نعم مو شرط ما نسينا بالدنيا ابطال السلام عليكم ورحمة الله تعالى وحفظت رياضة العكس ومن القياس ما يسمى بقياس العكس وهو اثبات نفيض الحكم بوجود نقيب نقيض حكم الاصل فيه. ومثلوا بذاك بقوله صلى الله عليه وسلم وفي بضع صدقة قالوا يا رسول الله ايأتي احدنا شهوته ويقول له فيها اجر؟ قال ارأيتم لو وضعها في حرام عليه وزن فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له اجر. فاثبت النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم للفرع وهو الوطء الحلال نقيض حكم الاصل وهو الوطء الحرام. لوجود نقيض علة حكم الاصل فيه بوجود نقيض علة حكم الاصل فيه اثبت للفرع اجرا لانه وطأ حلالا لانه وطن حلال كما ان في الاصل وزرا لانه وطن حرام. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. سبق ان القياس الخفي عبد الرحمن بن ابراهيم او لم يبذل فيه من اوم ولم يجزم به ولم يقطع فيه الا في الفارق بين اصل العقوق طيب مثاله على بثبوت الربا فيه بجانب نعم بجامع ايش؟ الكي طيب لماذا كان هذا خفيا لم تثبت في نعم ولا بين الصورة والاجماع هاه والموقع فيه طيب اما كونها لم تثبت بنص نعم بنصر لان الرسول ما نص عليه ما قال لانه وكيل طيب ولا اجماع العيشة على ان الاثنان يعني على ان ولهذا اختلفوا في العلم طيب قياس الشبه يا غالي زعما هو قياس شبه طبعا في اصل شبه ما بعد طلبة المثال. هذا التعريف قبل شيء كل القياس فيه شبه هذا مثال نعم وفرق بين اصلين يجتهد او باكثرهم يتردد ترى بين اصلين هات المثال يا غالي العبد تملك ويدور بين اصلهم وصلى الله على الحب الاصل الثاني اي نعم طيب وبعدين نشوف اه حياك الله عقرب ايهما اكثر شبه اكثر شبه ها فنقول انه من جهة التكليف السلام عليكم فانه يلحق اي نعم من جهة انه مال يباع اشترى يلحق بالبيت يشفيها بهيمة وقال له ما اكثر شبهنا لا يملك الا من على هذي القاعدة طيب طيب بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى قياس العكس قياس العكس عكس العكس القلب يعني تقلب الشيء ومنه سمي العكس للتصوير كان الناس بالاول يسمون الصورة الفوتوغرافية يسمونها عكسك لانها تعكس لانها تعكس فلهذا سمي عكسه قياس العكس ان يثبت للفرع نقيض حكم الاصل يعني عكسه يثبت للفرع نقيض حكم الاصل ولهذا قال ومن القياس ما يسمى بقياس العكس وهو اثبات نقيض حكم الاصل ليش؟ للفرق يعني ان يثبت للفرق النسبة للفرظ نقيض حكم الاصل فاذا كان فاذا كان الاصل حلالا صار الفرعون حراما واذا كان اصله حراما صار الفرض حلالا لانه اذا كان الاصل حلالا والفرع حلالا هذا قياس اصل يعني ليس عكسا اضطراب لكن اذا كان يثبت للفرع نقيض الحكم الاصل فهذا يسمى قياس العكس بل السبب قال لوجود نقيض علة حكم الاصل فيه يعني لانه يوجد نقيض علة حكم الاصل فاذا كان الموجود فيه نقيض علة حكم الاصل وجب ان يثبت له نقيض حكم لان الحكم يدور مع علته هذا سماه العلماء بقياس العكس اتباعا للسنة الواردة عن نبينا صلى الله عليه وسلم نعم واللي هو هو ليس بمطرد اضطرابا كاملا لكنه وردت به السنة فاثبتوه ومثلوا له بقول النبي صلى الله عليه وسلم وفي بضع احدكم صدقة يعني الرجل اذا جامع زوجته فله بذلك صدقة له بذلك صدقة طيب قالوا يا رسول الله اياتي احدنا شهوته ويكون له فيها اجر