الراسخون في العلم يعلمون تأويل هذه المشتبهات التي تشتبه على بعض الناس وينزلونها على ما اراد الله عز وجل وهذا بناء على اي قراءة على قراءة الوصل فصار التأويل المذكور في اية ال عمران ينبني الاختلاف في معناه على الوقف والقطع والوصل الوقف والوصل فعلى قراءة الوصل يكون المراد به التفسير ويكون من المتشابهات اشياء يعلمها الله ويعلمها الراسخون في العلم كذا طيب على قراءة الوقف يكون المآل والعاقبة هذا مشتبه ولا يعلمه الا الله لو سألنا سائل الان هل تعرف كيف استوى العرش اقول لا والله مشتبه علي ما اعرف هذا لا يعلمه الا الله هل تعرف حقائق الرمان والنخل والعنب اللي في الجنة ها لا لا اعرف هذا لكن اعرف معنى الرمان ومعنى النخل ومعنى العنب ومعنى الفاكهة ومعنى اللحم لكن ما اعرف حقائق هذي الاشياء ولا لا الان فيه عنب موجود عندنا هنا في السعودية وفي عنب في امريكا يتفق الاسم وتختلف الحقيقة المسلمين ان تختلف اليس كذلك؟ اذا اللي في الجنة اعظم اختلاف مما في الدنيا فعلى هذا يكون هذه المتشابهات مما لا يعلمه الا الله وما لا يعلمه الا الله فان محاولة علمه من التكلف كالفكر ومن الضلال في الدين من التكلف في الفكر لانك لن لن تصل اليها لا يمكن ان تصبر من الضلال في الدين لانه بدعة كما قال الامام مالك السؤال عنه بدعة وكل بدعة ضلالة اذا محاولة التكلف فيما لا يمكن الاطلاع عليه او الوصول اليه الى علمه نقول هذا ايش تكلف في الفكر وضلال في في الدين ضلال في الدين كل بدعة ضلالة دعها ما هو من شأنك كل شيء ينفعك بيانه فقد بينه الله لك وكل شيء لا يضرك جهله فقد اخفاه الله عنك بل اننا نقول الشيء الذي لا يمكن الوصول اليه قد يكون معرفتنا له ذرى والا لبينه الله لنا والاشيا كما نعلم ثلاثة اقسام قسم علمنا الله اياها وفهمناها وقسم لم يعلمنا الله اياه ولا طريق لنا الى العلم به قسم ثالث تركه الله لنا مفتوحا نعلمه من التجارب ومن الوقائع يؤشر كثير من العقاقير ومن علم الكون والافاق ما علمت الا الا الا الا اخيرا وفيها اشياء ما بعد علمت ولكنها والله اعلم تعلم فيما بعد على كل حال اذا اتضح الامر لو سألنا سائل قال التأويل المذكور في في اية ال عمران هل والتفسير او المآل والعاقبة ان قلت التفسير اخطأت وان قلت المآل والعاقبة اخطأت وان فصلت اصبت ايه نعم ان فصلت اصبت طيب يقول هنا اه خرج بقولنا على المعنى المرجوح النص والظاهر ليش لان النص يقول اما النص فلانه لا يحتمل الا معنى واحدا اذا فليس عندنا راجح ولا مرجوح ولا لا طيب واما الظاهر فلانه محمول على المعنى الراجح والمعول محمول على المعنى المرجو فخرج بقوله على معنى مرجوح شيئا النص لماذا يعني ما في احتمالات لا يحتمل الا معنى واحدا والمؤول والظاهر لانه محمول على المعنى الراجح طيب المجمل لانه لا يدل المجمل لا يدل على معنى المجمل ما تبين حتى نعرف معناه فصار هذا الشرط ما شاء الله هذا التعريف خرج به ثلاثة اشياء المجمل وش بعد والنص والظاهر المجمل لانه لا يدل على معنى اذ هو مجمل النص لانه لا يدل على معنى واحد. الظاهر لانه محمول على المعنى الراجح. طيب التأويل هل هو محمود او مذموم ها نقول اما على التفسير على معنى التفسير فهو محمود كل واحد يطلب منه ان يعرف معاني كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واما المآل والعاقبة فمنه ما هو