طيب الثاني الثالث اسماء الاستفهام كقوله فمن يأتيكم بماء نعيم ماذا اجبتم المرسلين فاين تذهبون كل اسماء الاستفهام تفيد العموم كده يا خليل ها مثل ماء لا خلك على طيب هات مثال بكم لا بس لا تأتي استفهامية وخبرية تأتي سبع مئة واربعين ها متى تقومون كم اي نعم طاح كم عدد الطلاق؟ ها طيب من القرآن كم لبيت في الارض عدد سنين. طيب حنا نتكلم عن الاستفهامية اللي عندنا اسماء والاستفهام كل اسماء الاستفهام تفيد العموم اذا قلت مثلا اي طالب اكرمت هذي للعموم ما حصل الطالب المعين اي طالب اكرمت واضح طيب متى تقوم لا يا شيخ افهام متى تقوم هذي فيها فيها عموم ولا لا؟ اي نعم فيها عموم لان معنى متى تقوم؟ يعني اي وقت تقوم اذكر لي اي وقت صباحا مساء ليلا نهارا فهذا وجه العموم في الاستفهام والحقيقة ان اسم استفهام قد يتبادر للطالب انه ليس دالا على العموم نعم لان من يأتيكم تصوروا ان واحد لكنه واحد يشمل كل شيء كل احد قد يأتينا بالماء واحد وقد يأتينا ها ملايين اليس كذلك؟ لكن في الاية الكريمة الذي يأتينا به واحد وهو الله عز وجل لو قلت من يعرف جواب هذا السؤال من يعرف جواب هذا السؤال عام عام يمكن اعرف واحد يمكن اثنين يمكن عشرة يمكن مليون اي واحد هذا وجه دلالة الاستفهام على العموم والا فانا متأكد ان بعض الطلبة يظن انه لا يدل على العموم او يشكل عليه كيف يدل على العموم لكن وجه هذا انه سائر شامل لو قلت مأمن من فهم هذا هذا الكلام يصدق بواحد وباثنين ها الاف طيب ماذا اجبتم المرسلين وين امسكها ماذا اجت من المرسلين سؤال عن اي جواب اجابوا به المرسلين يشمل ولا لا يشمل عام فاين تذهبون للمكان اين تذهبون؟ اي مكان اين اي مكان اذا عموم ولا لا خذ قاعدة جميع اسماء الاستفهام مفيدة للعموم او ان شئت فقل جميع اسماء الاستفهام من صيغ العموم طيب حرف الاستفهام ايه في حروف الهمزة وهل لا لا الهمزة هو هل هل نستثنيها من هذا لان همزة الاستفهام ما تفيد العموم وهل الاستفهامية لا تفيد العموم نستفيد من هذا ليش ايه وهنا نقول اسماء الاستفهام. طيب على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقال اعم واخص وعام وخاص فما هو الذي من عوارض الالفاظ عام وخاص الرابعة الاسماء الموصولة الاسماء الموصولة اولا هي اسمى ولم نقل الحروف الموصولة لان الحروف الموصولة لا تفيد العموم وما هي الحروف الموصولة قالوا كل حرف يسبك وما بعده بمصدر فهو حرف موصوف كل حرف يسبق ما بعده بمصدر فهو حرف موصول مثل ان وان ولو وكي وما اشبهه طيب نتكلم عن الاسماء الموصولة وسميت موصولة لافتقارها الى صلتها لانك لو قلت جاء الذي ما استفدنا شيئا حتى تأتي بالصلة الاسماء الموصولة تنقسم الى قسمين خاصة ومشتركة فهل العموم فهل العمومية في المشتركة او في الخاصة والمشتركة جميعا في الخاصة والمشتركة جميعا كلها ولهذا يقول لقوله تعالى والذي جاء بالصدق هذا اسم موصول خاص ولا مشترك؟ خاص خاص لانه دال على مفرد على مذكر مفرد اولى طيب التي خاص لانه دل على مفرد مؤنث طيب هنا الاسماء الموصولة مثل الذي والذي جاء بالصدق وصدق به ثم قال اولئك هم المتقون فاعاد عليه الظمير جمعا لانه اي الاسماء منصور هنا للعموم فصح عود الظمير اليه جمعا واضح طيب وقال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا هذا خاص ولا مشترك خاص خاص خاص لانه لجماعة الذكور لجماعة الذكور لكنه دال على الجمع قال والذين جاهدوا فينا لنهدين لنهدينهم سبلنا. هذا عام ولا خاص نعام عام لكنه باعتبار كونه اسم موصول خاص اما باعتبار الدلالة فهو عام. اي واحد يجاهد في الله فان الله سيأتيه سبله اي واحد جاء بالصدق وصدق به فهو من المتقين طيب ثم قال ان في ذلك لعبرة لمن يخشى لمن لمن يخشى مشترك ولا ولا فاصل؟ مشترك كيف مشترك؟ لان من تصلح للواحد والجماعة والمذكر والمؤنث والعقل لا مات هادي الا تغليبا طيب اذا من من صيغ العموم لعبرة لمن يخشى اي انسان يخشى فله عبرة في ذلك قال ولله ما في السماوات وما في الارض ما مشترك ولا خاص مشترك لكن الفرق بينها وبين من؟ ان من يقال للعاقل وما لغير العاقل طيب اذا كل الاسماء الموصولة تفيد العموم تفيد العموم ولا هكذا قال اهل العلم ولكن قد يراد بالعام الخاص انتبهوا لهذا قد يراد بالعام الخاص يعني يكون يعني انه يكون اسما موصولا يدل على شيء معين خاص هذا نقول انه عام ولد به الخاص كقوله تعالى والتي احصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها اية للعالمين يراد به من مريم واحدة فهل هذا المثال ينقض ما قاله اهل العلم لا لانه عام ولد به الخاص نظيره قوله تعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم وليس كل الناس جمعوا لهم وليس كل الناس قالوا ايضا فهذا عام ولد به الخاص طيب اه النكرة في سياق النفي او النهي او الشرط او الاستفهام الانكار النكرة تأتي في سياقات متعددة احيانا تكون للاطلاق لا للعموم واحيانا تكون للعموم احيانا تكون للاطلاق لا للعموم واحيانا تكون للعموم نعم ولكن يمكن يحتاج ان نعرف استطرادا الفرق بين العام والمطلق الفرق بين العام والمطلق الفرق بين العام والمطلق من وجهين الوجه الاول ان العام يشمل جميع افراده على سبيل العموم يشمل جميع افراده على سبيل العموم او او اعكس فقل لعم جميع افرادها على سبيل الشمول والمعنى واحد والمطلق يعم افراده جميع افراده على سبيل البدل على سبيل البدل مفهوم ها مطيشة قلت لك مثلا لا تعتق رقبة لا تعتق رغبة هذا يشمل كل رقبة اي رقبة لا تعتقها هل عام ولا مطلق؟ عام قلت لك اعتق رقبة هذا مطلق ما هو عارف لان لاني لا اريد ان ان تعتق جميع الرقاب اعتق رقبة واحدة لكن على سبيل البدل عامة عمومها بدني على سبيل البذل بمعنى اذا اعتقت هذه الرقبة اجزأت عن هذه الرقبة فالعموم ايش بدلي يعني ان العموم فيه يكون فرض بدل يكون فرد بدل فرض لا يعم جميع الافراد الا على سبيل البدل اي ان كل فرد يكون بدل الفرد الاخر واضح ولا كلام فارسة ها فارسي الله يستر البدني العموم الشمولي اللي هو العام عمومه شمولي شمولي يشمل جميع الافراد يشمل جميع الافراد فاذا قلت اكرم الطلبة اكرم الطلبة هذا عام يشمل جميع الطلبة على سبيل الشمول لو اكرم عشرة من الطلبة وهم مئة لم اكن ممتثلا ليش لان العام لا بد يشمل جميع الافراد تمام؟ طيب اكرم طالبا اكرم طالبه ما هو خاص يا اخي هذا مطلق اكرم طالبا مطلق يشمل الان جميع الطلبة اي واحد من الطلبة اكرموه امتثلت ولا لا؟ طيب لكن هذا العموم المطلق بدني ولا شمولي؟ بدني وش معنى بدني يعني اي واحد اخر يكون بدلا عن الثاني الطلبة مثلا اسماؤهم مختلفة اخذت اول اسم واكرمته امتثلت ولا ما امتثلت؟ امتثلت اذا لان هذا الذي اكرمته الانصار بدلا عن كل عن الجميع هذا فرق ظنه واضح ها ولذلك لو انني اخذت من عشرين طالبا طالبا واحدا واكرمته ما احتج عليه احد ولو اكرمت من عشرين طالبا تسعة عشر طالبا وتركت واحدا ها لو قال الناس اكرمت انا قلت رأينا في العموم اكرم الطلبة هذا هذا خادم قال له اكرم الطلبة ذهب بالطعام واكرم الطلبة الا واحدا الا واحدة ورجع الى الى سيده فجاء الواحد يشكو له حق الشكوى ولا لا؟ ليش؟ لانه ما ما دخلوا في العموم هو داخل في العموم ولم يكرمه. كذا ولا لا طيب قالو لها خادم اكرم طالبا فاخذ الاكرامية واعطى واحدا فقط جو تسعة عشر طالب للسيد يصيحون ما اكرمنا ها لهم حجة؟ ليس لهم حجة ليش لان هذا مطلق يصدق بواحد والعموم فيه ايش العموم فيه بدني العموم فيه عموم بدن هذا فرق لا فرق معنوي فرق معنوي وطبعا اللفظ يختلف لان المطلق غير المقيد ثانيا المطلق يرد عليه التقييد والعام يرد عليه التخصيص بمعنى انه لا يصح ان تقول هذا عام مقيد ما يصح فلتقول هذا عام مخصوص او مخصص مخصوص او مخصص فالذي يرد على العموم على العام التخصيص والذي يرد عن المطلق التقليد ولهذا المطلق ايضا ما تقول هذا مطلق مخصص هذا مطلوق مخصص تقول هذا مطلق مقيد ولهذا تجدون اهل الاصول يقولون العام والخاص والمطلق والمقيد لان التقييد يرد على الاطلاق والتخصيص يرد على على العموم واضح طيب ها دينا اذا قلت اعتق رقبة واترك ندعها اكرم طالبا اخذت الاكرامية ووجدت اكسل الطلبة واكثرهم غيابا واكرمته انت سالت ولا لا ها؟ امتثلت صح؟ طيب مرة اخرى قلت اكرم طالبا مجتهدا والان قيدنا هذا هذا تقييد لان الوصف ورد على الاطلاق الوصف مجتهدا ورد على الاطلاق فذهبت بالاكرامية ووجدت الطلبة الذين في الحجرة كلهم غير مجتهدين ورجعت بالاكرامية على رأسي ها امتثلت؟ كيف امتلت اي نعم احسنت قيده الوصف الان انا ممتثل الان انا ممتثل لانه قيده بالمجتهد ولا وجدت مجتهدا ترى هذا في غير طلبتنا الحمد لله نعم طيب لو قال اكرم طالبا اكرم طالبا مجتهدا لكن ظالم مجتهدا فذهبت فوجدتهم كلهم مجتهدين وجدتهم كلهم مجتهدين واكرمت واحدا منهم امتثلت صح اي نعم لان هذا لان هذا مقيد دخل عليه التخصيص فانا الان وجدتهم كلهم مجتهدين دخل نعم دخل على التقييد فوجدتهم كلهم مجتهدين فاكرمت واحدا منهم فحصل بذلك الامتثال اظن ان شاء الله واضح طيب هناك هناك فرق ثالث لكنه ما هو يعني ما هو بواضح جدا يقولون العام يصح الاستثناء منه يصلح الاستثناء المتصل منه واما المطلق فلا يصح الاستثناء منه الا على وجه الانقطاع الا على وجه الانقطاع فهمتم اجي هنا اي نعم يعني الا على وجه الانقطاع الا اذا كان الاستثناء منقطعا الا اذا كان الاستثناء منقطعا تقول مثلا اكرم رجلا اكرم رجلا هذا ايش مطلق لا يصح ان تقول الا زيدان ما يصح ان تقول الا زيدا صح ما يصلح اكرم رجلا الا زيدا الا على سبيل الاستثناء المنقطع ان تكون الا بمعنى لكن اقول اكرم زيدا اكرم رجلا الا زيدا اي لكن زيدا لا تكرم هذا اصح لكني قلت لا تكرم رجلا الا زيدا صحيح ولا اه صحيح لا تكرم رجلا هذا عام لا تكرم رجلا هذا عام الا زيدا صحيح صحيح لان العام يدخله التخصيص فهمتم هذا فرق يعني يحتاج الى الى واحد متبحر شوي بالعربية الفرق الثالث اذا صحة الاستثناء من العام استثناء متصلا ولا يصح الاستثناء من المطلق الا استثناءا منقطعا لا استثناءا منقطعا