العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اذكر يا محمد قاعدة المذهب المبتدأ دراسة اليومين قال اه الاخ زيادة هون انت راجعت المصادر يا زين لا مثلا غش يغش غشا نعم ايه طيب يقول المؤلف وقد يخرج النهي عن التحريم الى معان اخرى لدليل يقتضي ذلك هذا مفرغ على ما سبق ان النهي المطلق يقتضي تحرير لكن قد لا يراد به التحريم فمنها الكراهة والكراهة كما سبق وسط بين الحل والتحريم لان تاركها اي تاركا لان تارك المكروه تقربا الى الله يثاب على ذلك وفاعل المكروه لا يعاقب عليه المكروه لا يعاقب عليه فقد يكون النهي للكراهة بمعنى انك ان فعلت المنهي عنه لم تأثم وان تركته لله اجرت عليه. طيب مثلوا لذلك بقوله كلمة مثل وتفيد ان المؤلف لم يوافقهم نعم او انه في شك من الامر وهكذا كل انسان يعزو القول الى غيره في المؤلفات فانما يذكره للخروج من عهدته انتبهوا لهذي هذا معروف عند العلماء اذا نسبوا القول الى قائله فانهم يذكرون ذلك للخروج منين من عهدته حتى لا ينسب اليهم اقرارهم اياهم لاقرارهم عليه حتى لا ينسب اليهم اقرارهم عليه طيب مثلوا لذلك بقوله صلى الله عليه وسلم لا لا يمسن احدكم ذكره بيمينه وهو يبول قوله يمسنا بالفتح لانه متصل بنون التوكيد ولولا انه التوكيد لكان مجزوما وقوله وهو يبول الجملة حال من فاعل يمس وهو احدهم طيب الحديث اقوله واضح ان الرسول نهى عن مس الرجل ذكره بيمينه وهو يبول فمفهومه ان مسه بشماله ها جائز ما نهي عنه وان مسه بيمينه في غير حال البول ها؟ جائز لان الاصل في الحال انها قيد في صاحب الحال وقال بعض العلماء بل لا يجوز من باب الاولى لانه اذا نهي عن مسه حال البول مع ان الانسان قد يحتاج اليه ففي غير حال البول من باب اولى شف كيف المعني يقول اذا كانه منهي عن مس الذكر وحال البول والانسان قد يحتاج الى ذلك ففي غير حال البول من باب اولى والاخرون قالوا لا نهي عنه عن مس الذكر في حال البول لانه لا يؤمن من تلوث اليد في البول نعم ربما يحصل ارتجاف يسير نعم فيترشش البول ويصيب يدك او ربما تريد ان تمسكه وتزل يدك الى محل مخرج البول فتتلوث بالبول فالنهي عنه حال البول لا يعني انه يجوز في غير حال البول ها نعم يدل على انه يجوز في غير حال البول ايهما ارجح في نظركم ها؟ اذا ما شاء الله كل اللي عندنا علما لان العلماء اختلفوا على هذا. ها؟ لكن الذي يظهر ارضي ان النهي عنه في حال البول علته واضحة وهو خوف تلوث اليمين بالبول واليمين ينبغي ان تكون مكرمة لان محل التكريم ومحل الاكل والشرب والاخذ والاعطاء فينبغي ان تكون مكرمة بعيدة عن عن مواضع القدر اما في غير حال البول فلا وجه للنهي. وخلنا نشوف الان قال فقد قال الجمهور ان النهي هنا للكراهة نطالبهم يقول هاتوا الدليل على انه للكراهة والا في الاصل التحريم جاءوا بالدليل قالوا لان الذكر بضعة من الانسان وكيف يحرم على الانسان ان مس ما هو بضعة منه بضعة منك يعني جزء منك يعني هو جزء منك كيف يحرم عليك ان تمس جزءا منك الشارع حكيم ما دام جزءا منك فانه لا يحرم عليك ان تمسه ولا يمكن للشارع ان يقول لا تمس راسك لا تمس جبهتك لا تمس اي نعم هذا ما ما يصير ثم قالوا والحكمة من النهي تنزيه اليد اليمين تنزيه اليمين كما كانت الحكمة في التنزيه فالنهي فيه للتنزيه هنا يفيد التنزيل نعم ولا هناك مفسدة واظحة حتى نقول ان انها تكون قوية في تعليل التحريم عرفتم فالحقيقة من نظر الى ظاهر اللفظ رجح القول بالتحريم ومن رجح ومن ومن نظر الى المعنى رجح القول للكراهة اذا للمؤمن ان يسلك مسلكا اخر غير هذا فيقول ما دام النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عنه فلماذا افعله اذا انا اتجنبه سواء كان النهي للكراهة او للتحريم لو لو تصورت ان النبي صلى الله عليه وسلم امامك وانت تريد ان تفعل هذا الفعل لرأيت من سوء الادب ان ان تفعل اذا ليس هو امامك الان لكن بين يديك قوله بين يديك قول فنقول ما دم ما دام