مذموم ومنه ما هو محرم ومنه ما هو واجب كده يا شاكر ها وش قلنا منهم وهو واجب. هم. منهم ما هو مجنون. هم. منهم ما هو مستحيل شتجي من كيسك وحنا عندك بهذا وشلون لو تروح بعد بعدين هم تقول قال فلان كذا وكذا ها واجب ايه. والمضموم. ها. والمحرم. طيب زيد اه الواجب اذا كان المقصود بالتأويل المآل فيما يجب فعله قوله تقيموا الصلاة يجب ان نأول هذه الاية على ما امرنا الله به كذا طيب المحرم المحرم ما امر الله باجتنابه ان تعوده الانسان فاجتنبه فهذا واجب وان فعله كان محرما المذموم مآل مآل الاشياء الخبرية لان حنا قلنا ان التأويل اللي هو المآل والعاقبة اما يكون في الخبر او في الطلب كل الامور الخبرية لا تأولها. لانك اذا اولتها فقد قلت ما لا تعلم وهذا محرم ومذموم في نفس الوقت طيب اما التأويل بمعنى التفسير فقلنا انه ها محمود قد يكون واجبا وقد يكون مستحبا التأويل الذي هو صرف اللفظ عن ظاهره هل هو محمود او مذموم فيه تفصيل فيه تفصيل ان دل عليه دليل فهو محمود والا فهو مذموم. نعم والتأويل في وهو صرف لك عن ظاهرك كما يكون في الخبر يكون في الطلب ايضا كما سيأتي فيقول مثلا اه التمويل قسمان صحيح مقبول وفاسد مردود الصحيح ما دل عليه دليل صحيح كتأويل قوله تعالى واسأل القرية القرية هنا ما هي لا المراد بالسوء يعني السؤال يوجه لاهل القرية لكن القرية المساكن هذا الاصل لكن من المعلوم ان المساكن لا يمكن توجيه السؤال اليها ولا يمكن لال لابنائه يعقوب ان يطلبوا من ابيهم ان يذهب الى القرية ويقف عند كل جدار يسأل عن ابنه يوسف اليس كذلك اذا فنحن نعلم انهم انما ارادوا سؤال اهل القرية سؤال اهل القرية لكن للمبالغة يعني والمبالغة اسلوب عربي للمبالغة كانهم قالوا اسأل حتى جدران القرية ينبئك عن هذا الخبر فهو من باب المبالغة في العموم والشمول يعني لا تظنوا انه عدل واسأل القرية الى وسائل القرية لمجرد اختلاف تعبير فقط بل هناك ملاحظة بلاغية وهي المبالغة في السؤال كانهم قالوا اسأل كل شيء حتى ها حتى جذان القرية ومساكنها وهذا ابلغ في الشمول مما لو قال اسأل اهل القرية لاحتمال ان يكون المراد بالاهل الاكثر للكل على كل حال هذه مسائل نكت بلاغية ليس هذا موضع بحث فيها لكن اسأل القرية تقيلة القرية اذا قال قائل المراد اسأل اهلها نقول هذا تأويل صحيح دل عليه العقل لا يمكن ان يكون مراد جدران القرية والمساكن هذا مستحيل اذا فقد دل عليه دليل عقلي ولا سمعي عقل كذا ولا لا طيب في الحديث الصحيح مرضت فلم تعدني قال قائل مرضت اي مرض عبد من عباد الله ايش تسوي لهذا؟ صحيح وشاء طريقه؟ سمع هذا سمعي لانه موجود في اصل الحديث العقل يمنع ان يكون الله عز وجل يمرض لكن لا يدري ما المراد نعم العقل يعلم ان الله لا يمرض يعني لو فرض انه ما فسر في الحديث فما موقفنا منه موقفنا ان نقول لا يمكن ان يكون المرض من الله عز وجل لانه نقص والله تعالى منزه عن النقص ولان عيادة الانسان لربه مستحيلة ولا لا؟ مستحيلة لكن ما ندري وش المراد ولكن لما بينه الله عز وجل هو بنفسه تبين المراد وزال الاشكال طيب نقف على هذا على زعمكم نعم سؤالين ما ما يمكن واحد لان عندنا تعرف الصيغة علل المنع من الصرف في هذا المكان العلة الواحدة تقوم مقام علتي نعم لا نقرهم ان هذا ظاهر نعم نعم يعلم الاصل ثم نقول وقد قال بعض الناس كذا والرد عليه كذا. نعم. بدل ما نجعلها لا احنا ما قلنا التأويل مردود مطلقا قلنا التويل هذا معنى اصطلاحي. اصطلاح يقصد به هدم ما ما ثبت في النصوص من صفات الله او يؤول الى ذلك انه لا مو مهو مهو كله مذموم نعم رهيب لماذا لا نقول وسائل القاضي؟ نعم. لا تحتاج الى تهويل. نعم. لانها حقيقة ايه. العرب استعملوا هذا الاسلوب فلا داعي اصلا. صحيح وهذا هو الذي اخترناه اخيرا بناء على ما جاز في القرآن اي نعم ها نسأل الله ان اي نعم هو كل ظاهر اللفظ هو الراجح كلما وجدنا لفظا له ظاهر واحتمال تأويل فالظاهر هو الراجح حسب السياقنا حسب السياق لكن اهل اهل المجاز يجعلون المعنى لللفظ معنى ذاتيا بحيث يقول هذا معناه لولا القرينة الحالية او اللفظية شيخ الاسلام ومن تبعه تقول ليس للفظ معنى ذاتيا خلق معه بل معنى السياق ما يدل عليه بل معنى اللفظ ما يدل عليه سياقه وهذا هو الذي جعلهم يقولون ليس هناك مجاز طيب هذا صحيح ايا بانه اي نعم هذا هذا بالنسبة لاصطلاح المتأخرين اذا كان صحيحا اليس بمذموم اي نعم يصير معنى مرجوح يعني الان مثلا هذه هذه الاية واسأل القرية المتبادل الظاهر المساكن طيب لا تقروا نعم نعم على كل حال هم يرون هذا هو المتبادل فيقول يجب تأويله ان يحمل على المعنى المرجوح ان يحمد على المعنى المرجو جمع بين حديثين لا يحمل على هذا الوجه عرفت الان فهذا معنى الراجح عندهم اما اذا قلنا ان الراجح ما عينه اللفظ بذاته او السياق حينئذ يبطل هذا التأويل من اصله يصير فاسد نعم ساعتين ان شاء الله تعالى اذا قرأت القرآن هذا ظاهره اذا قرأت اذا فرغت لكن المراد اذا اردت ان تقوم نعم يا جمال. قوله تعالى وش هو الغراسيل نقول ما نقول له اليك اي تقصد انت ما زالوا الا اختلاف معنى التأويل مبني على على اختلاف السلف في الوقف ما يمكن طيب صح هذا هو على قراءة الوصل يكون هذا التأويل بمعنى التفسير على قراءة القطع التأويل بمعنى؟ المآل هذا هذا المعلم رحمه الله تعالى الله تعالى والفاصل مارس عليه دليل صحيح كتأويل كتأويل المعطلة قوله تعالى الرحمن على العرش استوى الى معنى دولة والصواب ان معناه العلو والاستقرار. والاستقرار حمزة وصل؟ العلو والاستقرار من غير تكييف ولا تنفيذ النصر تعريف النصح لغة الازالة والنقل واصطلاحا رفع حكم دليل شرعي او لا او لفظه بدليل من الكتاب والسنة. بس. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين تقدم لنا ان للتأويل ثلاثة معاني اثنان منها ثاني منها من عهد السلف يعني اصطلاح السلف وواحد اصطلاح المتأخرين وقلنا ان التأويل الذي في اصطلاح السلف اما التفسير واما مآل الشيء. وقلنا ان المآل ان كان في طلب فامتثالهم وان كان في خبر فوقوعه وقلنا ايضا ان التفسير ان التأويل مع التفسير قد قد يوافق ظاهر اللفظ وقد يخالفه لكن لدليل طيب التويل عند المتأخرين حمل اللفظ على المعنى المرجوح هذا التأويل حمل اللفظ على المعنى المرجوح يعني ان يأتي لفظ له معنيان احدهما ظاهر والثاني اه خلاف الظاهر يعني احدهما راجح والثاني مرجوح فالمرجوح حمل اللفظ عليه يسمى تأويلا يسمى تأويل وليس التأويل هو المعنى المرجوح لاحظوا الفرق ليس التأويل هو المعنى المرجوح بل التعويل حمد اللفظ على المعنى المرفوع لان التأويل من فعل الانسان والمعنى من مقتضيات الالفاظ فاذا حملت اللفظ على المعنى المرجوح قيل هذا تأويل وقيل عن اللفظ انه مؤول