طيب ثانيا التخصيص بالعقل قوله تعالى الله خالق كل شيء هذا كل شيء العقل يدل على ان الله غير مخلوق لانه لو كان الخالق مخلوقا للزم الدور للزم الدور الخالق مخلوق وخالق الخالق مخلوق وخالق خالق الخالق مخلوق الى ما لا نهاية له ولهذا قال شيخ الاسلام رحمه الله ان العقلاء اتفقوا على انه لا تسلسلات المؤثرين يعني معناه ان الامر اذا وصل الى المؤثر بنفسه وقف التسلسل وان لم نقل بذلك لزم الدور الذي لا نهاية له طيب الله خالق كل شيء نحن نعلم انه عز وجل لم يخلق نفسه بل هو خالق وما سواه مخلوق فالعقل دل على ان الله غير مخلوق فلا يدخل في العموم لكن لو قال قائل اثبت لي ان الله يدخل في كلمة شيء حتى نقول ان اللفظ صالح لدخوله فنقول استمع الى قول الله تعالى قل اي شيء اكبر شهادة؟ قل الله قال البخاري رحمه الله تعالى وسمى الله نفسه شيئا سمى الله نفسه شيئا اخذه من هذه الاية ولا شك ان الله شيء لانه موجود عز وجل طيب اذا نقول هذه الاية الله خالق كل شيء ما الذي اخرج الخالق منها نقول العقل لان لان العقل يقطع قطعا لا شك فيه بان الخالق غير المخلوق حتى حتى بالمخلوقات الصانة غير المصنوع ولا لا غير مصنوع صحيح ولا كان نقول المسجلات اللي عندنا مكبر الصوت نفس الصالة نشوف من اللي صانع هذا المستر فلان والمستر فلان يكون هذا هو هو لو لو هذا هو كان نحميه على النار يحترق الا ان يسلم طيب على كل حال اه نقول الفاعل غير المفعول العقل يدل على ان الخالق غير مخلوق فليس داخلا في الاية طيب هل صفات الخالق داخلة في الاية لان الصفات شيء نقول ليست داخلة لان صفات لان الصفة تابعة للموصوف فكما ان الموصوف هو الله عز وجل وهو غير مخلوق فكذلك صفاته غير مخلوق حتى القرآن بل حتى الكلام بمعنى اعم ليس بمخلوق مسموع من الله عز وجل نفسي مؤمن الله نفسه ولكنه ليس بصوت كاصواتنا بل بصوت عظيم اذا تكلم بالوحي اخذت السماء منه رجفة وفزعت الملائكة وغشي عليها حتى اذا فز عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قال الحق وهو العلي الكبير طيب اذا نقول هذا خصه العقل قال ومن العلماء انتبه لهذه النقطة المفيدة من يرى ان ما خص بالحس والعقل ليس من العام المخصوص وانما هو من العام الذي اريد به الخصوص وهذا القول وجهه قوي جدا يقول انا لا اسلم ان هذا الذي خصصته بالحس او بالعقل داخل في العموم بل هو غير داخل اصلا والتخصيص كما علمنا اخراج بعض افراد العام فانا اقول ان هذا الفرد لم يدخل اصلا في العموم بل هو عن العموم من باب العام الذي اريد به الخاص اليس كذلك وعلى هذا فنحذف التخصيص بالحس والتخصيص بالعقل لان لان المتكلم والمخاطب لم يكن مرادا لهما هذا الذي خرج بالحس او بالعقل من الاصل ما دخل ولهذا لو قال قائل الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا الذين قال لهم الناس من القائل القائل واحد لكنه من جنس الناس فعبر بالناس عنه هل نقول الناس هنا عام قص بالعقد او بالحس او نقول انه ليس من ليس من العامي اصلا الثاني هو المتعين ليس من ليس من العام اصلا لان كل احد يعرف انه ليس كل الناس جاءوا للرسول صلى الله عليه وسلم يقولون ان الناس قد جمعوا له ثم ليس كل الناس قد جمعوا للرسول من الذي جمع لهم ابو سفيان ومن معه وعلى هذا فيقول هؤلاء العلماء رحمهم الله ان ما خص بالحس او بالعقل ليس من العامي المخصوص بل هو من العام الذي اريد به الخصوص وحينئذ قد تقول ما الفرق بينهما الفرق بينهما ان العام الذي اريد به الخصوص لم يكن عمومه مرادا من اول الامر لم يكن عمومه مرادا من اول الامر وعلى هذا فما فما لم يكن متناولا له لا يحتاج الى اقامة الدليل على اخراجه ما لم يكن متناولا له هذا اللفظ لا يحتاج الى اقامة الدليل على اخراجه لماذا لانه لم يدخل من الاصل حتى نحتاج الى دليل على راجل اما العام الذي اريد به الخصوص فكان من اول الامر مرادا عمومه العنها اما العام المخصوص فكان من اول الامر مرادا عمومه لكل الافراد ثم اخرج بعض الافراد وحينئذ نحتاج الى دليل لاخراج بعض الافراد منهم احتاجوا الى دليل والا فاننا نتمسك بماذا للعموم نتمسك بالعموم ثانيا انه يقبح الاستثناء في