طيب مثاله الرابع هذا التسوك اذا دخل البيت اول ما يبدأ به السواك كذا فنقول يسن البداءة عند دخول البيت بالسواك. طيب الخامس ما فعله بيانا لمجمل هذي موجة الدرس الان الخامس ما فعله بيانا لمجمل من نصوص الكتاب او السنة يعني قد يأتي بالقرآن نص مجمل مثل اتوا الزكاة اقيموا الصلاة هذا مجمل لا ندري كيف نقيمها ولا كيف نؤتي الزكاة فهذا واجب على الرسول صلى الله عليه وسلم ان يفعله ليحصل التبليغ لان النبي صلى الله عليه وسلم يجب ان ان يبين المجمل اما بقوله واما بفعله فيجب عليه حتى يحصل البيان لوجوب التبليغ عليه ثم يكون له حكم ذلك النص المبين في حقي وحقنا يعني اذا بينه للناس وفعله واتضح للناس يكون بعد هذا واجب يكون هذا حكمه حكم النصر مبين فان كان ذلك النص المبين واجبا ها كان الفعل واجبة وان كان غير واجب كان الفعل غير واجب هذي القاعدة طيب مثاله مثال الواجب افعال الصلاة الواجبة التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم بيانا لمجمل قوله تعالى واقيموا الصلاة اقيموا الصلاة كيف مجهول لكن الرسول عليه الصلاة والسلام بينها بقوله وبفعله اما بقوله فكثيرا ما يعلم الناس كيف يصلون قال للرجل اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر وذكر بقية الحديث هذا بيان بماذا بالقول بالفعل قال عليه الصلاة والسلام ائتموا بي وليأتم بكم من من بعدكم وصعد على المنبر اول ما صنع فجعل يصلي فوقه فاذا اراد ان يسجد نزل وصلت ساجدة على الارض وقال فعلت هذا لتأتموا بي ولتعلموا طلعت واضح الان هذا التعليم بالفعل نقول ما كان واجبا من هذا الفعل فبيانه واجب تبين واجب ويكون واجبا يستمر واما اذا كان مندوبا فهو مندوبه مثاله صلاته صلى الله عليه وسلم ركعتين خلف المقام بعد ان فرغ من الطواف بيانا لقوله تعالى واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى قوله تعالى واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى هذا فيه اجمال ما ندري كيف نتخذه مصلى هل معناه ان لا نصلي الصلوات الخمس الا خلفه وهل نصلي ركعتين ام اربعا ام ستا ام ثمانيا ما ما ندري لكن الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من طوافه تقدم الى مقام ابراهيم وهو يتلو هذه الاية واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى فصلى ركعتين خفيفتين قرأ في الاولى قل يا ايها الكافرون وفي الثانية قل هو الله احد ثم قال قال قل ركعتان خلف المقام سنة على المشهور عند اكثر اهل العلم ويرى بعض العلماء ان الصلاة خلف المقام واجبة لكن على قول من يرى انها سنة يقول ان هذا بيان لمجمل فيه الامر باتخاذ مقام ابراهيم المصلى فيكون هذا الفعل من رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم سنة في حقه وحقنا ولا في حقه فقط في البداية واجب علي للتبليغ ثم يكون مندوبا. اما اذا جعلنا الامر في الاية للوجوب فان هاتين الركعتين واجبتان بمقتضى بمقتضى النص قال واما تقريره صلى الله عليه وسلم على الشيء فهو دليل على جوازه على الوجه الذي اقره قولا كان ام فعلا تقرير الرسول صلى الله عليه وسلم على الشيء تن سواء كان ذلك الشيء واجبا ام مستحبا ام مباح قد يقر الرسول عليه عليه الصلاة والسلام شيئا شيئا مباحا فنقول يكون الشيء حكمه ها؟ الاباحة اذا كان مندوبا فحكمه الندم اذا كان واجبا فحكمه الوجود يقول فهو دليل على جوازه على الوجه الذي اقره قولا كان ام فعلا مثال اقرارها للقول اقراره الجارية التي سألها اين الله قالت في السماء اقرها وهو دليل على جواز اعتقاد ان الله في السماء ليش احنا قلنا فهو دليل على جوازه لكن الجواز لا ينفي الوجوب لانه المراد بالجواز هنا دليل على عدم الامتناع انتبه الجواز قد يراد به عدم الامتناع وان كان واجبا فهنا نقول اقراره الجارح على هذا دليل على انه يجوز ان نقول ان الله في السماء لكن الواقع انه واجب واقع انه واجب يجب ان نؤمن لان الله في السماء ولا يمكن ان نقول الله في السما وفي الارض واضح لكن يأتينا واحد عفريت دي كلها الله يقول وهو الله في السماوات وفي