وانا رأيت رحمه الله كلاما يظعف فيه حديثا سئل عنه قال ولم يكن في كتب الاصول الحديثية المعتمدة المعروفة مما يدل على ان الكتب الخفية هذه يجب النظر فيها وان لا تعتمد كما تعتمد الكتب الصحيحة الاخرى التي تلقاها الامة بالقبول قال والحسن ما نقله عدل خفيف الظبط بسند متصل وخلى من الشذوذ والعلة القادحة ما الفرق اذا بينه وبين الصحيح خفة الظبط للحسن وتمامه ايش في الصحيح واضح؟ طيب نحن قلنا قبل قليل ان الناس باعتبار الضبط ينقسمون الى ها ما هي ينقسم الناس في الظبط الى الى ثلاثة اقسام ما هي لا من غلب جانب خطأه ضبطه على خاطره. نعم. نعم. والاخر من تساوى ضبطه وخطأه. نعم. بالاخير اه من غلب جانب وخطئه على المركز. احسنت هذا الاخير هو سيء العصر الحفظ ومن غلب جانب صوابه على خطأه فانه ينقسم الى قسمين فتارة يكون خطأه نادرا فهذا تهم الضبط وتارة ان يكون خطأه كثيرا لكن ليس اكثر من صوابك فهذا خبيب الضغط. نعم قال ويصل الى درجة الصحيح اذا تعددت طرقه ويسمى صحيحا لغيره اذا جاءنا زيادة الان ما هم الصهيوني فصار عندي انا صحيح لذاته وحسن لذاته وصحيح لغيره. طيب قال والظعيف ما خلا من شرط الصحيح والحسن اذا كان الراوي غير عدل في الحديث طيب غير ضابط ضعيف استاذ منقطع ضعيف فيه علة قادحة طيب فيه شذوذ ضعيف انخلى من شروط الصحيح هو الحسن. طيب قال المؤلف نعم ويصل الى درجة الحسن اذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضا ها الحسنى ويصل الى درج الحسنى اذا تعدت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضا ويسمى حسنا لغيره ها ويصل الى درجة الحسن. عندكم الصحيح؟ لا الاول هندي ويصل الى درجة الصحيح اذا تعدى الطرق وهو يسمى صحيح الغيب كيف يا حسن هذه المطبوعات الاول واصل الحسن والصواب طيب اذا صحوه طيب الثاني قال ويصل الى درجة الحسن الصحيح اذا تعددت طرقه لكن بشرط على وجه يجبر بعضها بعضا تلازم ايش مما اذا تعددت الطرق على وجه لا يجبر بعضها بعضا فمثلا حديث المستور المستور الذي لم تعلم عدالته ولا فسق هذا لا يسند حديثه الى درجة الصحة ولا الى درجة الحسن لانه مستور فاذا جاءنا الحديث من طرق متعددة فيها رواة مسجون اذا جاء الحديث من طرق متعددة فيها رواة مستورون فان الحديث لو نظرنا الى كل طريق على انفراد ايش؟ ضعيف ضعيف ولكن اذا جمعنا هذه الطرق سارة قويا بمجموع طرقه كذلك لو كان فيه رواة سيء الحفظ يعني حفظهم ضعيف لكن تعددت طرق الحديث نجعل هذا الحديث ايش حسنا لغيره لان اجتماع هؤلاء على تخريج هذا الحديث وان كانوا ضعفاء يدل على ان له اصل اما اذا كان لا يجبر بعظها بعظا كما لو كانت الطرق كانت كما لو كان في الطرق من يتهم بوظع الحديث فهذا لا يجبر بعضهم بعضا ازا كلهم متهمين بوضع الحديث فانهم لا فانه لا يجبر بعظهم لا يجبر بعظهم بعظا او كان رواة الحديث مبتدعة فرووا حديثا يقوي بدعتهم هل نقبله؟ هل يصل الى درج الحسن لا لا يصل لماذا لان هذا التعدد لا ينجبر بعضهم بعض. اذ ان كل واحد منهم يريد ان يقوي بدعتهم لكن لو كان هؤلاء المبتدعة يروون حديثا لا يقوي بدعة واحد منهم فانه ينجبر بعضهم ببعض قال وكل هذه الاقسام حجة سوى الظعيف يعني سوى الظعيف الذي لم ينجبر بكثرة الطرق فان الظعيف ليس بحجة ولا يجوز الاحتجاج به. بل ولا يجوز ذكره الا مقرونا ببيان ضاع فيه حتى في باب الترغيب والترهيب وباب الفضائل والرذائل لا يمكن ان نذكر الحديث الضعيف والراجح انه لا يذكر الحديث الضعيف الا مقرونا ببيان ضعفه مطلقا ورخص بعض العلماء برواية الحديث الظعيف بشروط ثلاثة الشرط الاول الا يكون الضعف شديدا والشرط الثاني ان يكون للحديث اصل اصل صحيح والشرط الثالث الا يعتقد صحة نسبته الى الرسول عليه الصلاة والسلام بل يقول يحتمل ان يكون ويحتمل ان لا يكون اما ان يجزم فلا يجوز لانه كيف نجزم بان هذا من قول الرسول عليه الصلاة والسلام او من فعله وهو لم ينقل الينا بسند باسناد الثقات على كل حال الحديث الظعيف ليس بحجة بالاتفاق ولكن هل يذكر في فضائل الاعمال واراضي الاعمال الجواب فيه قولان لاهل العلم القول الاول وجوب ابعاده مطلقا لا يذكر لا في الفضائل ولا في الرذائل ولا في الاحكام والقول الثاني انه يجوز ان يذكر في الفضائل والرذائل بشرط بداية الله بشروط ثلاثة ما هي شروط جواز ذكر الحديث الظعيف في الفضائل والرذائل وين انت؟ منت معنا ويحتاج ان نناقش في كل مسألة نعم نعم نعم علمت طيب فان كان الظعف شديدا حرم ذكره ولو في الفضائل والرذائل وان لم يكن له اصل حرم ذكره ايضا لا في الفضائل ولا في الرذائل فاذا قال قائل لنا قلنا لو جاء حديث ضعيف فيه الوعيد على اكل الربا وهو ضعيف هل يذكر او لا يذكر اذا لم يكن الظعف شديدا المهم اذا لم يبقى الا هذا الشرف ذكر لان تحريم الربا والتنفير منه له له اصل لو جاء حديث ضعيف في عقوبة تارك صلاة الجماعة يذكر نعم لان لا اصل لان الاصل وجوب صلاة الجماعة والتحذير من تركها اما لو جاء حديث في امر ليس له اصل ثابت ولكن به الوعيد فاننا لا نقبل هذا الحديث وهو كثير في كتب الوعظ كثير في كتب الواظع الوعظ يذكر احاديث ضعيفة ما لها اصل الشرط الثالث الا يعتقد ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله لانه لو اعتقد لكان لازم ذلك ان ننزل هذا الحديث الضعيف منزلة الحديث الصحيح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى صيغ الاداء في الحديث تحمل واداء فالتحمل اخذ الحديث عن الغيب والاداء ابلاغ الحديث الى الغير وللاداء صيغ منها اولا حدثني بما قرأ عليه الشيخ ثانيا اخبرني بمن قرأ عليه الشيخ او قرأ هو على الشيخ ثالثا اخبرني اجازة او اجاز لي لمن روى بالاجازة دون قراءة. والاجازة اذنه للتلميذ ان روي عنه ما رواه وان لم يكن بطريق القراءة. رابعا العنعنة وهي رواية الحديث بلفظ عنه. وحكمه وحكمها اتصال الا من معروف بالتدريس. فلا يحكم فيها بالاتصال الا ان يصرح بالتحديث هذا وللبحث في الحديث ورواته انواع كثيرة في علم المصطلح وفيما اشرنا اليه كفاية ان شاء الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سبق لنا ان الاخطاء ان اخبار الاحاد تنقسم من حيث الرتبة الى ثلاثة اقسام اجمالا والى خمسة تفصيلا قال وكل هذه الاقسام حجة سوى الضعيف فليس بحجة لان الظعيف لا يغلب على الظن ولا يترجح ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله وحينئذ لا يكون تكن حجة لكن لا بأس بذكره في الشواهد ونحوها لان ذكره في الشواهد قد يكون منه فائدة وهو انه اذا تعدد الطرق ها صار الحديث حسنا لغيره فلا بأس ان يذكر بالشواهد ونحوها ليكون معتبرا به ثم قال المؤلف صيغ الاداء قال للحديث تحمل واداء فالتحمل اخذ الحديث عن الغير والاداء ابلاغ الحديث الى الغير صح طيب نسبة التلميذ الى الى الشيخ ها تحمل ونسبة الشاه الى التلميذ ادى اذا فالاداء من الشيخ للتلميذ والتحمل من من التلميذ ها الاذى من من الشيخ الى التلميذ والتحمل من التلميذ عن الشيخ من التلميذ عن الشيخ. طيب قال وللاداء صيغ لاداء الصيام وكذلك للتحمل صيغ تحمل قد يكون عن قراءة الشيخ وقد يكون عن القراءة على الشيخ وقد يكون عن استماع الشيخ لمن يقرأ المهم انها لها الاداء لهم صيغ ايضا قال منها حدثني لمن قرأ عليه الشيخ طيب هل لها مرادف نعم مرادفها سمعت لان الشيخ اذا قرأ فهو محدث فتقول بهذا الاعتبار ايش حدثني واذا قرأ فهو متكلم فتقول بهذا الاعتبار سمعت الثانية اخبرني لمن قرأ عليه الشيخ او قرأ هو على الشيخ اخبرني من قرأ عليه الشيخ على هذا الوجه وعلى هذا المعنى تكون مرادفة لقوله حدثني واما لمن قرأه على الشيخ فتكون مباينة لقول حدثني لكن المحدثين رحمهم الله اصطلحوا عليها وقالوا ان قول الراوي اخبرني يصح ان تكون لمن قرأ ايش على الشيخ فاذا قال قائل كيف يصوغ للمحدثين ان يتصرفوا هذا التصرف في اللغة العربية لان اللغة العربية انما تجعل اخبرني لمن ها لمن تلقى عن الشيخ وحدثه الشيخ لا لمن قرأ هو على الشيخ اما الجواب الجواب ان هذا ليس تصرفا في اللغة العربية ولكنه اصطلاح يرحمك الله صلة والمصطلح كله ايش كله اصطلاح ولا مشاحة بالاصطلاح وهذا كما قال النحويون ان المبتدأ هو الاسم المرفوع المبتدى به بينما اللغة العربية تقول المبتدأ ما ابتدأ به من اي شيء كان وقال النحيون ان الفاعل هو الاسم المرفوع السابق المسبوق بعامل فاعل هو الاسم المرفوع المسبوق بعامله وعلى هذا فزيد قائم عند النحويين ليس دفاعه بينما الفاعل باللغة العربية كل من قام به الفعل سواء كان على هذا الوجه الذي قاله ابن حوي ام لا