قال ودليل التخصيص نوعان يعني الدليل الذي يحصل به التخصيص نوعان متصل ومنفصل فالمتصل ما لا يستقل بنفسه والمنفصل ما يستقل بنفسه واضح التاريخ ها ما لا يستقل بنفسه يسمى متصلا وما يستقل يسمى منفصلا ما تقولون في المثالين السابقين فيما سقت السماء العشر ليس فيما دون خمسة اصدقة منفصل هذا منفصل كذا ولا لا طيب اه ما تقولون في قوله تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين هذا متصف ولهذا ما يمكن تأتي الا الذين من لم يسبقها كلام. ما يمكن لابد ان يكون تابعا لغيره فما يستقل بنفسه يسمى منفصلا وما لا يستقل تسمى متصلا ما لا يستقل يسمى متصلا وما يستقل يسمى منفصلا طيب الذين المتصل المتصل سيئة ان شاء الله اقسام وقع في كلام واحد هنا وقع في كلام واحد وقد يتقدم المخصص وقد يتأخر قد يتقدم وقد يتأخر هذا في المتصل المنفصل هل يؤخذ بالتخصيص سواء تقدم المخصص ام تأخر او لابد ان ان نعلم المتأخر هذا محل خلاف والصحيح انه ليس بشرط وانه اذا وجد دليلان احدهما عام والثاني مخصص لهذا العام فانه ها يحمل العام على الخاص سواء علمنا التاريخ ام لم نعلم بل سواء علمنا ان الخاص المتقدم ام متأخر هذا هو الراجح من اقوال اهل العلم وبعضهم جعل التخصيص كالنسخ لابد ان يكون مخصص بعد العام يعني بعد المخصص ولكن الصحيح الذي عليه جمهور اهل العلم العموم وهذا كما انه اصح فهو اريح لاننا على قول الثاني لابد ان نبحث عن التاريخ لابد ان نبحث عن التاريخ الا وجب التوقف والصواب ما عليه جمهور اهل العلم ان ان التخصيص بل ان المخصص عامل عمله سواء كان قبل العام ام بعد العام حتى لو علمنا بانه قبل عام فانه يكون مخصصا لانها ان علمنا انه بعد العام صار واردا علي وتخصيص الوارد على المورود اظنه لا لا اشكال فيه تخصيص الوارد للمورود عليه لا اشكال فيه واضح لكن حتى لو تقدم فاننا نحمل هذا العام على انه عام اريد به ما سوى المنصوص عليه السابق فيكون من باب العام الذي اريد به الخاص واضح لو قلت مثلا لا تكرم زيدا لا تكرم زيدا ثم قلت لك بعد ذلك اكرم الطلبة وزيد منهم هل تكرمه لأ لاني اعطيتك به نصا خاصا قلت لا تكن لا خاصا بعينه قلت لا تكرم اذا قلت اكرم الطلبة فمعناه انني اقول اكرم الطلبة الا من قلت لك لا تكرمه فلا فرق اذا بين ان يتقدم المخصص او او يتأخر طيب فمن المخصص المنفصل المتصل فمن المخصص من هذه للتبعيظ اذا المؤلف لم يذكر جميع المخصصات المتصلة بل ذكر بعضا منها الاستثناء اولا الاستثناء وهو لغة من الثني من الثمي وهو رد بعض الشيء الى بعضه كثني الحبل نعم وهذا تاني لاني رددت بعضه الى بعض نعم كل شيء ترد بعضه الى بعض تقول ثنيت فالاستثناء مأخوذ من الثني لان الانسان المستثني لما ذكر اللفظ الان ثم عاد واخرج بعض افراده كانه ثنى الكلام ورجع فيه ورجع فيه فاخرج بعض افراد العام اما اما اصطلاحا فهو اخراج بعض افراد العام الا او احدى اخواتها اخراج بعض افراد العام ما سبق لنا مثل هالعبارة ذي اخراج بعض افراد العام ما سبق لنا اه سبقنا في التخصيص انه اخراج بعض افراد العام اذا يكون قوله اخراج بعض افراد العام جنس جنس ليش؟ لانه يشمل كل التخصيص الا او احدى اخواتها فصل فصل خرج به ما سوى الا واخواتي واضح يا جماعة طيب ها طيب قولنا الاستثناء اخراج بعض افراد العام هذا التعريف لو اقتصرنا عليه ها؟ لا شمال كله التخصيص للاستثناء وغير الاستثناء وصارت وصار التعريف غير مانع ولا لا غير مانع لانه ما يمنع دخول بقية المخصصات لما لما قلنا بالا احدى اخواتها فصل يعني هذا هو الذي فصل بين الاستثناء وبين سائر المخصصات فاخراج بعض افراد العام هذا يسمى عندهم ايش لا لا بالنسبة للتعريف الان تعريف الاستثناء يسمى عندهم جنسا وبالا وحد اخواتها يسمى فصلا. يسمى فصلا مثل ما قلنا في في مأمن الانسان حيوان ناطق حيوان ناطق فقولنا حيوان جنس يشمل كل ما في حياته من انسان وبعير وفرس وشاة وغير ذلك وقول ناطق ها فصل خرج به بقية الحيوانات طيب ما المسجد بيت بني للصلاة فيه بيت بني هذا جنس يشمل كل البيوت المبنية للصلاة فيه فصل خرج بهما عدا المساجد من من المبنيات انتبهوا لهذا. طيب اذا الاستثناء اخراج بعض افراد العام ماذا نقول فيه من حيث التعريف جنس بالا وحد اخواتها فصل خرج به بقية انواع المخصصات قد الا معروفا احدى اخواتها مثل سوى وغير وحاشا وخلا وعدا وليس ولا يكون كل ما دل على الاستثناء نعم طيب اذا قال اخواته كنا اشقاء ولا لاب ولا الام ها يقاه فيها شقة ولاب والام هم يريدون بالاخوات المثيلات يعني كانوا اخواتي اظن واخواتها ان واخواتها يعني مثيلاته اللاتي يشاركنها في العمل لا في المعنى احيانا بعد لان ان للتوكيد وكأن للتشبيه مثلا طيب لقوله تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر هذه السورة قال فيها الامام الشافعي لو لم ينزل الله تعالى على خلقه حجة غير هذه السورة لكفتهم نعم والعصر ان الانسان كل انسان واقسم بالعصر بمناسبته الانسان لان العصر هو وعاء وعاء العمل والانسان شف مؤمن عامل للصالحات موسم بالحق موسم بالصبر وعكسه كافر امر للسيئات متواصل بالباطل ومتواصل في الجزع والتسخط فلهذا صار مناسبة بين المقسم به والمقسم عليه لان العصر هو الوعاء الزمن الذي يكون فيه العمل طيب ان الانسان الانسان هذا عام طيب الا الذين امنوا خاص بماذا اخرجنا هذا الا اذا التخصيص هنا متصل طريقه على استثناء اي نعم نعم الفصل معناه هو القيد الذي يخرج ما سوى هذا المقيم ايه ايه خير هذا فصل بالنسبة للتعريف هذي مر علينا في اصول الفقه النبي انت حاضر كل يوم فين وصل الفوق مختصر التحريم نعم ناخذ فيه حتى لو كان قبلها نعم النبي صلى الله عليه وسلم امر في امر خاص. نعم. نعم. ثم بعدين عرفنا التاريخ عمم لادخال هذا الشخص المتخصص نعم. كيف نقول لا لا ما هو لو نص على هذا الشخص المخصص من قبل لكان هذا نصر عرفنا ان الحكم طالبة لكن لم لما لم ينص يحمل كلامه الثاني على على كلامه الاول لكن عندنا خصوص منهي عنه احنا مثلنا بمثال من عندنا لان ما ما نحب ان نفرض كلاما قاله الرسول وما قاله قلت مثلا لا تكرم زيدا هذا خلاص ولا عينت شخص معين بانه ليس محل الاكراه ثم قلت اكرم الطلبة وزيد منه ما قلت لك انا وسيد منهم اه يعني ان المعروف ابن زيد من الطلبة فهل تكرم زيدا لو اكرمته تعال عمي قال لك امس لا تكرمه كيف تكون ما تقدر تقولي لانك قلتي لامك الموت يعني ما قال زي قلت لك اكرم الطلب يعني الذين سواه في ناس