الاسم يقول تنقسم الى ثلاثة اقسام او فعل او حرف ما الدليل على انها تنقسم الى هذا الاقسام اه الاستقراء يعني علماء العربية رحمهم الله دار وجلسوا خلال الديار يتلمسون كلام العرب فلم يجدوه يخرج عن هذه الثلاثة اسم او فعل او حرب التدبر والاستقراء دل على ذلك جعل العلماء لهذا علامة قالوا في الاسم ما دل على معنى في نفسه من غير اشعار بزمن هذا الاسم ما دل على معنى في نفسه وهذا جنس يدخل فيه الفعل والحرم ترى احنا اخذنا الحد ما دل على معنى في نفسه نقول هذا جنس يشمل ها يشمل فيها الحرف سير اه لانه دل على ما فوايده اذا يشمل الفعل يشمل الفعل كذا طيب وقولنا من غير اشعار بزمن هذا فصل يخرج الفعل لانه اي الفعل دل على معنى في نفسه مع اشعاره بزمن فهمت ياسر ها هنا قلنا جنس وقلنا فصل مش هذا الكلمتين دول غريبتين ها لان الحد هكذا يكون فيه يجعلون مثلا كلمة عامة ثم يخرجون ما سوى المحدود بما يسمونه الفصل الفصل طيب قال وهو انواع ثلاثة انواع ما يفيد العموم كالاسماء الموصولة ما يفيد الاطلاق كالنكرة في سياق الاثبات ما يفيد الخصوص كالاعلى انه ما راح نقسم الاسم الى معرب ومبني لان هذا من شأن من النحات نحن الذين يهمنا في باب الاصول دلالة هذه الاسماء وش دلالتها يقول منها ما يفيد العموم يعني الشمول لجميع افراد ما دل عليه كالاسماء الموصولة الاسم الموصول اسم دال على ايش على العموم المحلى بال غير العهدية دال ايضا ها على العموم والعصر ان الانس لا فيه خسران الانسان كل انسان المهم كالاسماء الموصولة هذا تمثيل ولا حصره ها تمثيل لانه سيأتينا الفاظ للعموم غير الاسماء بصورة ما يفرد الاطلاق كالنكرة في سياق الاثبات اذا قلت اكرم رجلا فهذه لا تعم كل رجل انما انما تعم ايش رجلا وانما يراد بها رجل واحد انما يراد بها رجل واحد فهي لا تعم جميع الرجال لكن النكرة فيها شمول بدني فيها شمول بدني لا شؤم عمومي وش معنى عموم بيت لي يعني اذا قلت اكرم رجلا لتعم كل رجل على سبيل البدن فمثل امامي مئة رجل اذا قلت اكرم رجلا تشمل اي واحد من هؤلاء على سبيل البدل لكن ما تشملهم كلهم لو قال هذا الرجل اللي امرته ان يكرم رجلا انا بكرم كل المئة ها نقول ما يصير هذا خالف النص انما تكرم واحدا من هؤلاء على سبيل البدن لك ان تكرم رقم واحد ولك ان تكرم رقم عشرين ولك ان تكرم رقم خمسين ولك ان تكرم رقم مئة لكن اما ان تكرم المئة كلهم فلا بخلاف العموم الشمولي فالعموم الشمولي يشمل كل الافراد على سبيل الشمول مو على سبيل البدل طيب اذا النكرة في سياق النفي في سياق الاثبات والسماء من باب الاطلاق اعتق رقبة ها يشمل اي رقبة على سبيل ايش البدن لكنها مطلقة اي رقبة تكون امتثلت ما يفيد الخصوص كالاعلام الاعلام يعني الاسماء التي وضعت علما على مسماها مثل ها زيد عمر بكر خالد محمد علي الى اخره نقول هذه اسماء تفيد ايش الخصوص ولهذا تعين مسماها تعين مسماها اسم الاشارة يعين مسمى اذا دال على