وهذه النقطة الاخيرة ندفع بها قول من يقول كيف يكون في القرآن مجمل نقول ما في القرآن شيء موجب ما دمنا نقول ان المبين ما بين به الوضع بعد الاجمال ما بين به المراد بعد الجمال فان كل المجملات التي بالقرآن كلها مبينة موضحة اما بالقرآن نفسه واما بالسنة طيب وما ادراك ما يوم الدين ثم ما ادراك ما يوم الدين وشو هذا ها يوم لا تملك نفسك يقول يوم يكن ناس كالفراشة المبثوث انفلوث باطل او انفروا جميعا ثبات يعني افراده او فرادى لقوله او انفروا جميعا المهم انا الحمد لله انه ليس في القرآن شيء لم يبين كل ما في القرآن مبين واضح الا شيئا واحدا عند اهل التعطيل ها؟ الصحيح الصفات ما في القرآن من صفات الله كله غير مبين مع العلم بان بانه لا تخلو اية من كتاب الله من صفة من صفات الله يقول هذا غير مبين ويدعي بعضهم ان هذا هو مذهب اهل السنة والجماعة الجماعة هو التفويض لانه تقول وش معنى سؤال الله؟ وش معنى السواد على العرش يقول الله اعلم ما اقول شي واجتماعنا بل يداهم مبسوط هان قال والله ما ادري هذا هو الدين عندهم الدين اللي عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى الرسول يتكلم بالكلام ينزل ربنا الى السماء الدنيا وش معنى ينزل يا رسول الله؟ قال والله ما ادري ما اعرف هذا العجيب ان هذا مذهب السنة اهل السنة والجماعة عند بعضهم وهذا مذهب السلف وبناء على هذا الفهم الخاطئ لمذهب السلف قال بعضهم طريقة السلف اسلم وطريقة الخلف اعلم واحكم صحيح ان ان طريقة الخلف اذا كان طريقة السلف التفويظ اعلم واحكي وليست طريقة طريقة السلف اسلم اذا كانت هي التفويض لان الذي لا يعرف معنى القرآن ما سلم ما سلم وان السلامة من شخص يقرأ القرآن وهو امي لان اللي ما افهمه القرآن سماه الله اميا ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا امانيه على هذا القول كل الصحابة والتابعين الى يومنا هذا كلهم بالنسبة لايات الصفات واحاديثها اميون لا يعلمونها الا امانيهم ولهذا رحمة الله على شيخ الاسلام ابن تيمية يقول ان قول اهل التفويض من شر اقوال اهل البدع والالحاد من شر اقواله اهل البدع ما هو اهل السنة اهل البدع والالحاد لانهم لو قالوا ما نعرف قال لهم الفلاسفة والمناطق والمتكلمون انتم دجاج ما تعرفون حنا اللي نعرف ومن لم ومن قال بعلم وان كان جهلا في الواقع خير ممن لم يقل شيئا هم يقولون عندنا العلم الفلاسفة وش جابوا فيما يتعلق بالله واسمائه وصفاته واليوم الاخر قالوا هذا تخيير كل هذا لا اصل له ما له حقيقة ما في رب ولا اسمع رب ولا صفة رب ولا يوم اخر ولا شيء ابدا ما في من هذا الشيء لكن هذه تخييلات وامور فرظية قالها هؤلاء العباقرة من بني ادم وجاؤوا بها من اجل ان يسير الناس على منهاجهم لان البشر لو جا لمهم وقال يا ناس اعبدوا وافعلوا واتركوا ما يطعون حتى يقول تراه فيه ربي يعاقبكم فيه جنة وفيه نار وهو غير صادق اعوذ بالله رموا الانبياء بالكذب والخيانة وبعضهم قال لا الرسول ما يدري الرسول ما يدري هذا العقل الفياض مدري ايش افاض عليه من هذه الكلمات النورانية صار يتكلم مما لا يدري المهم انهم يجعلون لها معنى وجاء الاخرون من المعتزلة وغيرهم قالوا حنا لندري لما خلقت بيدي اي بقوتيه اما انت نسألك وش معنى بيديك؟ تقول والله ما ادري اذا انت مع الكتاب الصغار اللي يكونون من الف باء ثلاثة الى اخره حنا العلماء ولهذا فتح اهل التفويض على على المسلمين شرا عظيما لا يمكن تداركه انا نبهت على هذا وان كان ما ان يعني الدرس مو درس توحيد لكن لان لاني رأيت من بعض الكتاب المعاصرين من ادعى ان مذهب السلف هو التفويض التفويض وهذا كذب على السلف كذب كذب ان نقله عن احد منهم فهو كاذب وان ادعى انه مذهبهم فهو خاطئ ما يعرف مذهب السلف نعم السلف يفوضون شيئا واحدا وهو الكيفية والحقيقة هذه يقولون ما نعلمها لكن اذا علمنا المعنى كفانا ان ايمانا اي نعم والله اعلم سلم عليك قال المؤلف رحمه الله تعالى العمل في مجمل