اذا لا يمكن ان توجد سلامة بلا بلا علم ولا حكمة اطلاقا هذا الرجل تناقض ليش كان طريقة السلف اسلم وطريقة الخلف انا عالم واحكم. ليش كيف تقول اسلم وتقول اعلم واحكم متى اقررت بان طريقة السلف اسلم لزمت لزمك ان تكون هي اعلم واحكم لكن المشكل انهم يرون ان طريقة السلف هي التفويض تفويض المعنى وان السلفي اذا قلت له ما معنى استوى الله على العرش سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا والله ما ندري طيب الصحابة يعرفون؟ قال لا ما يعرفون ما يعرفوش معناها النبي صلى الله عليه وسلم يعلم اذا ما يعلم وش معناه طيب وش معنى ينزل ربنا الى السماء الدنيا قال ليس ليس لنا ان نتكلم بهذا ولا ندري طيب الصحابة يعلمون قال ما يعلم النبي صلى الله عليه وسلم يعلم قال ما يعلم يعني يتكلم بشيء وهو لا يعلم معناه ترى هذي طريقة المفوضة يا جماعة هذي طريقة المفوضة اللي يقولون انهم هم اهل السنة او هم السلف وهذه الطريقة اظن تكلمنا عليها مرارا وبينا ان الشيخ يقول هي من شر اقوال اهل البدع والالحاد وصدق ينزل علينا كتاب ومجاهد عليه ونجاهد به نجاهد به ونجاهد عليه ومع ذلك لا يعرف معناه في اشرف علومه ومقاصده وهي اسماء الله وصفاته هذا معقول يعني نعلم معنى القرآن في الوضوء وفي التيمم وفي الاستئذان وفي التفسح في المجالس ولا نعلم معنى القرآن في صفات ربنا عز وجل هذا مهو معقول ابدا ليس بمعقول لكن كل هذا من باب من هذا الباب الذي اتوا به وهو التأويل حرف الكتاب والسنة بناء على ما تقتضيه عقولهم من الحجج التي شبه ولجج ما هي حجج وصاروا يتخبطون خبط عشواء حتى ان الواحد منهم يؤلف كتابا يقول يجب ان يوصف الله بكذا وكذا ومن لم يصف الله بكذا وكذا اليس على شيء من دينه وبعد مدة يكتب كتاب اخر يمتنع على الله كذا وكذا ومن وصف الله به فقد كفر كان بالاول يجب ان يوصف الله به وفي الاخير يمتنع ان يوصف الله به كأنما نزل عليه وحي نسخ الاول مع ان الاخبار حتى في اخبار الشارع ما تنسى نمتنع فيها الناس المهم ان كل انسان لا يتبع ما جاء بالكتاب والسنة فسوف يكون متناقضا ولا بد ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا الحمد لله الذي هدانا ونسأل الله ان يثبتنا على ذلك صحيح مقبول وفاسد مردود فالصريح ما دل عليه دليل صحيح لقوله تعالى الثاني الفاسد ما ليس عليه دليل صحيح كثوي معطلا قوله تعالى الرحمن على العرش استوى ايش تقرأ الاية؟ نعم الرحمن على العرش استوى الى المعنى استولى والصواب ان معناه العلو والاستقرار من غير تثبيت ولا تثيب. النسخ بس بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين كنا نتكلم على المؤول بل على العمل بالظاهر حكم العمل بالظاهر بندر واجب نعم نعم اجمع عليه السلام نعم باقي عطني اثنين نعم صح اقوى في التعبد والانقياد لله عز وجل. طيب وذكرنا ايضا ان التأويل له ثلاث معاني معنيان شرعيان ومعنى اصطلاحي متأخر بدر نعم بمعنى الوقوع المآل طيب الاصطلاح متأخر انه ايه ما معنى يا صالح شرف اللفظ عن عن ظاهره الى ما يخرب الظاهر بدليل او بغير دليل يعني في اقسام طيب اه ما تصير لنا تأويل بناء التفسير هذا قوم هذا القول في تأويل قوله تعالى كذا وكذا طيب اذا الاصطلاح كثير من المفسرين وعلى رأسهم امام المفسرين بالاثر ابن جرير. طيب كتاب الله سبحانه لا والله سبحان الله سبحانه وتعالى لبينا بتعويم طيب طيب من السنة النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس طيب احسنت تلعب يا سليم التأويل الذي بمعنى المآل ذكرنا انه اما ان يكون الكلام طلبا او خبرا فما تأويل الخبر مم لا اي نعم وقوع المخبر به طيب مثاله من القرآن السلام قال يا امتي هذا تأوي لرقيتي. نعم صح طيب يا عيسى اذا كان طلبا فما المراد بالتأويل العمل به بفعله ان كان امرا وتركه ان كان نهيا ومنه يا عبد المنان الله تعالى نبهنا بتهويده. لا نعم قولوا تعالوا واقيموا الصلاة مثلا هذا امر من الله سبحانه وتعالى وقوعه فاذا صلى الانسان قلنا هذا اول قوله تعالى طيب هذا مثال من عندنا من جيوبنا لكن نريد شيء من السنة طلال النبي صلى الله عليه وسلم كان بعد ما نزل قوله تعالى اذا جاء نصر الله والفتح اول اخر يكثر ان يقول سبحانك اللهم ربنا اللهم اغفر لي يتأول القرآن تعني قوله اذا جاء نصاب الفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كانت توابا استنى طيب رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله وتركها يتأول اي شيء اي اية ولا ولا تقربوا الزنا تمام. طيب