الارض ووالله في السماوات وفي الارض كيف انتوا والله موب العرظ مثال اقرارها للقول اقراره الجارية التي سألها اين الله قالت في السماء تقر فهو دليل على جواز اعتقاد ان الله في السماء ليش احنا قلنا فهو دليل على جوازه لكن الجواز لا ينفي الوجوب لان المراد بالجواز هنا دليل على عدم الامتناع انتبه الجواز قد يراد به عدم الامتناع وان كان واجبا فهنا نقول اقراره الجارح على هذا دليل على انه يجوز ان نقول ان الله في السماء لكن الواقع انه واجب الواقع انه واجب يجب ان نؤمن لان الله في السماء ولا يمكن ان نقول الله في السما وفي الارض واضح لكن يأتينا واحد عفريت دي كلها الله يقول وهو الله في السماوات وفي الارض وهو الله في السماوات وفي الارض كيف وانت تقول الله موب العرظ للقرآن فيرجفه عفريت اخر ويقول وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله ايتين من القرآن واتوب الى الله في السماء ولا يجوز ان تقول في الارض فالجواب على ذلك ان يقال هذان الصان مشتبها وقد قال الله تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب من هيئة المحكمات هنه من كتاب اخر متشابهات اما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه واما الذين ليس في قلوبهم زيغ هداهم الله وهم الراسخون في العلم فيقولون امنا بك كل من عند ربنا ولا تناقض في كلام ربنا والايات في ان الله في السماء كثيرة واضحة وصريحة اذا كانت محكمة وصريحة وواضحة يجب ان يحمل المتشابه عليها وكيف يحمل بان يحمل على وجه لا يعارضها يحمل على وجه لا يعارضها ففي الاية الاولى هو الله في السماوات وفي الارض له وجهان لها وجهان الوجه الاول ان نقول الله اسم مشتق اسم مشتق وفي السماوات متعلقة به لانه استنفاعه او اسم مفعول فيكون المعنى وهو المألوف في السماوات وفي الارض مو قلنا الله في معاني مألوف يكون وهو المألوه في السماوات وفي الارظ يعني كل من في السماوات وفي الارض يتأله اليه سبحانه وتعالى او نقول وجه اخر وهو الله في السماوات ونقف ثم نقول وفي الارض يعلم سركم وجهركم يعني ويعلم سركم وجهركم في الارض فليس علوه في السماوات بمانع من علمه ما في الارض فهو في السماوات ويعلم السر والجهة والجهر في الارض وعلى هذا الوجه يجب الوقوف على قوله في السماوات وهو الله في السماوات ثم يقول وفي الارض يعلم سركم وجهركم ولا يخفى عليه مع علوه عز وجل اما الايات الثانية وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله ها فواضح وهو الذي في السماء اله وهو في الارظ اله يعني فهو مألوه في السماوات وفي الارظ كالوجه الاول كما يقال فلان امير فلان في المدينة امير وفي مكة امير ها وهو ولا فينا جميعا مستحيل اكون منا جميعا لكن اماراته عليهما جميعا هكذا الوهية الله في السماء وفي الارض وحينئذ يولي هذا الادبار منهزما هذا الذي استدل بالايتين على ان الله في الارض اذا قلنا هذا هذا معنى الايتين لتوافق الايات الاخرى ولى منهزما يولول ويلطم على رأسه نعم وربما يعثر من قوة الهرب وهو عاثب على كل حال آآ الله في السماء والعجيب ان اولئك القوم الذين ينكرون عوده في السماء يحرفون كلمة عن مواضعه يقول انها انه سألها اين الله يعني قال اين ملك الله اين ملك الله فقالت في السن وش اللي في السما ملك الله فنقول قاتلكم الله والارض من مالكها ها اذا قلت ملك الله في السماء ها معناه لا ليس له ملك في الارض والله عز وجل يقول ولله ملك السماوات والارض المهم ان هؤلاء الذين يعطلون بل يحرفون الكلمة عن مواضعه لا يفرون من شيء الا وقعوا في شر منه مع تحريف الكلمة عن مواضعه طيب هذا اقرار على ايش على قول مثال واقراره على الفعل اقراره صاحب السرية الذي كان يقرأ لاصحابه فيختم بقل هو الله احد فقال النبي صلى الله عليه وسلم سلوه لاي شيء كان يصنع ذلك فسألوه فقال لانها صفة الرحمن وانا احب ان اقرأها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اخبروه ان الله يحبه هنا اقرار على ايش على فعل ولكن كيف على فعل رجل يقرأ والقراءة قول نقول لكنه فعل هذا لان المقروء قول