طيب يستثنى من قولنا انه لا نسخ في الاخبار مسألة يعني عبد الله في قوله تعالى جاء ربك والملوك لا لا لا يستسلم قلنا لا نسخى في الاخبار ها ان يستثنى من ذلك الحكم الذي جاء على وصف على وصف القبر نعم الحكم الذي جاء على وصف الخبر قوله تعالى مسل قوله تعالى الان الان في اية المثابرة نعم صح ايوا اياكم منكم عشرون اياكم منكم عشرون صابرون يغلب مئتين جاءت في الاية التي تليه وقال الا نخفف الله لكم هذا حكم ولكن صحيح صيغة خبر ولكنه هذا يستثنى من ذلك يستثنى منها طيب اه الشيء الثاني الذي لا تدخل فيه النص يقول الاحكام التي تكون مصلحة في كل زمان ومكان ووجه ذلك سيأتي ان شاء الله هذا ايضا لا يمكن ان ينساه قال اهل العلم ومن ذلك قوله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون قالوا هذه الامور الخمسة محرمة في كل ملة ما هي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. الاسم البغي بين الحق ان تشركوا بالله من المسجد به سلطانا ان تقولوا على الله ما لا تعلمون هذي حرام في كل شريعة لانها مفسدة في كل زمان وفي كل مكان فمثلا التوحيد لا يمكن ان ينسى ابدا التوحيد جاء مأمورا به في كل ملة وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليها انه لا اله الا الله فاعبدوه لا يمكن ان ينسخ هذا ليش لانه مصلحة في كل زمان ومكاتب قال بعض الناس يمكن ان اليس الله قد امر بالسجود لادم هو جينا في كل الشرائع هذا ما ينسحب كل الشرائع نقول هذا نعم نعم ليش التكليفية هذا من الله امر من الله. صح هذا عبادة السجود لادم حين امر الله به صار صار عبادة ترى عبادتك والملائكة طبعا ما ما سجدوا لادم كسجودهم لله سجدوا لادم ممتثلين لامر الله لا تعظيما لادم كما يعظم الله وحينئذ فلا نقضى في هذه القاعدة طيب ارأيت القتل حرام من كبائر الذنوب ولا سيما اذا قتل الانسان احدا من اقاربه ولما امر به ابراهيم عليه الصلاة والسلام صار صار عبادة وقربة الى الله عز وجل المهم ان التعبد لله يكون بطاعته نهيه طيب الثاني ايظا اصول الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر يجب عليك ان تؤمن. اوجب الله علينا ان نؤمن بهذا هل يمكن ان ينسخ ذلك ويقال لا تؤمن بهؤلاء ها؟ لا يمكن طيب اصول العبادات اصول العبادات لا يمكن ان ينسى اصول العبادات لا يمكن ان تنسخ مثل الصلاة والصوم والزكاة والحج لكن تختلف باختلاف الامم تختلف باختلاف الامور اما ان تكون غير موجودة لا الصلاة موجودة في شرع من قبلنا وش الدليل يقوله لمن لموسى وقال في اسماعيل وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة بالصلاة والزكاة وكان عند رب المأمون في الصيام كما كتب على الذين من قبله بالحج قال لي الله ابراهيم واذن في الناس في الحج يأتوك رجالا اذا اصول العبادات ما يمكن تنسخ لكن قد ينسخ ما يكون وصفا في العبادة ممكن تتغير العبادات بشروطها او كيفيتها بحسب ما تقتضي حكمة الله عز وجل طيب مكارم الاخلاق من الصدق والعفاف والكرم والشجاعة الصدق مأمور به في كل زمان ومكان لا يمكن ان يأمر الله تعالى بخلافه ليش لانه من مكارم الاخلاق في كل ملة وفي كل امة ايضا العفاف عفاف عن الفواحش نعم مأمور به في كل زمن كان وكل امة تمكث ذلك الكرم مأمور به يمكن ابدا هل اتاك حديث ضيف ابراهيم المكرمين نعم الشجاعة ايضا من مكارم الاخلاق لا يمكن ان تنسخ يعني الانسان يمدح عليه كذا وقد ذكر الله تعالى في سورة البقرة وفي غيرها عن الانبياء السابقين انهم كانوا يقاتلون