طيب يلا يا نصر هذا هذا الشرط في شرط اخر للاستثناء حكم او حقيقة او حكما ما ما معنى اتصال حقيقة نعم وحكما بينك وبينه مفاصله لا يمكن التخلص منه. نعم مثل مثال الفاصل اللي ما يمكن التخلص منه تعصي ان الانسان لا نوجد الفاصل مهو بالمثال وش هو الفاصل اللي يمكن تخلص منه نعم مصر ساتر مثل مم الم يعطس يقول الا خمسة فيلزمه خمسة خمسة صح طيب هل هناك قول اخر في هذا يا خالد في الاتصال الاتصال. مم لكن بشرط اقول لكن بشرط ما هو معناه انه يقول اول النهار ويستثن في اخره ايش شرط في مقام واحد الكلام واحدا ما هو الدليل على ان هذا هو الصحيح ابن عباس رضي الله عنه مم. انما حرم النبي صلى الله عليه وسلم اكل الشجر اللهم انا فقال ان لم يكفي فاستفدنا عليه الصلاة والسلام. احسنت يا اخوان نعم نعم اقول فيها اقوى لكن احنا ذكرنا القولين فقط طيب ثاني من المخصص المتصل الثاني من المخصص المتصل الشرط وهو لغة العلامة لقوله تعالى فهل ينظرون الا الساعة ان تأتيهم بغتة فقد جاء اشراطها اشراطها اي علاماتها والمراد به هنا تعليق شيء بشيء وجودا او عدما هذا الشرط تليق شيء بشيء وجودا او عدما بان او احدى اخواتها فقوله تعليق شيء بشيء هذا جنس وقوله بان او احدى اخواتها هذا فصل وذلك لان تعليق الشيء بالشيء قد يكون بان او بغيره فاذا قلت لا ازورك حتى تزورني فهذا تعليق شيء بشيء لكن هل هو شرط ها لا لانه ليس بان او احدى اخواتها ونحن شرطنا ان نكون بان او احدى اخواتها من ادوات الشرط طيب وقوله وجودا او عدما هذا له اربع صور لانه قد يكون كل من الجزئين وجوديا وقد يكون كل منهما عدميا وقد يكون الاول عدميا والثاني وجوديا وقد يكون الاول وجوديا والثاني عدميا ولهذا قلنا وجودا او عدما فاذا قلت ان لم تبرأ والدك فلن اعطيك فلن اعطيك هدية هذا ها عدم بعدم عدم بعدم ولو قلت ان بررت والدك اعطيتك هدية ها هذا وجود بوجود وان قلت ان بررت والدك لم احرمك من من الهدية ها؟ الاول والثاني عدم ولو قلت ان لم تعق والدك اعطيتك هدية عدم وجود الاول عدمي والثاني وجودي المهم ان تعليق شيء بشيء وجودا او عدما بان او احدى اخواتها هذا هو الشرط ان واذا ومتى واين وايانا وادوات الشخص كثيرة ولا فرق بين ان تكون الاداة عاملة او غير عاملة ولا بين ان تكون الاداة نية او حرفية فان حرف شر ومن قسم شرع اذا من من الاستثناء التخصيص المتصل الشرط طيب والشرط مخصص سواء تقدم او تأخر يشترط في الشرط ما يشترط في الاستثناء يعني ان يكون من متكلم واحد وان يكون متصلا به حقيقة او حكما ام زيدا ثم بعد مدة يمكنه الكلام فيها قال ان زارك فانه لا يصح ان لابد ان يكون متصلا يقول والشرط المخصص سواء تقدم او ام تأخر مثال متقدم قوله تعالى في المشركين فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم اين الحكم العام خلوا سبيلهم والتخصيص ان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة نعم هذا الشرط فعلى هذا هل نخلي سبيل المشركين كلما وجدناهم لا لا نخليهم حتى يتوبوا ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ومثال متأخر والذين يبتغون من الكتاب مما ملكت ايمانكم فكاتبوهم العموم في قوله والذين ثم قال ان علمتم فيهم خيرا فخص العموم لمن يعلم فيه الخير مفهوم ان لم نعلم فيه الخير ها؟ فلا نكاتبهم فهذان مملوكان تقدما الى سيدهما بطلب الكتابة والكتاب اظنه معروفة ياسر ها ما هي ان يشتري العبد العبد ان يشتري العبد نفسه من سيده طيب هذان عبدان تقدم الى سيدهما بطلب الكتابة هل يكاتبهما الجواب لا ننظر ان علم فيهما خيرا امر بمكاتبتهما ومن لا يعلم فيه الخير لا يؤمر لمكاتبته طيب اذا كان رقم واحد يعلن فيها الخير ولقمة لا لا يعلم فيها الخير الكاتب الاول دون الثاني وان كان يعلم فيهما جميعا الخير وان لم يعلم فيهم الخير لم يكاتبهما طيب الثالثا الصفة الصفة هنا ليست هي الصفة عند النحويين وهي النعت بل الصفة كل ما اشعر بمعنى يختص به بعض افراد العام كل ما اشعر بوصف او بمعنى يختص به بعض افراد العام هذه الصفة وتشمل النعت والبدل لو اننا جرينا على ان المراد بالصفة ما اصطلح عليه النحات لك انت تختص بالنعت فقط ولكن نقول انها اعم من ذلك. كل ما اشعر بمعنى يختص به بعض افراد العام فهو صفر من نعت او بدل او اوحى مثال النعت قلت لك اكرم الطلبة هذا عام ثم قلت المجتهدين ها هذا خصص الان ترى الاكرام لمن المجتهدين. طيب ولو قلت ادب الطلبة ثم قلت النائمين خصصنا ولا لا كذا صارت الان العقوبة احسن