انه ثابتا فالمؤمن يقول سمعنا واطعنا والحمد لله ما في ضرورة اذا دعت الضرورة فبالاتفاق انه يجوز. اي نعم قال ثاني الارشاد مثل قوله صلى الله عليه وسلم لمعاذ لا تدعن ان تقول دبر كل صلاة اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك هذا دعاء من الانسان ان الله يعينه على ثلاثة اشياء الذكر والشكر وحسن العبادة لان المؤمن لا بد ان يجمع بين عبادته بين الذل لله عز وجل والافتقار اليه وعبوديته اياك نعبد واياك نستعين واظن اننا نحن لسنا في المرتبة الاولى في هذا المقام لان الناس في هذا المقام اربعة اقسام منهم من يعبد الله ويستعينه ومنهم من لا يعبد الله ولا يستعينوا ومنهم من يعبده ويغلب ومنهم من يغلب جانب الاستعانة ومنهم من يغلب جانب العبادة واعلى المراتب ها؟ الاولى ان تجمع بين العبادة والاستعانة ولننظر في حالنا الان حالنا والله اعلم وانا اتكلم من حالي دائما اغلب جانب العبادة تجد الانسان يتوضأ وليس في نفسه شعور ان يستعين الله على وضوءه يصلي وليس في نفسه شعور انه يستعين الله على الصلاة وانه ان لم يعنه ما صلوا نعم اسألكم عن هذه المسألة هل انتم حين فعل العبادات تشعرون بالاستعانة بالله ها؟ الا من رحم الله. ايه الا من رحم الله. نعم. انا ما اقول انشرها. ولان الناس ينقسمون اربعة اقسام. لكن الحقيقة اننا في غفلة عن هذا مع ان الاستعانة نفسها عبادة الاستعانة نفسها عبادة فاذا صليت مثلا وشعرت انك الان تصلي لكن بمعونة الله وانه لولا معونة الله ما صليت نعم وانك مفتقر ايظا الى ان الله يعينك حتى تصلي وتتم الصلاة حصلت عبادتين الان الصلاة وش بعد؟ والاستعانة والاستعانة فاكثر عباد الله فيما فيما اظن والعلم عند الله انه يغلبون جانب العبادة متى يستعين الله في الشدائد احسنت اذا وقعوا في الشدة حينئذ نقول الله يعين نعم يجي دور الاستعانة لكن في جانب الرخاء او في حال الرخاء الاستعانة قليلة من اكثر الناس كما ان بعض الناس تجد عندهم تهاون في العبادات لكن عندهم استعانة بالله كل امورهم يقولون ان لم يعين الله ما ما زينا شي حتى شراك النعل ما يصلحه الا مستعينا بالله نعم هذا هذا حسن من وجه لكنه ضعيف من وجه اخر ومن الناس من يعبد الله ويستعينه يجمع بين الامرين ويعلم انه عابد لله متوكل عليه ولهذا دائما يقنن الله تعالى بين العبادة والتوكل والتوكل والاستعانة تعبده وتوكل عليه اياك نعبد واياك نستعين. طيب ومن الناس من لا يعبده ولا يستعين والعياذ بالله هؤلاء الملحدون هؤلاء لا يستعينون الله ولا يعبدون الله انما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ لا تدعن ببعض الفاظ الحديث اني احبك فلا تدعن ان تقول وعليه فتكون وصية من حبيبي لمحبه اني احبك فلا تدعن ان تقول دبر كل صلاة مكتوبة اللهم اعني على ذكرك الاخرة طيب دبر كل صلاة كلمة دبر ما المراد بها قيل المراد بها بعد قيل المراد بها بعد وقيل المراد بها اخر وقيل المراد بها اخر وكلا الموضعين الاخر والذي بعد يطلق عليه دبر يقول دبر النهار يعني اخره دبر الحيوان اخره نعم فهو يطلق على الزمان وعلى الاجسام ان اخر شيء والدبر ويطلق اخر الدبر على ما بعد الشيء ومنه الحديث ان رجلا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم اعتق غلاما له عن دبر دبر يعني بعد موتي عندو اربعة ولكن اذا كان كلا المعنيين صحيح ويعني محتمل اذا كان كلا المعنيين محتملا فلابد من مرجح اذا تدبرنا وجدنا ان القائلين بان المراد بدبر الصلاة اخرها عندهم ما يرجح قولهم وش المرجح لقولهم حديث ابن مسعود لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم التشهد قال ثم ليتخير من الدعاء ما شاء فجعل ما بعد التشهد جعله محلا ها للدعاء للدعاء اما الدبر الذي بمعنى البعد فهو محل الذكر فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول دبر صلاته يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له الى اخر ما هو معروف من اذكار الصلوات وعلى هذا فيكون الراجح ان المراد بالدبر في حديث معاذ اخر الصلاة وهذا هو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله نعم ولكن هل نجعله اخر ما نقول اما ذا ها؟ يقول الصلاة اخرها لكن لو قال قائل ان الاولى ان نجعل اخر ما ندعوه في التشهد ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يختم بها الدعاء حتى انه يختم بها دعاء الاشواط في الطواف فيقول بين الركن اليماني والحجر الاسود يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار نعم طيب هذا الامر للارشاد كيف للإرشاد ورا ما نقول هذا النهي قصدي هذا النهي للارشاد وليس للتحبب وليس للتحريم ها ويقول لا تدع ان لا تترك نقول هذا النهي للتحريم اذا قلت ان النهي للتحريم صار يجب على الانسان ان يقول ذلك وان قلت ان نهي الارشاد صار هذا من باب الامر المستحب ان الرسول ارشده ان يقول هذا وليس ذلك بواجب ولا اعلم احدا من اهل العلم قال بوجوب هذا الذكر وعليه فيكون الدليل على انه ليس للوجوب على انه ليس للتحريم و الاجماع اجماع العلماء نعم طيب هذا يسأل ياسر عن الاكل باليمين بالشمال والاكل والشرب بالشمال هل هو حرام لان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى قال لا يأكلن احدكم بشماله ولا يشربن بشماله ولا مكروه نقول فيه خلاف في خلاف من العموم ان نقول مكروه ممن يقول حرام والصحيح انه حرام لان النبي صلى الله عليه وسلم قرنه بما يدل على التحريم وهو قوله فان الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله وقد نهينا عن اتباع خطوات الشيطان يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يعمر بالفحشاء والمنكر واذا كان التشبه بالكفار من بني ادم حراما التشبه بالكفار من الشياطين ها؟ من باب اولى نعم ايه ها يعني على يعني ان عذاب الدنيا والاخرة فهو خير نعم تسمعت من سؤاله يقول افلا نجعل الاكل بالشمال كبيرة كان الرسول دعا على الرجل الذي امره ان يأكل بيمينه فقال لا استطيع فقال لاستطعت فما ردها الى فمه الجواب نقول في الحديث شيء يدل على ان هذا الرجل مستكبر لانه قال في الحديث لا يمنعه الا الكبر لان اهل الكبر فلكبريائه دعا عليه النبي عليه الصلاة والسلام فلو جاء احد بداية بالشمال تكبرا يتكبر على النعمة وياكل بالشمال تقول هذا ما هذي ما تستحق اني اكله باليمين اعوذ بالله هذا لا شك ندعو عليه تقول لا لا استطعت اذا كان ما استطيع لكن ما تقولون في من يأكل بالشمال ويشرب بالشمال تقليدا للكفار ها؟ اشد واشد اسد واسد لان بعض الناس الان يرى ان الاكل بالشمال والشرب بالشمال حضارة حضارة تقدم طيارات والصواريخ والنفاثات نعم لان هذا هو اللي رقى هذولا كونهم يأكلون بالشمال ويشمون بالشمال. ترى هذي نظرية بعض الناس يظنون ان هؤلاء ما رقوا الى ما رقوا اليه من الصنايع تكنولوجيا الا من اجل ها؟ من اجل افعالهم المنكرة نسأل الله العافية. نعم نعم اغلبي غالبا نبه النبي صلى الله عليه وسلم على ان يمسه بشماله لا بيمينه. ايه يعني على على سبيل العموم يعني تقول يعني هذا يرجح انه عام وان التقييد اغلبي وقد يكون هكذا قد يكون ها؟ الا ايه ايه هو يقول انه نهي عنه حال البول لان هذا هو الغالب فلا يكون له مفهوم فيكون الحديث دال على العموم نعم ان اول مرة او يرمي عنده اي هذا في سؤال بلوغ المرام احفظه عندك لينك ان شاء الله يجي درس لين ما يضيع ان شاء الله تعالى نعم حنا قلنا ليلة الاثنين والاربعاء نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين لما تكلم المؤلف على الامر والنهي وما يقتضيه كل واحد منهما ذكر من الذي يدخل في الخطاب في الامر والنهي وسبق لنا ان النهي يخرج عن التحريم الى عدة معاني منها من يدخل في الخطاب بالامر المنهي ومن لا يدخل هذا الفصل الحقيقة مهم جدا وضوابطه صعبة ضوابط هذا صعبة جدا ولكن لعل الله عز وجل يعيننا عليه ويوفقنا فيه للصواب