العام الذي اريد به الخصوص يقبح من حيث اللفظ ولا يعد هذا من البلاغة فلو قال قائل تدمر كل شيء بامر ربها الا السماوات والارض لكن هذا فيه شيء من القبح والركاكة يعني معروف ان ان الريح ما تصل الى هذا الموصل ولو قال الله خالق كل شيء الا نفسه اذا كان هذا ايضا استثناء قبيح لانه لانه من المعلوم ان ذلك ليس ليس داخلا اصلا فهذان فرقان بين العام ايش المخصوص والعام الذي ولد به الخصوص يقول وهذه لان وانما هو من العام الذي ولد بالخصوص اذ المخصوص ولم يكن مرادا عند المتكلم ولا المخاطب من اول الامر وهذه حقيقة العام الذي اريد به الخصوص انتهى الكلام على نوعين من انواع المخصص المنفصل والذي يرجح ان او الذي يترجح ان القول بان هذا ليس من العام المخصوص بل هو من العام الذي يريد بالخصوص قول قوي جدا ثم قال واما التخصيص بالشرع فان الكتاب والسنة يخصص كل منهما بمثلهما وبالاجماع والقياس نشوف كم تكون الاقسام بالتفصيل كل واحد من الكتاب والسنة يخصص بمثلي اثنين فيها اثنين باربعة وبالنص وبالاجماع والقياس ستة ويخصص القرآن بالقرآن وبالسنة والسنة بالسنة وبالقرآن ويخص كل منهما بالاجماع والقياس الجميع ستة اذا المخصصات المنفصلة الكتاب والسنة والاجماع والقياس والكتاب مع السنة بالبسط يكون اربعة تخصيص كتاب بكتاب تخصيص كتاب بسنة سنة بكتاب سنة بسنة آآ كتاب باجماع كتاب بقياس سنة باجماع سنة مقياس اجل وعند التفصيل يكون ثمانية عند التفصيل تكون ثمانية. طيب ننظر قال فاما مثال تخصيص الكتاب للكتاب قوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء والمطلقات هذه عموم ها عامة تشمل من طلقت قبل الدخول او بعد الدخول وتشمل من طلقت على عوظ او على غير عوض ولا لا طيب يقول خص بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها اذا المطلقة قبل الدخول ليس عليه عدة خرجت من عموم قوله والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروب وهذا امر واضح ان يخص كلام الله بعضه ببعض لان المتكلم به واحد المتكلم به واحد فان قال قائل لماذا لم يكن من باب التخصيص المتصل يعني لماذا لم يقول الله عز وجل والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء ثم قال الا من لم يمسها يعني لماذا لم يجعله متصلا حتى لا يكون منفصل وهذا اشكال وارد ولا غير وارد وارد فما هو الجواب عنه الجواب عنه والعلم عند الله عز وجل ان هذا ليستقر الحكم في ذهن المخاطب اولا ثم يخرج منه ما خرج هذي واحد ثانيا انه اذا استقر الحكم على العموم ثم استثني ثم خص بما هو اخف ها تبين بذلك تسهيل الله تعالى للشرع الشرع على الأمة لانه معلوم ان المرأة اذا طلقت قبل ان تمس وقبل ان يدخل بها معلوم ان الزامها بعدة فيه شيء من المشقة والزوج لم يتعلق لم يتعلق بها حقه كاملا الان ولهذا قال فما لكم عليهن من عدن تاع الدونة ثالثا ان هذا فيه زيادة اجر بكثرة التلاوة لانه لو استثني من العموم في المطلقات لكانت لكان المخصوص يكون بكلمة او كلمتين لكن الانصار في اية فئات كاملة وربما يظهر عند التأمل اكثر من ذلك لكن هذا الذي من فتح الله به الان. نعم قوله تعالى الله خالق كل شيء قلنا ان العفو اخر المائدة نعم ايه معلوم ايه نعم كيف؟ يعني كيف الفرق بينها وبين هذي اقول خاصة والعقل لانه غير غير مخلوق فرق بين انه غير مخلوق وبين غير قادر على ذاته والله قادر على ذاته يفعل ما شاء اما لو قال صاحب الجلالين وخص العقل ذاته فليس لها بخالق قلنا صحيح وما خلق ذاته يعني هو غير مخلوق لكن يقول ليس عليه بقادر لانه يلزم من كلامه الا ينزل الى السماء الدنيا وان لا يستوى العرش وان لا ينزل القدر بين عباده لانه ما يقدر نعم الفائدة انه لان اللي يقول مخصص يقول هات الدليل يقولون عام ثم خصص يقول لك جيب الدليل على تخصيصه لا لا اذا قلنا ما دخل من الاصل ما يحتاج الى دليل بينهما فرق نعم لكن في بعض المخاطبين من كلمة يقول الله كاتب شيء اوردوا ان كلام الله مخلوق الكلام غير الذات احنا كلامنا على الله ذاته ذاته الصحيح ان الصفات تبع بالذات لكن هم يقول لا لانهم ينكرون انه يوجد صوت من الله عز وجل يكون الصوت هذا مخلوق