الخصوص قال والفعل ما كان على ما دل على معنى في نفسه وهذا جنس يدخل فيه ها الاسم واشعر بهيئته باحد الازمنة الثلاثة اشعر بهيئته في احد الازمات الثلاثة يعني لا بمادته اشعر بهيئتي مثل ضرب يشعر بهيئته في زمن ماضي اضرب يشعر بهيئته بزمن مستقبل يضرب يشعر بهيئته بزمن حاضر في هيئته اما بمادته فهل يشعر بالزمن ولا لا وش يشربون من معدته اي فعل بالظرب يشعر بالظرب اما ما اشعر بمادته لا بهيئته فهذا ليس ليس فعلا مثل الصباح زرتك صباحا هذا دل على الزمن صباحا لكن ها بمادة مادته زرتك ليلا هذا ايضا دل على الزمن لكن بمادته ولهذا نقول اشعر بهيئته ليخرج ما دل على الزمان ايش؟ بمادته كالصباح والمساء والليل والنهار وما اشبه ذلك فهذا ليس بفعل طيب اذا قلت اصبح زيد وامسى زيد فعل فعل لان كلمة اصبح دلت بهيئتها على الزمن قال والفعل ثلاثة اقسام وهو اما ماض ففهمه هذا من باب التفاؤل اما ماض ففهم من اللي فهم ها الطالب كذا او مضارع كي يفهم هذا للي عنده غفلة يعني يهوجس احيانا نعم ويفهم احيانا او امر ها تفهم هذا نيم تحتاج نقوله افهم نعم طيب اذا نقول الماضي كفهم يشعر بهيئته بزمن مضى في زمن مضى يفهم مضارع يشعر بهيئته بزمن حاضر افهم امر يشعر بهيئته بزمن مستقبل افهم طيب على كل حال تعرفون هذه حقيقة انها اه كالرموز يعني الكتاب هذا مختصر جدا والا يحتاج الى ضوابط اكثر لكن نظرا الى انه يراد به الاختصار والتقليل ما ذهبنا يعني نعرف كل فعل ماضي وكل فعل مضارع وكل في الامر قالوا والفعل باقسامه يفيد الاطلاق فلا عموم له صح الفعل بكل اقسامه يفيد الاطلاق فليس له عموم الا بقرينه ولهذا اذا قلت صام زيد يوم الاثنين هل يدل هذا على انه يصوم كل اثنين ها صام يوم الاثنين ما يدل على ان يصوم كل اثنين انما يدل على انه صام يوم الاثنين فقط ولو مرة واحدة لكن ان وجد قرينه فنعم كما لو قيل كان يصوم يوم الاثنين فكلمة كان تفيد الاستمرار غالبا ونكون فهمنا العموم منها بلفظ كامل طيب يقول فلا عموما له لو قلت سهى النبي صلى الله عليه وسلم فسجد هل يعم كل سهو ها لا ما عم كل سهو بهذا اللفظ لكن يعم كل سهو من حيث القياس انه لما سجد في السهو المعين فالقياس ان يسجد في كل سهو يماثله لان الشريعة لا لا تفرق بين متماثلين نعم نعم ما يا عمر ما يعم ما عمره اثنين الا اذا اذا وجد قليلا نعم كيف ما شرب زمن ده المسلم لا لا ابدا يشهد بانه متصف بالقيام نعم ها ها اي نعم ايه هذا من حيث الدلالة لكن في اللغة ما يسمى كلام ولهذا يقال فلان اخرس لا يتكلم وان كان له شرف مفهوم ها اي نعم لا باللغة ما سمى كلامه ولهذا يوشقون الاخرس هو الذي لا لا يتكلم مع انه يشير اشارات مفهومة معلومة نعم الضبا هذه يقولون انها تمتنع من السباع لعدوها الحمام يمتنع من السباع لطيرانه اي نعم رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذه المباحث في الكلام محلها في الواقع علم النحو لكن للفقهاء منها