يعني تزاحم فيه كل واحد منهما يطلب ان يكون هو المؤذن بان تقدم الى هذا المسجد رجلان كل منهما يريد ان يكون هو المؤذن ومن المعلوم ان هذا في مسجد لم يتعين له امام مؤذن فان تعين له مؤذن تقضي الامر على ما كان عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن الرجل لسلطان كذلك لا يؤذن الرجل لسلطان مؤذن اخر فاذا كان قد رتب للمسجد مؤذن فلا يجوز لاحد ان يزاحمه لانه اهل ونزل منزلا شرعيا فلا يجوز الاعتداء عليه لكن اذا كان المسجد من الامر نطلب له مؤذن فتقدم له مؤذنان كل واحد يقول انا يقول المؤلف قدم افضلهما فيه افضلهما في الاذان يعني الذي افظل في الاذان يعني فيما يتعلق بالاذان هو المقدم فمثلا الصوت تدخل في هذا ولا لا احسنهما صوتا واداء واقواهما يقدر الامانة تدخل في هذا ايضا العلم بالوقت كذلك يفسد في هذا اذا ينظر افضلهما في الاذان لماذا لانهما تزاحما في عمل فقدم اقومهما به وقد قال الله تعالى ان خيرا من استأجرت القوي الامين ثم بعد ذلك افضلهما في دينه وعقله افضلهما في دينه واو يعني اذا وجدنا احدهما اقوى عن الله عز وجل من الاخر فاننا نقدم ثم في عقله في العقل يعني العقل حسن الترتيب يكون عنده عقل يستطيع ان يرتب نفسه يستطيع ان يمشي مع الناس ان بعض الناس ما عنده سعة عقل ما يتحمل من الناس ادنى شيء اذا كان هذا الرجل عاقلا ونعرف انه سيصبر على اذى الناس لان الناس مهما كان الانسان لابد ان يحصل عليه اعتراض وادم واذا كان الانسان عاقلا ترى اشد تحملا ولم يذكر المؤلف افضلهما في علمه وهذا امر لا بد منه فاننا نقدم اعلمهما لان غير العالم قد يجهله بعض بعض الامور قد يجهله بعض الامور فاذا قال قائل ربما يؤخذ ذلك من قوله افضلهما فيه بحيث يكون الاعلم في احكام الاذان داخلا لقوله ايش افضلهما فيه فان تحملت هذه الكلمة الاعلم فهذا هو المطلوب وان لم تتحمل فانه يجب ان ننظر الى علمه لان بعض المؤذنين مثلا لو يأتي متأخر فيسأل هل يؤذن او يقتصر على اذان المساجد الاخرى اذا كان معه علم نعم ارى كيف يتصرف وكذلك اذا كان معه عقل يعرف كيف يتصرف اذا كان اعقل الله الان مضى نصف ساعة بعد الاذان لو لو اذنت الان لشوشت على الناس وقد حصل الفرض باذان من حوله اذن هذا عقل ولهذا قال ثم افضل ما في عقله في دينه وعقله ثم من يختاره الجيران من هم الجيران ايران يعني اهل الحي يعني لو تقدم الرجل ان وجدنا انهما مستويان فيما يتعلق بالاذان وسوينا في الدين والعقل نرجع الى من يختاره الجيران ولكن اذا قال قائل متى نجد مؤذنا يجمع الجيران على اختيارهم كما هو ظاهر عبارة المؤلف الجيران نقول اذا تعذر اجماعهم على اختياره اخذنا بقول بقول الاكثر اذنب لانه قل ان تجد رجلا يجتمع الناس على على اختيارهم فنأخذ بقول الاكثر وظاهر كلام المؤلف انه لا اعتبار باختيار المسؤول عن شؤون المساجد لان الاذان انما هو لاهل الحي فهم فهم المسؤولون عن اختيار المؤذن ولكن في هذا ولكن في هذا نظرا بل نقول ان من المسؤول عن شؤون المساجد لابد ان يكون له نوع الاختيار يعني هو المسؤول ولهذا عندما يحصل اخلال من المؤذن الى من يرجع ها الى المسؤول عن شؤون المساجد اذا فلا بد من مراعاة المسؤول عن شؤون المساجد في هذا في هذا الاختيار ثم قال المؤلف ثم قرعة اذا تعادلت جميع الصفات ولم يحصل ترجيح من الجيران او تعادل الترجيح فحينئذ نلجأ الى القرآن لان القرعة يحصل بها تمييز المشتبه وتبيين المجمل وقد جاءت القرعة في القرآن وفي السنة ففي القرآن قال الله تعالى وما كنت لديهم اذ يلقون اقدامهم ايهم يقتل مريم وما كنت لديهم الا يختصموا وقال الله تعالى وان يونس لمن المرسلين اذ ابق الى الفلك