طيب وسبق لنا انه يخرج به المجمل والنص والظاهر وسبق لنا ان التأويل بهذا المعنى انقسم الى قسمين قسم صحيح وهو ما دل عليه الدليل والثاني الفاسد وهو ما لم يدل عليه الدليل واليكموه قال والفاسد ما ليس عليه دليل صحيح فشمل ما ليس عليه دليل اصلا بان يقول القائل معنى الاية كذا او معنى الحديث كذا ليش قال بس هذا اللي ارى ما عليه دليل ولكنه خلاف الظاهر او يكون له دليل لكنه غير غير صحيح لان قولنا ما ليس عليه دليل الصحيح يشمل ان نفي اصل الدليل وفي الدليل الصحيح فالنفي مسلط على وجود الدليل وعلى صحة الدليل اذا لو حمل اللفظ على خلاف ظاهره وقال الحامل ما ما عندي دليل لكن هذا اللي انا اراه قلنا هذا التأويل ولو قال عندي دليل واتى بدليله غير صحيح قلنا هذا التأويل ايضا فاسد نعم مثال ذلك كتأويل المعطلة قوله تعالى الرحمن على العرش استوى المعطلة وصف لكل من عطل شيئا من صفات الله سواء كان هذا الشيء كليا او جزئية كل من عطل شيئا في صفات من صفات الله فهو معطل فيدخل فيه الجهمية والمعتزلة والاشاعرة والماتوليدية ونحوه كل من نفى شيئا من صفات الله فهو معطل اول قوله تعالى الرحمن على العرش استوى قالوا اولها الى معنى استولى قالوا الرحمن على العرش استوى اي استولى وملك وقهر فهنا نسأل ما هو الدليل الذي اوجب لهم ان يؤولوا هذه الاية الى هذا المعنى قالوا الدليل العقل كيف قال لو انك قلت استوى بمعنى استقر او على لزم من ذلك محظور يلزم من ذلك محظور المحاذير المحظور الاول افتقار الله تعالى الى العرش وهذا لا يجوز لان الله غني عن كل شيء ونحن نعلم ان الانسان اذا استوى على الشيء يعني على عليه فهو محتاج له بحيث لو ازيل من تحته لخر فانت اذا قلت ان الله استوى العرش اي على علي واستقر لزم من ذلك ان يكون الله محتاجا الى العرش وهذا امر مستحيل ثانيا يلزم ان يكون محدودا ان يكون محدودا لان كل شيء علا على شيء فهو محدود سواء كان اكبر منه او اصغر منه لو لم يكن من حده الا ما يحاذي ذلك المستوى عليه ده كفى عرفت ومعلوم ان الله تعالى لا يحيط به شيء ما هو محمود ثالثا انه يلزم منه ان يكون الله تعالى مماثلا للخلق لان للانسان استواء فيلزم ان يكون استواء الله كالسواء المخلوقين فيكون مماثل للخلق رابعا انه يستلزم ان يكون الله تعالى جسما جسم والجسم مفتقدة تركيب والتركيب ممتنع تركيب ممتنع في الله عز وجل شف كيف الشبهات الانسان اذا سمع هذي الشبهات فسبحان الله ما احسن هذا التفسير هذا هو التفسير الحق الذي لا يجوز العدول عن غيره الى غيره نعم لانه اذا استلزم هذه اللوازم الباطلة كلنا ننتبه ان هذي باطلة اذا استلزم هذه اللوازم نعم وجب وجب نفيه وتأويله الى معنى لا يستلزم هذا هذه اللوازم اعرفتم طيب اذا يقول دليلنا العقل للوجوه التالية اللي ذكرناها التي ذكرناها فما هو الجواب عن هذه الاشياء الجواب عن هذه الاشياء اولا بابطال التلازم بينها وبين المعنى الحقيقي للاستواء ننفل التلازم. انتم تقولون لازم واحنا نقول ما يلزم فنقول لهم اولا هذا التفسير انه استوى بمعنى استولى مخالف لما تقتضيه اللغة العربية امسكوا الاول مخالف لما تقضيه اللغة العربية والقرآن نزل باللغة العربية يعقل وينزل على ما تقتضيه هذه اللغة انا جعلناه قرآنا عربيا لماذا لعلكم تعقلون يعقلون معناه وتفهمونه ولا كان الله قادر على ان يجعله باللسان اخر لكن ما نفهمه فنقول اللسان العربي في هذا التركيب يعين ان يكون معناه العلو قال الله تعالى واستوت على الجود علت عليه واستقرت وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون لتستووا على ظهوره لتستووا على