ويقولون يا رب اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين طيب الفرق بين الكرم والشجاعة بذل المال كرب وبذل النفس شجاعة فالشجاع فالشجاع من يجود بنفسه والكريم من يجود بماله ايهم ايهم ايهما اعظم مدحا ها الشجاعة اي نعم لان النفس اغلى من المال الا على رأي بعض البخلاء فان بعض البخلاء يرون ان المال اعز من الناس واغلى من النفس لكن كلامي على ذوي الفطر السليمة لا شك ان النفس اعز على الانسان من المال ولهذا يبذل الانسان كل خال ورخيص من ماله من اجل صحة بدنه اليس كذلك وتهون عليه الدنيا حتى قال الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم الصدقة الحقيقية قال خير الصدقة ان تصدق وانت صحيح شحيح تأمل البقاء وتخشى الفقر هذا اللي يتصدق ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم وشفت الموت قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان من اللي كان له الوارث هذا الانسان عندما شاهد الموت قال اوصيكم ان تتصدقوا عني بثلث مالي الجهاد وبثلثه الاخر في طلبة العلم وبثلثه الثالث في اصلاح الطرق قالوا هو شاة الموت هذا متصدق لا الان لما كان المال لغيره راح يبذره طيب اذا نقول ان ان الكرم السخاء ببذل المال والشجاعة السخاء ببذل النفس. واضح؟ فان اجتمع للانسان هذا وهذا كان خيرا. نعم قال ونحو ذلك يعني نحو ذلك من من المروءة وخفة النفس الابتسامة وغير هذا من من مكارم الاخلاق كل هذا لا يمكن ان يصح فلا يمكن نسخ الامر بها وكذلك لا يمكن نسخ النهي عما هو قبيح في كل زمان ومكان كالشرك الشرك منهي عنه وهو قبيح في كل زمان ومكان ولا يمكن ان ينسخ هذا يعني لا يمكن ان يقال لكم ان تشركوا بالله اذا كذلك ايضا الكفر اللي هو ضد الايمان يمكن يمكن ان ينسخ تحريمه ها حرم الله الكفر. لا يمكن ان ينسخ تحريمه لانه مفسدة في كل زمان ومكان مساوئ الاخلاق من الكذب الكذب منهي عنه. هل يمكن ان ينسخ النهي عن الكذب لا طيب يقول بعض الناس ان الكذب نوعان ابيظ واسود فالابيض جائز والاسود غير جائز نقول نعم نقول كل الكذب اسود ما في ابي ابدا حتى ان ابا سفيان وهو في كفره لما سأله هرقل عن صفات الرسول صلى الله عليه وسلم ما استطاع ان يكذب مع انه من مصلحته هو ان يكذب في ذلك الوقت لكن قال لا اريد ان اثر علي كذبا او كذبة لا يمكن ان يأثر عليه ذلك لانه عيب حتى الكفار في كفرهم نعم ينتقدون الكذب ويعيبونه ومع الاسف ان من المسلمين اليوم من يستبيح الكذب ويرى انه شطارة ومهارة وان الانسان الكذوب الحيول هو الرجل الشهم الشجاع نسأل الله العافية طيب الفجور نسأل الله العافية. الفجور ضد العفة هل يمكن ان يأتي دليل ينسخ النهي عن الفجور ابدا كذلك البخل ما يمكن ان يأتي نص يقول ابخلوا ايها الناس ابدا بل الشرع كله ينهى عن البخل طيب كذلك ايضا الجبن هذا منهي عنك ولا يمكن ان ان ينسخ النهي عن الجبن ولكن لاحظ ان الجبن شيء نعم وان وان الاحكام في موضع الاحجام شيء اخر يعني هل نقول ان الشجاعة هي التهور والاقدام بكل حال لا الشجاعة هي الاقدام في موضع الاقدام والاحسان في موضع الاحجاب اما كون الاقدام شجاعة فالامر فيه ظاهر واما كون الاحجام في موضع الاحجام شجاعة الامر فيه قد يكون خفيا لكنه عند التأمل ظاهر لان احجامك في موضع الاحكام شجاعة مكنتك من من السيطرة على نفسك لان بعض الناس ربما يندفع يندفع عنده غيره شجاعة واقدام يندفع في موضع لا ينبغي فيه الانتفاع هل نصف هذا بالشجاعة لا الشجاعة ان يقدم في موضع الاقدام