ولو قلنا لاهل العلم لا تحكموا الا بما علمتم لبقيت كثير من الاحكام او لبقت كثير من المسائل معطلة عن الاحكام نعم نحن لا لا لا يفوتنا كل يوم ان نمر ان نمر بنا مسألة فيها ها؟ خلاف هل تظنون ان كل ما ان المسألة اللي فيها خلاف ان الحكم فيها مبني على العلم ها الغالب ان الحكم فيها مبني على الظن لان العلم لا يختلف الناس فيه العلم لا يختلف الناس فيه لكن الظن يختلف لان الظن ما بينه على قرائن والقرائن يختلف الناس بدلالاتها ولهذا لو الزمنا العلماء الا يحكموا الا بما هو علم لتعطلت كثير من الاحكام ان لم نقل اكثر الاحكام واضح طيب يقول وبهذا تبين ان تعلق الادراك بالاشياء كالاتي اولا علم يعني ان نعلم الاشياء وهو ادراك الشيء على ما هو عليه ادراكا جازما هذا نسميه علما والعجب ولا سيما في الامور المدركة بالحس والعقل من باب اولى ان الانسان يجزم احيانا بالشيء ولكن يكون الامر على على خلاف يجزم يقول ما عندي شك في هذا ويوكن الامر على على خلافه ها ولا هذا هو الجهل المركب نعم واحيانا يكون الشيء امامه رأي العين ولا يراه لان قلبه ما في لان قلبه غافل احيانا تمر بالسوق ويلاقيك واحد من الناس ثم بعد قليل يلاقيك اخر يقول ما شفت فلان ما شفت فلان قلت لها ما شفته ما يجيب انا شفت التو تعدى مع هذا ما امداه يفوت كما شفتوا مع انه يمكن مار عليه ومسلم عليه يمكن ورادن عليه السلام لكن قلبه وكذلك احيانا يجزم الانسان بانه ادرك الشيء وهو ما ادركه ولا وليس عليكم ببعيد قصة الرجل الثقة العدل حين تراءى الناس للهلال فرأى الناس الهلال وكلهم قالوا ما رأيناه ما رأيناه كلهم لو نظر وبصر قوي فجاء رجل ثقة ثقة عدل فقال للقاضي رأيته قال تشهد بالله؟ قال اشهد بالله اني رأيت الهلال كل الجماعة ذولي يقول ما رأيت ما رأينا الهلال انا رأيته الله كذب بصري قال اذهب فانظر مرة ثانية ذهب اراجع قال رأيت الهلال رأيته؟ قال رأيته رجل تعجب لما ذهب الهلال معه كان رأيت الهلال الان؟ قال نعم رأيته ما في اشكال طيب ومن يمسح حاجبه مساحة حاجبة قال انظر دور دور ما شاف شي قال وين الهلال قال ما ما اشوف شي الان فاذا هي شعرة بيضاء في حاجبه مقوسة كالهلال وكان يجزم بانها الهلال صار الهلال ما شاء الله بين جبهته وعينه نعم المهم ان انسان قد يجزم بالشيء جزما ولكن على خلاف الواقع الطيب كمل الخمسة ذولي طيب تقول الثاني جهل بسيط وهو عدم الادراك بالكلية. ثالث جهل مركب وهو ادراك الشيء على وجه يخالف ما هو عليه نعم الرابع ظن وهو ادراك الشيء مع احتمال ظد مرجوح والخامس وهم وهو ادراك الشيء مع احتمال ضد الراجح والسادس شك وهو ادراك الشيء مع احتمال ضد ليش مساوم هذي هذي تعلقات اه الادراكات خمسة ستة انواع والله اعلم الادراك قسم الى علم والى كهل بسيط وجهل مركب وظن ووهم وشك العلم ينقسم الى قسمين ضروري ونظري الضروري ما يكون ادراك المعلوم فيه ضروريا بحيث لا يحتاج الى نظر واستدلال ويشترك في فهم في علمه الخاص والعام كالعلم بوجوب الصلوات الخمس هذا شي ضروري ولا لا ضروري بالنسبة للمسلمين ما يحتاج الى نظر كل يعرف ذلك العلم بان الكل