طيب كذلك اذا علمنا ان قصده تتبع الرخص وما اكثر هذا في هذا الزمان يوم من الايام يكون هذا العالم ابن تيمية ويوم من الايام يكون ما عنده علم. العلم عند الثاني اذا كان اذا كانت الفتوى موافقة للهوى ها؟ صار هذا ابن تيمية اعلم الناس. ولا نسأل احد غيره ولا ويقول لا تدرون عند غير هذا هذا الذي فيه وهذا اللي يعرف ولا صار امر بخلافه الانسان مو معصوم من الخطأ نعم هذا لا يفهم اذهب الى فلان اذهب الى فلان فيذهب اليه لاجل يتتبع الرخص وهذا يقع كثيرا في الزمان هذا. مثلا في زكاة الحلم اذا افتى انسان بمقتضى دلالة في الكتاب والسنة وهو وجوب الزكاة في الحلم قال لا هذا ما ما ادري علم رح لفلان كان اعلم منه لم يقل بهذا القول الا واحد من اربعة من الناس. من هو؟ ابو حنيفة والثلاثة الائمة يقولون بعدم الوجوب نعم وينسى قول الله تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر. وينسى ان نصف الامام احمد وجوب الزكاة لان احمد له رواية رحمه الله في هذا رواية الوجوب ورواية عدم الوجوب نعم ولكن كل هذا الخلاف له ميزان كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. طيب نأتي في وجوب الوضوء من لحم الابل الوقت بارد جدا ثلج اكل لحم ابل قال نبي نتوضأ وجوب قال والله برد وفيه قول انه ما يجب الوضوء نعم تنازع فقال احدهما نذهب الى فلان لعلمه انه يوجب الوضوء من لحم الابل. قال الثاني لا نذهب الى فلان لعلمه انه لا يوجب الوضوء نعم فاذا ذهب الى الثاني صار هذا من باب تتبع الرخص. وهذا لا يجوز حتى ان بعض العلماء قال من تتبع الرخص فقد تزندق فقدت زندق لانه في الحقيقة لم يعبد الله في الهدى ولكن بالهوى. عبد الله بالهوى لاننا اذا سألنا العلماء نعتبر ان ما قالوه هو الشرع يعني هم هم الواسطة بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا كنا لا نقبل من هذا العالم قوله لانه يخالف هوانا صار عبادة صارت عبادتنا لله للهوى لا للهدى ولهذا اطلق بعض اهل العلم هذه العبارة من تتبع الرخص تزندق وليس هذا من باب ما اذا تعارظت الادلة عند الناظر المجتهد فانه اذا تعارضت عنده الادلة فقد سبق لنا ان بعض العلماء يقول خذ بالاشد لانه احوط وبعضهم قال خذ بالايسر لانه الاوفق للشرع يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولان الاصل براءة الذمة وسبق لنا ان هذا القول هو الصحيح انه اذا تعارضت الادلة عند المجتهد فليأخذ بالايسر لان هذا هو الاوفق لقاءات الشريعة ولان ولان الاصل ايش؟ براءة الذمة وعدم الحرج وعدم التأثير لكن كلامنا في رجل عامي يريد ان يتتبع الرخص والعجيب ان من تتبع الرخص احيانا لا تكون عبادته صحيحة ابدا فلو ان رجلا اكل لحم ابل ومس امرأته اكل لحم الابل ومس امرأته لحم الابل ينقض الوضوء عند الامام احمد ومس المرأة ولو بغير بلا شهوة ينقض الوظوء عند الشافعي فاكل هذا الرجل لحم ابل وذهب الى امرأته ومسحها ودمسها وقبلها وجاي يصلي قال والله انا بقتدي بالشافعي في انه لا ينقض في ان لحم الابل لا ينقض الوضوء وبقتدي بالامام احمد في ان مس المرأة لغير شهوة لا ينقض الوضوء وبصلي واش نقول له؟ صلاتك على على المذهبين باطلة لانك اتيت بالمفسدين اولا اللحم اكل لحم الابل ومس الماء. شف هذا الرجل الان يعتقد ان صلاته صحيحة باعتبار المذهبين متجزئين ولكنه ينسى انه ان صلاته فاسدة على كلا الاحتمالين لا نقول ان قلدت الامام احمد فقد فسدت صلاتك لانك اكلت لحم ابل وان قلت الشافعي في صلاتك لانك اذا مس المرأة فالحاصل ان ان تتبع الرخص يوقع الانسان احيانا فيما لا يجوز على كل الاقوال او ظرب اراء العلما بعظها ببعظ وهذا ايظا كثير في هذا الوقت يجي يسأل العالم نعم ويشوف وش عنده ما قصده الحق اللي يشوف ايش عنده هم اذا رامى عنده راح للعام الثاني سأله قال وش تقول؟ كذا وكذا. قال اقول كذا وكذا قال لكن فلان يقول هكذا فلان يقول هكذا مش قصده يعني انه يضرب رأي العالم الثاني برأي العالم الاول او يتبجح في المجالس تبجح في المجالس والله انا رحت سألت فلان وقال هذا حرام وسألت فلان وقال هذا حلا سمي يضرب اراء العلماء بعضها ببعض والله اعلم بنية بعد قد يكون قد تكون نيته سيئة وش قصدك يقصد الا يكون العلماء عند العامة محل ثقة الا يكون محل ثقة لانه اذا كان قال لهم يشوفوا العلماء هذا يقول كذا وهذا يقول كذا وهذا واقع. واقع من اناس قيل لهم يا فلان هذا حرام. من يقول؟ قال يقول فلان؟ قال ايه. لكن فلان يقول كذا وكذا وفلان يقول كذا وكذا غير المسألة هذي اللي قالوا انها حرام شوف شلون كيف يقولون الشيطان يعني نقول مثلا ما تقول في حكم هذه المسألة؟ قال هذا حرام من قالوا؟ قال قالوا فلان فلان يقول كذا وفلان الثاني العالم الثاني يقول كذا ما ندري من صدق علشان علشان لا يثق الناس في علمائهم ويبقى الناس يقلدون ضلالا لا يعرفون من العلم شيئا او يتيهون في الارض ما يدرون ما يصنعون وهذي مسألة خطيرة فانا اذا علمت من هذا الرجل اذا علمت من هذا الرجل انه انه جاء ليستشف ما عندي فقط. ما قصوى الحظ علشان يروح ويقول سألت فلان وقال كذا وسألت فلان وقال كذا وسألت فلان الثاني وقال كذا ثم تجري الاحكام الخمسة في مسألة واحدة بناء على ايش بناء على اختلاف الفتاوى همن يقول يلا المسألة هذي قلت واجب وان شئت قلت حرام ومشيت قلت مكروه قلت سنة وان شئت قلت مباح ليش؟ ها؟ لانه اختلافات بها الاراء وكثير من يعني بعض المسائل يكون فيها هذا الخلاف كل عالم له نظر فيها والمشكل ايضا اشكل من هذا ان هذا الرجل يستخدم خلاف العلماء في هواه اذا تكلم بكلمة تقول له ياه يا فلان اتق الله هذا حرام قال لا هذا يقول فلان ما في بأس واذا تكلم بنفس الكلمة عند ناس اخرين نعم يعني يتكلم غيره بنفس الكلمة في مكان اخر قال يا فلان هذا حرام نفس المسألة بالامس يوم هو اللي تكلم به وهي حلا واليوم لما اتكلم به واحد غيره صارت حرام او في المعاملات في المعاملات اذا عومل بشيء يظره افتى بالتحريم وان وان تعامل بشيء ينفعه على زعمه ها افتى بالحلم واحلي دين الناس يدين الناس هلا عشر احدعش والعشرة اثنعش والعشرة اثنعش ويقول هذا حلا على حلب عرفتوا مين قالوا؟ قال العلم الفلاني. طيب فاراد الله عز وجل ان يحتاج هذا الرجل ويتدين من الناس وكثرت الديون عليه بسبب التدين هذا فلما طلب بلواء فقال هذا حرام هذا حيلة حيلة على الربا كيف حرام قال نعم يقولوا فلان غير العالم الاول وش صار هذا؟ ها هذا ومع ذلك اتبع هواه لما كان هو اللي يدين ويكسب الربا صار الربا حلالا لان فلان قال حلال ولما غلب بالربا صار حرام صار حرام وهذا ترى واقع يعني فيه ناس الان يستدينون من