نبدأ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال الامام فقد قال النووي رحمه الله تعالى في اداب والمتعلم وفي الشاذ خلاف مذهب الشافعي والمحققين. الظاهر ان هذا ما هو في مقدمة المجموع طيب قال النووي رحمه الله تعالى في مقدمة المجموع شرح مهذب وفي الشاذ خلاف مذهب الشافعي والمحققين انه رواية الثقة ما يخالف الثقة ما يخالف الثقات ومذهب جماعات من اهل الحديث قيل انه مذهب اكثرهم انه رواية الثقة ما لم يروه الثقات. وهذا ضعيف والفرق بينهما ظاهر فرق بين القولين ظاهر الاول يقول لابد في الشذوذ من ان يكون الراوي ايش؟ مخالف للتي قال فلابد مخالف والثاني يقول اذا روى ما ما لم يروه غيره فهو شاذ وهذا فيه نظر كما قال انه ضعيف رحمه الله اللهم الا اذا كان في الاذكار والادعية التي يتحرى فيها اللفظ النبوي فهذا قد يكون له وجه انتبه مثل زيادة بعضهم اشهد ان لا اله الا الله فيها التشهد اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وحده لا شريك له هذه زائدة فهل تخالف او لا تخالف لا تخالف زيادة لا تخالف لكن نظرا الى ان التشهد من الاذكار المتعبد بلفظها يمكن ان نقول ان هذا الشاب لان الاذكارا التي تعبد بلفظها لابد ان يحرص عليها وينقلوها كما جاءت فاذا القول الصحيح الذي عليه الجمهور ان الشاب ايش ما رواه الثقة مخالفا لمن هو اوثق ارجح منه حفظا او عدالة او عدلا انتبهوا يا جماعة وقيل ما انه ان يروي الثقات ما خالف غيره. ما لم يروي الثقات ما لم يروي الثقات. وهذا قول ضعيف الا اتموا للستر الا في الاذكار التي تتحرى المحافظة على لفظها فيمكن ان يقال انه شاذ من ذلك ايضا ما جاء في دعاء اجابة المؤذن اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة واتم مقاما الذي وعدته اكثر الرواة على هذا وبعضهم زاد انك لا تخلف الميعاد فهل هذه الكلمة الشادة او لا قال اكثر المحدثين انها شادة بناء على ما قلت لكم من انه ليش؟ من الاذكار المتعبد بها وقال بعضهم انها ليست بشاذة استنادا الى ان هذا من اوصاف دعاء المؤمنين الذين قالوا ربنا اتنا ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ايش؟ ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد قالوا وهذا ثناء على الله عز وجل قد ورد مثله في دعائه اولي الالباب فلا يكون شاكرا وبناء على هذا صحح هذه الزيادة شيخنا عبد العزيز بن باسل وقال انها صحيحة طيب انتبهوا يا اخواني ترى علم المصطلح علم يظنه الانسان شديد شديدا وصعبا وليس كذلك وسهل اي نعم شئنا سم في شيء لا لم يذكره مؤلف لكن آآ لو انا ذكرناه بس اشارة بدون تطويل عبارة وهو انه نسمع احيانا يقول هذا منكر هذا الحديث منكر يقولون ان المنكر ما ما رواه الضعيف مخالفا للثقات الفرق بينه وبين الشاب ايش؟ الشاذ مروان ثقة وهذا ما رواه الظعيف مخالفا للثقات فهذا يسمونه منكرا وعلى كل حال ليس بمقول لان راوية وضعيف نعم. واما العلة فمعنى خفي فمعنى خفي في الحديث. قادح فيه ظاهره السلامة منه انما يعرفه الحذاف المتقنون الغواصون على الدقائق. صحيح ولهذا قال ابن حجر رحمه الله انه من اصعب علوم الحديث يعني يحتاج الى دقة في الفهم والتتبع ومالك التاريخ ومعرفة طول الصحبة مع الشيخ وما الى ذلك من الاشياء التي يختلف فيها الحديث فهو يحتاج الى جهة من جهاد يعرف الحديث تماما نعم. واما الحديث الحسن واما الحديث الحسن فقسمان احدهما ما لا يخلو اسناده من مستور ان لم يتحقق اهليته وليس مغفلا كثير الخطأ ولا ظهر منه سبب مفسق ويكون متن الحديث معروفا برواية مثله او نحوه من وجه اخر والقسم الثاني ان يكون راويه ان يكون راويه ان يكون ان يكون راويه مشهورا بالصدق امانة الا انه يكثر في الحفظ والاتقان عن رجال الصحيح باب القصور. واما الضعيف فما ليس فيه الصحيح ولا صفة الحسن. نعم هذا التقسيم الحسن خلاف المشهور عند المتأخرين المشهور عند المتأخرين ان الحسن هو الصحيح الا انه بدلا من ان يقال تام الظبط يقال خفيف الظبط فالفرق بينه وبين الصحيح هو هذه النقطة الصحيح يكون راوي يكون راويه تام الضبط يعني يقل خطأه والظعيف يكون راويه خفيف الظن بمعنى ان خطأه اكثر من صوابه. الحسن قصد حسن يكون راوي خفيف الطاء بمعنى ان خفيف الضغط بمعنى ان خطأه اكثر من صوابه او متساوية هذا هو الفرق وعلى كل حال ايظا نحتاج هذا الى اما التقليد كما هو شأن من لم يعرف المصطلح يقلد العلماء كابن حجر رحمه الله وابن رجب وشيخ الاسلام ابن تيمية وابن قيم كل هؤلاء من حفاظ الحديث وممن يرجع اليهم في الحديث وشيخ الاسلام رحمه الله اذا بحث في الحديث اتى بالعجب العجاب وبعلل عقلية معقولة يتبين بها درجة الحديث حتى قال بعضهم كل حديث لا يعرفه شيخ الاسلام ابن تيمية فليس بحديث لانه رحمه الله واسع الاختبار وان كان هو لا يعد من من علماء الحديث الذين يعتنون به لانه يعتني بما هو اشد من فقه الاحاديث وحماية الشريعة من الشرك والمنطق والفلاسفة وما اشبه ذلك نعم نصل اذا قال الصحابي امرنا بكذا او نهينا عن كذا او من السنة كذا او مضت السنة بكذا او السنة بكذا ونحو ذلك. فكله مرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم على مذهبه فمن الصحيح المشهور ومذهب الجماهير ولا فرق بين ان يقول ذلك في حياة رسول الله صلى كله مرفوع. لكن هل هو مرفوع صريحا؟ لا ما هو صحيح قال من السنة امرنا بكذا نهينا عن كذا هذا ليس مرفوعا صريحا اذ ان الصحابي لم يصرح باضافة للرسول عليه الصلاة والسلام لكنه يسمى عندهم مرفوع حكما مرفوع حكمه يعني له حكم الرفض ولهذا لا تقول مثلا اذا قال امرنا بكذا لا يمكن ان تقول امر الرسول بكذا يعني مثلا انت سمعت الصحابي يقول امرنا بكذا لا يجوز ان تقول امر الرسول بكذا لانك لو قلت امر بكذا صار صريحا. والصحابي يقول امرنا فهو صريح ما فهو مرفوع حكم بمعنى انه يثبت له حكم الرفع نعم. فاذا قال قائل الا يجوز ان يغلط الصحابي ويظن ان هذا التركيب امر وليس بامر قلنا هذا عقلا جائزا لكن باعتبار حال الصحابي لا يمكن ان يجوز هذا اذ ان الصحابي لا يمكن ان يقول امرنا بكذا وهو لم يرد بصيغة الامر او بصيغة ما يدل على الامر كالثقيف فيه لانه مر علينا في صحيح مسلم ان الترغيب في الشيء في منزلة الامر الامر به. بمنزلة الامر به. وعلى كل حال الذي عليه جمهور ان قول الصحابي امرنا او نهينا او من السنة او من فهو كله من نعم اه من المرفوع حكما طيب مثال ذلك حديث سهل بن سعد امر الناس ان يضع الرجل يده اليمنى على ذراع اليسرى في الصلاة ما قال امرهم الرسول قال امر الناس لكن القائل صحابي فيكون له حكم الرأي ونهينا؟ قال ثم عطية نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا وام عطية من الصحابة من الصحابيات فيكون قوله ان اهين له حكم الرأي من السنة كذا قول انس رضي الله عنه من السنة اذا تزوج البكر على الثيب اقام عندها سبعا مضت السنة حديث مضت السنة ان في كل اربعين فصاعد جمعة وان كان هذا ظعيفا لكن التنفيذ لا بأس به نعم شيء شيخ احسن الله اليك بالنسبة للفرق بين الحديث الموضوع والحديث الضعيف الحديث الموضوع بلا شك بانه لا تحل بالنسبة له هو الى النبي صلى الله عليه وسلم. وقلنا ايضا في الحديث الضعيف بانه لا تحل نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم. مع ان الحديث الضعيف متابعة الشواهد قد يقوى وتصح نسبته الى اذا قوي ذات الساعة ايه بالشواهد حينئذ نقول قال الرسول بناء على الشواهد التي ترفعه من درجة الضعف الى درجة الحسوة لكن احسن الله اليك حتى لو لم يوجد شواهد ولا متابعات. لو سألك سائل هل قال الرسول هذا الحديث ضعيف لا اسألك اجبني لا تقول حديث ضعيف انا اعرف انه ضعيف سألك سائل قال هل قال الرسول هذا انا الحقيقة اسأل اسألك الان هذا حديث ضعيف مقتضى مقتضى الفرق عندي بين الموضوع لا يعني الوقت اذا اعجبني يقول نعم ولا لا؟ ايه قال النبي صلى الله عليه وسلم؟ اي نعم. هل لك في هذا العلم؟ لان هذا اسألك. ما جاء وقت التعليق؟ هل لك في هذا علم؟ ان الرسول قاله هذا ليس حديثا موضوعا ها اي نعم سبحان الله هو ضعيف؟ والله لو نسب الي انسان ضعيف الي انا قولا ما استطعت ان تقول قلت انا لا يا شيخ بس انا يعني اريد اني ان يظهر عندي الفرق بين الحديث الضعيف والموضوع. الفرق بين الحديث الضعيف والموضوع. الضعيف فيه احتمال لرسول القاعدة او في احتمال الرسول فعليه لكن فعلا في احتمال. لكن لا يجوز ان نجزم بانه قاله او فعله. لاننا اذا قلنا قال الرسول شهدنا على الرسول بما لا نعلم والشهادة بما لا يعلم الانسان حرام ولا تقف ما ليس لك به علم. لكن الحقيقة موضوع ما فيه احتمال اطلاقا ان الرسول قالها ما في احتمال نعم فهذا هو الفرق نظير ذلك رجل ادعى على شخص مئة ريال وهو امر ممكن هل يحكم عليه بلا بينة؟ لا. طيب. رجل ادعى على شخص انه سرق منه مئة ريال منذ عشرين سنة وهذا المدعى عليه له خمسة عشر سنة طيب ما يمكن. ما يمكن. ها. هذي ما يسمع ابدا القاضي يرفض الجلسة لهذه الدعوة اطلاقا فبينهما فرق نعم. بارك الله فيكم ما سبب عجول الصحابي عن قوله قال الرسول صلى الله عليه وسلم اذا امرنا او اذا كانت السنة كذا لا ندري ما ما السبب ربما يكون هناك قرائن تدل على على انه عدل عن ذلك اذا كذب. نعم ولا فرق بين ان يقول ذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم او بعده صرح به الغزالي وقال الامام ابو بكر الاسماعيلي من اصحابنا له حكم موقوف على الصحابي هذا قول فيه نار لان الصحابي يقول امرنا ولم ينسبوا القول لنفسه يعني لم يقل قولوا كذا او افعلوا كذا فكيف يقال انه له حكم الوقوف على الصحابي فالقول هذا ضعيف لكن يتبرر عليه اننا اذا قلنا انه ان له حكم الوقف انه ان كان من مال من مال للرأي فيه مجال فهو رأي محض للصحابي وان لم يكن للرأي فيه مجال فهو في حكم الرفع