحق بخلافه وهذا لا يجوز لان من قلد احدا على هذا الوجه فقد اتخذه رسولا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ لا احد يجب الاخذ بقوله فعلا وتركا الا الرسول عليه الصلاة والسلام. نعم. فصل في اداب يشترك فيها العالم والمتعلم ينبغي لكل واحد منهما الا يخل بوظيفته لعروض مرض خفيف ونحوه. مما يمكن معه ويستشفي بالعلم ولا يسأل احدا تعنتا وتعجيزا. فالسائل تعنتا وتعجيزا يستحق جوابا وفي الحديث النهي عن لكن كيف نعلم ان هذا الرجل متعنت او معجز يعلم هذا بالقرائن وان يأتي بالاشياء المعضلات التي لا لا تقع الا نادرا او ربما لا تقع وتكون امورا نظرية فقط يذكرها العلماء تمرينا للطالب. يعني في بعض المسائل العلم لا تقع ليست واقعة ولا يتوقع ان تقع لكن يذكرها العلماء تمرين للطالب او مثلا او تمريرا لقاعدة يقعدونها ويأتون لها بامثلة فعلى كل حال السائل اذا عرفت من القرائن انه متعنت او معجز فلك ان تقول لا اجيبك وقد ذكرنا فيما سبق ان الله قال للرسول عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام فان جاؤوك فاحكم بينهم او اعرض عنهم نعم. وفي الحديث جاء الاسئلة بارك الله فيك نكمل باقي يا شيخ. نعم؟ باقي. ها؟ ما بقى شوي. يا سافي اعلنت. اجل هالحديث بس هذا عن حديث الشباب بعد الاذان. شيخ بارك الله فيكم مسألة مهمة. اخذنا امس ان من يخطئ بعض الطلبة عندما يقرر شيخه مسألة ويعملون بخلاف ما قرره الشيخ ولا يناقشونه في المجلس. نعم في المجلس او خارج المجلس ما قلنا في المجلس؟ اي نعم. نعم. وقلنا انه ينبغي له ان يناقش الشيخ فقد يبدي يصحح له الشيخ رأيه ويكون الافضل انه لا يذكر مثلا انه شخصا بعينه انه قال خلاف قوله. ولكن يقول مثلا قال بعض العلماء وقلنا انه رغم ذلك ان في هذا آآ نوع سوء ادب لكن هل اذا قال الطالب اذا اعمل انا بالاول ولا اناقش الشيخ لا حتى اقع في اخف الضررين بذكري له اقوال المخالفين لا مخالفة الشيخ اسوأ اسوء ادب لان الشيخ يشعر بانهم بان الطلاب ما انتفعوا منه ولا يستفاد منه اذ ان المقصود بالعلم هو التطبيق والعمل فاذا رأى انه يلقنهم ويقول هذا كذا وهذا كذا ثم لا يوافقونه معناه ما في فايدة. اذا يناقش الشيخ نعم يا سليم. اقول نعم. شيخ من قرب ان الشيخ وصاحب طالبة هو وصاحب العلم اللي اللي متمكن من العلم انه ما يناقش الا في شيء بشيء لان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم على وجه الرسول صلى الله عليه وسلم يوم قال الاعرابي انتحروا اه انتحروا الاعرابي والرسول صلى الله عليه وسلم على على على ما على ما فعل وهو خطأ. نعم. ولا كان ان الشيخ اللي يعلم حكمة ويعلم ادب ويعلم مصلحة وهذا مثل مثل الطلاب مثل منعرض للشيخ في وكثير من المسائل هذا ما ينبغي ان هذا يصير له اثر على صحيح لان الحكمة يعلمها الشيخ للتجربة واخذ بالعلم واحد العلم من الفن هذا ياخذه من كل من كل محل. وهذي يمكن اخذها من وجه واحد وتخلي البيوت كلها. وابه من صغير ايظا توه توه بادي يطلب العلم نعم. انه الطالب لا يبخل على زميله بالعلم حتى في الوقت الحالي هل اهداء لا هذا ما هو صحيح اسمعتم ما قال؟ يعني معناه يقول اذا كان هناك طالبان الاختبار وطلب احدهم من الاخر ان يعلمه نعم هل يعلمه ولا لا؟ لا ما يعلمه هذا غش نعم ايش؟ هل ينصحون بقراءة والله على الظاهر لي ان ان في اول الامر سماع الاشرطة احسن في اول الامر ثم بعد ذلك المطالعة نعم. يا شيخ بعض المبتدعات يأتي بفوائد ولطائف يعني ما سمع مثلا طالب علم بغيره. وهنا نقع في حياة. هل انسجة الامانة ان ننسب الفوائد له فهل انسب هذه الفائدة له وبهذا اكون روجت قام اني يعني ابتغاء هذا التويج لا اذكره وهذا يعني يخالف الاعمال لا لا ما الا اذكر الفائدة ولا ولا تذكر مفيد ما دام مبتدعا. انظر للحال يعني بعض الناس هذا مبتدأ. لان عندما اقول فلان قال كذا. لا لا. ابدا كل خير من مبتدع ولا سيما الداعي لبدعته اذكره ولكن لا تقول قال فلان انا ما رحت ابا اتحدث عنه انا اتحدث عن فائدة يعني يظنون ان انا اللي هفيد بها لا ما هو على كل حال قد اظن انك جئت بها من عندك او جئت بها من اي واحد من العلماء لكن لا تتعين من من فلان نعم. احسن الله اليك. يقول بعض طلاب العلم يتشوف يا شيخ آآ في المجالس ان ان يحترم ويقدم من باب ان هذا من اداب هذا طالب العلم او قد يحصل هذا عند بعضنا يعني هل هذا يقول يا شيخ باخلاص النية اصلا؟ وهل هذا يكفي والله يخشى اذا كان انسان انما يطلب العلم من اجل ان يحترم هذي نية رديئة جدا. يعني تشوك مثل هذا. اقول؟ لا لا هذي معناها طلب العلم لغير الله فليصحح النية لكن يطلب العلم ليكون اماما للناس. يعلمهم ويبين لهم الشريعة وليكون فخورا بارث الرسول عليه الصلاة والسلام. جلوس التدريس لا على سبيل العموم. هل هو من الترأس الذي ايش؟ ينهى عنه ايش؟ الجلوس للتدريس. نعم. في درس العلم. نعم. هل هو قبل ان تأخذ الاهلية مع ان لا بس هو على كل حال الجلوس للتدريس وان كان لم يكمل يجلس ولكنه لا يتعدى آآ حجه لا تعدى حده يعني لا يجب مثلا نساء الكبار وهو ما ما يستطيع ان يعرفها يعني مثلا افترض انه بيدرس مثلا في في الاصول الثلاثة ثلاثة سهلة وكلنا نعرفها ما في معنى لكن يجي بيدرس مثلا اه كتاب اه الرد على المنطقيين او نقل المنطق شهر سام او شرح اه طحاوية وهو ما يعرف الى الان ما تمكن؟ لا شيخ اخوي عمر رضي الله عنه اتفاقه قوي تسوي له كيف يسود الناس اصلا من ليس باحد؟ لا هو الانسان اذا برز لابد ان يسول طيب هو عمر يقول تعلموا قبل يعني احرص على العلم وتعلمه واكتسبه قبل ان ان تكون سيدا بين الناس فتنشغل وهذا هو الواقع. ايش؟ يعني كيف؟ هل يفهم من ذلك هل يفهم من ذلك ان يخرج على شيشة باقوال مثلا. يا عمي ما سأل الشيخ لكن قصد الانسان الم تعلم لا يجمد على مذهب مذهب من المذاهب بل يأخذ بالحق لكن المتعلم الى الان توه رضيع يرضى من ثدي يأكل من كل طعام بينهما فرق بين المتعلم وبين انسان يعني بلغ من العلم ما بلغ نعم نعم سؤال سؤال الطالب قبل ان يرن الجرس جلست المعلومة المهم من قبل ان توزع الاسئلة ما في بأس هذا لا بأس به من بعد ان توزع الاسئلة ما يمكن هي لو سأل لو سأله لا يجيبه نعم. وفي الحديث النهي عن غلوطات المسائل وان يعتني وفي الحديث بان في الحديث ها؟ ايه بالف ها؟ عندي انا بدون الظاهر انه احسن. وفي الحديث النهي وان يعتني بتحصيل الكتب شراء واستعارة ولا يشتغل بنسخها ان حصلت بالشراء. الاغلقات معناه المسائل التي لخفائها وغموضها يغلط فيها الناس كثيرا يسأل عن مسائل معقدة اما في الفرائض واما في في الوصايا والا في او في غيرها. المهم التي يغث فيها الناس كثيرا او في الرضاعة ايضا دائما تأتي غلوطات فهذه ينهى عنها نعم كان تيقول قال المنذر وفي رواية مجهول وهو عبدالله بن سعد وان يعتني بتحصين الكتب شراء واستعارة. ولا يشتغل بنسخها ان حصلت في الشراء. لان الاشتغال اهم الا ان يتعذر الشراء لعدم الثمن او لعدم الكتاب مع نفاسته فيستنسخه والا ينسخ واسع فيستنسخوا والا فلنسخ. فيستنسخه والا فلينسخ ان بعض الناس اذا نسخ الكتاب رسخ في ذهنه يعني مثلا اذا نقل كتاب هذا النقل افيد له من تكراره مئة مرة ويثبت حفظه بالنسخ فاذا رأى من نفسه ذلك فلا بأس ان يشتغل بنفسه نعم كيف؟ انفصلت بالشباب ولا يشتغلوا بنسخة حصلت بالشبار لان الاشتغال. اه نعم. اشتغال ايش ؟ اشتال بالعلم اهم كيف هذا هذا المراد. ولا ولا يهتم بتحسين الخط بل بتصحيح ولا يرتضي مع امكان تحصيله الله بشرط بشرط ان الخط يقرأ ان اراد بقوله في تحصين الخط ما فوق الحاجة فلا بأس لكن اذا كان خطه لا يقرأ لابد ان نحسنه. نعم. ولا يرتضي مع امكان تحصيله ملكا. الاستعارة ولا ينتظر الاستعارة ولا يرتضي الاستعارة مع امكان تحصيله ملكا فان استعاره لم لم يبطئ به لان لا يفوت الانتفاع به على صاحبه لئلا يفوت الانتفاع به على صاحبه. ولان لا يكسل عن تحصيل الفائدة منه. ولان لا يمتنع من من اعارته غيره. وقد جاء في ذم الابطاء برد ثلاث مفاسد في ابطاء رد العارية اولا توقيت الانتفاع به على صاحبه والثاني انه يكسل عن تحصيل الفائدة منه لانه اذا قال ارده غدا ارده بعد غد كسر عن تحصيل الفائدة منه لكن لو وطن نفسه على انه يرده غدا فسوف يحرص على تحصيل الفائدة ولان لا يمتنع من اعادة غيره يعني المعير اذا رأى الناس اذا عارهم ابطأوا وتأخروا وتأخروا كان ذاك كان ذلك سببا لمن العارية وهنا نقول هل الافضل والاولى ان يحدد مدة للعارية فيقول اعتك نصف شهرا الظاهر هذا احسن ان نحدد لان لا تفوت المصالح ويخسر المستعين