المصلحة لي من اجتمع من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك والمخدوع ما اضيف الى ما اضيف الى التابعين فمن بعده ما اضيف الى التابعين فمن بعده او فمن بعده. فمن؟ فمن بعده وتابعي من اجتمع بالصهابي مؤمنا بالرسول صلى الله عليه وسلم ومات على ذلك اقسام الخبر باعتبار باعتبار طرقهم ينقسم الخبر باعتبار طرقه الى متواتر واحات المتواتر ما رواه جماعة جماعة كثيرون يستحيل في العادة ان ان يتواطؤوا على الكذب واسندوه الى شيء محسوس مثال قوله صلى الله عليه وسلم من كذب علي من كذب من كذب من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. ايش؟ مقعده نعم. من النار. نعم. والاهات ما سوى المتواجد وهو من حيث من حيث الرتبة ثلاثة اقسام اقسام صحيح وحسن وضعيف والصحيح ما نقله عدل تحت سند متصل وخلى من الشذوذ والعلة القابحة والحسن ما نقله عتم خفيف بسند متصل وخلى من من السدوس والعلة القادحة بس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى والصحابي ذكر تعريف الصحابي لانه ذكر ان الموقوف و ما اظيف الى الصحابي ولم يثبت له حكم الرفض احتيجه الى بيان معرفة من هو الصحابي واصل الصحبة واصل الصحبة هي المخالطة المخالطة والاجتماع ولا يسمى الانسان صاحب لشخص او لا يسمى الانسان صاحب الانسان الا بعد مخالطة طويلة هذا في الاصل لكن الصحابي يختص بانه لا يحتاج الى مخالطة طويلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واكتفي فيه بادنى اصطحاب ولهذا قالوا في تعريفه من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك من اجتمع بالنبي سواء رآه ام لم يره وسواء سمعه ام لم يسمعه فلو قدر ان رجلا اعمى اصم جمع بالرسول عليه الصلاة والسلام فهو مؤمنا به ومات على ذلك فهو صحابي وان لم يره ويسمعه ولا يشترط ان يراه النبي صلى الله عليه وسلم فلو حضر مجلسا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي وقوله اجتمع بالنبي هذا لابد منه وصف يعني ان يكون مجتمعا بالنبي حال كونه نبيا فان اجتمع به قبل ان يرسل مؤمنا بانه سيبعث ثم لم يره بعد ان بعث فليس بصحابي فنزل صحابي ليش لان نقول لا بد ان يكون مجتمعا بالنبي حال نبوته على نبوته طيب وهل يشمل من اجتمع به بعد موته وقبل دفنه ها يمكن حضر حضر وصلى على النبي عليه الصلاة والسلام نعم في هذا خلاف فمنهم من يقول انه اذا حضر النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته وقبل دفنه فهو صحان لان نبوته لا تنقطع بموته ومنهم من قال ليس بصحابي لان لانه اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو ليس بحي وانتفاء الصحبة ومفارقة الصحبة في هذه الحال امر ظاهر جدا بخلاف ما لو اجتمع به وهو حي وهو حي وهذا هو الاقرب انه لابد ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم حيا طيب وهل يشمل ذلك من اجتمع بالرسول صلى الله عليه وسلم في غير الارض او في الارض على وجه كونه اية مثل عيسى ابن مريم جمع بالنبي عليه الصلاة والسلام وعيسى بن مريم حي لا شك لانه سوف ينزل في اخر الزمان فهل نقول ان عيسى صحابي نعم نقول هو هو في رتبة افضل من الصحبة هو في رتبة افضل من الصحبة ولهذا اجمع الصحابة على ان خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر ولو كان عيسى صحابيا لكان خير هذه الامة عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام لكن لما كان في وسط الاب اعلى من وصف الصحبة نقول هو نبي واعلى من اسلوب من هذا بل هو من اولي العزم ومن اولي العزم اي في اعلى