او اهم ما يتعلق بالفقه منها واصوله معاني هذه هذه الاشياء نعاني هذي الاشياء فمثلا الكلام سبق لنا انه اللفظ المفيد فلو قال قائل لامرأته انت وقال من بجانبه طالق تطلق ولا لا ما تترك لان هذا ما هو كلام والكلام لابد ان يكون لفظا مفيدا كذلك ما يتعلق بالفعل والاسم سبق لنا ان ان الاسم اه ثلاث انواع ما دل على العموم وعلى الاطلاق وعلى الخصوص هذا مفيد للفقه واصوله الحرف ايضا اه سبق ان له معنى في غيره والفعل يفيد يفيد الاطلاق ولا يفيد العموم فاذا جاءك شيء من الافعال فهو مفيد للاطلاق اي وقوع هذا الشيء بدون العموم فاذا قلت تهى النبي صلى الله عليه وسلم فسجد ان نقول ان هذا في كل سهو سجد فيه ابدا ما نقول ذلك لكن يأتينا كلمة فسجد الف للسببية فتفيد العلية ويؤخذ العموم لا من اللفظ ولكن من العلة كما سيأتي في الفأر اما لو قال سهى وسجد فانه لا لا يفيد العموم قطعا لا لا بالتعليل ولا باللفظ الحرف ما دل على معنى في غيره الحرف يدل على معنى في غيره. اما في نفسه فلا يدل ابدا ولهذا اذا قلت الرجل في المسجد ففي هنا ما دلت على شيء لولا المسجد ما دلت على شيء اطلاقا فالظرف هو ما بعده فيه وهو الذي استفدنا منه الظرفية كذلك بقية الحروف ليس لها معنى في نفسها وانما يظهر معناها بما فيما بعدها ومنه اي من الحروف الواو وتأتي عاطفة فتفيد اشتراك المتعاطفين في الحكم ولا تقتضي الترتيب ولا تنافي الترتيب الا بدليل وهو كذلك هذي نستفيد منها نستفيد من من ان الواو لا تقضى الترتيب نعم ولا تنافيه الا بدليل نستفيد منها اذا وردت النصوص باحكام معطوفة بالواو فانها للتشريك ولا الترتيب ولا تنافيه الا بدليل مثال ذلك قوله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله الواو هذي عاطفة لا تقضى الترتيب لكن قول الرسول عليه الصلاة والسلام حين اقبل على الصفا ودنا منه قرأ ان الصفا والمروة من شعائر الله ثم قال ابدأ بما بدأ الله به استفدنا الترتيب تنين من قول الرسول عليه الصلاة والسلام انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل كلها معطوفة بماذا فهل نقول لا تعطي المساكين حتى ينتهي الفقراء ولا تعطي المساكين ولا تعطي العاملين عليها حتى ينتهي الفقراء والمساكين ولا تطم مؤلفة حتى ينقض الثلاثة؟ لا اذا لا تفيد الترتيب لا تفيد الترتيب فيجوز ان تعطي اخر واحد وتدع اول واحد اذا قال الانسان هذا وقف على اولادي واولادهم اشتراك الاولاد واولادهم الا اذا وجد دليل يدل على الترتيب مثلا بان قال وقف على اولادي وعلى اولادهم بطنا بعد بطن باطنان باعتباره فهنا ها يبدأ بالاول فالاول لانه قال بطنا بعد بطن فلا نعطي البطن الثاني مع وجود احد من البطن الاول ولولا هذه الكلمة لكنا نعطيهم جميعا لان الواو لا تقتضي الترتيب طيب هل تنافي الترتيب لا تنافيه اذا وجد دليل فانها لا تنافيه واذا وجد دليل الترتيب ها فانها تقتضي فعندنا الان ثلاثة امثلة ان الصفا والمروة