يجب على المكلف عقد العاجل عن العمل بالمجمل متى حصل بيان النبي صلى الله عليه وسلم قد بين لامته جميع شريعته اصولها وفروعها حتى ترك الامة حتى ترك الامة على شريعة بيضاء بيضاء نقية ليلها كنهارها ولم ولم يترك البيان عند الحاجة اليه ابدا وبيانه صلى الله عليه وسلم اما بالقول او بالفعل او بالقول والفعل جميعا مثال بيانه بالقول اخباره عن اخباره عن صيغة الزكاة ومقاديرها كما في قوله صلى الله عليه وسلم فيما سقت السماء العشب بمجمل قوله تعالى واتوا الزكاة ومثال بيانه بالفعل قيامه بافعال المناسك امام الامة بيانا بمجمل قوله تعالى ولله على الناس حجة وكذلك صلاته الكسوف على صفتها هي في الواقع بيان لمجمل قوله صلى الله عليه وسلم فاذا رأيتم منها شيئا فصلوا. ومثال بيانه بالقول والفعل. بيانه كيفية كيفيتنا الصلاة فانه كان بالقول كما في حديث المسيء في صلاته ايش كما في حديث المسيء في صلاته حيث قال صلى الله عليه وسلم اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر الحديث كان بالفعل ايضا ما في حديث الساعدي رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم قام على المنبر فكبر وكبر الناس ورآه وهو على المنبر ها هم ناس ورا كبر الناس ورعه وهو على المنبر. الحديث وفي ثم اقبل على الناس وقال انما فعلت هذا لتأثموا بي ولتعلموا صلاتي. تعلموا تعلموا صلاتي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ها خلي الناس طيب المبين لغة يا شاكر ما معنى المبين لغة قال يجب على المكلف عقد العزم على العمل بالمجمل متى حصل بيانه نعم هذا واجب يجب على الانسان ان يعقد العزم على انه سيعمل بهذا المجتمع لما قال الله عز وجل اتوا الزكاة قبل ان نبين الاموال الزكوية والانصباء والى من تصرف كان واجبا علينا ان نقول سمعنا واطعنا وان نعقد العزم على ان نفعل نعم فاذا جاء التبين واذا كنا قد عزمنا فنؤكد هذا واجب وهنا يقول المؤلف يجب على المكلف عقد العزم ولم يقل الفعل لماذا لان الفعل غير ممكن تؤمر بمجمل وتفعل وايش تفعل لابد ان يبين لكن وظيفتك امام هذا المجمل ان تعقد العزم على انك ستعمل به متى حصل بيانه طيب والنبي صلى الله عليه وسلم قد بين لامته جميع شريعته اصولها وفروعها نعم بين الرسول عليه عليه الصلاة والسلام للامة جميع الشريعة القصور والفروع الدقيق والجليل حتى انك لتجد في القرآن الكريم اداب المجالس واداب الاستئذان وما يتعلق بالاشياء الدقيقة جدا بالنسبة الامور الشرعية اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس تفسحوا كلمة او عمل بسيط جدا بالنسبة لمهمات الدين ومع ذلك فالقرآن الكريم جاء به في السنة جاءت ايضا باداب الاكل والشرب وكذلك القرآن كلوا واشربوا ولا تسجدوا لكن جاءت تأكل باليمين وتسمي الله وتأكل مما يليك وتحمد اذا فرغت ولا تكثر الطعام تجعله اكنافا بل جاءك باداب اللبس والخلق تبدأ باليمين لبسا وباليسار خلعا وجاءت كذلك باداب قضاء الحاجة عند الدخول اعوذ بالله من الخبث والخبائث عند خروج غفرانك واضح كل ما يحتاجه الناس جاءت به الشريعة حتى قال رجل من المشركين لسلمان الفارسي علموا علمكم نبيكم حتى القراءة قال اجل نعم اجل ثم ذكر انه نهى نستهدف باليمين وان نستقبل القبلة في غاية وبول وان نستنجى باقل من ثلاثة احجار وان نستنجي برجيع او عظم الاذكار هذي امور كلها تتعلق باداب قضاء الحاجة الرسول صلى الله عليه وسلم ما ترك شيئا لم يبينه وبيان كارثة بالقول وتارة بالفعل وتارة بهما جميعا بل وتارة بالترك لكن الترك ربما نسميه فعلا لانه كف النفس فيكون البيان بالقول وبالفعل وبهما جميعا وبالترك ترك بيان امر بالقيام اذا مرت الجنازة ثم مرت ولم يقم هذا بيان بيان ايش؟ ان الامر ليس المهم ان بيان الرسول صلى الله عليه وسلم يكون لهذه الانواع الاربعة القول والفعل وهما والرابع الترك نعم طيب يقول بيانه صلى الله عليه وسلم لا قبضه حتى ترك الامة على شريعة بيضاء نقية ليلها كنهارها ها في عندنا على شريحة طيب ايه ما في مانع لان بيظاء اقول بيظاء ما دام سبق بين لامتي جميع شريعته يكون على بيظاء صفة لمحذوف تقديره على شريعة انتم ظامين يا جماعة والله اظنكم ربع الخالي اليوم ها ها ايه واذا ما تفوتكم تروحون تفصحون؟ لا طيب المهم آآ ترك امته على شريعة بيضة نقية في الاصول وفي الهروب ولم يترك الاشياء التي لا تبلغها العقول لم يتركها للعقول بل بينها هو صلوات الله وسلامه عليه حتى الامور التي قد يكثر فيها النزاع ولو كانت مما يمكن ادراكه بالعقول تولاه الله عز وجل فمثل في الفرائض خصم مال الميت مبين في الكتاب والسنة غاية البيع ولهذا تجد العلماء يقل اختلافهم في الفرائض لانها مبينة موضحة والنزاع يقع فيها ولا لا يقع فيها بين من فان ورث عقارب اخ واخيه واخته ومن هو عمه او او ما اشبه ذلك فيحصل في هذا النزاع والعداوة والتقاطع لهذا تولاه الله سبحانه وتعالى بنفسه قسمها احسن قسم ثم جاء في السنة فكملت الحقوا الفرائض باهلها فما بقي فلاولى رجل ذكره في مسائل العدد والانساب جاء الكتاب والسنة مبينا موضحا ما في اشكال والاشكالات التي فيه يسيرة ثلاثة اشهر وضع حمل اربعة اشهر وعشرة ايام واضح جدا ما يحتاج الى الى اجتهاد ليش لان هذي مسائل يحصل فيها نزاع مثلا اذا طلق المرأة وهي تحب ان تتخلص منه قالت اذا حاضت مرة خلاص ابى اتزوج يجي لما يقول يا تزوجيني يمكن اراجع طيب قرة النف الثانية قالت له بتزوج قال لا تزوجي ان احنا راجع قالت ابي اتزوج قال لا تزوجين يمكن اراجع كده اذا لم يبين في الشرع الان نبي نفرض المسألة ما بينت في الشر الرابعة قال تبي تزوج قال لا تزوجي يمكن راجع الخامسة نعم فيحصل نزاع فوضى فوضى. اذا الشرح حددها كم ثلاث حيل في الطلاق كانوا في جاهلية اذا طلق الانسان زوجته ثم شارفت عن انقضاء العدة قال راجعت ثم اذا راجع قال طلقت استأنفت العدة عندما يقرب انتهاؤها يقول راجعت اعادها للانكاح. طلقه استأنفت العدة الجاهلية تألفت العدة عندما تقارب الانتهاء يراجع ثم يطلق فتستأنف العدة. الى متى يخليها معلقة بين السما والارض تحدد الله الطلاق بكم بثلاثة بثلاثة حلقاته المهم اننا نقول الحمد لله هذه الشريعة مبينة ولكن خفاء قفاء بعض الاشياء على الانسان لها اسباب لها اسباب اربعة وهي نقص العلم قصور الفهم التقصير لطلب العلم والرابع سوء القصد هو القصد يكون الانسان عنده سوء قصد في حال بينه وبين التوفيق والمعاصي ايضا سبب المعاصي سبب فان هذا كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون يقولون عن القرآن انه اساطير الاولين لانه ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. فلا يفهمونه على كل حال نحن نقول ان الشريعة كاملة ثم قال المؤلف ولم يترك النبي صلى الله عليه وسلم والنبي من عندي ولم يترك البيان عند الحاجة اليه ابدا انتبهوا هذه القاعدة يعبر عنها في كلام الاصوليين بقولهم لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز والمؤلف تحاشى كلمة لا يجوز بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام بل قال لم يترك البيان عند الحاجة اليه ابدا لم يترك البيان عند الحاجة اليه لماذا لان الله قال له يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته فكلما دعت الحاجة الى شيء بينه الرسول عليه الصلاة والسلام اما من عند نفسه فيقره الرب عز وجل واما من عند الله حتى انه احيانا يقول الكلمة ثم يأتيه الوحي مقيدا لها او مخصصا لما سئل عن عن الشهادة هل تكفر الذنوب؟ قال نعم تكفر كل شيء ثم جاءه جبريل وقال الا الدين فقال اين السائل فردوه فقال الا الدين اخبرني بذلك جبريل انفا اذا لا يمكن ان يتأخر البيان عن وقت الحاجة شف هذي المسألة مسألة من الممكن ان الرسول يقول في في مجلس اخر ان ان الشهادة لا تكفر الدين يمكن ولا لا لكن لما كان هذا السائل قد لا قد لا يرجع مرة اخرى دعت الحاجة الى البيان والى تخصيص هذا العموم وقال الا الدين