مراتب الانبياء عليهم الصلاة والسلام فمن تحذلق من المتأخرين وقال ان في هذه الامة من هو افظل من ابي بكر وعمر من قال عيسى ابن مريم اسم ابن مريم اولا انه عليه عليه الصلاة والسلام نبي والنبوة افضل والثاني انه لم يجتمع به في حال تشبه اجتماع الناس به في الدنيا فليس مع به في حال يعد اية سواء في السماء او في بيت المقدس المهم انه بحال يعد اية ولذلك لم يخطر ببال الصحابة رضي الله عنهم انه من من الصحابة فكانوا يقولون خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر طيب لابد ايضا ان يكون مؤمنا به فان كان مؤمنا بغيره كما لو اجتمع به نصراني يؤمن بالاديان السابقة لكن لم يؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم الا بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم فهل يكون صحابيا لا ومات على ذلك مات على ذلك فان مات على الردة والعياذ بالله فليس بالصحابي بان الردة تبطل جميع الاعمال قال الله تعالى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا وهي والردة تمحو حتى الاسلام فضلا عن مصلحته ينتفع عنه حتى الاسلام طيب فان فان ارتد ثم عاد الى الاسلام فان الاصح من اقوال اهل العلم ان صحبته تعود لان الله تعالى اشترط لبطلان العمل بالرجة ان يموت الانسان على ردته قال سبحانه وتعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة ثم قال والمقطوع ما اوذيت الى التابعي فمن بعده يسمى مقطوعا لكن هل يسمى حديثا نعم يسمى حديثا ويسمى خبرا ويسمى اثرا والغالب انه يطلق عليه الاثر على ما اضيف الى الصحابي والتابعي يقال الاثر وهو عند الاطلاق عن الاثر يراد به الموقوف والمقطوع الا اذا قلت فقيل وفي الاثر عن النبي صلى الله عليه وسلم فالامر واضح التابع من من اجتمع بالصحابي مؤمنا للرسول صلى الله عليه وسلم ومات على ذلك هذا التعبي من اجتمع بالصحابي مؤمنا بالنبي صلى الله عليه وسلم ومات على ذلك وظاهر كلام العلماء انه لا تشترط طول الصحبة بين التابعين والصحابي وانه لو جلس معه ساعة او ساعتين ثم فارقه ولم يره بعد ذلك فهو طيب اذا لو فرض ان شخصا رأى اخر الصحابة موتا وجلس معه ساعة فقط هل نعتبره تابعيا نعم نعتبره تابعين ولكن يجب ان نعرف الفرق بين الزمن والشخص فمثل يقال عصوا الصحابة هو العصر الذي اكثره صحابة عصر التابعين هو العصر الذي اكثره تابعون وان كان فيه احد من الصحابة وان كان فيه احد من الصحابة يعني لو فرضنا ان ان القرن هذا صار خمسة وسبعون منه من التابعين وخمسة وعشرون منه من الصحابة فهو عصر عصر تابعين وليس اصل الصحابة فالعصر هو يعتبر بالاكثر العصر يعتبر الاكثر اما كونه تابعيا او غير تابعي فانه يحصل اذا اجتمع بالصحابي ولو ساعة واحدة اذا كان مؤمنا بالرسول صلى الله عليه وسلم ثم قال اقسام الخبر باعتبار طرقه ينقسم الخبر باعتبار طرقه الى متواتر واحاد يعني الى قسمين متواتر واحاد المتواتر اسم فاعل من تواتر اذا تتابع ومنه قولهم تواتر المطر علينا ومن هذا الاشتقاق ثم ارسلنا رسلنا كثرة اي متتابعة المتواتر باللغة مأخوذ من من التواتر التتابع وفي الاصطلاح ما رواه جماعة كثيرون يستحيل في العادة ان يتواطؤوا على الكذب واسندوه الى شيء محسوس ثلاث شروط جماعة كثيرون تأملوا روح واحد فليس اثنان ثلاثة لازم متواتر اربعة ليس متوازن لكن يمكن انما ما فوق الثلاثة قد يطلق عليه الكثرة ثانيا يستحيل في العادة ان يتواطؤ على الكذب ولا في العقل في العادة لان الاستحالة العقلية ما ما تنكر لو يجتمع ملايين الناس يمكن عقلا يعني يتواطؤ عن