غيره قول منع المقبور او الله اذا فليس منه هو الا التلفظ فقط والتلفظ فعل ولا لا تره فحينئذ نقول هو قاء هو فاعل وليس بقائد الالقاء الى الله عز وجل لكن هو فاعل اي متلفظ بهذا المقول الذي قاله الله عز وجل المهم هذا رجل بعثه النبي عليه الصلاة والسلام على سريره فكان يقرأ لاصحابه ويختم بقل هو الله احد استمر لما رجعوا الى الرسول عليه الصلاة والسلام يعني اخبروا الرسول صلى الله عليه وسلم لان هذا امر غير معتاد فقال سلوه لاي شيء كان يصنع ذلك فقال لانها صفة الرحمن وانا احب ان اقرأه فقال اخبروه ان الله يحبه اقره ولا لا يدل على جواز هذا الفعل ها نعم لانه لو كان حراما ما اقره لكن هل يدل على مشفوعية هذا الفعل لا ما ادل على مشروعيته يدل على ان الفاعل لا ينكر عليه لكن لزوم السنة افضل منه ولهذا لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يختم بقل هو الله احد ونحن نعلم ان الرسول يحب ان يقرأ صفة الرحمن اكثر مما يحبها هذا الرجل بلا شك ولم يكن يختم بقل هو الله احد اذا هو من الجائز الذي ليس بمشروع ولكن قد يشكل علينا كيف جائز وغير مشفور وهو عبادة نقول نعم لولا قولنا بالجواز لكان بدعة حراما اذا كان بدعة حرام طيب في في هذا الحديث اقرار النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل وقد فتح اهل البدع بهذا الحديث ابواب بدعهم قالوا نحن نحن نجد لهذه البدع رقة في النفوس واقبالا الى الله وخشوعا وخضوعا ينكسر القلب وتدمع العين ويقشعر الجلد نعم نحن اذا قلنا هو هو هو قامت جلودنا نعم تتمتع نعم وكذلك ايضا قلوب تكسر اذا اقرون كما اقر الرسول هذا الرجل اقرونا كما اقر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الرجل لان هذا الرجل ما عدا ان قال انها صفة الرحمن وانا احب ان اقرأها فنحن نقول هذا ايضا انه ذكر الرحمن فنحب ان نذكره لا تشددوا علي يقول ما يخالف اذا شهدتم ان لا اله الا الله واننا رسل الله اقررناكم هل يشهدون بذلك ولا لا ماشي وان شهدوا كفروا اذا نقول نحن لسنا رسلا حتى نقر وننكر الشريعة متلقاة ممن من الرسول صلى الله عليه وسلم ما اقره واقرناه وما لا فلا وما لم يقره فلا نقره ولهذا اظن انا قيدنا قال فهو دليل على جوازه على الوجه الذي اقره انتبهوا لهذه النقطة على الوجه الذي اقره فلا يمكن ان ان يلحق به سواه لانه لا بد ان يكون الاقرار على الوجه الذي اقره. مثال اخر اقراره الحبشة يلعبون في المسجد من اجل التأليف على الاسلام حبشة ويقال لا بأس ان نقول ما قيل نعم ولا يزعل اهل افريقيا يقولون كل اهل افريقيا يحبون اللهو بن له لانهم مرحون خفيف النفس لو لو يبقى من طلوع الشمس الى غروبها على لهو ومرح ما هي من اليس كذلك طيب واحد منا الله المباح على كل حال قدموا الى الرسول عليه الصلاة والسلام ودخلوا المسجد ومعهم رماح يلعبون بها رماحهم مثل العرظة عندنا بس ما فيه طبول لان المسجد ما فيه طبول يلعبون برماحهم فاقرهم النبي عليه الصلاة والسلام حتى انه اقر عائشة تنظر اليهم وهو يسترها صلى الله عليه وسلم لو ان احدا من الناس حديث عهد باسلام قدم الينا هنا في الجامع ومعه رمح وسيفه قام يعارض في المسجد نقره ولا لا ها نقره اي نعم نقره لان هذي ما هي عبادتي هذا ما هو ما هو ليس بعبادة ولهذا اتينا به مثالا والا لكان لكان التمثيل مكررا اتينا بلان هذا اقرار على عمل لا يتعبد به فاذا كان هذا مما يؤلفهم على الاسلام اقرناهم عليه طيب لو جاء واحد صاحب غيرة واراد ان يحصبهم بالحصى نعم نمكنه ولا لا لا نمكنه يقول دعهم حتى يعلموا ان في ديننا فسحة وان دين دين مصر سهولة وما دام هذا الشيء ليس محرما بعينه فليفعلوه اما لو كان محرما بعينه جاؤوا يلعبون القمار مثلا ترى حنا معتادين نلعب القمار يكسب الواحد منا عشرة الاف وهو جالس نمنعهم ولا لا لان جنس هذا الفعل محرم فيمنعون لكن اذا كان هذا الشيء ليس محرما في لجنسه او لعينه ابقيناه عليه هنا نقول ومحرم لانه في المسجد واللعب ليس بلائق ان يكون في المسجد لكن اذا كان في مصلحة تربو على مفسدته فاننا نقره من اجل هذه المصلحة