الله اكبر حتى لو تقدم العام حتى لو تقدم العام نفس الشي يمكن يحضر قوله العام اناس ويسافرون ويقاتلون المدينة ثم لا يسمعون التخصيص وهذا وارد ابو دماغ الكلام صحيح الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد سبق لنا ان الاستثناء مأخوذ من الثني وسبق لنا تعريفه في الاصطلاح وهو اخراج بعض افراد العام الا او احدى اخواتها يعني ادوات الاستثناء ثم قال تعريف الاستثناء لا شروط شروط الاستثناء شروط الاستثناء يشترط لصحة الاستثناء شروط منها اتصاله بالمستثنى منه حقيقة او حكما واستفدنا من قول مالك شروط منه ومن هنا للتبعيظ ان هناك شروطا اخرى لم يذكرها المؤلف مثل ان يكون المستثنى والمستثنى منهم من متكلم واحد فان كان من متكلمين اثنين لم يصح الا اذا وافق المتكلم على الاستثناء فانه يصح على خلاف في ذلك مثال مثال هذا لو قال رجل نسائي طوالق النساء الاربع طوارق فسمعه جاره فقال الا ام العيال كبيرة ولكنه سكت ما استثناها لم يطرق كل الاربع استثنى استثنى جاره لماذا ليس مو متكلم واحد لا اتصل من يوم انه قال نسائي الاربع طوالق من يوم نطق بالقاف قال الثاني الا ام الاولاد فهنا لا يصلح الاستثناء لانه ليس من واحد فان اقر بذلك المتكلم فقال الا ام الاولاد فهذا ينبني على خلاف سيأتي ان شاء الله تعالى طيب من الشروط اتصاله بالمستثنى منه حقيقة او حكما فان لم فان لم يتصل لم يصح المتصل حقيقة المباشر للمستثنى منه مباشر المستثمرين بحيث يقول عندي له عشرة الا درهما على طول هذا متصل حقيقة ولا لا حقيقة لان ما ما فصل بينهم الخاصة والمتصل حكما ما فصل بينه وبين المستثنى منه فاصل لا يمكن دفعه كالسعال والعطاس رجل قال عندي له عشرة وهو يريد الا درهما لكن اخذه السعال وش هالسعال الكحة وبدا يدفع قعد له ربع ساعة وهو يطيح ثم قال الا درهما يصلح ولا لا لانه متصل حكم كذلك اخر قال عندي له عشرة ثم اخذه العطاس وصار يعاطس لا يفتوا وباقي له ربع ساعة وهو يعاطس ثم قال الا درهما ايش يصلح باستثناء لانهم متصل حكمه طيب كذلك لو قال عندي له عشرة ثم اندهش اندهاشا لا يمكن ان يتكلم معه او اغمي عليه او ما اشبه ذلك ثم استثنى فانه يصح الاستثناء لان هذا امر لا يمكن دفعه فان فصل بينهما فاصل يمكن دفعه او سكوت لم يصح الاستثناء انفصل فاصل يمكن دفعه او سكوت فانه لا يصح الاستقامة مثل لو قال عندي له عشرة ثم اخذه تعال خفيف يمكنه ان يستثني فيقول الا درهما ولكنه لم يستثني الاستثناء هنا لا يصح لماذا نعم لانه يمكن دفعه كذلك لو فصل في فاصل هو الذي اتى به مثل قال عندي له عشرة واذا شخص يقبل فقال مرحبا بالاخ كيف حالك كيف من وراءك كيف اخوانك الطلبة كيف اسعار تكر الشاي ولما انتهى من سؤاله قال الا الا درهما عشرة الا درهم لا يصح لماذا لانه فصله بفاصل يمكن يمكن دفعه او قال عندي له عشرة ثم سكت يفكر وتفطن هل اعطاه من العشرة درهما او ما اعطاه ثم ذكر انه اعطاه اه نعم ثم ذكر انه لم يعطه ها؟ انه اعطاه ثم قال الا درهما ها ناس لا يصح لانه السكوت يمكن دفعه ايه هو ليش ما فكر قبل ان يتكلم لماذا لم يفكر قبل ان يتكلم؟ نحن نخشى بعد ان نفكر يبي ينقص حقه انما لما قال عندي له عشرة وسكت ثبتت الان عاد يمكن رفعها