ظهورهم ثم تذكروا نعمة ربكم اذا استويتم عليه شف قراره مرتين كله بمعنى علا واستقر هذا هو السفر فما الذي يخرج ثم استوى على العرش عن هذا لا يخرجه. اللوازم لاننا سنفند اللوازم اللي هم قالوا اللوازم التي قالوها سنفندها ان شاء الله تعالى اذا ما الذي يخرج هذه الصيغة عن بقية الصيغ التي ثبت معناها بمقتضى اللغة العربية ثانيا ثانيا هذا التفسير الذي قالوه مخالف لما اجمع عليه السلف فالسلف كلهم مجمعون الا ان المراد به العلو والاستقرار حتى وان لم تنقل الفاظهم باعيانها فانه كما اسلفنا من قبل لا يفهمون القرآن الا على ما تقضيه اللغة العربية فلا حاجة الى ان ينقل عنهم ذلك يعني لا حاجة الى ان نقول ارون نصا من من ابي بكر ومن عمر ومن عثمان على ان الثواب بمعنى عنها ما حاجة لان هذا شيء معروف عندهم لا حاجة الذي يفسر له السواب من على هو الانسان اللي مثلنا قد فسد الاسلام العربي بعصره فيحتاج الى الى ان يفسر له المعنى ثالثا ان ان استواء الله على العرش لو فسرناه بما فسروه به للزم عليه لوازم فاطمة باطلة حقا ليس كما قابل لزم ان يكون استوى استولى على العرش بعد ان كان لغيره لان الله قال ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما ثم استوى على عرشه وقبل بغيره يعني لما جاءت ثم دل على ان الاستواء بعد الخلق فيكون استيلاؤه على العرش بعد خلق السماوات والارض وحينئذ يكون وقت خلق السماوات والارض ها لغيره ولهذا انا اذكر مرة من زمان حوالي اظن حوالي سنة ثمانين من الهجرة كنا نتحدث في مجلس عامي قال ان واحد عندنا نسبه الى بلده ما احنا من الناس منه يقول ان استوى بما نستولى واني قلت له عطاك الدورة وش من هو له العرش قبل قبل يستولي عليه ما تستحي على نفسك عاونه عامة ما درس ابدا والله هذا الواقع يا جماعة عجيب يعني شف عامي فهم المسألة على الوجه الصحيح وذاك الرجل اللي قال له جاي يدرس فهمها على على على غلوة الصحيح نعم وهذا صحيح يعني الكلام اللي هو قال هو الواقع رابعا اننا لو لو فسرناها بتفسيرهم لزم ان يصح ان نقول ان الله استوى على الارض ولا لا ليش لانهم مستوون عليهم مستويا عليه يقول مستوى مستوي على الارض وعلى البعير على السيارة وعلى الطيارة وهكذا وهذا اللازم بلا شك واضح اما لوازمهم التي قالوها فهم قالوا يلزم ان يكون الله محتاج محتاجا الى العرش فنقول هذا ممنوع ممنوع ان يكون محتاجا اليه لان الله ذكر في كتابه انه الغني الحميد الغني عن من عن كل شيء عن كل شيء فلا يلزم من استواءه ان يكونوا محتاجا اليه لاننا لو لو التزمنا هذا اللازم لابطلنا مدلول قوله وهو الغني الحميد لانه لو كان محتاجا الى العرش ما كان غنيا ولا كان حميدا لكان محتاجا غير محمود لانه لا يحمد الا كامل الصفات واضح ولاننا لو قلنا بذلك لابطلنا قوله تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم لان معنى القيوم القائم بنفسه القائم على غيره وهذا ممتنع ان يكون محتاجا الى العرش. طيب المسألة الثانية وش قلنا في ان يكون محدودا فنقول ما معنى ما معنى قولكم محدودا كلمة الحد غير واردة في الكتاب ولا في السنة وكلمة الاستواء على العرش واردة بالكتاب هو في السنة في الكتاب وفي السنة اما كلمة محدود فهي غير واردة. اذا فنقول هو مستوي على العرش ولا نقول انه محدود ولا غير محدود لان هذه كلمة لم تأتي في الكتاب ولا في السنة فموقفنا منها التوقف في اللفظ اما المعنى اما المعنى فاننا نقول ماذا تريد بالمحدود ان اردت ان شيئا من المخلوقات يحصره ويحيط به ويحده ويحده فهذا ممتنع لان الله تعالى وسع كرسيه السماوات والارض ولان السماوات