الكذب لا سيما في زمننا الان يفتح التلفون ويهرج على ها على كل من شاء فلان ترى نبي نشيع هذا الخبر طيب علم كل من من استطعت يلا غلق التلفون ومنازمة على واحد كل واحد من ذولا يعلم ها خلائق يمكن ان يعني عقلا ان يتواطأ الاف الناس على الكذب لكن العلماء يقولون في هذه الامور ما ما تحكم العقول لان الاستحالات العقلية لو انها رتبت عليها الاحكام في هذا ما وجده حكم يستقر ابدا لكن ينظر للعادة العادة ان هؤلاء لا يتواطؤون على الكذب لماذا لكثرتهم او لثقتهم وامانتهم او لهذا مرة ولهذا مرة اولى نعم نقول هكذا العلماء قالوا يستحيون ان يتواطؤوا على الكذب سواء كان ذلك من اجل ثقتهم وامانتهم واذا كان من اجل الثقة والامانة فانه ربما لو اتفق اربعة من الناس على الخبر فقلنا انه متواتر وقد يكون لكثرته كما كانوا كما لو كانوا الفا او الفين وهذا يستحيل بالعادة ان الكذب وقد يكون لتباعد اقطارهم فان الغالب اذا تباعت الاقطار الا يتواطؤوا يعني سمعنا خبرا من كذا اخبر من كذا وخبرا من كذا ومن ذلك رؤية الهلال مثلا لو رآه واحد في الشرق وواحد في الغرب وواحد في الشمال وواحد في الجنوب فان اختلاف الاماكن مع الاتفاق على الرؤية تدل على انه حق لو كانوا جميعا ربما يقال المتواضع انه متواطؤون لكنهم وهم متفرقون هذا مما يزيد الخبر قوة لكن على كل حال قد لا قد لا يصل الى الى حد القطع لسبب من الاسباب طيب الثالث اسندوه الى امر محسوس يعني الى امر يدرك بالحس يدرك بالحس والحواس امس ولا عشر خمس كل ست طيب نشوف السمع والبصر والشم والذوق واللمس امس طيب اذا قالوا رأينا كذا اسئلة الخبر الان الى محسوس في الرؤية سمعنا كذا اسندوه الى امر محسوس يدرك بالسمع طيب شممنا كذا كذلك اسند الخبر الى امر محسوس هذي مثلا كل الجماعة العالم ذولا يقول رائحة هذا خبيثة او رائحة هذا طيبة هذا مكوات لا الذوق هؤلاء الجماعة الكثيرون اللي يستحيل ان يتواطؤوا على الكذب كلهم يقولون هذا مر او كلهم يقولون هذا حلو الحكم عليه بالمرارة والحلاوة متواتر اللمس واش واش يقولوا كل يقول بارد اوحاء او لين او قاسي كذا المهم انه لا بد ان يسند خبر الخبر المتواتر الى شيء محسوس اتدرون لماذا اشترط العلماء هذا الشرط قالوا لان لا يسندوه الى امر يدرك بالتصور والتفكير فهذا لا نقبل منه مثل النصارى النصارى قد تواتر عندهم ان عيسى ثالث ثلاثة ان الله ثالث ثلاثة وان عيسى ابن الله متواتر مشهور في كتبهم كل واحد ينقل عن الثاني هل نصدقهم؟ نقول هذا الخبر متواتر لا لان هذا ليس مستنده الحس بل مستنده التصور الباطن كاذب نعم فساد التصور هو الذي اوجب لهم هذا الحكم ومثل ايضا كما ذكره احد الذين همس او اردف كلامي بكلام قفي الصوفية يقولون اننا بهذا الذكر يحصل لنا ذوق عظيم ولذة عظيمة وانس بالله عز وجل اسأل فلان واسأل فلان واسأل فلان واسأل فلان يعدون لك الف نفر يقول نعم صحيح هل هل يثبت هذا لا لان العبادات ما تثبت بالذوق والهوى تثبت بالشر طيب اذا المتواتر لا بد فيه من اجتماع ثلاث شروط ان يروه جماعة كثيرة ها الثاني يستحيل في العادة ان يتواطؤ على الكذب ويسنوه الى امر محسوس. طيب لو جاءنا رجل ثقة ثقة ثقة ثقة ثقة بخبر يعني خبره عن الف واحد هل نكون متواتر ليش لكنه ثقة ها نعم لان المصدر واحد التواتر لابد من التتابع طيب قال لابد من التهاب ما يخالف اخبرنا بهذا الخبر امس وقبل امس مقابل امس قبل امس قبل عشرة ايام وكل يوم يجي يخبرنا ها نقول صحيح الخبر الان متتابع لكن مخبر واحد لا يقوى الخبر بتكراره ولهذا لابد من ان يكونوا جماعة