ويحجم في موضع الاحجام فشجاعة المقدم ظاهرة وشجاعة المحكم لانه قوي ايش على نفسه وسيطر عليها وكبحها احيانا يكون كبح النفس اشد من كبح الغيث يشق عن الانسان حتى ان بعظهم قد يموت من القهر ولكن نقول كما قال المتنبي الرأي قبل شجاعة الشجعان هو اول وهي المحل الثاني فاذا هما اجتمعا لنفس حرة بلغت من العلياء كل مكان وهذا صحيح ابدأ بالرأي اولا ثم بالاقتعام الثاني اما ان تتهور فليس هذا هو الشجاعة ويقول ايضا ووضع الندى في موضع السيف بالعلا مظر فوضع السيف في موضع الندى معروف البيت ها ووضع الندى يعني العطاء والبذل في موضع السيف في العلا مضرة يعني مضر بالعلا كوضع السيف في موضع الندم ايظا مظر بالعلا واضح ولا لا؟ يعني اذا كان المقام مقام كرم وبذل فان وضع السيف في هذا المقام خطأ قضأ وهو يعرض بفعل سيف الدولة فيما اظن يقول انك تكرم الانسان في موضع ينبغي ان تقتله وتقتله في موضع ينبغي ان تكرمه فانت اذا اكرمته في موضع ينبغي ان يكون السيف يعمل فيه فهذا ضرر اضرار بالعلا نقص كما انك لو لو اكرمت شخص اذا قصدي لو قتلت شخصا لا يستحق القتل وانما يستحق الاكرام فهذا مضر بالعلى وهذا بيت من من احكم الابيات ولعل يسري ينشدنا اياه ايه بس ما نبي امك الا مرة وحدة انا ايه نعم يعيد يا عبد الرحمن السيف في موضع احسنت تمام طيب يقول المؤلف نعم ها نعم الاول الرأي قبل شجاعة الشجعان الرأي قبل شجاعة الشجعان هو اول وهي المحل الثاني فاذا فاذا هما اجتمعا لنفس حرة بلغت من العلياء كل مكان هذا البيتين الاولات الثاني ووضع الندى في موضع السيف بالعلا مضر كوضع السيف في موضع الندم نعم محمد ايش ها طيب اسأل القبلة يعني عندما كانت لبيت المقدس ولكن يا شيخ الرسول صلى الله عليه وسلم يعني كان في يعني متجها الى بيت المقدس مدة طويلة. الله سبحانه وتعالى لم يعني لم ينفع عليه ذلك. ولو كان يعني شيء مكثف لانزله الله سبحانه وتعالى فكيف يعني الله سبحانه وتعالى اثار عليه هذه المدة مع انه هذا شيء احدثه اليهود؟ مم السعال يقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم بقي مدة طويلة متجها الى بيت المقدس في صلاته وكلمة مدة طويلة لا ندري كم مقدارها عند الاخ محمد كم مقداره محمد محمد ها كم ستعشر شهرا او سبعة عشر شهرا من عشر سنوات اول ما قدم المدينة كان عليه الصلاة والسلام من باب التأليف يحب ان يؤلف اليهود فصار يوافقهم في بعض الاشياء التي لم ينه عنها حتى انه كان يسقط رأسه موافقة اليهود ثم بعد ذلك كره موافقته فرق هذا ايضا امره الله عز وجل ان يتجه للقبلة بواحد منه ومع هذا فان الرسول صلى الله عليه وسلم كان بعد ذلك يقلب وجهه في السماء يتحرى ان ينزل الوحي عليه بامره بالاتجاه الى الكعبة فاذا الرسول عليه الصلاة والسلام انما اتجه لحكمة وهي تأليف اليهود فلما رأى ان اليهود قوم عتات وانه لا ينفع فيهم هذا الشيء تركها في مكة ما في شيء دليل صريح صحيح في هذا يقال انه كان يصلي بين الحجر والركن اليماني فيتجه الى القبلة وتكون الكعبة بين يديه واتجاه الى بيت المقدس يقال هكذا ولكنه ما هو ما هو مؤكد نعم المتنبت رئيس هو كان ادعى بانه نبي. اي نعم لكنه الظاهر انه تاب من ذلك نعم الاحسان في سجود ادم الشيخ في قصة يوسف عليه السلام نعم هذه سجن قيل انه ان المراد بالسجود هنا الانحناء وانه يسمى سجودا عنده وقيل انهم انهم كانوا يفعلون ذلك من باب التحية فقط ما هو من باب التعظيم نعم نعم في شريعة النصح لان لان هذا تعظيم يؤدي الى الشرك تنصح