السبع والاراضين السبع في كفه عز وجل كخردلة في كف احدنا ومن هذا شأنه وعظمته كيف يمكن ان يحده شيء من مخلوقاته وان اردت بمحدود انه بائن من خلقه منفصل عنه لا يختلط بهم كما تفصل الحدود بين املاك الناس فهذا حق وليس فيه شيء وليس في شيء اطلاق ولا ولا محذور لا محظور ان نقول ان الله تعالى عالان على خلقه وبائن من خلقه لا يختلط بهم ولا يختلطون بهم ما في ما في محظور ثالث المماثلة نقول اذا ادعيت انه اذا وصف الخالق بالاستواء ووصف المخلوق بالاستواء لزم من ذلك التمثيل اذا ادعيت ذلك فانا نسألك هل تثبت لله وجودا سيقول نعم هل تثبت لله ذاتا ساق نعم هل ترى ان وجود الله كوجود المخلوق يقول لا هل ترى ان ذات الله كذات المخلوق يقول لك اذا نحن نقول استواء الله ليس كالسوا المخلوق وبكل سهولة لانك اذا اعتقدت ان الذات مخالفة للذات وان الوجود مخالف للوجود لزمك ان تقول والصفات مخالفة للصفات لان الصفة اذا اظيفت الى موصوف كانت بحسب بحسب ذلك الموصوف اليس كذلك طيب نشاهد ذرة تحمل جنة قمعا انا اقولها باللغة العامية قم تعرفون القمع جمعة تمر يا شيخ قم عالتمرة اللي يمسك بينها وبين الشريط نعم طيب راجعوا القاموس على كل حال معروف الكم تشوف الذرة تحمل القمة تقول ما والله يا قوته صح ولا لا؟ وتعتقد انها قوية ولا لا طيب تشوف واحد يحمل تمرة اكبر من كذا تقول والله يا قوة هذا الرجل ما تقوله اذا الصفات حسب الموصوف هداك نقول له الذرة هذي من اقوى الذرات مع اني ما حملت الا كذا انسان يحمل عشر تمر ما نقول هذا ابو الرجال لان صفة كل موصوف تناسبه وبحسبه وتليق به فسواه الله على عرشه ليس كالسوان على السرير ولا كاستواء على البعير واضح؟ بقينا في الجسم وما ادراك ما الجسم الجسم الذي يطنطن عليه المعطلة طنطنة ليس كطنطرة صاحب اللهو على الربابة يقولون اذا شاؤوا كل صفة تصف بها الخالق فقد وصفت وصفته بانه جسم والجسمية تستلزم التركيب الجسمية تستلزم التركيب لانه ما من جسم الا وهو قابل للتجزؤ وكل قابل للتجزؤ فهو مركب صح ولا لا فنقول من اين اتاكم انه اذا كان هذا بالنسبة للخالق يكون يستلزم التركيب وافتقار بعضه الى بعض نعم من قال لكم هذا؟ هذا اذا فرظنا انه انه موجود في المخلوقات وانه ما من كتلة الا وهي مركبة انعم لانها تقبض تجزئة لكنه بالنسبة للخالق لا يلزم لا يلزم ثم ماذا تعنون بمعنى الجسم ان اردتم بمال الجسم الذات القائمة بنفسها المتصلة بما بما لا يليق بها فهذا المعنى صحيح فلله ذات حقيقة متصفة بما يليق بها من الصفات ونحن هذا ما اعتقده في ربنا وليس علينا في ذلك شيء وان اردتم بالجسم ما يشبه الاجسام المخلوقة المكونة من العناصر فهذا ليس لا يثبت بالنسبة للخالق لان الخالق غير مخلوق الخالق ازلي ابدي وليس مخلوقا مكونا من اشياء ينضم بعضه الى بعض حتى يتكون الجسم وبهذا تبين ان لوازمهم كلها باطلة منها ما هو باطل اصلا ومنها ما هو ما يحتاج الى تفصيل لكن هم كما قال شيخ الاسلام في الفتوى الحموية يصوغون هذه الاشياء بعبارات طويلة غريبة يحسبها الجاهل حقا بما كسيت اياه من زخارف القوم ولكنها كما قيل حجج تهافت كالزجاج تخالها حقا وكل كاسر مكسور ما عندهم المهم ان الحمد لله العقول التي بنوا عليها نفي الصفات كلها عقول فاسدة ولم ينظروا الى الحق لا بعين البصيرة السليمة ولا بعين البصر الا عين بصر بصري اعوج اعور ما ينظر الا بعين واحدة انا مثلا اذا قلت سذا هو الله يا شوية الطلبة اليوم ما به الا نصفهم نعم ليش؟ لانني ما نظرت الى الجانب الثاني هم يأخذون بجانب من الادلة ويدعون الجانب الاخر لكن لو اخذوا بهذا وهذا اذا كان تبين الحق