الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى وخرج بقولنا بعد النبي صلى الله عليه وسلم اتفاق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلا يعتبر اجماعا من حيث من حيث قومه دليلا بان الدليل حصل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير. ولذلك اذا قال الصحابي كنا يفعل او كانوا يفعلون او كانوا يفعلون كذا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان مرفوعا حكما لا نقل باجماعه وخرج بقولنا على حكم شرعي اتفاقهم على حكم عقلي او عادي فلا مدخل له هنا اذ البحث في الاجماع كدليل من ادلة الشرف والاجماع حجة لادلة منها. اولا قوله تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس. فقوله شهداء الناس يشمل الشهادة على اعمالهم وعلى احكام اعمالهم. والشهيد قوله مقبول ثانيا قوله تعالى فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. دل على ان ما اتفقوا عليه حق. ثالثا قوله صلى الله عليه وسلم لا امتي على ضلالة. رابعا ان نقول اجماع الامة على شيء اما ان يكون حقا واما ان يكون باطلا. فان كان حقا فهو حجة وان كان باطلا فكيف يجوز ان تجمع الامة التي هي اكرم الامم عند الله منذ عهد نبيها الى قيام الساعة على امر باطل لا يرضى به الله هذا من اكبر النحال. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يعرف لنا الاخ الاجماع شرعا اتفاق لا لا الاتفاق نعم معتمدين بعد النبي صلى الله عليه وسلم فاقوا مجتهد طيب لو اجمعت الامة الا واحدا بندر فهل هالاجماع اجمعت الا واحدة ليس باجماع لان نقول اتفاق المجتهدين كلهم طيب لو اجمع المقلدون على حكم المشاكل لماذا طيب لو اجمع النصارى على حكم بعد ليش واظن وقفنا على هذا وخرج بقولنا بعد النبي صلى الله عليه وسلم اتفاقهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلا يعتبر اجماعا من حيث كونه دليلا يعني اذا اجمعت الامة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام على شيء على حكم من الاحكام فاننا لا نعتبره اجماعا لا من حيث ذاته فانه من حيث من حيث ذاته اجماع لا شك لكن من حيث كونه دليلا فاننا لا نعتبره دليلا فاننا لا نعتبره اجماعا من حيث كونه دليلا والا فانه اجماع بلا شك لماذا يقول لان الدليل حصل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فلا نقول ان اجماعهم دليل ما دام الامر في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فانه فان الدليل حصل لماذا بالسنة التي هي قوله او التي هي نعم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير واظن ذلك واظحا ولهذا يوضحوه اذا قال الصحابي كنا نفعل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم او كانوا يفعلون على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان مرفوعا حكما لا نقلا للاجماع ابو نواف طيب اذا اجماع الصحابة على حكم في عهد النبي عليه الصلاة والسلام لا نسميه اجماعا من حيث كونه دليلا لكن من حيث الواقع هو اجماع لماذا لا نسميه اجماعا اكتفاء بايش بدلالة السنة ثلاث سنين ولهذا قال العلماء اذا قال الصحابي كانوا يفعلون فليس هذا نقل للاجماع وانما هو مرفوع حكما طيب فاذا قال قائل لماذا لا تجعلونه اجماعا لان الجماع حجة قلنا لان السنة او لان كون السنة دليلا اقوى من كون الاجماع دليلا ولهذا لم يختلف احد من اهل العلم بان السنة دليل واختلفوا في كون الاجماع دليلا فاذا كانت السنة اقوى فانه لا يجوز ان نذهب الى الى الادنى او الى الاضعف مع وجود الاقوى واظن هذا ظاهر طيب قال وخرج بقولها وخرج بقولنا على حكم شرعي اتفاقهم على حكم عقلي او عادي فانه فلا مدخل له هنا اذ البحث في الاجماع كدليل من ادلة الشرع فاذا اجمع الناس على حكم العقل كما لو اجمعوا على ان لكل اثر مؤثر فهل له دخل في هذا الباب ها لا لان المراد هنا الاجماع على انه دليل شر وكون العقلاء كلهم يجمعون وكون عقلاء كلهم يجمعون على ان كل اثر لابد له من مؤثر هذا لا مدخل له في الشرع طيب لا اجمع الناس على ان الكل اكبر من الجزء ها ما عقل كل لا؟ اسمع عقد لكن لا مدخل له هنا نتكلم عن الاجماع اه نعم الذي هو الدليل من ادلة الشرع ثم اختلف العلماء رحمهم الله في الاجماع هل يمكن وجوده او لا يمكن واذا امكن هل يمكن ان يكون حجة او لا يبث فهنا اربعة اقوال او في هنا اربعة اربعة اقوال في النزاع فمنهم من يقول ان الاجماع لا يمكن ان الاجماع لا يمكن واستدلوا بقول الامام احمد من ادعى الاجماع فهو كاذب وما يجريه لعلهم اختلفوا واستدلوا ايضا بان الاحاطة باقوال كل عالم من المجتهدين متعذرة لا سيما حين انتشرت الامة وكثر الخلاف وبعد المسافة فانه كيف يمكن لعالم في اقصى المغرب ان يعلم باقوال العلماء في اقصى المشرق لا سيما فيما سبق من كون الناس ليس عندهم وسائل نقل يتوصلون بها الى العلم بسرعة فلهذا قالوا ان الاجماع متعذر متعذر ولكن ساعتنا ان شاء الله تعالى ان الاجماع ليس بمبتعد صحيح ان العلم بالاجماع قد يكون صعبا لانه يحتاج الى اطلاع واسع ومعرفة بخلافات الناس ليس كل انسان يستطيع ان يقول ان العلماء اجمعوا على كذا لانه يحتاج الى ان وينظر المسألة الثانية اذا قدر وجود الاجماع فهل هو حجة قال بعض اهل العلم ليس بحجة لان الحجة فيما قال الله ورسوله لا فيما قاله الناس والاجماع ما هو الا قول الناس ليس قول الله ولا قول رسوله وحينئذ لا يكون دليلا لا يكون دليلا حتى ولو تحقق لو تحقق الجميع ولكن الصحيح ان الاجماع ممكن وانه دليل ودليل ذلك من كتاب الله وسنة رسوله والعقل قال فمن والاجماع حجة لادلة منها قوله تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا فقول الشهداء على الناس يشمل الشهادة على اعمالهم وعلى احكام اعمالهم والشهيد قوله مقبول طيب لتكونوا يعني جميعا شهداء على الناس هذه الامة اذا كان يوم القيامة استشهدت هل الرسل بلغوا اقوامهم ام لا وعندها علم ولا لا من اين من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والشهيد قوله مقبول فقال المؤلف اذا كان قول قول الامة مقبولا على اعمالهم فهو كذلك مقبول على احكام الاعمال هل هي واجبة او جائزة او محرمة او مكروهة او مستحبة فاذا اجمع المسلمون والمراد علماؤهم المجاهدون على ان هذا سنة كان ذلك دليلا على انه سنة لانهم شهدوا لان هذا من الشرع وانه سنة او من الشرع وانه واجب او انه حرام او ما اشبه ذلك الدليل الثاني قوله تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول دل ذلك دل على ان ما اتفقوا عليه حق انتبه فان تنازعتم في شيء فردوه وان اتفقتم فهو حق لا يحتاج الى ان يردد الكتاب والسنة لانه حق وصار في الاية دليل من هذه الناحية على انه على انهم لو اجتمعوا فاجتماعهم حق لا يحتاج الى ان يتحاكموا الى الكتاب والسنة لانه حق لا ينافي الكتاب والسنة ومحال ان تجتمع الامة على خلاف الحق هذا شيء مستحيل كما جاء في الحديث الذي نذكره الان قوله صلى الله عليه وسلم لا تجتمعوا امتي على ضلالة فان هذا مستحيل ان تجتمع على ضلالك واذا استحال ان تجتمع على ضلالة صار ما اجتمعت عليه حقا رابعا ان نقول اجماع الامة على شيء اما ان يكون حقا واما ان يكون باطلا اما ان يكون الظمير يعود على لا على الشيء اجماع الامة على الشيء اما ان يكون حقا واما ان يكون باطلا فان كان حقا فهو حجة نعم ظاهر كلام مؤلف ان اما يكون حقا اي الاجماع بدليل قوله وحجة ولكن يجوز ان نقول ان كان هذا الشيء حقا فهو اي الاجماع لان المقام بالاجماع واما ان يكون باطلا فان كان باطلا فكيف يجوز ان تجمع هذه الامة التي هي اكرم الامم على الله منذ عهد نبيها الى قيام الساعة على امر باطل لا يرضى به الله هذا من اكبر المحال صحيح نقول ما اجتمعت الامة عليه اما ان يكون حقا واما ان يكون باطلة فان كان حقا كان ذلك دليلا على ان الاجماع حجة وانه دليل اذ لا يثبت قوم شيء حقا الا بثبوت دليله الحق وان كان باطلا لزم من ذلك محظور عظيم من الطعن في حكمة الله وجه ذلك ان يقال كيف تكون هذه الامة التي هي اخر الامم واكرمها على الله والتي جعلها الله تعالى شهيدة على العباد يوم القيامة كيف يكون اجماعها امرا باطلا لا يرضى به الله ورسوله هذا شيء من اكبر المحال واذا كان هناك محال في الدنيا فهذا من المحال نعم ليش نعم اذا كان اذا كانت الامة تشهد على اعمال الامم السابقة وان الرسل جاءتهم واقامت الحجة الشهادة على حكم العمل بانه حرام او حلال نبدأ باولى لان حكم العمل وصف فيه واذا شهدت الامة اذا كان قبل الامة كلام قول الامة مقبولا بما اذا شهدت على هذا الشيء فاذا شهدت على حكمه كان من باب اولى ليش؟ انتهى الوقت نعم نعم لا يمكن الحقيرة انه لا يمكن لكن العلماء قالوا انه ان الاجماع جديد لانه قد يخفى الدليل قد يخفى وقد يكون معلوما لاول الامة معلومة لام لاول امة وينسى اي نعم مجتهد احد العلماء وخالف ان يخرج الجماعة نقول هذا خالف الدليل ايه خالف الدنيا وين وين الدليل الاخر الذي وجده وين الناس عنهم قبل ضعفوه خلاص اذا ما هو بدني. مو صح ما لو صحة ما يقبل لانه خالف الاجماع في تضعيفه نعم بيجينا يوجد ان شاء الله نوجده ان شاء الله تعالى. نعم ابن المنذر رحمه الله يتهاون في نقل الاجماع لكنه يحترس يعني يتحفظ ليس يقول اجمعوا بل يقول لا نعلم مخالفا واذا قال هكذا فقد برئ او يقول اجمع كل من يحفظ قوله من اهل العلم هذا ايضا من يحفظ قوله معناه ما حفظ قوله ما يدري عنه نعم سيأتينا ان شاء الله انقراض العصر