اكبر من الجزء هذا ضروري ولا لا ضروري ما يحتاج الى الى نظر العلم بان النار حارة ضروري ها ولا لو قال لك هي نار حارة قلت خل المسا قبل شوفي الحاضر ولا بارد ولا باردة لأ العلم بانها حارة ضروري العلم بان الثلج بارد ها هذا ايضا ضروري المهم هذه العلوم الضرورية وهي ما لا يحتاج الى نظر واستدلال ويستوي في فهم في علمه او في ادراكه ليش الخاص والعام ما يحتاج هو خل افكر النظر ما يحتاج الى نظر واستدلال يعني لا يدرك اشتراكا ضروريا بل لا بد فيه من نظر واستدلال مثاله العلم بوجوب النية في الصلاة لو قال قائل هل النية في الصلاة شرط للصحة ماذا نقول نقول نعم لكن علمنا بانها شوط للصحة ليس ضروريا يضطر الانسان اليه بدون نظر ولا استدلال بل يحتاج الى نظر واستدلال ولهذا تقول لقول النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا واضح سألك مثل سائل هل يجب في الوضوء المضمض هو الاستنشاق ها هذا العلم بذلك نظري ليش لانه يحتاج الى نظر واستدلال هل يمسح الانسان على الخفين من الجنابة او في الغسل من الجنابة ها هذا علم نظري لانه يحتاج الى نظر واستدلال كده ما فائدة هذا؟ ما فائدتنا بالعلم بان العلم ينقسم الى قسمين نقول الفائدة لان العلم الظروري لا يمكن انكاره والعلم النظري ها يمكن انكار ولهذا يحتاج مدعيه الى اثبات بالدليل فهذا وفائدة تقسيم العلم اذا ضروري ونظري حتى ان الفقهاء رحمهم الله قالوا انما يعلم بالظرورة من دون من دين الاسلام انكاره كفر العلم بوجوب الصلوات الخمس الخمر والزنا والربا ونحو ذلك هذه هي فائدة التقسيم من العلم الى ضروري والى نظري ثم قال الكلام الكلام بباب اصول الفقه ليس حاجتنا اليه او الى معرفته على سبيل التفصيل لان ذلك معلوم من من كتب النحو لكن لا بأس ان طبق اليه الكلام لغة الكلام لغة اللفظ الموضوع لمعنى كل لفظ موضوع لمعنى فهو كلام سواء كان فعلا او حرفا او اسما او جملة مفيدة او جملة غير مفيدة ويشمل خمسة اشياء الاسم والفعل والحرف والجملة المفيدة والجملة غير مفيدة المهم انه لفظ وضع لمعنى اصوات المدافع اماك الامن ها اشارة الاخرس لا تسمى كلاما لانها ليست ليست له طيب ما قاله النحويون في ديز مقلوب زيت تم كلام يسمى كلاما لا لانه ليس ليس موضوعا لمعنى فان قال ديزل ها فهو لفظ مو كلام فهو لفظ ليش فهو كلام في اللغة قصدي فهو كلام اللغة ليش؟ لانه لفظ موضوع لمعنى واضح طيب اما في الاصطلاح فاصطلاح النحويين فهو اللفظ المفيد هذا الكلام واللفظ المفيد فخرج باللفظ الاشارة ولو افادت لا تسمى كلاما الكتابة ولو افادت لا تسمى كلاما كده وخرج بالمفيد ما لم يفد لقوله قام اكل ترب وقولك زيد عمر خالد وقولك في الى عن كلا كل هذي لا تسمى اصطلاحا كلاما وخرج به ايضا قولك ان قام زيد فهذا ليس بكلام لانه غير مفيد طيب يوم قام زيد وش يحصل اذا فالجملة معلقة على الفائدة الان فلا تسمى كلاما وخرج به على رأي بعض العلماء السماء فوقنا والارض تحتنا ها لانهم يقولون هذا ما هو مفيد كل يعرف هذا كل يعرف لكن هذا غير صحيح لاننا لو قلنا بهذا لقلن كل ما كان معلوما اذا وقع خبرا فانه ليس