نقول عاقل عاقب الطلبة النائمين تقول عاقب الطلبة هذا عام فاذا قلت النائمين قصصته فلا تعاقب من ليس بناء طيب المؤلف يقول او بدل لو قلت اكرم الطلبة ثم قلت من اجتهد منه ترى هذا تخصيصا ولا لا تخصيصا بماذا ببدل لانك لما قلت اكرموا الطلبة صار عاما فاذا قلت من اجتهد خرج به من لم يجتهد فهذا فهذا التخصيص قطنه واضح طيب يشترط في هذا النوع من المخصص ان يكون من متكلم واحد والا يفصل بينهما بفاصل بفاصل يمكن دفعوه فلو قال قائل اكرم الطلبة ثم قال اخر من اجتهد منهم ها انت ليس فلا يصح الا اذا كان هذي يجب ان نلاحظها اذا كان الاول يتكلم عن الثاني الظاهر الصحة اذا كان الاول يتكلم عن الثاني فالظاهر الصحة مثل لو قال لك الخادم اكرم الطلبة فقال سيده من اجتهد منهم فالظاهر هنا الصحة لماذا لان الاول الخادم يتكلم عن السيد فكلامه كأنه كلام السيد الظاهر ان مثل هذا سواء الشرط او في الاستثناء او في الصفة اذا كان الذي اذا كان الثاني له السيطرة والقول على الاول فلا بأس لان الاول انما يتكلم بلسانه طيب يقول اوحى او حال اذا قلت مثلا اكرم الطلبة داخلين في المسجد فهنا اكرم الطلبة عام يشمل من دخل المسجد ومن لم يدخلوا واذا قلت داخلين في المسجد قصصتهم بحال دخولهم في المسجد طيب ولنأخذ امثلة من القرآن قال مثال النعت قوله تعالى فمما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات هذا جواب لشرط لم نسوقه في الاية ومن لم يستطع منكم قولا ان ينكح المحصنات المؤمنات ومن لم يستخدم منكم فورا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت ايمانكم من فتياتك والمؤمنات طيب قوله من فتياتكم نعم يشمل المؤمنة وغير المؤمنة فلما قال المؤمنات علم انه لا يجوز نكاح غير المؤمنة من الفتيات والمراد بالفتيات هنا المملوكات فلو فرض ان رجلا احتاج الى ازدواج وليس عنده مهر امرأة مرة وكان عند رجل اخر امة نصرانية فهل يجوز ان يتزوجها لا لانها ليست مؤمنة اما مسلمة يجوز اي نعم طيب ومثال الحال مثال البدل قوله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا من استطاع لما قال الله على الناس هذا عام فلما قال من استطاع خصص خصص الان فصار الحج واجبا على من انا المستطيع فقط ومثال الحال قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها الاية الحال هي قوله متعمدا فلو اخذنا لو لو لم تكن فيها كلمة متعمدا لكان قتل المؤمن خطأ موجبا لهذا الوعيد فلما قال متعمدا خرج به الخطأ وكذلك قوله تعالى وفي الصيد ومن قتله منكم متعمدا فجزاهم مثل ما قتل من النعم فانه يدل على ان من قتله غير متعمد فليس عليه جزاء وهذا هو القول الصحيح نعم ثم قال المخصص المنفصل والله اعلم الرحمن الرحيم قال رحمه الله تعالى بعد ان ذكرنا المخصص المتصل وذكرنا منه كم نوعا الاستثناء ثلاثة الاستثناء والشرط والصفة نعم ذكر المخصص المنفصل يعني الذي ليس في كلام واحد بل هو معروف من خارج المخصص المنفصل ما يستقل بنفسه وهو ثلاثة اشياء الاول الحس والثاني العقل والثالث الشرع بمعنى انه يأتي لفظ عام دل الحس على انه ليس على عمومه هذا التخصيص بالحس بالعقل يأتي لفظ عام دل العقل على انه ليس على عمومه بالشرع يأتي لفظ عام دل الشرع على انه ليس على عمومه هذا هذا معنى قوله المخصص منفصل هل الحس متصل بالدليل العام لا منفصل عنه وكذلك العقل وكذلك الشرع النصوص الاخرى اذا وش معنى التخصيص بالحس ان يأتي لفظ عام يدل الحس على انه ليس على عمومه التخصيص بالعقل ايش اي اعترف عام يدل العقل على انه ليس على عمومه بالشرع يأتي لفظ عام يدل الشرع من من نصوص اخرى على انه ليس على عمومه مثال التخصيص بالحس قوله تعالى عن ريح عاد تدمر كل شيء بامر ربها فان الحس يدل على انها لم تدمر السماء والارض عندما تقرأ تدمر كل شيء بامر ربها كل شيء يقتضي انها دمرت السماء والارض والبحار والاشجار وكل شيء لكن الحس يمنع من هذا من تعميم هذا العمق الحس يمنع من ذلك فانها لم تدمر السماء ولم تدمر الارض بل ولم تدمر المساكن المساكن بقيت فاصبحوا لا يرى الا مساكنه نعم هم هلكوا تأخذ الواحد الى فوق ثم ترده الى الارض فاصبحوا كاعجاز نخل خاوية لكن المساكن ما دمرت اذا فهذا الحديث في هذه الاية قصت بماذا قصت بالحس بانها لم تدمر السماء ولا الارض فان قلت هل المساكن خارجة بمقتضى الحس الجواب لا خارجة بمقتضى النص فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم اما المساكن من حيث الحس فان الريح قد تدمرها اليس كذلك