سألنا سائل من مراد بالتأويل في قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ها ما ذكرناها نذكرها الان ان شاء الله قال الله تعالى وهو الذي انزل عليه في كتاب هو الذي انزل عليه الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم اذا سألنا السائل ما المراد بالتأويل في هذه الاية الكريمة نقولها المراد بالتأويل ينبني على المراد ينبني على الوقف لقوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم فعلى قراءة الوقف وهو الذي عليه اكثر السلف وما يعلم توله الا الله يكون المراد بالتأويل العاقبة والمآل عاقبه الماء هذا لا يعلمه الا الله فتأويل ايات الصفات على هذا معناه الحقيقة التي هي عليها تأويل الاستواء على هذا المعنى هو الحقيقة التي عليها الاستواء يعني الكيفية تأويل النزول ها كذلك تهويل الضحك كذلك. هل هذا معلوم للناس لا هذا لا يعلمه الا الله تأويل الميزان والصراط والكتاب يوم القيامة هذا وقوعه وقوع هذه الاشياء هل هي معلومة لنا الان بحقائقها ها لا نعلم معانيها لكن لا نعلم حقائقها اذا نقول اذا وقفنا على الا الله صار المراد بالتأويل المآل والعاقبة المال والعاقل طيب اما على قراءة الوصل وقد قرأ بها بعض السلف وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم فالتأويل هنا بمعنى التفسير لان الراسخين في العلم يعلمون التأويل يعلمون تأويل هذا المتشابه اي يعلمون تفسيره الذي اراده الله به وغير راسخ في العلم لا يعلمونه وغير راسخين يشمل طائفتين من الناس احدهما الجاهل الجاهل الذي لا يعلم والثاني الناقص الناقص في العلم الناقص في العلم ليس راسخا في العلم لأن الصوخ معناها الثبات والبلوغ الى الغاية وغير راسخ في العلم لا يعلم تفسير هذه الاشياء ولذلك اشتبهت كثير من الصفات من ايات الصفات واحاديثها على كثير من الناس على كثير من الناس بل ابلغ من ذلك اشتبه على بعض الناس وجود الخالق والمخلوق حتى ظن ان وجود المخلوق هو عين وجود الخالق وزعم ان الشيء كله واحد الخالق المخلوق شيء واحد هذا اشتباه من اعظم الاشتباهات بل هو اعظم الاشتباهات اما الذي اشتبه عليهم يعني الاستواء الحقيقي والنزول الحقيقي والوجه الحقيقي والعين الحقيقية وما اشبه ذلك اشتبهت عليه حتى ظن انها لا تثبت حقيقة الا وهي مستلزمة للتمثيل فاخذ ينفيها هذا اشتباه هل نقول هذا راسخ في العلم لا الراسخون في العلم يعلمون تأويل هذه المشتبهات التي تشتبه على بعض الناس وينزلونها على ما اراد الله عز وجل وهذا بناء على اي قراءة على قراءة الوسط فصار التأويل المذكور في اية ال عمران ينبني الاختلاف في معناه على الوقف والقطع والوصل الوقف والوصل تعالى قراءة الوصل يكون المراد به التفسير ويكون من المتشابهات اشياء يعلمها الله ويعلمها الراسخون في العلم كده طيب على قراءة الوقف يكون المآل والعاقبة هذا مشتبه ولا يعلمه الا الله لو سألنا سائل الان هل تعرف كيف استوى على العرش اقول لا والله مشتبه علي ما اعرف هذا لا يعلمه الا الله هل تعرف حقائق الرمان والنخل والعنب اللي في الجنة ها لا لا اعرف هذا لكن اعرف معنى الرمان ومعنى النخل ومعنى العنب ومعنى الفاكهة ومعنى اللحم لكن ما اعرف حقائق هذي الاشياء ولا لا الان فيه عنب موجود عندنا هنا في السعودية وفي عنب في امريكا يتفق الاسم وتختلف الحقيقة المساميها تختلف اليس كذلك اذا اللي في الجنة اعظم اختلاف مما في الدنيا فعلى هذا يكون هذه المتشابهات مما لا يعلمه الا الله وما لا يعلمه الا الله فان محاولة علمه من التكلف الفكر ومن الضلال في الدين من التكلف في الفكر لانك لن لن تصل اليها لا يمكن ان من الضلال في الدين لانه بدعة كما قال الامام مالك السؤال عنه بدعة وكل بدعة ضلالة اذا محاولة التكلف فيما لا يمكن الاطلاع عليه او الوصول الى علمه نقول هذا ايش تكلف في الفكر وضلال في في الدين ضلال في الدين كل بدعة ضلالة دع هذا ما هو من شأنك كل شيء ينفعك بيانه فقد بينه الله لك وكل شيء لا يضرك جهله فقد اخفاه الله عنك بل اننا نقول الشيء الذي لا يمكن الوصول اليه قد يكون معرفتنا له ظرر والا لبينه الله لنا والاشيا كما نعلم ثلاثة اقسام قسم علمنا الله اياها وفهمناها وقسم لم يعلمنا الله اياه ولا طريق لنا الى العلم به قسم ثالث تركه الله لنا مفتوحا نعلمه من التجارب ومن الوقائع في كثيرة من العقاقيين ومن علم الكون والافاق ما علمت الا الا الا الا اخيرا وفيها اشياء ما بعد علمت ولكنها والله اعلم تعلم فيما بعد على كل حال اذا اتضح الامر