المشحون تساهم فكان من المنحوين واما السنة فوردت في عدة احاديث منها حديث انس ابن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد سفرا اقرع بين نسائهم فايدهن خرج سهمها خرج بها ولان القرعة يحصل بها فك الخصومة والنزاع فهي طريق شرعي ولكن كيف نقرئ نقول اي صفة او اي كيفية اقرأ بها فهي جائزة لانها ليس لها وصف شرعي او خلفية شرعية فاي صفة يتفق عليها في القرآن وكيفية فانها جائزة ثم قال المؤلف وهو اي الاذان خمسة عشرة جملة يرتلها وهو هو ضمير منفصل مبتدأ خمس عشرة فيها اشكال ان نطقنا بها هكذا خمس عشر وان نطقنا بها وهي وهو خمس عشرة لم يكن فيه اشكال صح ها اذا قلنا وهو خمس عشرة رفعنا المبتدأ ما في اشكال وينقلن وهو خمس عشرة ونصبنا المبتدأ في اشكال الخبر قصدي اذا ماذا نقول يقول وهو خمس عشر مسكن ها تكن فاصبر طيب ما هو الصواب الصواب خمسة عشر صواب خمسة عشر واللي توه مبتدئ بالنحو يقول كيف انكم ترفعون الخبر تنصبون الخبر نقول الجملة الكلمة هذي مركبة مبنية على الفتح ولهذا لو قال احد وهو خمس عشرة قلنا هذا خطأ اما جملة فهي تمييز للعدد لان العدد فيه ابهام فيميز خمس عشرة جنية تفو التكبير في اوله اربعة الشهادتان اربعة كم هذي ثمانية الحي على ثان اربع اثنى عشر التكبير في اخره مرتان والتوحيد واحدة هذه خمسة عشرة خمسة عشر ها ما هي من الاذان خمس عشرة جملة هذا الاذان لا بد من هذه الخمس عشر جزء لله لا بد منه لو نقص منها واحد ما صح الاذان وهذا اول الشروط في الاذان يشترط الا ينقص عن خمس عشرة جملة هذا هو المشهور من مذهب الامام احمد والمسألة فيها خلاف بين اهل لكن نقتصر على المشهور من المذهب ونقول كل ما صحت به السنة من صفات الاذان فهو فهي فهو جائز بل الذي ينبع ان نؤذن بهذا تارة وبهذا تارة ان لم يحصل تشويش وفتنة فاذا كنا في نزهة وليس معنا الا الا طلبة علم فينبغي ان نؤذن احيانا بهذا الاذان واحيانا باذان ابي محذورة فنرجع بالشهادتين ونقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله سرا في انفسنا ثم نقولها جهرا سيكون على هذا فيكون اذان على هذا تسعة عشرة جملة اجر الجملة ان كان في ان كانت التربية في اولهم اما اذا قلنا بان التكبير في اول مرتين مع الترجيع يكون كم تبع عشرة مليون وعلى هذا المشهور عند الحنابلة كم خمس عشرة جملة بدون ترجيع وعند ما لك سبعة عشرة جملة للتكبير مرتين في اوله مع الترجيح وعند الشافعي تسع عشرة جملة للتكبير في اولها اربعا مع الترتيب عرفتم وكل هذا مما جاء في السنة فاذا اذنت بهذا مرة وبهذا مرة كان ذلك اولى واحسن وقد ذكرنا ان العبادات الواردة على وجوه متنوعة ينبغي للانسان ان يفعلها على هذه الوجوه وقلنا ان تنويعها فيه ثلاث فوائد من يذكرها لنا نعم افضى السنة بوجوهها لانك لو اقتصرت على واحد منها مات الان الاخر نعم تاني ها اي نعم ادهنتيه ابراهيم يزيد عن المخلف التيسير على المكلف لانه احيانا تكون بعظ الوجوه اخف من بعظ ولنضرب بذلك مثلا في التسبيح. تسبيح في ادبار الصلوات بعضها بعضها من بعض السنن فيه ان تسبح عشرا وتحمد عشرا وتكبر عشرا هذا احيانا يكون ايسر لك في بعض الاحيان وهم من جهة اخرى ايسر بان لا يمل الانسان الرابع الرابع ان ذلك احضن للقلب احذر للقلب لانك اذا اعتدت صفة معينة صارت بمنزلة المكينة المسيرة الاوتوماتيكية ولهذا تجدك اذا اذا كنت ماشي على معينة يمكن تقوله ولا تدري الا انت في اثناء متماثل فيها ليش لان هذه العادة فاذا ذهبت الى النوع الاخر تراها اشده استحفارا للعبادة نعم لا نماذج هذا غير هذا استحضار النية يعني تنوي العبادة اما لو كانت وتيرة واحدة ما حصل لك النية