بكلام فعلى هذا يكون اذا قلت من اكل شبع ومن شرب روي ومن نام استراح ومن استظل بالسقف كلمة من حرارة الشمس على رأيهم ها ليس كلاما لان هذا معلوم نعم وعلى رأيهم يكون قول الشاعر كاننا والماء من حولنا قوم جلوس حولهم ماؤوا كلام ولا غير كلام ها غير كلام يعني كله يسمع اذا كنت جالس والماء من حولك فانت ومعك ناس فانتم قوم جلوس حولكم فالصحيح انه لا لا يشترط في الفائدة ان تكون متجددة وانه يجوز ان يكون الكلام كلاما ولو كان ليس فيه فائدة متجددة اقل ما يتألف منه كلام اسمع او فعل وسم طاح اقل ما يتألف منه وقد يتألف من اكثر لكن اقله مثل ازيد قائم صح لا طيب ها اقل ما يتمكن منه اثنان مثل ازيد قائم لا انا اقول ازيتم قائل نقول هذا خطأ لان هذا مكون من وحرف وش الحرف الهمزة اذا الصواب ان نقول زيد قائم زايد قائم هذا سماء نعم طيب او فعل وسم او فعل وصم اذ قام زيد وهنا قلنا فعل وصف فقدمنا الفعل لاننا لو قدمنا الاسم وقلنا اه زيد قام لكان مكونا من اسمين وحرف وفعل طيب قال المثال الاول محمد رسول قاطع هذه فيها زيادة محمد رسول نعم يعني كاين غوت رسول الله ترى كم من اسم ثلاثة اسماء ونقول اي اشطب على ها كيف ايه ايه لكن احنا بنمثل الاقل يمثل الاقل محمد رسول ومثال الثاني استقام محمد فعل وسم ها الى الوصف اذا اقل ما يتكون من الكلام يتألف منه اسمان محمد رسول او فعل وسم كاستقامة محمد طيب استقم كلام متألف منين من فعل من فعل وسل صح طيب اذا قلت هذا كلام كي هذا نقول هذا كلام متكون من فعل وصل الامر وفاعل مستتر وجوبا لان في امر من وفا امل منوفة طيب وواحد الكلام كلمة وهي اللفظ الموضوع لمعنى لمعنى مفرد هذه الكلمة كل لفظ موضوع لمعنى مفرد يعني غير مركب اللي معنا مهو باللفظ انه المركب لا المعنى غير مركب فاذا قلت عبد الله فهي كلمة لان لفظ موظوع لمعنى مفرد ماتن بها الكلام وان كانت وان كانت باعتبار العدد كلمتين قال وهي اما اسم او فعل او حرف الكلمة او فعل او حرف صح هذا التقسيم اذا عندنا يا جماعة كلام وكلمة الكلام في اللغة اجيب اللفظ الموضوع للمعنى في الاصطلاح اللفظ المفيد الكلمة في اللغة بمعنى الكلام يعني هي لفظ موضوع لمعنى المفرد وان كان جملا قال الله تعالى حتى اذا جاء احدهم الموت قال قال ربي ارجعون قال لف ربي ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت قال الله تعالى كلا انها كلمة هو قائدها كم في كلامه من كلمة ها عدد عدد لكن الكلمة في اللغة تشمل كل لفظ موضوع لمعنى ولو جملا جملا وقال النبي صلى الله عليه وسلم اصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيب الا كل شيء ما خلا الله باطل ها على كل شيء ما خلاه باطل كم من كلمة عدد ولا لأ والرسول قال كلمة ويقال قام فلان فالقى كلمة مفيدة وقد تكون خطبة تستغرق ساعة اليس كذلك هذي الكلمة في اللغة اعم من الكلمة في الاصطلاح. الكلمة في الاصلاح في اللفظ الموضوع لمعنى مفرد اللفظ خرج به الكتابة والاشارة الموضوع لمعنى مفرد خرج به ما وضع لغير معنى كديز مقلوب زيد على رأي نحو وخرج بقول المفرد ما وضع لمعنى مركب فليست كلمة