طيب الثالث ما يمكن ان يوصف بالصدق والكذب اما على السواء او مع رشحان احدهما كاخبار شخص عن قدوم غائب ونحوه هذا يمكن ان نقول صدق يمكن ان نكون كذب على السواء على السوا لا اذا اخبر به المعروف بالصدق فالراجح صدقوا المعروف بالكذب فالراجح كذب صح الذي لا نعرف عنه شيئا يتساوى عندنا الامران حتى يوجد قديما فصار الان الخبر كل ما يمكن ان يوصف بالصدق او الكذب كم من العبارة لذاته اي بقطع النظر عن المخبر به اما باعتبار المخبر به فمنه ما لا يمكن ان يوصف بالكذب ومنه ما لا يمكن ان يوصف بالصدق ومنه ما يحتمل الامرين وهو في احدهما اظهر او مع التساؤل. ما انتهى الوقت نعم نعم جزء اكبر من ايه هالجزء؟ الجزء اكبر من الكل وشلون مسلا ايه ايه يمكن يمكن الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هل قام الرجل وش هذا خبر ولا انشاء ما لا يمكن ان يوصف بالصدق والكذب هذا الانشاء كل كلام لا يصح ان يقول ان يقال عنه انه صدق او كذب فهو انشاء ومنه الامر والنهي كقوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا الامر اعبد الله النهي لا تشركوا به شيئا فهذا ان شاء وليس بالخبر طيب منه الاستفهام ها الاستفهام التمني الترجي نعم وقد يكون الكلام خبرا انشاء باعتبارين كصيغ العقول صيغ العقود مثل صيغ البيا الاجارة الوقف الرهن النكاح وغير ذلك كل صيغ العقود لا يصح ان نطلق عليها انها خبر ولا ان نطلق عليها انها ايش انشاء لانها خبر انشاء باعتبارين مثل بعت وقبلت بعت هذا الايجاب وقبلت هذا القبول فقول البائع للمشتري بعت عليك هذا هذا صورته صورة الخبر لكن معناه الانشاء فهي خبر باعتبار دلالتها على ما في نفس العاقل وان شاء باعتبار ترتب العقد عليها طيب اذا قالت الثانية قبلت فهذه خبر وان شاء خبر باعتبار دلالتها على ما في نفس المشتري وانشاء باعتبار ترتب العقد عليها كذلك لو قال الانسان وقفت بيتي وقفت بيتي هذا خبر ولا انشاء ها؟ خبر ان شاء اذا قصد التوقيف خبر انشاء فهو خبر عما في نفسه انشاء باعتبار ايش ترتب الوقفية عليه اما لو قال وقفت بيتي واراد اني وقفه فيما سبق فهو خبر فان كان صادقا تا هو واقف وان كان كاذبا فليس بوقف بسم الله الفرق بينهم واحد مثلا قال اني وقفت بيتي يقصد وقفته في فيما مضى هل يكون وقفا يقول اذا كان صادقا وقد وقف الصحيح فيما سبق فهو وقف لا باعتبار قولي الان بل باعتبار ما سبق وان كان كاذبا يقول وقفت هذا وهو يكذب لكن بس يخشى من احد يتسلط عليه فانه لا يكون وقفا عرفت ولا لا طيب اما اذا قال وقفت على انه ينشئ الوقف الان فهذا لا يقبل لا هذا ليس ليس بخبر هذا خبر من وجه ها انشاء من وجه فباعتبار انه خبر عن في نفسه خبر وباعتبار ترطب اثر الوقف اوترته الوقف على هذا الخبر على هذا الكلام نعم طيب كذلك لو قلت زوجتك بنتي زوجتك بنتي وانا اقصد اني زوجتك فيما سبق فهو خبر قد يكون صدقا ها وقد يكون كذبا لكن اذا قلت زوجتك بنتي اريد انشاء الان فهو خبر انشاء ولهذا اذا قلت زوجتك بنتي اريد الانشاء الان فانت تقول قبلت واذا كنت تريد الخبر فانت فان كان مزوجك يقول صدقت وان كان ما زوجتك تقول كذبت ما في مانع. اي نعم طيب ها نعم باعتبار ترتب العقل عليه لانك اذا قلت مثلا بعت عليك كذا وكذا فقلت قبلت الان ترتب العقد على على هاتين الكلمتين على الايجاب والقبول لان العقد لابد فيه من من الايجاب والقبول قال البائع بعث وقال المشتري قبلت ترتب العقد الان ولو قال القائل بعت ولم يقل مسري قبلت لم لم يترتب العقل نعم ايه انشا يعني معناها انشأنا لا انشأنا العقد من الان انشاء يعني اننا انشأنا العقد من الان ولهذا لا يصح ان ان اذا قلت لي بعت عليك كذا وكذا ما يصلح تقول كذبت نعم قال وقد يأتي الكلام بسورة الخبر والمراد به الانشاء وبالعكس يأتي الكلام بصورة الخبر والمراد به العشاء وبالعكس وش العكس يأتي بسورة الانشاء والمراد به الخبر المثال الاول قوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قوم فقوله يتربصن بصورة الخبر والمراد بها الامر كده لان الله تعالى لم يخبر عن المطلقات بانهن يتربصن مجرد خبر بل المراد الامر يعني