يعني كيف الانسان يأتي شهوته ويكون له اجر في ذلك لانه اتى شهوته بمقتضى الطبيعة فكيف يكون له اجر قال النبي عليه الصلاة والسلام ارأيتم لو وضعها في احرام اكان عليه وزر فكذلك اذا وضع في الحلال كان له اجر هذا قياس عكس ولا لا نعم فالرسول صلى الله عليه وسلم بين ان مقتضى الطبيعة ان هذا الرجل الذي اتته الشهوة لابد ان ان يضعها في شيء لابد ان يضعها في شيء تضيق عليه فاما ان يضعها في الحلال واما ان يضعها في الحرام ان وضعها في الحرام كان عليه وزر اذا وضعها في الحلال كان له اجر على العكس يعني يعني قبل قال عليه الصلاة والسلام ارأيتم لو وضعها في الحرام اكان عليه وزر الجواب نعم قال كذلك اذا وضعها في الحلال كان له اجر لانه استغنى بهذا الحلال عن الحرام والوسائل لها احكام المقاصد ويقاس على ذلك ماء ما اشبهه مسألة هذا ما اشبه فمن اكل طعاما حلالا قلنا لك اجر لانك لو اكلت طعاما حراما كان عليك وزر فاذا اكلت الحلال كان لك اجره وكذلك اللباس وغيره كل مباح يستغني به الانسان عن الحرام فله فيه اجر لانه ايش لو وضع هذا الشيء الذي تتطلبه حاجته في حرام كان عليه وزر فكذلك اذا وضع في الحلال كان له اجر طيب فان قال قائل هذا الرجل اذا نوى باتيان اهله الكثافة عن الحرام فتبوت الاجر له ظاهر لانه اراد درء المفاسد بالمصالح لكن اذا اتى اهله لمجرد الشهوة فهل نقول ان استغناءه بهذا عن الحرام وان لم يقصده يكتب له الاجر نقول هذا ظاهر الحديث لان الصحابة قالوا ايأتي احدنا شهوته ولم يقل الرسول نعم له اجر اذا نوى بها الانكفاف عن الحرام فقال ارأيتم لو وضع هذا الحرام اكان عليه وزر وكذلك اذا وضعها في الحلال كان له اجر مع ان لقائه ان يقول انه اذا لم ينوي الا مجرد الشهوة فانه لا يكتب له الاجر لان ان قول الصحابة لان قول الرسول صلى الله عليه وسلم ارأيتم لو وضعها في الحرام يدل على ان هذا الرجل قد الجأته الطبيعة الى ان يظع هذه الشهوة في شيء وامامه الان امران حلال وحرام وهنا اذا عدل عن الحرام الى الحلال صار عنده نية صار عنده نية يعني لو قال قائل هكذا لكان هذا اجرى على القواعد لقول النبي عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى وهذا لم ينوي الا مجرد الشهوة لكن مع ذلك ما نجرؤ على هذا يعني ما نجرؤ على ان نقول انه لا بد من نية فلنقول نطلق ما اطلقه الرسول عليه الصلاة والسلام والحمد لله هذا من فضل الله دع الانسان يأتي اهله وهو لا يفكر اطلاقا بان يظع هذه الشهوة في حرام نقول لك اجر لك اجر بل ان مجرد تمتع الانسان بالنعم التي انعم الله بها عليه له فيه اجر لماذا لان الله يحب ذلك يحب من عبده ان يتنعم بنعمه التي اباحها له فيكون الانسان قد اتى شيئا محبوبا عند الله يثيبه الله عليه واذا كان الانسان من بني ادم من الكرم وكان يرغب ان ان ينتفع الناس بكرمه فما بالك باكرم الاكرمين عز وجل ويحب ان يأتي الناس كرمه ونعمه يحب ان تؤتى رخص مثلا في العبادات فيكون مجرد كون الانسان يتمتع بنعم الله يثاب على ذلك لا سيما اذا كان يستغني به عن الحرام مع سهولة الحرام عليه نعم هذا المهم ان هذا يسمى قياس العكس واجراء هذا القياس يقول انتبه لاجراء القياس فاثبت النبي صلى الله عليه وسلم للفرع وهو الوطء الحلال نقيض حكم الاصل وهو الوطن الحرام هذا الاصل لوجود نقيض علة لوجود نقيض علة حكم الاصل فيه ما علة حكم الاصل انه حرام فيؤتم فيأتم عليه زنا آآ لوجود نقيض علة حكم الاصل فيه اثبت للفرع اجرا لانه وطن حلال كما ان في الاصل وزرا لانه وطأ حرام طيب هذا هو قياس العكس واظن معنا وقت الان ايه نعم نعم القسط ديالها ما يخجل عنها عن هذه الاقسام ناخذه ها؟ ايه ما تسلم. انه غير حديث مثلنا. كل الاكل اللباس السكن كل شيء من الحلال يندرج الى الحرام يسقط. نعم. احسن الله اليك. قياس العكس اقول لاحظوا انه يعني يخالف قياس تعريف القياس معرف تعريف القياس لغة واصطلاحا. نعم. تعريف القياس لغة ومساواة وفي امة اصطلاح. تسوية فرع باصل وهذا اثبات وتقييد حكم الاصل. اي نعم. اي نعم صحيح. كيف يسمى قياس نعم قياس العكس ما ما هو ما هو قياس مطلق قياس العكس اللي ما يعتبر من القياس هذا قياس صحيح احرصوا على استعمله يعني ما يكون داخل في لكن ما يكون في القياس عند الاطلاق ليس كقياس مطلق بل هو قياس عكس السماء تعارض تعريفه تعارض لغتنا التقابل والتمام. واصطلاحا تخابر الدليلين بحيث يخالف احدهما الاخر واقسام التعاون اربعة الاول ان يكون بين دليلين عامين وله اربع حالات الاولى ان يكون ان ينكر الجمع بينهما بحيث يحمل كل منهما على حال لا يناقض الاخر لا يناقض الاخر فيها فيجب الجمع لاننا اذا جمعنا فيهما اننا اذا جمعنا فيها عملنا بكل منهم هذي ما هي بعندنا ذي ها؟ في الاصالة؟ ها؟ رقم واحد الكتابة هذه معلقة يمكن من الشرح خير ان شاء الله بالتوكل ذلك قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم وانك لتهدي الى صراط مستقيم قوله وقوله انك لا تهدي من احببت جمع بينهم بينهم بين بين الجمع بينهما ان الاية الاولى يراد بها هداية الدلالة الدلالة الى الحق وهذه ثابتة للرسول صلى الله عليه وسلم والآية الثانية يراد بها هداية التوفيق للعمل. وهذه بيد الله تعالى لا يملكها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره. طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. سبق لنا الكلام على القياس والحقيقة ان باب القياس باب خطر لانه يحصل فيه الخطأ كثيرا بين اهل العلم فتجد من الناس من يقيس مسألة على اخرى مع بيان او مع ثبوت الفرق بينهم وتجد بعض الناس ايضا ينكر القياس ولا يثبته اطلاقا وبعضهم يثبته في موضع وينفيه في موضع اخر على كل حال القياس مهم وينبغي للانسان ان يكرس جهوده فيه وقد سبق والحمد لله جملة صالحة منه وهذا الباب الذي نحن فيه ايضا ليس اقل اهمية منه لانه مهم جدا حيث ان الانسان قد يظن ان في كتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما يكون متعارضا متناقضا مع ان الله يقول افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فحث على التدبر وبين انه بالتدبر لا يمكن ان يقع خلاف ابدا والخلاف الذي يقع بين بين الايات في في الظاهر نتيجة لعمل لقصور الانسان في علمه او قصوره في فهمه او تفريطه في عدم التدبر اما اذا اجتمع التدبر والعلم والفهم فانه لا يمكن ان يوجد في كتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم تعارض ابدا ولكن يوجد التعارض لاحد هذه الامور لاحد هذه الامور الثلاثة القصور في العلم والثاني في الفهم والثالث التقصير في التدبر