كانه قال وليتربص المطلقات بانفسهن ثلاثة قرون ومثلها قوله تعالى والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا ها يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا هو خبر بمعنى الامر ما فائدة ذلك يقول فائدة ذلك تأكيد فعل المأمور به يقال تأكيد ويقال توكيد وتوكيد افصح من تأكيد لقوله تعالى ولا تنقض الايمان بعد توكيدها ولم يقل تأكيدها. نعم ولهذا يقال وكده احسن من اكده طيب يقول وفائدة ذلك تأكيد فعل المأمور به حتى كأنه امر واقع يتحدث عنه كصفة من صفات المأمور المطلقات يتربصن فالمعروف ان الخبر صفة بالمخبر عنه وزيد قائم قائم خبر ولكنه في المعنى صفة لزية المطلقات يتربصن يتربصن خبر لكنه في المعنى صفة للمطلقات فكأن هؤلاء المطلقات كأنهن نفذن هذا الامر حتى حتى صار يخبر به عنهن كصفة من صفاتهن ومثال العكس قوله تعالى وقال الذين كفروا للذين امنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياهم شف التغريد بهم قال يقولون اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم يعني نحن نتحمل خطاياكم نعم وهذا يقع كثيرا الان كثيرا ما يغرر يقول ابد افعل وما جاك علي نعم هذا يقع كثير والله عز وجل قال لهؤلاء وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء وانهم لكاذبون نعم لكن يريدون ان يغروهم فقوله ولنحمل بصورة الامر والمراد بها الخبر اي ونحن نحن وفائدة ذلك تنزيل الشيء المخبر عنه منزلة المفروظ الملزم به واضح هذا تقدير الاية المعنى في الاية وقال الذين كفروا للذين امنوا اتبعوا سبيلنا ونحن نحمل خطاياكم هذا معنى الاية لكنهم قالوا ولنحمل خطاياكم فالزموا انفسهم بايش بالحمل فجعلوا المخبر عنه كانه شيء مفروض ملزم به فهنا طواة الكلام انسى ولا خبر؟ انشاء والمراد به الخبر اذا وش الفائدة؟ ليش انه جاء في سورة الانشاء والمراد به الخبر نقول الفائدة في ذلك كأن هؤلاء جعلوا ما اخبروا عنه جعلوهم بمنزلة المفهوم الذي هو لازم عليهم ولنحمل خطاياه وهذا من باب التأكيد تأكيد ان يحملوا خطاياهم ثم قال الحقيقة والمجازر الحقيقة في اللغة الشيء الثابت المؤكد تقول هذا حقيقة فيقول نعم يعني انه ثابت مؤكد هذا في اللغة والمجاز في اللغة مكان الجواز يعني مكان العبور لكن في الاصطلاح يختلف قال المؤلف وينقسم الكلام من حيث الاستعمال الى حقيقة ومجاز وهذا التقسيم هو الذي عليه اكثر الاصوليين اليوم ان الكلام اما حقيقة واما مجاز فهو واقع عند هؤلاء الاصوليين لكن هو الاغلب ولا الحقيقة اغلب بمختصر التحرير يقول المجاز واقع بعد وليس باغلب المجاز واقع وليس باغلب يعني ما هو اغلب من الحقيقة لكنه واقع ولكن شيخ الاسلام رحمه الله يقول ان تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز تقسيم حادث بعد القرون الثلاثة وانه ليس معروفا في عهد الصحابة ولا التابعين ولا تابعي التابعين وانما حدث بعد القرون الثلاثة وتوسع الناس فيه كسائر الفنون التي تحدث ويتوسع الناس فيها على كل حال نحن وراءنا هذا في في هذا الكتاب الحقيقة والمجاز وهو من تأليفنا لكن اه انما وضعناه قبل ان يتبين لنا الصحة او يتبين لنا بيانا واضحا انه لا لا مجاز هذي من جهة عذر ثاني لكنه عذر منكسر الرجل انهم وضعوا لنا خطة لتصنيف منهج معين المعهد ومشينا على هذه الخطة فهذا عذر لكنه عذر منكسر الرجل واعتمد على عصا حيث انه لم يتبين لنا بيانا واضحا ان المجاز لا ليس بموجود نعم ما هو لا لا هذي ما هذي هذا يمكن يحطه عصا ثاني باليد الثانية نعم وقد نبهتهم انا نباتم على انه يكتبون بعد البحث تنبيه تبدو لهم تنبيه تقسيم الحقيقة الى الى تقسيم الكلام الى حق ومجاز بناء على ما عليه اكثر الاصوليين المتأخرين وقد رجح شيخ زان ابن تيمية وابن القيم انه ليس هناك مجاز لكنهم اما نسوا ولا ما ولا ما طبع الكتاب بعد ما نبهتهم اي نعم ما في شك لهم عذر في هذا لكن هؤلاء ما يعرفون ان الانسان قد يتبدل رأيه الانسان قد يتبدل رأيه بسيط هذا نقول انظروا مثلا في كلام الناس العلماء تجد العلماء يقول لواحد منهم قولين ان يكون للواحد الواحد قولان او ثلاثة او اكثر بمسألة واحدة